حمل كمال ليلى وأدخلها إلى سيارة الرولز رويس فانتوم الفاخرة، وضعها على المقعد الأمامي، ثم عاد إلى مقعد السائق.وضع يده القوية بوضوح العظام على عجلة القيادة، وضغط على دواسة الوقود، فانطلقت السيارة الفاخرة بثبات وسرعة على الطريق.جسد ليلى الرقيق كان ملفوفا في معطفه، تحيط بها رائحته النظيفة الباردة ودفء جسده، واحمر طرف أنفها الصغير من الدفء. تسرب شعور غريب إلى قلبها، لم تكن تتوقع أبدا أنه سيأتي.في الماضي، لم يأت.لكن الآن... لقد جاء.استدارت ليلى لتنظر إلى ملامحه الجانبية الوسيمة والمنحوتة، وقالت: "سيد كمال، شكرا لك."شد كمال يده قليلا على المقود، وضغط شفتيه وسأل: "لماذا لم تخبريني؟"ليلى: "أنا...""سألتك مرارا، لماذا لم تخبريني؟ هل تدركين ما كان سيحدث لو تأخرت اليوم قليلا؟" قال بصوت بارد وحاد.شعرت ليلى بغضبه، وامتلأت عيناها بالدموع اللامعة، وقالت باستياء: "لماذا تصرخ في وجهي؟"كمال: "..."التفت إليها ونظر في عينيها اللامعتين، كانت على وشك البكاء، بل إنها شعرت بالظلم أيضا... بأي حق؟عندما دخل الكهف رأى ذلك الحقير فوقها، وملابسها كانت ممزقة... لو تأخر لحظة أخرى فقط...لكن رؤيتها الآن بذلك
Read more