All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 111 - Chapter 120

180 Chapters

الفصل 0111

في الحقيقة، خلال هذه السنوات اعتادت على ذلك، فبينما كانت تتنقل وتتشرد، كبرت ونضجت.لكنها اكتشفت أن الدفء أكثر قدرة على إسالة الدموع من المعاناة.مدت السيدة الرشيد الكبيرة ذراعيها لتعانق ليلى، تربت على ظهرها بلطف كما لو كانت تهدهد طفلا وقالت: "أيتها الصغيرة الحمقاء، لم كل هذه المجاملة مع جدتك؟""جدتي، أريد أن أخبرك بأمر ما.""قولي يا حبيبتي، ما هو؟"خارج الباب، كان كمال ينظر إلى ليلى، رأت رأسها مستندا إلى كتف جدتها، ورموشها تهتز كجناحي فراشة، والدموع تنهمر بصمت كحبات اللؤلؤ، "جدتي، لم يعد بإمكاني البقاء هنا، علي أن أرحل."تفاجأت السيدة الرشيد الكبيرة وقالت: "لماذا؟ هل كمال ذلك الشقي ضايقك مجددا؟ سأذهب فورا لأؤدبه!"سارع فؤاد بتقديم عصا الريش قائلا: "سيدتي، استعملي هذه!"أخذتها السيدة الرشيد الكبيرة قائلة: "ليلى، لا تذهبي، لماذا أنت من ترحلين؟ أنا من سيطرده!"خارج الباب، كمال: "......"هل هو حقا حفيدها؟هل هو متبنى؟حتى فؤاد لم يعد يميز من هو صاحب هذا المنزل الحقيقي!في تلك اللحظة، تعالت نبرة ليلى الرقيقة قائلة: "جدتي، لقد أسأت الفهم، كمال لم يضايقني، إنه يعاملني... بلطف شديد."لم تصدق ا
Read more

الفصل 0112

هي لم تكن سوى بديلة في هذا الزواج، مجرد حادثة عابرة، هو يعترف أنه شعر تجاهها بلحظة ضعف واشتهاء عابر، لكنه لا يحبها.المرأة التي يحبها هي جميلة.والتي يرغب بها أيضا... جميلة.هو لا يحبذ التلاعب بين امرأتين، ويجب أن تنتهي قصته مع ليلى!...في منتصف الليل، سمعت سعاد طرقات على الباب، فارتدت معطفها وذهبت لفتح الباب، "من هناك؟"كان ليلى واقفة خارج الباب.ليلى لم تحمل أي شيء معها سوى سترة صغيرة صفراء أعطتها لها السيدة الرشيد الكبيرة، نظرت إلى سعاد بابتسامة باهتة وقالت: "سعاد، عدت بلا مأوى مجددا، هل يمكنك استضافتي؟"سارعت سعاد بسحب ليلى إلى الداخل، ويدها باردة كالجليد، راحت تفرك كفيها لتدفئتها، "ليلى، ماذا جرى لك؟ لماذا تتجولين وحدك في هذا الوقت المتأخر؟ هذا خطير جدا!"ابتسمت ليلى بمرارة وقالت: "اليوم جميلة سقطت من على الدرج، ومنعت كمال من النوم معي في الغرفة، فطردوني."توقفت سعاد لوهلة ثم عانقت ليلى بشدة وقالت غاضبة: "تبا لهذين الوغدين!"احمرت عينا سعاد وقالت بصوت مخنوق: "كيف يمكنهم... أن يظلمانك هكذا!"...في اليوم التالي.ذهبت ليلى إلى جامعة الشمس لتسجيل اسمها، كان تامر قد رتب كل شيء مسبقا،
Read more

الفصل 0113

الآن كان الشيخ تامر واقفا، وليلى جالسة، ومن المفترض أن الهيبة تميل لصالحه.لكن ليلى جلست باستقامة تامة، وعيناها الصافيتان تراقبان تامر بهدوء، وما فاجأه أن هدوءها وبساطتها كان لهما أثر أقوى، حتى شعر وكأنها من يفرض الهيبة.تامر تمتم قائلا: "ن... نعم."لا، ما هذا الذي يقوله؟ شعر بالارتباك.لم يجرؤ أحد على مناداته باسمه الكامل باستثناء معلمه المحترم الطبيبة ليان.وهذه العروس البديلة... حقا وقحة ولا تعرف الاحترام.أراد تامر أن يوبخها: "أنت..."لكن ليلى قاطعته وهزت رأسها قائلة: "حسنا، اذهب وأكمل محاضرتك."تامر تجمد في مكانه: "......"من الأستاذ هنا ومن الطالبة بالضبط؟إنها حتى تعطيه أوامر!لكن أمام نظرات ليلى، شعر وكأن جسده لا يطاوعه، فاستدار تلقائيا، صعد المنصة، وأمسك بالطبشورة وبدأ المحاضرة.يا إلهي... لماذا يطيع أوامرها؟هو لم يكن يريد ذلك أصلا.بدأ تامر المحاضرة، لكن ليلى شعرت بالنعاس مجددا، ومن الواضح أن قسط النوم لم يكن كافيا، فأسندت رأسها وعادت للنوم.وظلت نائمة طوال الحصة.عندما أنهى تامر المحاضرة نظر إلى ليلى النائمة، أراد أن يوقظها ويلقي عليها محاضرة أخلاقية، لكنه شعر بالخوف، بشيء
Read more

الفصل 0114

في سكن الطالبات، كانت هناك فتاتان فقط في هذه الغرفة، ليلى وزميلتها روان جمال.ابتسمت روان بسعادة وهي تنظر إلى ليلى قائلة: "أنت ليلى، أليس كذلك؟ أنا روان جمال، من الآن فصاعدا سنكون زميلتي سرير."روان فتاة مرحة ومتفائلة، لكن على خدها الأيمن توجد وحمة كبيرة بارزة باللون الأسود، تظهر بوضوح على بشرتها البيضاء.عندما لاحظت أن ليلى تحدق في الوحمة، ابتسمت روان دون أي محاولة لإخفائها وقالت: "هذه الوحمة خلقية، والأطباء أخبروني أنه لا يمكن إزالتها، لذلك زملاؤنا يلقبونني ساخرا بالفتاة المهرجة، ولا أحد يرغب في السكن معي."ثم هزت روان كتفيها وقالت: "لو لم ترغبي أيضا فلا بأس..."ابتسمت ليلى وقالت: "يا للمصادفة! أنا الفتاة الريفية البسيطة، والفتاة الريفية والمهرجة تناسبان بعضهما تماما، يبدو أننا زميلتا سرير قد اختارنا القدر."مدت ليلى يدها نحو روان بودية.ابتسمت روان ابتسامة لطيفة، وتشابكت يداها مع ليلى.سريعا ما أصبحتا مقربتين، أحبت ليلى روان كثيرا، فهي رغم عيبها الخلقي لم تكن تشعر بالنقص، بل كانت فتاة صريحة ومليئة بالطاقة الإيجابية.ثم أمسكت روان بذراع ليلى وقالت بسعادة: "ليلى، هيا، سأصطحبك إلى البا
Read more

الفصل 0115

في تلك الليلة، كان كمال يخسر باستمرار، حظه كان سيئا، ولهذا بدت ملامحه الوسيمة باردة وجامدة.كانت جميلة تراقب أوراق اللعب، وبجانبها طبق فاكهة مليء بأجود الفواكه الموسمية، مدت يدها الرقيقة وأخذت عنبا أرجوانيا كبيرا، قشرته بلطف وقدمت اللب الشهي مباشرة إلى شفتي كمال.كمال ظل مركزا على الأوراق، وفتح فمه بهدوء ليلتهم العنب من يد جميلة.جميلة كانت تتدلل عليه كعصفور صغير، حتى أنها مدت كفها الناعم لتلتقط بذور العنب التي يبصقها كمال.كانت جميلة كزوجة صغيرة مدللة، تخدم كمال بكل حب.ضحك اثنان من أبناء الأثرياء وقالا: "الرجل الوحيد الذي تحظى بخدمته وردة مدينة البحر الأولى هو السيد كمال.""يقال دائما من يربح في الحب يخسر في القمار، ليس غريبا أن يخسر السيد كمال الليلة."تبسمت جميلة بدلال وقالت: "أنتم لا تعرفون إلا السخرية مني."وقفت ليلى خارج الغرفة تراقب المشهد، وكانت هذه أول مرة تراها يرى كمال يصطحب جميلة ليلعب الورق مع أصدقائه.شعرت ليلى بوخز مؤلم في قلبها.خسر كمال مجددا، ألقى أوراقه على الطاولة، ودفع كومة الرقائق للأمام قائلا: "اقتسموها أنتم."تهلل وجه بدر والاثنان الآخران من أبناء الأثرياء، قال
Read more

الفصل 0116

رأت ليلى سهى جالسة على الأريكة، تضحك وتشارك في الأجواء، كانت تبدو في قمة السعادة.قالت سهى وهي تبتسم: "أخي كمال، أخت جميلة، بما أن الأجواء رائعة الليلة، سأحكي لكم نكتة."نظرت جميلة إليها بفضول: "أي نكتة؟""عن ليلى!"ليلى خارج الباب: "..."في لحظة فرح كمال وجميلة، هل من المناسب أن يتم جرها إلى هذا الحديث؟منذ قليل شعرت ليلى أنها لا تنتمي لعالم كمال وجميلة، والآن هناك من يجرها قسرا إلى هذا العالم.قالت سهى: "اليوم أول يوم لليلى في جامعة الشمس، وحققت شهرة أسطورية منذ البداية."بدر أبدى اشمئزازه وقال: "هي وأساطير؟ لا أصدق."أجابت سهى: "بالطبع! إنها ملكة النوم! نامت طوال اليوم في الجامعة.""هاه!""هههههههههههه."ضحك بدر أولا وقال: "في البداية لم أفهم لماذا أرسل أخي كمال ليلى إلى الجامعة، الآن فهمت... لتسلينا كل يوم بنكتة جديدة، نكتة مختلفة كل يوم، ههههه."الجميع انفجر بالضحك ساخرين من ليلى، وكانت جميلة الأكثر سعادة، عيناها تلمعان بالزهو والانتصار.ليلى خارج الباب: "..."حسنا... إذا كنتم سعداء بهذا فاستمتعوا.داخل الجناح الفخم، لم يضحك كمال، كان قد بدأ يبتسم بعد تدليل جميلة، لكن بعد سماع هذه
Read more

الفصل 0117

سحبت ليلى روان معها ودخلتا سويا إلى دورة مياه السيدات.استمعت ليلى إلى الرسالة الصوتية من تامر الصغير، وردت: "طالبي تامر، بالتوفيق."في مكتبه، شعر تامر بدفء خاص وهو يسمع لقب "طالبي تامر"، فأرسل بسرعة تسجيلا صوتيا: "نعم معلمتي، طالبك تامر سيبذل قصارى جهده!"وضعت ليلى الهاتف في حقيبتها وقالت روان وهي تمسك بذراعها: "ليلى، هيا بنا نخرج."وقبل أن تتحركا للخروج، فتح باب الحمام ودخلت فتاتان.كانت جميلة وسهى.لقد دخلتا أيضا دورة المياه.وجهن بعضهن البعض وجها لوجه.ابتسمت جميلة بازدراء وقالت: "ليلى، ما الذي جاء بك إلى هنا؟ سمعت أن كمال طردك من قصر عائلة الرشيد القديم، والآن صرت في سكن جامعة الشمس، أليس كذلك؟"منذ سقوط جميلة من الدرج وشهرتها تعم المكان، لم تصبر حتى تري ليلى فشلها بعينيها.رفعت ليلى حاجبها بابتسامة باردة وقالت: "جميلة... أول مرة أرى جامع البقايا سعيدا بهذا الشكل."ماذا؟جامع البقايا؟جميلة تجمدت في مكانها.تابعت ليلى بابتسامة ساخرة: "أليس كذلك؟ السرير كان لي، وكمال بضاعة مستعملة بالنسبة لي، وأنت تتصارعين على الفتات... واضح أنك لا تهتمين بالنظافة."جميلة عجزت عن الرد.كمال بضاعة م
Read more

الفصل 0118

قالت جميلة: "سهى، السيدة الرشيد الكبيرة لم تعترف بي يوما، ولا بد لي من كسب دعم عائلة السلمي، وقمر تحديدا هي مفتاحي لذلك. إذا تمكنت من التقرب منها، وكسب صداقتها، سأكون قادرة قريبا على الزواج من كمال، وأصبح السيدة الرشيد رسميا."جميلة بارعة في كسب قلوب الناس، بدر، سهى، وكل أبناء الأثرياء الذين يدورون في فلك كمال يحبونها.لذا لا بد لها من الفوز بولاء قمر.قمر تمثل دعم عائلة السلمي بالكامل،وهي عائلة كمال من جهة والدته، وهذا الدعم لا يقدر بثمن.أومأت سهى بثقة: "جميلة، سأواصل البحث عنها، في الحقيقة أنا أيضا فضولية لأعرف من تكون قمر."...جميلة لم تجد كمال في الجناح الفخم، ومنذ أن خرج لم يعد.توجهت جميلة إلى صالة الاستراحة الفاخرة، ورأت كمال جالسا على الأريكة.شرب كمال الكثير من الكحول، وبدا أن مزاجه ليس على ما يرام، هاتفه كان مرميا على الطاولة، استند بظهره القوي على الأريكة، وساقاه الطويلتان ممدودتان باسترخاء على الطاولة.كان مغمض العينين، ويده اليمنى، التي يرتدي بها ساعة فاخرة، تدلك جبهته بإرهاق.رغم معرفتها الطويلة به، ما زال قلب جميلة ينبض بجنون كلما نظرت إليه.الحب بين الرجل والمرأة يبد
Read more

الفصل 0119

طلبت جميلة من كمال أن يقبلها.نظر كمال إلى وجه جميلة المتورد كزهرة حمراء، كان يبدو أكثر طاعة من ذلك الوجه الصغير بحجم الكف.ليلى لا تجلب له سوى الغضب والانزعاج، بينما جميلة زهرة تعرف كيف ترضيه.انحنى كمال ببطء برأسه نحوها…...شربت ليلى وروان بعض الكحول، ولهتا قليلا في الحانة، ثم خرجتا إلى الشارع لتبحثا عن سيارة أجرة.لكن هذه المنطقة مزدحمة جدا، ونادرا ما تمر بها سيارات الأجرة.خطرت فكرة لليلى وقالت: "روان، ما رأيك أن نأخذ دراجة مشتركة ونعود بها؟"رفعت روان حاجبها وقالت: "لا داعي يا ليلى، سأتصل بابن خالتي الآن وسأجعل السيارة تأتي.""ابن خالتك؟ لديك ابن خالة؟"أغمضت روان عينيها بخفة وقالت: "نعم.""لا داعي، الآن متأخر، لا نزعجه."كانت روان قد أجرت الاتصال بالفعل وقالت: "ابن خالتي الآن مستمتع مع عشيقته، من الأفضل أن أجد له ما يشغله قليلا.""روان، ابن خالتك لديه عشيقة؟""نعم، هو متزوج ولا يحب زوجته، ويعيل بعشيقة وقحة بالخارج، إنه حقير بكل معنى الكلمة."يا إلهي، ليلى لم تكن تعلم أن روان لديها ابن خالة بهذا الانحطاط.لكنها شعرت أن زوجته الرسمية تشبهها كثيرا… يا للمصيرين المتشابهين.في صالة ا
Read more

الفصل 0120

كان هذا إشارة خطيرة للغاية.في تلك اللحظة، خطا كمال بساقيه الطويلتين خارج الغرفة وطلب من السكرتير يوسف تجهيز السيارة.قمر مدللة عنده حقا، مكالمة واحدة منها كافية لينفذ لها كل شيء فورا.لا بد أن تعرف من تكون قمر.ويجب أن تصبح أعز صديقة لقمر!...كانت ليلى وروان لا تزالان واقفتين في الشارع، وسرعان ما توقفت أمامهما سيارة رولز رويس فاخرة.فتح السائق الباب الخلفي باحترام، وصعدت ليلى وروان معا.انبهرت ليلى وقالت: "روان، ابن خالتك ثري جدا؟"رولز رويس... حتى كمال يستخدم نفس السيارة، هل هذه السيارة مفضلة عند الرجال الأنذال؟ضحكت روان وقالت: "نعم، إنه غني حقا. ليلى، سأعرفك على ابن خالتي، لتصبحي زوجة ابن خالتي.""ماذا؟"أسرعت ليلى بالرفض قائلة: "شكرا روان، احتفظي بابن خالتك، لا أتحمل ذلك."ضحكت روان في سرها: لكنك بالفعل زوجة ابن خالتي يا ليلى.ابن خالتي هو كمال!...في اليوم التالي بجامعة الشمس.كانت ليلى وروان تمشيان معا باتجاه السكن، وفجأة اقترب شخص قائلا: "أنت ليلى ملكة النوم؟"رفعت ليلى رأسها، وكان الشخص هو جبار الزهراني.جاء جبار برفقة مجموعة من أتباعه ليطوق ليلى، وحدق فيها بنظرات وقحة وقال:
Read more
PREV
1
...
1011121314
...
18
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status