Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 101 - Bab 110

180 Bab

الفصل 0101

"بعت كل ما أملك لأرسلها إلى المدرسة، ضحيت بكل شيء وأرسلتها إلى المدينة الكبيرة، لكنها اليوم تتنكر لي، وتعتبرني مصدر خزي، وتريد طردي إلى الريف..."هيثم ظل يبكي حتى كاد يصدق نفسه، أداء يستحق العلامة الكاملة.الصحفيون كانوا يلتقطون الصور بلا توقف، قضية تبن تخلت فيه فتاة عن والدها الريفي أصبحت خبرا مثيرا، والجميع يطمع بالسبق الصحفي.الصحفيون تعاطفوا مع هيثم، وبدؤوا يلومون ليلى: "كيف تكون ليلى قاسية هكذا؟""لم أصدق يوما أن هناك أشرارا بالفطرة، حتى ظهرت ليلى!"بدر ناول هيثم منديلا وقال بغضب: "نحن هنا اليوم لفضح الوجه الحقيقي لليلى، هناك كثيرون ما زالوا يجهلون حقيقتها، لن نسمح لها بالتخلي عن والدها، وعليها تحمل المسؤولية!"مسح هيثم وجهه بالمنديل وابتسم بخبث دون أن يلحظ أحد. حتى مع حماية كمال، لن تفلت ليلى منه!تبادلت نسرين وجميلة نظرة مليئة بالرضا والانتصار.لم يحضر حازم منصور؛ كان يظن أن هذا المؤتمر كاف للقضاء على ليلى، وذهب لعشاء مع بعض رجال الأعمال في المطعم.كل ما عليه فعله هو انتظار الأخبار السارة من نسرين.تظاهرت نسرين بالألم وقالت بأسف: "أعتذر للجميع، ليلى ابنتي، وأنا فشلت في تربيتها،
Baca selengkapnya

الفصل 0102

سادت موجة من الغضب في قاعة المؤتمر الصحفي، والجميع كان يهاجم ليلى.كانت عينا كمال تلمعان ببرود، في نظره كانت تستحق هذا، ألم تدرك أنها دخلت عرين الوحوش، ومع ذلك جاءت وحدها؟"اللعنة!"تمتم ناصر بشتيمة خافتة، وهم بالتقدم لحماية ليلى.لكن كمال سبقه وتقدم نحوها أولا.ناصر: "..."أين ولاؤك يا أخي؟لماذا تتصرف بهذا الغباء؟لكن القاعة المزدحمة خيم عليها الصمت فجأة، ورأى كمال ليلى ترفع عينيها الصافيتين وتنظر بهدوء إلى من حولها، ينبعث منها هدوء مشوب بالقوة، وكل من التقت نظراتها صمت فورا.توقف كمال، فلم يسبق له أن رأى ليلى بهذا الشكل من قبل.حتى الحضور أصابهم الذهول، لم يفهموا كيف أصبحت ليلى تملك هذه الهيبة التي تزرع الخوف في القلوب.تجولت ليلى بنظرها في القاعة، ثم ركزت عينيها على هيثم قائلة: "هل تظن أنني أتيت وحدي؟"تجمد هيثم في مكانه وقال: "ماذا تقصدين؟"ثم دوى صوت سعاد: "ها هو هيثم! هذا هو!"التفت الجميع ليروا مجموعة من رجال الشرطة يدخلون القاعة ويتوجهون مباشرة إلى هيثم، ثم أخرج أحدهم أمر اعتقال وقال: "هيثم، أنت موقوف بتهم الابتزاز، الخطف، ومحاولة الاغتصاب."دوى صوت الأصفاد الباردة وهي تقيد مع
Baca selengkapnya

الفصل 0103

اتسعت عينا هيثم من الصدمة، لقد فهم أخيرا.كانت ليلى أولى من علم بخروجه من السجن، لقد كانت تنتظره طوال الوقت.الجميع كان يظن أنها لن تتحدث عن ماضيها المظلم، فشرف الفتاة فوق كل شيء. والحقيقة أنها لم تقل شيئا، لم تخبر السيدة الرشيد الكبيرة، ولا كمال، أعطته المال عندما طلب، وسمحت له بخطفها بسهولة، وكأنها وقعت في قبضته.لكن الحقيقة كانت شيئا آخر تماما.لقد كانت تتظاهر طوال الوقت.كانت ترتدي جهاز تسجيل صغير طوال الفترة، سواء كان يطلب المال أو يحاول اغتصابها في الكهف، كل شيء كان ضمن خطتها.أطعمت جشعه بالخضوع المزيف، ودفعته بصبرها الماكر إلى الوقوع في الهاوية.نصبت له فخا بجسدها، وبعد عشر سنوات، أرسلته بنفسها إلى السجن مرة أخرى.بهذه التهم الكثيرة، سيكون مصيره إما الإعدام أو السجن المؤبد.كل شيء كان محسوبا في خطتها.ما فهمه هيثم فهمته نسرين أيضا، فمنذ أن استقبل مؤمن هيثم في قصر العائلة، كانت ليلى تراقب كل شيء.نظرت نسرين بدهشة إلى ليلى، لم تعد تلك الطفلة التي كانت تركض خلف سيارة والدتها، ولا تلك الفتاة التي بكت وطلبت المساعدة بعد الاعتداء عليها، لم تعد تلك الطفلة التائهة في الغابة دون منزلها.
Baca selengkapnya

الفصل 0104

لقد تعرضوا لهزيمة كاملة في هذا المؤتمر الصحفي.قالت نسرين بسرعة: "ليلى، أنا آسفة، كنت مخطئة بحقك منذ قليل. صدقيني، لم أكن أعرف شيئا…"نظرت ليلى إليها وقالت بهدوء: "هل أنت متأكدة أنك لا تعرفين شيئا؟"اقترب أحد رجال الشرطة من نسرين وقال: "نسرين، خلال فترة هروب هيثم قمت بإيوائه والتستر عليه، وهناك شكوك قوية بأنك متورطة معه، يرجى مرافقتنا للتحقيق."أمسك بها شرطيان على الفور واقتادوها.أحست نسرين بدوار مفاجئ، وتذكرت أنها بالفعل كانت من استقبلت هيثم بعد هروبه.نظرت نسرين إلى ليلى بذهول وقالت: "أنت من دبر كل هذا؟"كانت ليلى هي من طلبت من السكرتير يوسف إطلاق سراح هيثم عمدا.كانت ليلى تتوقع منذ البداية أن هيثم سيلجأ مباشرة إلى منزل عائلة منصور.نظرت ليلى إليها بهدوء وابتسمت ابتسامة خفيفة قائلة: "لا أفهم ما تقصدين يا أمي، لست بحاجة لتشرحي لي، يمكنك أن تشرحي كل شيء أمام القضاء."نسرين شهقت وقالت: "أنت!"صرخ هيثم وهو يقتاد بعيدا بيأس: "سيدتي نسرين، لا أريد أن أدخل السجن، أنقذيني أرجوك!"تحولت أنظار الجميع نحو نسرين وبدأوا يتهامسون فيما بينهم.صورتها كأم مثالية انهارت تماما.ارتبكت نسرين بشدة وصرخت
Baca selengkapnya

الفصل 0105

ظل بدر يقف في صف جميلة، مما جعلها تشعر ببعض الارتياح....بعد انتهاء المؤتمر الصحفي، عاد كمال إلى سيارته الرولز رويس الفاخرة، وقال بصوته العميق المميز للسكرتير يوسف الجالس في الأمام: "أخبر الصحفيين ألا يسمح بتسريب أي خبر عن ليلى."رد يوسف بهدوء: "لا تقلق يا سيدي، بعض الصحفيات قامت بالفعل بحذف جميع الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالسيدة في الحال، ولن يتم نشر أي شيء عنها."ابتسم كمال ابتسامة خفيفة وقال: "هي بارعة حقا في كسب قلوب الآخرين."قال يوسف بصدق: "سيدي، زوجتك شجاعة حقا."رفع كمال حاجبه قليلا، نعم، لقد كانت شجاعة بالفعل.أخرج كمال هاتفه واتصل بأحدهم."مرحبا، خالي."خال كمال هو مدير جامعة الشمس العريقة، عاشق للطب ويعرف في كل مكان بالشيخ تامر المحترم.جاء صوت الشيخ تامر: "كمال! يا لندرة اتصالك! ما الذي دفعك للاتصال بي اليوم؟""خالي، أريد أن أطلب منك خدمة.""تفضل، أنا فضولي لمعرفة ما الذي يجعلك تطلب مني شخصيا.""أريد إرسال فتاة للدراسة عندك.""من هذه الفتاة؟""اسمها ليلى منصور، وأود أن تلتحق بكلية الطب.""ليلى؟ أليست هي تلك العروس البديلة التي تزوجتها؟ طالما أنت من يطلب، فلتأتي إلى الجام
Baca selengkapnya

الفصل 0106

رفع الجميع كؤوسهم وشربوا حتى آخر قطرة.في تلك اللحظة، كان التلفاز في القاعة يعرض نشرة إخبارية، حيث قال المذيع وهو يمسك بالميكروفون: "اليوم تم القبض على مجرم بتهمة التحرش بالأطفال ومحاولة الاغتصاب، كما تم اعتقال مشتبه بها شريكة في الجريمة."ظهرت لقطات تظهر هيثم وهو يقتاد إلى سيارة الشرطة برأس مغطى بكيس أسود، ثم ظهرت نسرين أيضا وهي تقتاد للخارج.الرؤساء الثلاثة لم يعرفوا هيثم، لكنهم بالتأكيد يعرفون نسرين، فتساءل أحدهم بدهشة: "سيد حازم، أليست هذه السيدة نسرين؟""ماذا؟"توقف حازم عن سكب الخمر والتفت بسرعة نحو شاشة التلفاز.وبالفعل، رأى نسرين بوضوح على الشاشة.تغيرت ملامحه بالكامل، وتجمد في مكانه من الصدمة.قال المذيع وهو يرفع الميكروفون: "عندما يسألون من الرائدة في اقتصاد التملق، لا نعترف إلا بهذه المشتبه بها. امرأة في هذا العمر تبيع ابنتها فقط لمجرد التملق، تملقها لا يضاهى ولا ينسى."حازم: "..."بدت ملامح الرؤساء الثلاثة عابسة وقاموا من أماكنهم واستعدوا للمغادرة.حاول حازم إيقافهم قائلا: "سادة، انتظروا…"ألقون النظرة في حاسم، ابتسموا ساخرين وقالوا: "سيد حازم، يبدو أن لك مكانة لا ندركها، ن
Baca selengkapnya

الفصل 0107

لم تكن ليلى تتوقع أن جميلة ستدعوها لشرب القهوة.ليلى لم ترد، فابتسمت جميلة باستهزاء ورفعت حاجبها قائلة: "ماذا بك يا ليلى؟ أجبنت؟ لقد حققت عدة انتصارات مؤخرا وأنت في قمة الثقة، هل تخشينني الآن؟"ابتسمت ليلى بهدوء وقالت: "حسنا، أراك بعد قليل."أغلقت ليلى المكالمة واستعدت للخروج.رن هاتفها مجددا.وصلتها رسالة من تامر السلمي عبر واتساب تحتوي على خطة جراحية.كتب تامر: "معلمتي، هذه حالة جراحية صعبة واجهتها الأسبوع الماضي، أرجو أن تتفضلي بإرشادي عندما يتسنى لك الوقت."تامر السلمي هو مدير جامعة الشمس، وكان تلميذها، أما رنا فهي خريجة من نفس الجامعة وأقرب تلاميذ تامر السلمي.لم تكن رنا لتصبح مساعدتها لولا توصية تامر السلمي القوية.وبالتالي، يمكن اعتبارهم جميعا من تلاميذها وأتباعها.ردت ليلى بكلمة واحدة: "حسنا."...بعد نصف ساعة وصلت ليلى إلى المقهى، ورأت جميلة من النظرة الأولى.لم تكن جميلة تنتظرها جالسة، بل كانت واقفة عند الدرج تنتظرها.صعدت ليلى للأعلى وقالت: "جميلة، لا أعتقد أن علاقتنا جيدة بما يكفي لشرب القهوة سويا، إن كان لديك شيء فقوليها مباشرة."كانت جميلة ترتدي كعبا شفافا وفستانا أحمر بل
Baca selengkapnya

الفصل 0108

ارتسمت على شفتي ليلى ابتسامة باهتة تحمل مرارة وسخرية من ذاتها....في جناح كبار الشخصيات بالمستشفى، كان الأطباء قد أنهوا معالجة ساق جميلة.نظر كمال للطبيب بشفاه مشدودة وسأل: "هل أصيبت أوتار ساقها؟ هل سيتأثر رقصها في المستقبل؟"رد الطبيب: "لا تقلق يا سيد كمال، لقد أجرينا الفحص بالأشعة، ولحسن الحظ، الإصابة سطحية في الجلد فقط ولم تصب الأوتار أو العظام. مع الراحة والعلاج المناسب، ستتمكن من الرقص مجددا."غادر الطبيب الغرفة.شعر كمال بلمسة ناعمة على كفه، إذ مدت جميلة يدها وأمسكت بكفه بلطف.خفض كمال نظره فرأى جميلة ترفع وجهها الشاحب نحوه قائلة: "كمال، أنا بخير... لا داعي لأن تقلق كثيرا."كان كمال قلقا عليها حقا، وهذا ما كانت تتوقعه، لكنه ملأ قلبها بشعور لطيف من السعادة."لماذا ألقيت بنفسك من على الدرج؟"سألها فجأة.تجمدت جميلة لوهلة لكنها سرعان ما استعادت هدوءها، لأنها كانت تعلم أنه من الصعب خداع كمال.ولم تكن تنوي خداعه حقا."كمال، ألا تشعر أنك تهملني مؤخرا؟ لم أعد أشعر بحبك، وأصبحت بلا أي إحساس بالأمان."أقر كمال في داخله بأنه قد ابتعد عنها مؤخرا، فمنذ أن حاولت التلاعب بجدته بدأ ينفر منها..
Baca selengkapnya

الفصل 0109

ماذا؟إلى أين سيتم إرسال ليلى للدراسة؟جامعة الشمس؟هل جن تماما؟جامعة الشمس من أرقى الجامعات، ما المؤهلات التي تملكها ليلى لدخولها؟تغيرت ملامح جميلة وقالت بحدة: "كمال، ليلى تركت الدراسة منذ كانت في السادسة عشرة، جاءت من الريف، ولا تعرف شيئا سوى إغواء الرجال، بأي حق تدخل جامعة الشمس؟"نظر كمال إلى جميلة دون أن يرد.كانت نظرته حاسمة وقوية، من الواضح أنه لا مجال للنقاش، فقد اتخذ قراره بإرسال ليلى إلى جامعة الشمس.جميلة كانت ذكية، فبعد أن تصالحا للتو، لم تجرؤ على معارضته.ثم إن فتاة مثل ليلى ستكون أضحوكة في الجامعة، وفي النهاية سيزداد كمال نفورا منها، ولن تحتاج جميلة لفعل شيء سوى التفرج عليها.ابتسمت جميلة وقالت: "حسنا كمال، سأفعل ما تريد."مد كمال يده يقرص أنفها برقة وقال: "ذكية."ارتمت جميلة في أحضانه بسعادة....عادت ليلى إلى قصر عائلة الرشيد القديم، وجلست في غرفتها تنتظر عودة كمال.في وقت متأخر من الليل، انعكس ضوء مصابيح سيارة على الحديقة، حيث عاد كمال بسيارته الفاخرة رولز رويس فانتوم.من الواضح أنه كان في المستشفى يرافق جميلة منصور، ولهذا تأخر في العودة.بعد قليل، فتح باب الغرفة، ود
Baca selengkapnya

الفصل 0110

رفعت ليلى نظرها إلى كمال وقالت: "لا داعي، سأغادر الليلة."حاولت سحب معصمها من قبضته.لكن أصابع كمال الطويلة أمسكت بها بقوة فلم تستطع الإفلات، قال ببرود: "غدا تذهبين للتسجيل في جامعة الشمس."تجمدت ليلى قليلا وقالت: "لماذا؟""سأرسلك للدراسة في جامعة الشمس، كل شيء تم ترتيبه، ستدرسين الطب هناك."ليلى: "..."هو يرسلها للدراسة في جامعة الشمس لدراسة الطب؟هل سيتذكر يوما ما هذه الكلمات التي يقولها الآن؟"لن أذهب!" رفضت ليلى مباشرة.كمال عقد حاجبيه الوسيمين وقال: "ليلى، جامعة الشمس من أفضل الجامعات، ليس من السهل القبول فيها، هذه فرصة نادرة. أعلم أنك توقفت عن الدراسة منذ سن السادسة عشرة، وأنا أتيحت لك الآن فرصة التعلم. أليس الطب يهمك؟ إذا اجتهدت يمكنك أن تتألقي يوما ما مثل جميلة."ليلى: "..."إنه حقا لا يقدرها!حسنا، شكرا لك!تماسكت ليلى وقالت: "حسنا، سأذهب."وبعد أن أنهت حديثها سحبت معصمها بقوة وغادرت بخطوات سريعة....ذهبت ليلى إلى غرفة السيدة الرشيد الكبيرة، فوجدتها جالسة على السرير تقوم بالحياكة مرتدية نظاراتها.قالت ليلى وهي تقترب: "جدتي، لماذا لم تنامي حتى الآن؟""ليلى، أتيت في الوقت المنا
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
910111213
...
18
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status