All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 611 - Chapter 620

710 Chapters

الفصل 611

تالة النجدي، هي فعلا الابنة الكبرى لعائلة النجدي.كلمات ندى هدأت من انفعال جاد.قال بحزم: "معك حق، زواج عائلة النجدي من عائلة الراسني لا بد أن يتم. مالك، سواء رضي أم لم يرض، زوجته الوحيدة لا يمكن أن تكون إلا تالة."تجمع ندى بقايا الأشياء عن الأرض، لم تعر كلامه اهتماما كبيرا."لا يريد؟ لا تستهن بتوتو، فبجاذبيتها، قلة من الرجال يمكن أن يرفضوا الزواج منها." كانت راضية تماما عن ابنة أخيها.ولولا أن تالة سافرت إلى الخارج منذ وقت مبكر، ولم تلتق كثيرا بمالك،لكان ربما أصبح مالك واحدا من معجبيها منذ زمن."دعنا نراهن، بما أنهما الآن في عاصمة الدولة، فأنا أؤكد لك أنه خلال شهر واحد فقط، ستنجح توتو في كسب قلب مالك!" ندى قائلة بثقة.هذا الكلام جعل جاد يتشوق أكثر: "جيد، فلنراهن على شهر، وبعد شهر..."إن تمكنت تالة فعلا من كسب مالك، فخطته ستسير كما يريد.تبادل الزوجان نظرات مليئة بالرضا والاتفاق.تخلص جاد من انزعاجه السابق، وندى لم تبق ساكنة،فهي أيضا لديها دوافعها. لم تكن رغبتها في إتمام زواج عائلة النجدي من عائلة الراسني فقط من أجل طموح جاد، بل لأسباب أخرى أيضا.أمسكت ندى بهاتفها واتصلت بتالة.في قص
Read more

الفصل 612

أجابت تالة بإيجاز، دون أن تجرح ثقتها بنفسها.كانت تالة قد سمعت الكثير من الشائعات عن مالك.يقال إنه بارد مع الجميع.لكن لا بأس، فهي عازمة على أن تجعله يلين أمامها.شعرت في داخلها برغبة في التحدي والفوز، فلم تنتظر أن تبادر ندى بالحديث، بل قالت بلهجة حازمة: "عمتي، شهر واحد... لا، نصف شهر فقط، أحتاج نصف شهر وسأجعل الراسني الثالث لا يستغني عني أبدا!"ثقتها الكبيرة وقعت تماما في ما كانت ندى النجدي تتمنى."جيد، جيد يا توتو، أنت قادرة بالتأكيد. سأنتظر أخبارك السارة." ازدادت ندى حماسا وتوقعا.تبادلت الاثنتان بعض الكلمات الودية قبل أن تنهيا المكالمة.وخلال ذلك كله، كانت المساعدة الصغيرة تقف متوترة للغاية، تفكر في الأخبار المشتعلة على الإنترنت، حتى إنها لم تسمع نداء تالة.وعندما استوعبت الموقف، رفعت نظرها برعب نحو تالة التي كان وجهها ملبدا بالغيوم."فيما تفكرين؟" سألتها تالة بحدة، ثم رمت هاتفها نحوها.المساعدة أمسكت الهاتف بصعوبة، غير آبهة أنه كاد يصيب جبينها.فلا أحد يعرف أن تالة، التي تبدو دائما مهذبة وودودة أمام الناس، هي في الخفاء امرأة حادة الطبع وسريعة الغضب.في تلك اللحظة، كانت عاصفة الري
Read more

الفصل 613

"من قلت؟" صاحت تالة بانفعال وتقدمت تمسك بذراع المساعدة الصغيرة.المساعدة ارتبكت فجأة.من؟الشخص الذي ذكرته قبل قليل، لم يكن سوى واحد فقط..."الـ... الراسني الثالث؟" أهو هو؟وما إن قالت ذلك، حتى رأت بوضوح عيني تالة تلمعان بفرح."الراسني الثالث، الراسني الثالث..." تالة تخلت فورا عن انزعاجها السابق، ثم خطر ببالها شيء فجأة، "رائع! أليست هذه فرصة جاهزة أمامي؟"فهي تستطيع استغلال هذه الفرصة، لتجعل المسؤول الجديد عن المشروع يتولى الأمر.يكفي أن تلتقي بالراسني الثالث... لا، يكفي أن يراها الراسني الثالث، وستكون واثقة تماما أنه سيخضع لها.كانت تالة عازمة على الفوز.ثم أمرت مساعدتها:"استخدمي حسابي على وسائل التواصل وانشري بيانا، قولي فيه إنني أركز فقط على العمل نفسه، ولا علاقة لي بتلك الشائعات، وأخبري الجميع أنني أرى أن البطلة الأولى أنسب لهذا الدور، لذلك قررت الانسحاب من الفيلم وتسليم الدور للممثلة السابقة.""تنسحبين؟" المساعدة لم تستطع إخفاء دهشتها، "لكن هذا العمل بذلت فيه جهدا كبيرا..."بل إنها لم تتردد في تشويه سمعة البطلة السابقة...لكن المساعدة لم تجرؤ على إكمال كلامها.أما تالة فلم تعرها
Read more

الفصل 614

في تلك اللحظة، كانت تقف في إحدى غرف الطابق الثاني، ومن هناك تستطيع أن ترى بوضوح ما يجري خارج أسوار القصر.خارج القصر.تحت ضوء المصباح، كان هناك ظل طويل، يمتد أكثر فأكثر مع وهج الضوء، وعلى الرغم من المسافة، استطاعت فادية أن تتعرف عليه فورا… إنه مالك.ما الذي جاء به إلى هنا؟هل يعني هذا أنه لم يغادر منذ الليلة الماضية، وبقي في الخارج طوال الوقت؟حين أدركت ذلك، شعرت فادية وكأن قلبها قد اصطدم بشيء بقوة، إحساس غريب لا يمكن وصفه بدأ يتسرب إلى أعماقها.وفي غمرة شرودها، هبت نسمة باردة جعلتها ترتجف بلا وعي.وبينما هي كذلك، بدا أن الظل تحت المصباح خارج الأسوار قد انكمش هو الآخر، يضم ذراعيه إلى صدره ليتقي البرد.عقدت فادية حاجبيها.فالريح لم تهدأ، بل ازدادت شدة، تهز أوراق الأشجار بصوت مسموع.وبلمح البصر، أغلقت النافذة ونزلت على عجل.لم يكن في ذهنها سوى ذاك الظل تحت المصباح، وكانت وجهتها خارج قصر عائلة الهاشمي، لكن ما إن خطت إلى أسفل الدرج حتى استوقفها صوت من خلفها."هل تنوين أن تلتقيه؟" جاء الصوت من خلفها.التفتت فادية، فرأت صاحبة الصوت تنهض من على الأريكة وتتقدم نحوها.إنها لم تكن سوى جنى.كان ض
Read more

الفصل 615

الحقيقة التي وضعت أمامها جعلت هدوء فادية الظاهري يبدو كسكين يغرس في قلبها.لم تستطع جنى كبح جماح غيرتها، فتقدمت بخطوات سريعة، عازمة على مسح تلك الابتسامة اللامبالية من وجه فادية.رفعت يدها لتصفعها، لكن فادية أمسكت بمعصمها بقوة قبل أن تهوي.بعد نوم قصير، استرجعت فادية شيئا من قوتها.وبالنسبة لجنى، لم تظهر أي رحمة، قبضتها كانت محكمة لدرجة أن جنى مهما حاولت لم تستطع أن تفلت منها.نظرت جنى بعينين حاقدتين وقالت: "فادية، أتركيني!"ابتسمت فادية بسخرية.أن تفلتها لتتلقى صفعة؟شدت قبضتها أكثر دون أن تضعفها لحظة.واصلت جنى تهديدها: "نحن في قصر عائلة الهاشمي، إن لم تطلقي يدي فسأستدعي الخدم!""جربي!"ازدادت قسوة ملامحها فجأة.قالت بلهجة حادة بعد أن قررت أن لا مجال للمجاملة: "لا تظني أني لم أعرف أنك البارحة عند باب القصر كنت من وضعت العثرة في طريقي…"منذ تلك اللحظة، كانت فادية تدرك تماما ما الذي جعلها تتعثر.كانت تعرف الحقيقة، لكنها لم ترغب بفضحها.لكن ما دامت جنى أصرت على إثارة المشاكل، فلن تسكت.فادية لا تحتمل أبدا أن يزعجها الآخرون بالمشاكل!تجمد وجه جنى، حتى أنها نسيت أن تحاول التملص.قالت فادي
Read more

الفصل 616‬

هبت نسمة باردة فجعلت مالك يقشعر ويرتعش، وأخذ يعطس مرارا.وما إن خرجت فادية من القصر حتى سمعت صوت عطاسه.توقفت في مكانها، فرفع مالك عينيه نحوها، وفي اللحظة التي وقعت عيناه عليها بدا وكأن النور قد اشتعل فيهما فجأة.لم ينتظر حتى تقترب منه، بل ركض نحوها بحماس."فادية..."وما إن لاحظ أنها ترتدي ثوبا خفيفا، حتى خلع سترته دون تردد ووضعها على كتفيها.حين غمرتها سترته، انتبهت فادية فجأة،ونظرت إلى أنفه الأحمر من شدة البرد، فشعرت بشيء من الشفقة، لكن كلماتها خرجت بنبرة عتاب: "ألم تجد مكانا تذهب إليه؟"مالك: "..."قبل أن يتمكن من الرد، أمسكت فادية بمعصمه وقالت: "تعال معي!"انتقل دفء كفها إلى جسده، وكأن البرد تلاشى في لحظة.حاول مالك أن يسحب معصمه قليلا، فتوقفت فادية والتفتت إليه بوجه متسائل."أنت..."لماذا توقفت؟وقبل أن تنطق بسؤالها، أجابها مالك بفعل لا بكلام.أمسك بيدها التي شدت على معصمه، وفك أصابعها بلطف،شعرت فادية بفراغ في راحتها، وفي اللحظة التالية، وضع مالك كفه في راحتها وأحكم أصابعه بين أصابعها."أنا أحب هذه الطريقة." قال وهو يحدق بها بعينين لا ترى سواها، ثم حرك أصابعهما المتشابكة بفخر كأ
Read more

الفصل 617

إنه يخشى أن تشعر بالبرد!لكن تلك الكلمة "زوجتي" ذكرت فادية بأن علاقتها به لم تكن سوى صفقة عابرة جاءت بالخطأ.في مدينة الياقوت، كانت تستطيع أن تتجاهل الأمر.أما في العاصمة، فلم يعد بإمكانها إنكار ما قالته جنى قبل قليل، فقد لامست الحقيقة."أي زوجة؟ الراسني الثالث، من فضلك لا تناديني هكذا." قالت فادية ببرود، وعيناها تحملان شيئا من النفور.تجمدت ابتسامة مالك للحظة،لكن سرعان ما عاد وجهه الوسيم ليرتسم عليه نفس الابتسام.مد يده محاولا الإمساك بيدها، لكنها تفادت لمسته.ثم انبعثت صوت ضحكتها الباردة عند النافذة:"الراسني الثالث، بهذه الطريقة تجعل موقفي صعبا. هذا قصر عائلة الهاشمي، وأنت حاكم مجموعة الراسني، ولو التقطت وسائل الإعلام الخبيثة صورا لك وأنت تتجول خارج القصر، لأضافوا إليها ونسجوا الشائعات، وذلك لا يصب في صالحك ولا في صالحي. وهناك أيضا...""في الليلة الماضية، أمام وسائل الإعلام، ساعدتني، أنا ممتنة لك. لكنك رجل ذو مكانة عالية، لذا أرجوك لا تقم بما قد يثير الشبهات، ولا تقل ما قد يسبب سوء الفهم."لم تكن فادية تريد أن تغرق أكثر في هذا التشابك،لذلك اختارت كلمات قاسية، باردة، خالية من أي عا
Read more

الفصل 618

طريقة أخرى...من نبرة صوته وحدها، ارتجف قلب فادية من غير وعي.حين التقت بعيني مالك المليئتين بالجرأة والتمرد، أدركت فورا ما الذي يقصده بقوله "طريقة أخرى".اقترب وجهه الوسيم منها، فاندفعت فادية لا إراديا إلى الوراء.لكن كفه الكبيرة استقرت خلف رأسها، مانعا إياها من الهروب.أنفاس مالك لامست وجه فادية، وكأن اللحظة التالية سيغرس أسنانه في عنقها. وفي تلك اللحظة الحرجة، تفجرت الكلمات من شفتيها: "سمعت، سمعتك!"توقف مالك عن اندفاعه.لكن ذلك لم يكن كافيا ليرضيه.هذه الصغيرة عديمة القلب، التي قالت كلماتها القاسية قبل قليل بكل حزم، كان لابد أن يمنحها عقوبة تليق بها، ليمسح شيئا من جرحه الداخلي."وما الذي سمعته؟" قالها بأنفاسه الدافئة على عنقها.صوته المليء بالإغراء اخترق أذنها، فشعرت فادية بتيار كهربائي يجتاح جسدها كله.وبينما كانت مذهولة، تغير صوته قليلا قرب أذنها: "هاه؟"كان واضحا أنه يطالبها بالإجابة بسرعة.ما الذي سمعته؟ترددت كلماته الأخيرة في ذهنها، فاشتعلت وجنتاها بحرارة مفاجئة."ما الذي سمعته؟" قالها وشفاهه تلامس بشرتها.لم تجرؤ فادية على التأخير لحظة، فاندفعت تقول وكأنها ترمي بنفسها في الب
Read more

الفصل 619‬

تراجع رائد فورا عن الفكرة التي خطرت له للتو.لم يكن أمامه سوى أن يشغل السيارة رغم التردد.تحركت السيارة لمسافة، ومن خلال المرآة الخلفية، ظلت فادية واقفة في مكانها، تتضاءل صورتها شيئا فشيئا، حتى اختفت عند منعطف الطريق.عادت فادية إلى قصر عائلة الهاشمي.في قاعة العزاء، كان يوسف يجلس وحيدا يحرس المكان.ولما رآها تدخل، تعرف فورا على المعطف الذي كانت ترتديه.إنه معطف مالك!إذن… لقد ذهبت لرؤيته فعلا؟أطرق يوسف بعينيه، وشعر بشيء غريب يتسلل إلى قلبه، لكنه أجبر نفسه على كبته.…عاد مالك إلى مسكنه في وسط المدينة.ولم ينل قسطا من الراحة، فما إن بزغ الفجر حتى اغتسل وبدل ثيابه، وبعد نصف ساعة توقفت سيارته مجددا أمام قصر عائلة الهاشمي."سيدي… ما الأمر؟"في السيارة، رائد يراقب سيده عبر المرآة الخلفية.لم يمض سوى ساعتين أو ثلاث على مغادرتهما المكان، وها هو يعود من جديد.كان واضحا أن سيده يتمنى لو يقضي كل لحظة إلى جوار السيدة.لم يكتشف رائد من قبل أن سيده… بهذا القدر من التعلق!ولكن...قال رائد بحذر: "سيدي، في مثل هذه الظروف عند عائلة الهاشمي، ما تفعله قد يغضب السيدة؟"فسيدة في فترة حداد.رد مالك بلهجة
Read more

الفصل 620‬

خارج قصر الهاشمي.علمت تالة منذ الصباح من عمتها بمكان وجود مالك، فلم تتمالك نفسها وأسرعت إلى قصر عائلة الهاشمي.أما التعزية في ميت، فلم تكن تهمها كثيرا،لكنها لم تمانع أن تجعلها وسيلة للاقتراب من مالك.داخل السيارة الفاخرة.كانت تالة ترتدي فستانا أسود طويلا، تفقدت بعناية مكياجها الأنيق الذي أعدته خصيصا، وحين تأكدت أن مظهرها في أفضل حال، وضعت نظارتها السوداء ونزلت من السيارة.أخذت تنظر حولها، لكن عينيها أظهرت خيبة أمل، ولم تتمالك أن تهمس لمساعدتها بنبرة استياء: "ألا يوجد صحفي واحد هنا!"كانت تظن أن شخصية مثل الشيخ الهاشمي ستجذب الصحفيين للتجمع أمام قصر عائلة الهاشمي.ولو كانت تعلم مسبقا بعدم وجودهم، لكانت رتبت حضورهم بنفسها.لكن الآن، بلا شك، فات الأوان."لا بأس، في المرة القادمة أخبري الصحفيين قبل أن أصل." قالت تالة بامتعاض وهي تحدق في مساعدتها: "حتى هذا العمل البسيط لم تنجزيه، لولا أن..."توقفت فجأة، لكن عينيها خلف النظارة السوداء أطلقتا نظرة حادة."آنسة، سأقوم بواجبي كما يجب." ردت المساعدة بخوف.كانت تعرف جيدا ما الذي لم تكمله تالة في جملتها.فعندما عادت تالة إلى البلاد.وخلال حفل تو
Read more
PREV
1
...
6061626364
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status