All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 631 - Chapter 640

710 Chapters

الفصل 631

حين نظر إلى عينيها المليئتين بالجنون، ازداد يقين الرجل القادم من صحة ما خمنه رئيسه: هذه ليان، تكره فادية حد الجنون!لذلك..."هي الآن في العاصمة، هل ترغبين بالذهاب للبحث عنها؟" فتح الرجل فمه متحدثا.تجمدت ليان وحدقت فيه بدهشة.كان يرتدي بدلة سوداء، لا يختلف في مظهره عن حراس مالك.ما الذي يقصده بكلامه؟"إن كنت تريدين الذهاب إلى العاصمة، أستطيع مساعدتك." عاد صوته يتردد.حدقت ليان فيه أولا بحذر، ثم بشيء من الشك، قبل أن يلمع في عينيها بصيص أمل: "أأنت... حقا تستطيع مساعدتي؟""بالطبع.""إذن... ما هو شرطك؟" لم تصدق ليان أن هذا الرجل قد يساعدها بلا مقابل.إذن لا بد أن لديه غاية منها."شرط؟ نعم، هناك شرط. الشرط أن تقومي بأمر ما، واطمئني، هذا الأمر ستجدينه مناسبا لك أيضا." ابتسم بخفة، ثم أكد عليها للمرة الأخيرة: "ما رأيك؟""موافقة." أجابت ليان دون تردد.فهي هنا سجينة، قد ذاقت كل ألوان العذاب.والراسني الثالث لن يرحمه، وربما حين تنتهي فادية من مراسم دفن الشيخ الهاشمي وتعود، سيسقط بأسه عليها.لذلك، مهما كان هذا الرجل ومن يقف خلفه، ومهما كانت غايته، فهي ستخوض هذه المغامرة."إذن انتظري خبري."وبعد أن
Read more

الفصل 632

حين رأت جنى نظرات علاء وهو يراقب فادية، أدركت في داخلها أن هناك شخصا آخر انضم إلى قائمة من يحمي فادية!إنها فادية مجددا!في تلك اللحظة، شعرت جنى بمرارة شديدة في قلبها.إن استمر الحال على هذا النحو، فإذا خطرت لفادية فكرة المطالبة بجزء من ميراث عائلة الهاشمي، فالأرجح أن هذين الاثنين سيقفون إلى جانبها.كلما فكرت جنى أكثر، ازداد يقينها أنه لا يمكن أن يستمر الوضع على هذا الشكل.لا بد أن تتحرك، وأن تجد وسيلة لإخراج فادية من عائلة الهاشمي، بل من العاصمة كلها!أما فادية، فلم تحضر أيا من "اللقاءات الصغيرة" التي أقامتها العائلات.كان قدومها إلى العاصمة من أجل جدها فقط، والآن بعد أن انتهت مراسمه، فهي عازمة على المغادرة سريعا.لذا انتهزت فرصة لتوديع يوسف."أخي الكبير، حان وقت عودتي."في قاعة الطعام بقصر الهاشمي، كان الجميع يتناولون الفطور، فوضعت فادية عيدانها جانبا أولا.منذ وفاة الشيخ الهاشمي، غشت عيني فادية غمامة حزن أثارت الشفقة، وكان يوسف أكثر من تأثر بذلك.هو يعرف حقيقة هوية فادية، ولذلك يستحيل أن يسمح لها بالرحيل.لكن، وبرغم أن جنازة الجد انتهت، فإن مجموعة الهاشمي تبدو هادئة من الخارج، لكنها
Read more

الفصل 633

في غرفة الجلوس، كان يوسف وعلاء يتعمدان الانتظار.وحين رآها يوسف قادمة، قال من جديد: "دعيني أوصلك."فأجابته فادية رافضة: "لا داعي، أستطيع أن أستقل سيارة أجرة بسهولة."هي لم ترد أن تزعج يوسف.لكن علاء قاطع سريعا: "إذن سأوصلك أنا، سأذهب لإحضار السيارة." ولم يمنحها فرصة للاعتراض، إذ ركض خارجا على الفور.وما إن خرجت فادية من قصر الهاشمي، حتى توقفت سيارة علاء الرياضية الفاخرة الحمراء عند قدميها.ترجل علاء بنفسه وفتح لها الباببابتسامة ودودة مليئة باللطف، حتى إن فادية لم تستطع رفضه."شكرا." لم تجد أمامها سوى قبول لطفه.أعطته العنوان، فانطلق علاء بالسيارة مباشرة نحو الوجهة.وبمجرد أن غادرت السيارة الرياضية الفاخرة، خرجت سيارة يوسف من المرآب. فقال السائق مترددا: "سيدي، هل نتوجه مباشرة إلى الشركة؟"تردد يوسف لحظة، ثم قال: "اتبع علاء أولا."ألقى جملة قصيرة، ثم عاد يطأطئ رأسه منشغلا بالملفات بين يديه، وكأنه يحاول إخفاء ما في قلبه.كانت فادية على موعد مع ديمة في مقهى عادي.حين وصلت فادية، لم تكن ديمة قد حضرت بعد.فاختارت مقعدا عشوائيا وجلست تنتظر وصول ديمة.كان ذهنها مشوشا في تلك الفترة،مليئا بأفك
Read more

الفصل 634

كانت تالة واقفة بجانب مقعدها، وذراعاها مطويتان على صدرها، ونظراتها متعالية تحمل تحديا أكبر من المرتين السابقتين، وقالت باستخفاف: "بدلوا إلى هنا، هذا المكان أفضل."لو لم تدرك فادية قصد الآنسة النجدي لكانت بالفعل ساذجة.في الحقيقة، منذ أن تكلمت الآنسة النجدي أول مرة، شعرت فادية بسوء نيتها.لكنها لم تكن ترغب بإثارة المشاكل.التنازل خطوة لا يعني أبدا أنها يمكن أن تترك لتكون عرضة للظلم.وهذه المرة، فادية لم تعد راغبة في التنازل.رفعت رأسها، والتقت بعيني الآنسة النجدي قائلة: "ربما يا آنسة النجدي ما أعجبك ليس مقعدي، بل أمر آخر!"عداوتها لم تكن بلا سبب.والسبب…تتذكر فادية جيدا أن المرأة التي كانت ملتصقة بمالك أمام قصر الهاشمي لم تكن سوى هذه الآنسة النجدي.نعم… إنه مصدر الفتنة!يكفي وجهه وحده لجذب الأنظار.فما بالك وهو اليوم يملك صفة كونه مرتبطا بحاكم مجموعة الراسني، فلا شك أن الكثير من النساء سيحاولن الانجذاب إليه.لكن فادية لا تحب الدخول في صراعات، ولا تريد أن تزج بنفسها في هذه الفوضى، ولا أن تكون عدوة في خيال أحد أو تستهلك طاقتها بلا طائل.لذلك…ابتسمت فادية بخفة، وقد لمحت الارتباك في ملامح
Read more

الفصل 635

"لقد نحفت كثيرا." قالت ديمة بلهجة يملؤها القلق.لم يمض وقت طويل على فراقهما، لكنها بدت أنحف بكثير، وكأن نسمة ريح قد تسقطها أرضا."وأنت أصبحت أجمل." ابتسمت وهي تدرك حلم ديمة في الرقص، وجولتها العالمية هذه المرة لا شك أنها كانت ناجحة جدا، فقد كانت تشع ثقة من كل تفاصيلها.كان واضحا أن روحها قد تغذت جيدا.تعانقتا من جديد بحرارة."حدثت كل تلك الأمور الكبيرة، ولم أكن بجانبك يا فوفو، أنا..." قالت ديمة وهي تشعر بالذنب.حتى وإن لم تعرف كل التفاصيل، إلا أن الصور الضبابية في الأخبار كانت كافية لتشعر بحزن فادية، ذلك الشيخ الهاشمي بالنسبة لها لا بد أنه كان في غاية الأهمية."ديمو..."أمام ديمة، لم تكن بحاجة إلى التظاهر بالقوة.كأن ما كتمته طويلا وجد الآن منفذا،فانهارت على كتف ديمة، كما فعلت بعد وفاة والدتها في طفولتها، وبكت بلا توقف: "جدي رحل... لقد رحل..."ربتت ديمة على ظهرها برفق، وقالت بصوت حنون: "أنا هنا معك، لست وحدك."كانت ديمة تعلم أن فادية بحاجة إلى أن تفرغ ما في قلبها من كبت.نظرت حولها.كان طاقم التصوير كلهم يوجهون أنظارهم نحو هذا المشهد.بدت الأجواء غريبة، خاصة تلك المرأة المتأنقة التي ك
Read more

الفصل 636

أدرك الرجل أنه قال ما لا ينبغي قوله، فتوقف على الفور عن الكلام.نظر نحو تالة ، فوجدها تحدق خارج المقهى بوجه متجهم، ولم تكن منتبهة له، فتنفس عندها الصعداء.وبعد تلميحه، انتبه الآخرون أيضا، وتعرفوا على أن تلك المرأة ذات الثوب الأسود لم تكن سوى تلك السيدة الغامضة من عائلة الهاشمي، التي ظل الجميع يتساءل عنها مؤخرا."من تكون هذه المرأة بالنسبة لعائلة الهاشمي؟""حتى عندما تخرج لمقابلة صديقة، لا يطمئن السيد يوسف إلا إذا حضر بنفسه، وحتى ابن العمة من عائلة الهاشمي يقف حارسا بالخارج!""ذلك ابن العمة من عائلة الهاشمي يبدو وكأنه حارس شخصي، لا بد أن مكانتها مميزة جدا."فريق التصوير ازداد فضوله حول هويتها.أما تالة ، فكان في قلبها شعور بالضيق."أي مكانة مميزة؟ ليست سوى حفيدة بالتبني تبناها الشيخ الهاشمي في مدينة الياقوت، لا تربطها أي صلة دم، ولم تقدم أي مساهمة لمجموعة الهاشمي. كل ما في الأمر أنها نجحت بخداع الشيخ الهاشمي ببعض الأساليب. أتظنون أن السيد يوسف وابن العمة من عائلة الهاشمي يهتمون بها؟ كلا، إنهم يراقبونها ويحذرون منها فقط."قهقهت تالة بسخرية.لكن، هل هم حقا يراقبون فادية فقط؟تذكرت حين سأل
Read more

الفصل 637

بمجرد أن أجابت فادية على الهاتف، سمعت صوت علاء يقول: "حان وقت الغداء، طلبت أن يحضر ما تحبين، وجهزت أيضا أشياء أخرى، ربما تعجب صديقتك أيضا."فادية: "……"ماذا يقصد بهذا؟فجأة، وكأن فادية أدركت شيئا، قفزت من على الأريكة بسرعة، واتجهت نحو النافذة، وألقت نظرة مع ديمة إلى الأسفل.وبالفعل، رأت علاء يحمل الكثير من الأكياس…"تس…" ألقت ديمة عليها نظرة غامضة ذات إيحاء.أدركت فادية فورا أنها فهمت الأمر بشكل خاطئ.لكن قبل أن تبرر شيئا، اقتربت ديمة منها بابتسامة خبيثة، تنوي التنصت علنا."فوفو، هل أصعد إليكما؟"بدا صوت علاء مترددا، وكأنه يخشى أن ترفض فادية.وطبعا، سترفض فادية الأمر.لكن ديمة سبقتها قائلة: "اصعد، اصعد، أنا جائعة، شكرا أيها الوسيم…"ثم أخبرته برقم الطابق والغرفة.في الأسفل، ازداد حماس علاء،وحمل الأكياس وصعد بسرعة.نظرت فادية إلى ديمة ذات الملامح الفضولية، أرادت أن تخبرها أنها تسيء الظن.لكن علاء وصل أسرع مما توقعت.مع رنين جرس الباب، اندفعت ديمة نحو المدخل بلهفة، وفتحت الباب بحفاوة: "تعبناك، تفضل، تفضل بالدخول…"فوجئ علاء بحفاوة هذه الشخصية.وبمجرد دخوله، أخذت ديمة تتفحصه من رأسه إلى
Read more

الفصل 638‬

"فوفو، إذن سأغادر الآن."قال علاء ذلك لفادية قبل أن يخرج أخيرا من الغرفة، بعدما أوشك صبر ديمة على النفاد.أغلق الباب بصوت عال، وخارج الغرفة شعر علاء مجددا بتلك "اللاودية" من صديقه فادية.لكن ديمة لم تستطع كبح نفسها أكثر.ما إن أغلقت الباب حتى عادت بخطوات سريعة: "ماذا؟! ابن عمة؟ كيف يكون ابن عمة؟"كانت فادية قد جلست بالفعل إلى مائدة الطعام، كل الأطباق التي تحبها، بدا واضحا أن علاء قد اهتم بتحضيرها.في الأيام الماضية لم يكن لديها أي شهية، لكن ربما لأنها رأت ديمة ، أحست فجأة بجوع حقيقي.ارتشفت فادية قليلا من الحساء، ثم نظرت إلى ديمة باستغراب: "إذا لم يكن ابن عمة، فماذا يكون إذن؟"نظرتها بريئة، وكأنها فعلا لا تفهم ما تعنيه ديمة.ارتعش فم ديمة قليلا، بينما فادية بدأت تشرح بابتسامة: "علاء اليامي، هو الابن الوحيد للفتاة التي تبناها الشيخ الهاشمي، وبسبب علاقة الجد، كنت أناديه بابن عمة. مجرد ابن عمة بالاسم. لماذا؟ هل أعجبك؟ رأيتك تنظرين إليه وكأنك راضية عنه جدا."وعلى العكس، عيني فادية تلألأتا بحماس.أما ديمة فقد قلبت عينيها بصمت.إعجاب؟ رضا؟ أي عين رأت أنها راضية أو مهتمة؟الذي كانت مهتمة به ف
Read more

الفصل 639

بدأت ديمة تشعر بالتطلع.بعد عشرة أيام...كانت فادية تنوي العودة مبكرا إلى مدينة الياقوت، لتبتعد عن عائلة الهاشمي ومالك وما يحيط بهم من خلافات.لكن الآن يبدو أن الأمر تغير..."طبعا، لا بد أن أشاهد ديمو وهي تتألق على المسرح!"فادية غيرت رأيها في اللحظة الأخيرة.بعد أن تشاهد عرض ديمو، ستعود إلى مدينة الياقوت....عند مدخل المجمع السكني، كان علاء ينتظر.ومع حلول المساء، كان يفكر في أن يجهز بعض الطعام ليأخذه إلى الطابق العلوي، لكن فجأة تلقى اتصالا من يوسف."أين أنت؟" جاء صوت يوسف مباشرا وحادا.لم يخف علاء شيئا: "أنا أمام بيت صديقة فوفو."بدا يوسف متفاجئا قليلا.علاء المعروف بحبه للهو والسهر، كيف له أن يصبر يوما كاملا منتظرا فادية؟لكن ربما هذا أفضل، ففوفو غريبة عن العاصمة، ووجود علاء بجانبها يمنحها شيئا من الأمان، غير أن..."إياك أن تفكر في شيء غير لائق." حذره يوسف بلهجة صارمة.فهو يعرف جيدا أن علاء معجب بفادية، لكن فادية ليست كأي امرأة من اللواتي اعتاد علاء على اللهو معهن.ارتبك علاء قليلا، ثم رفع حاجبيه مبتسما:"كيف يمكن أن أفكر بشيء سيئ تجاه ابنة عمتي؟ يا أخي، ألم تسمح لي هذا الصباح بمرا
Read more

الفصل 640‬

لم ترفض فادية.تبعها علاء، ربما بتوجيه من يوسف.فمضت الأمور بسلاسة، وصعدت إلى سيارة علاء.في السيارة، كانت المرأتان تتحدثان بلا مبالاة عن مضيفين رجاليين في الحانة، عن عضلات البطن والصدر، مما جعل علاء يضغط لسانه بدهشة أكثر من مرة.وعندما وصلا إلى باب الحانة،أوقفها علاء مجددا قائلا: "فوفو، ما رأيك أن نبدل المكان؟"فهذه الحانة مشهورة بأن جميع موظفيها شباب وسيمون، ويقال إن لديهم عروضا خاصة.علاء الذي اعتاد الحانات في العاصمة أكثر من عشر سنوات، يعرف جيدا ما يدور في مثل هذه الأماكن.وفوفو... لا تليق بها هذه الأجواء!كان يتمنى أن يأخذ فادية بعيدا، لكنه لم يجد لنفسه حجة قوية.وقفت فادية أمام الحانة، فتذكرت مكانا في مدينة الياقوت، حيث التقت مالك لأول مرة.وكأنها تريد أن تثبت شيئا لنفسها، لذلك حين اقترحت ديمة الذهاب إلى الحانة، تحمست فورا.والآن، كانت أكثر إصرارا على قرارها الداخلي.قالت له: "هل... ستدخل معي؟" وأشارت إلى الحانة.ولم تنتظر رده، بل حسمت الأمر بنفسها: "لا تدخل، وجودك سيفسد الجو، سمعتني؟ لا تتبعنا!"غمزت له بخفة، ولم يكن كلامها أمرا.لكنها كانت تعلم أن علاء سيستمع لكلامها.لا تدري
Read more
PREV
1
...
6263646566
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status