خرج مالك من قصر الهاشمي، فتقدم رائد مسرعا وقدم له الهاتف قائلا: "سيدي، الحاجة..."وأضاف رائد بوجه يحمل معالم القلق: "الحاجة طلبت أن تنظر في هاتفك، وأوصت بأن هذا الاتصال عليك أن تجيب عليه بنفسك..."أخرج مالك هاتفه، فرأى بالفعل عدة مكالمات فائتة من قصر الراسني القديم."همم." تمتم مالك بصوت منخفض، ثم تناول الهاتف من يد رائد دون مبالاة."جدتي...."ما إن نطق مالك بالكلمة، حتى جاءه صوت الحاجة من الطرف الآخر ممتزجا بالبرود: "لا تزال تذكر أنني جدتك؟ كنت أظن أنك نسيتني تماما.""كيف أنسى؟ كنت في عزاء الشيخ الهاشمي، ولم يكن مناسبا أن أرد على الهاتف."بمجرد أن سمعت الحاجة تفسيره، زال ما في قلبها من انزعاج سريعا، وقالت: "حسنا، أردت فقط أن أوكلك بأمر. عليك أن تذهب فورا إلى شركة نجوم الترفيه، فالمسؤول هناك قد استقال، وأنت ستتولى الأمر مؤقتا."شركة نجوم الترفيه؟إمبراطورية مجموعة الراسني تضم عشرات الشركات.وشركة نجوم الترفيه ليست سوى شركة ترفيهية صغيرة، فكيف تطلب منه أن يتولى إدارتها؟في لحظة، أدرك مالك أن في الأمر شيئا غير عادي، فقال: "جدتي، قولي لي بصراحة، ما الذي تريدينه؟"قولها بصراحة؟لو أخبرته م
Magbasa pa