All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 121 - Chapter 130

180 Chapters

الفصل 0121

اندفع الجميع نحو ليلى وروان بسرعة.وسرعان ما علا الصراخ في أنحاء الحرم الجامعي: "يا إلهي! هناك شجار! شجار داخل الجامعة!"كان الشيخ تامر يراجع الأوراق في مكتب المدير، فخرج على الفور وسأل بحدة: "ماذا حدث هنا؟"رد أحد الطلاب لاهثا: "يا شيخ تامر، جبار جاء مع عصابة وأحاط بليلى وروان... الوضع مأساوي، تم شد الشعر وخدش الوجه بشدة!""ماذا؟"تغيرت ملامح الشيخ تامر على الفور، وانطلق مع المشرف التعليمي مسرعين.ومن بعيد، رأى الشيخ تامر كل الأتباع مطروحين على الأرض بفعل مسحوق منوم استخدمته ليلى، بينما كانت تمسك جبار من شعره وتدفعه نحو الأرض وروان تنهال على وجهه ضربا.صرخ جبار بأعلى صوته: "آآآه! شعري! آآه، وجهي!"الشيخ تامر: "..."لقد ظن للحظة أن ليلى وروان تتعرضان للضرب، لكنه تفاجأ برؤيتهما تسحقان جبار وتحكمان السيطرة عليه.لم يكن يتخيل أن الفتيات إذا غضبن يكن أكثر شراسة من أي رجل.صرخ جبار بغضب: "اتركاني! أنا وريث عائلة الزهراني! سأخبر والدي ليطرداكما من الجامعة!"غضب المشرف وصرخ: "هذا تصرف مشين للغاية! شجار داخل الجامعة! استدعوا أولياء الأمور فورا!"ثم نظر المشرف إلى الشيخ تامر وقال: "ليلى طالبة أ
Read more

الفصل 0122

كانت سهى فخورة بنفسها، فجامعة الشمس كانت ساحة نفوذها، والتعامل مع ليلى بالنسبة لها كان أمرا في غاية السهولة."يا جميلة، ليلى هذه المرة لن تبقى في الجامعة سوى يومين، وهذا الموقف سيجعلنا نضحك عليها طوال حياتنا."...مجموعة الرشيد.داخل قاعة الاجتماعات الفاخرة، جلس مسؤولو الإدارة العليا لمجموعة الرشيد حول الطاولة الطويلة، يرتدون بطاقات زرقاء حول أعناقهم. كان اليوم اجتماعا رسميا، وكان المدير المالي يقدم تقريره عن أداء هذا الربع المالي، ولم يكن يسمع في القاعة سوى صوته وسط أجواء من الجدية والصرامة.جلس كمال الرشيد، الرئيس التنفيذي، في مقعده الرئيسي ببدلته السوداء الأنيقة. كان وسيما ووقورا، يقلب أوراق التقارير بصمت، يشع منه حضور رجل سلطة حقيقي.وفجأة، فتح باب القاعة ودخل السكرتير يوسف مسرعا.ناول يوسف هاتفه إلى كمال وهمس بتردد: "سيدي..."كان من النادر أن يدخل يوسف اجتماعا كهذا، مما يعني أن الأمر طارئ للغاية.لم يرفع كمال عينيه عن التقرير وقال ببرود: "ما الأمر؟ تحدث."بمجرد أن نطق كمال، توقف المدير المالي عن الحديث، ووجه الجميع أنظارهم نحو يوسف ليستمعوا لما سيقوله.تعرق جبين يوسف وهو يتمتم في
Read more

الفصل 0123

نظرت ليلى بذهول نحو المشرف قائلة: "أستاذ... أعتقد أنك اتصلت بالرقم الخطأ..."لكن صوتها خفت تدريجيا بعدما حجب ظل قوي وقامة شامخة رؤيتها؛ لقد وقف كمال أمامها مغطيا الأجواء بهيبته.رمق كمال روان بنظرة حادة كالسيف، ثم حدق مباشرة بليلى وقال ببرود: "من بدأ بالضرب؟ اخرجي!"كانت هالة كمال المليئة بالغضب تكفي لجعل روان تتراجع خطوة إلى الوراء دون أن تنبس ببنت شفة.بل حتى دفعت ليلى بخفة للأمام.سقطت ليلى مباشرة على صدر كمال.كان صدره صلبا كالجدار الفولاذي، ومع هيبته كرجل أعمال قادم من قاعة اجتماعات عليا، ازدادت صعوبة الاقتراب منه.احمر وجه ليلى خجلا، وتمنت لو كان لديها أعين في ظهرها لتنظر بازدراء نحو روان الخائنة!وقفت ليلى بمستوى صدره تماما، فنظر كمال للأسفل نحوها وقال: "قفي باستقامة!""حاضرة."تراجعت ليلى خطوة للخلف سريعا.أمرها كمال قائلا: "ارفعي رأسك!"رفعت ليلى رأسها دون اعتراض.عبس كمال على الفور؛ وجه ليلى كان في حالة يرثى لها، شعرها الطويل الناعم مبعثر، وجهها الجميل عليه أثر الأتربة، وثيابها ممزقة في عدة أماكن، رغم أنها تمكنت من التغلب على جبار بمساعدة روان.والآن كانت ترفع رأسها وتنظر إلي
Read more

الفصل 0124

منذ أن غادرت ليلى قصر عائلة الرشيد القديم، انتقلت للإقامة هنا.نظر كمال إلى السرير الصغير الخاص بليلى، لاحظ أن البطانية والوسادة مرتبتان بعناية، كان ملبسها الداخلي الأبيض على السرير بعد استحمامها.ألقى نظرة سريعة ثم صرف بصره بسرعة، واستدار لينظر نحو الفتاة التي تقف خلفه.أرادت ليلى أن تشرح: "اليوم ضربت جبار لأن…""ليلى، أرسلتك إلى جامعة الشمس كي تدرسي الطب بجد، والآن ماذا تفعلين؟ تنامين في المحاضرات وتتشاجرين خارجها؟ ليس عليك أن تكوني متميزة كجميلة، لكن لا تثيري المتاعب! عائلة الزهراني تطالب بطردك من الجامعة! ليس لدي وقت دائما للتدخل كلما وقعت في مشكلة!"انفجر كمال بغضبه بعد أن كتمه طويلا، وأفرغ جام غضبه عليها بلا رحمة.نظرت ليلى إليه بصمت وهو في قمة الغضب: "..."لم يكن مهتما أصلا لسماع تبريراتها.في نظره، كانت دائما الأسوأ.لا يمكن مقارنتها بجميلة.هذا ليس نفس الرجل الذي كان بالأمس في جناح كبار الشخصيات يحتسي الخمر ويلعب الورق مع جميلة.بالأمس كان يعامل جميلة بحنان، يأكل من يدها العنب ويشرب النبيذ من بين شفتيها.أما معها، فلم يكن سوى البرود والضيق.جميلة كانت المفضلة لديه.أما ليلى فك
Read more

الفصل 0125

ليلى، ألا يمكنك أن تكوني مطيعة قليلا؟حين نطق كمال هذه الكلمات بصوته الأجش العميق، شعرت ليلى بقلبها يلين فجأة.كمال كان بحاجة فعلية لأن تصبح أكثر طاعة.طوال زواجهما الذي دام أكثر من ثلاث سنوات، رغم أنها اعتنت به عندما كان في غيبوبة، إلا أنه منحها حياة مرفهة، وأدخلها جامعة الشمس، وكان يأمل أن ينتهي الأمر بينهما عند هذا الحد.لكنها في الجامعة لم تكن مطيعة على الإطلاق؛ بالأمس غضب لسماع قصة ملكة النوم خلال المحاضرات، واليوم اضطر لمغادرة الاجتماع بسبب تشاجرها مع الآخرين، واستدعيت بحضور كولي الأمر.كمال لم يمر قط بموقف أكثر إحراجا من هذا.حينها، الفتاة المستلقية فوقه همست فجأة: "لكن... أنت لا تحب الفتاة المطيعة.""ماذا؟"استندت ليلى على صدره ونهضت قليلا، نظرت إلى وجهه بعيونها النقية وقالت: "لا تظن أنني لا أعلم، كمال... أنت تحب... الفتاة المثيرة."تجهمت ملامح كمال الوسيمة فورا، لم يتخيل أن تصدر مثل هذه الكلمات الجريئة من فتاة بوجه بريء كهذا.ليلى لم تتهرب من عينيه، بل خفضت نظراتها قليلا نحو شفتيه وقالت: "كنت أقف خارج جناح كبار الشخصيات البارحة، رأيت جميلة وهي تسقيك النبيذ... كنت مستمتعا للغاي
Read more

الفصل 0126

حسنا، لا بأس إذن.أمسك كمال بقدمها اليمنى داخل كفه، وهي من المناطق الحساسة لدى الفتيات. حاولت ليلى سحب قدمها بقوة قائلة: "اتركني!"شعر كمال أن الوضع بات غريبا، نظر إليها للحظة ثم ترك قدمها على الفور.سحبت ليلى قدمها البيضاء الناعمة بسرعة وأخفتها تحت فستانها.جلس كمال منتصبا من جديد، وعاد للموضوع الأساسي قائلا: "سأتولى معالجة هذا الأمر."جلست ليلى على السرير ورفضت بهدوء: "سيد كمال، شكرا لنيتك، لكن لا داعي لذلك."نظر إليها كمال وقال بحدة: "ليلى، لا تكوني جاحدة، هل تظنين أنني حريص على التدخل في شؤونك؟""إذن لا تتدخل. من اللحظة التي طردتني فيها من قصر عائلة الرشيد القديم، لم تعد شؤوني تعنيك بشيء!"توتر الجو بينهما بشدة، وكمال كان على وشك الانفجار من شدة الغضب.رفعت ليلى حاجبيها بنبرة ساخرة، وعيناها البريئتان تحدقان فيه: "ألم تشبعك جميلة الليلة الماضية؟"تجمد كمال في مكانه."إن كانت قد أشبعتك، فلماذا أتيت إلي؟ أم أنك فقط تريد مني أن أرد لك جميلا مرة أخرى؟"تذكر كمال تلك الليلة العاصفة، الليلة التي لا يعرف تفاصيلها سواهما.لقد ساعدها... وردت له الجميل بطريقتها الخاصة.وقف كمال غاضبا وقال: "ي
Read more

الفصل 0127

في مكتب المشرف عادل، عاد جبار الزهراني مزهوا بنفسه برفقة والديه، ورأى ليلى وروان بعد أن نظفتا نفسيهما تماما.عندما وقعت عيناه على وجه ليلى الأبيض النضر، كزهرة لوتس طازجة، خفق قلبه للحظة، كان يتمنى بالفعل أن تكون حبيبته.سهى طلبت منه فقط التسبب بالمشاكل لليلى، ولم تقل له شيئا عن جعلها حبيبته.لم يفهم، حتى مع خلفيتها الريفية هو لم يحتقرها، فما الذي يجعلها ترفضه؟يكفيه أن يوقف سيارته الفارهة أمام سكن الطالبات، حتى تلوح له عشرات الفتيات.نظر جبار إلى ليلى بتعجرف وقال: "ليلى، هل خفت؟ لم تمضي سوى يومين في جامعة الشمس والآن سيتم طردك! لو تعتذري لي الآن، ربما تنقذين نفسك!"أمسكت والدة جبار به قائلة: "ولدي، انظر كيف ضربتك! لن نسامحها، يجب طردها من الجامعة!"التفت والد جبار إلى المشرف عادل وقال: "سيد عادل، ما الحل في هذه القضية؟"كان المشرف عادل على وشك الكلام، لكن ليلى سبقته قائلة: "سيد عادل، إذا كان هناك متنمر يتحرش بالطالبات ويهدد سلامتهن، فكيف يجب التعامل معه؟"ضحك جبار وقال: "ليلى، لماذا تكررين أنني تحرشت بكن؟ هل لديك دليل؟"كان جبار واثقا تماما بأنها لا تملك أي دليل.عندها أخرجت ليلى هاتفه
Read more

الفصل 0128

كانت ليلى تحاول أن تشرح له قبل قليل في سكن الطالبات، لكنه لم يمنحها الفرصة حتى للاستماع، بل صب عليها وابلا من الانتقادات، وعندها انطفأ البريق في عينيها تماما.شعر كمال بقليل من تأنيب الضمير.لكن ما لبث أن سخر بنفسه، فبالحقيقة، كل ما حدث كان بسببها.لم يمض على دخولها جامعة الشمس سوى يومين، حتى لفتت انتباه جبار الزهراني، ذلك الفاسق المعروف.كمال رأى بعينيه نظرات جبار نحوها، وكـرجل يفهم جيدا ما تعنيه تلك النظرات… لقد أعجب بها فعلا.لو كانت قد أظهرت بعض الندم وتدللت قليلا، لكان جبار قد سامحها على الفور، ولم تكن هناك حاجة لتدخله من الأساس.وبمجرد أن خطرت له هذه الفكرة، ازدادت نظرات كمال قتامة، هذه الثعلبة الصغيرة لا تتوقف عن إغراء الرجال أينما ذهبت.لقد أحضرها هنا لتدرس، وليس لتقع في غرام الرجال.إن تجرأت على الوقوع في الحب فسنرى ما سيحدث!التفت كمال بحدة إلى السكرتير يوسف، وسأله ببرود: "يوسف، يبدو أنك معجب بليلى، أليس كذلك؟"يوسف لطالما كان يتحامل لصالح ليلى، وهذا ليس أمرا جديدا.وقف يوسف باستقامة وهو يتلعثم: "سيدي... أنا فقط أرى أن السيدة... أنتما مناسبين لبعضكما تماما."ضحك كمال ببرود، ي
Read more

الفصل 0129

ثم قامت سهى بتسجيل الدخول إلى حسابها الثاني "راقصة الأحلام"، وردت بشكل مصطنع على حسابها الأول "أجمل من الحوريات": "نعم نعم، أوافقك الرأي تماما، لو أصبحت ليلى التي تنام في المحاضرات ملكة جمال جامعة الشمس، فسيكون ذلك مثارا للسخرية، ملكة الجمال تبقى سهى بالطبع!"ثم عادت سهى إلى حسابها الرسمي وعلقت: "لا داعي للشجار يا رفاق، الأخت ليلى فتاة جيدة أيضا، يمكنني التنازل لها عن لقب ملكة الجمال~"تنقلت سهى بين ثلاثة حسابات، ولعبت ثلاث شخصيات مختلفة لتهدئة الوضع، فهي حقا لا تستطيع خسارة لقب ملكة جمال جامعة الشمس.وبالفعل، بعد هذه العملية، عاد معجبي سهى القدامى من الشباب.الطالب أ: "ليلى جميلة كالملاك، لكن ملكة الجمال يجب أن تبقى سهى الرائعة."الطالب ب: "سهى هي معبودتي، لا أحد يمكنه أن يهز مكانتها في قلبي."الطالب ج: "أنا أساند سهى ملكة الجمال!"في نظر الآخرين، كانت سهى جميلة ولبقة، خاصة أمام الطلاب الذكور، ومع قوامها الجذاب كسبت الكثير من المعجبين الأوفياء.عاد منتدى جامعة الشمس تدريجيا إلى الهدوء، ولم يعد أحد يذكر موضوع تغيير ملكة الجمال.ليلى بلقب ملكة النوم لا تستحق هذا اللقب بالفعل.تمكنت سهى
Read more

الفصل 0130

"بالتأكيد، ألم تلاحظوا أن الشيخ تامر خرج ليستقبل رنا؟ شخصيا؟"نظر الجميع إلى رنا بإعجاب وغيرة في آن واحد.دخلت رنا برفقة الشيخ تامر، رافعة ذقنها الجميل بفخر، مثل طاووس ينشر ريشه، تنبعث منها ثقة وأناقة لافتة للنظر.توقفت رنا والشيخ تامر، وحدقت رنا أولا بليلى بنظرات ازدراء واضحة، ثم التفتت نحو كمال قائلة: "سيد كمال، ليلى تركت الدراسة منذ سن السادسة عشرة، وسمعت أنها كانت تنام في محاضرات الشيخ تامر، ما الذي يؤهلها لدخول جامعة الشمس؟"وجدت سهى من يدعمها، فأومأت برأسها بسرعة: "بالضبط!"لم يظهر كمال أي تعبير على وجهه الوسيم والمتجهم، واكتفى بالنظر إلى ليلى قائلا: "ستدرس جيدا هنا."أرادت سهى أن تضيف شيئا، فقد سمعت أن كمال طلب بنفسه من الشيخ تامر إدخال ليلى إلى الجامعة، وهو لم يسبق له أن طلب مثل هذا لأحد، وليلى كانت الاستثناء الوحيد.بأي حق؟لكن الشيخ تامر قاطع كلام سهى وقال: "كفى جدالا، أنا أيضا أؤمن أن ليلى ستهتم بدراستها بعد الآن."الطبع لن يعترض الشيخ تامر ابن أخته أمام الآخرين.سكتت سهى ولم تعترض مجددا.ثم أعلن الشيخ تامر بحماس: "أخبركم بخبر كبير! معلمتي الطبيبة ليان ستأتي قريبا!"الطبيبة
Read more
PREV
1
...
1112131415
...
18
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status