All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 91 - Chapter 100

100 Chapters

الفصل 91

حمل كمال ليلى وأدخلها إلى سيارة الرولز رويس فانتوم الفاخرة، وضعها على المقعد الأمامي، ثم عاد إلى مقعد السائق.وضع يده القوية بوضوح العظام على عجلة القيادة، وضغط على دواسة الوقود، فانطلقت السيارة الفاخرة بثبات وسرعة على الطريق.جسد ليلى الرقيق كان ملفوفا في معطفه، تحيط بها رائحته النظيفة الباردة ودفء جسده، واحمر طرف أنفها الصغير من الدفء. تسرب شعور غريب إلى قلبها، لم تكن تتوقع أبدا أنه سيأتي.في الماضي، لم يأت.لكن الآن... لقد جاء.استدارت ليلى لتنظر إلى ملامحه الجانبية الوسيمة والمنحوتة، وقالت: "سيد كمال، شكرا لك."شد كمال يده قليلا على المقود، وضغط شفتيه وسأل: "لماذا لم تخبريني؟"ليلى: "أنا...""سألتك مرارا، لماذا لم تخبريني؟ هل تدركين ما كان سيحدث لو تأخرت اليوم قليلا؟" قال بصوت بارد وحاد.شعرت ليلى بغضبه، وامتلأت عيناها بالدموع اللامعة، وقالت باستياء: "لماذا تصرخ في وجهي؟"كمال: "..."التفت إليها ونظر في عينيها اللامعتين، كانت على وشك البكاء، بل إنها شعرت بالظلم أيضا... بأي حق؟عندما دخل الكهف رأى ذلك الحقير فوقها، وملابسها كانت ممزقة... لو تأخر لحظة أخرى فقط...لكن رؤيتها الآن بذلك
Read more

الفصل 92

أومأ كمال برأسه، واقتاد ليلى نحو الغرفة.بدت ليلى متسائلة، وقالت: "ما الأشياء المدفوعة التي تحدثت عنها صاحبة النزل قبل قليل؟"نظر كمال إلى ليلى، وكانت عيناها النقيتان مليئتين بعلامات الاستفهام، كأنها شديدة الفضول.أبعد كمال نظره عنها، ولم يجب.دخلا إلى الغرفة 503، كانت الغرفة نظيفة، لكن لم يكن فيها سوى سرير واحد.انخفضت رموش ليلى، وفكرت: كيف ستنام معه الليلة على هذا السرير الوحيد؟"ليلى."ناداها كمال من خلفها باسمها.هذه هي المرة الثانية التي يناديها بها باسمها.استدارت ليلى وقالت: "ما الأمر؟"ثم تذكرت فجأة: "كنت تريد أن تسألني شيئا في السيارة، ما هو؟""أنت..."أراد كمال أن يسألها، لكن في تلك اللحظة صدر صوت "دينغ" من هاتفه، رسالة على الفيسبوك.فتح كمال الرسالة، فوجد أن جميلة أرسلت له صورة.كانت صورة لجميلة وهي طفلة.فتح كمال الصورة، ووجد أن جميلة في طفولتها كانت تشبه ليلى إلى حد ما.توقف كمال للحظة، وقرأ الرسالة المرفقة من جميلة: "كنت أتصفح ألبومي اليوم، هل تذكرني عندما كنت هكذا يا أخي الكبير~"إذن، لقد كان مخطئا. جميلة هي الفتاة التي أنقذته في الماضي.لكن تشابه ملامح ليلى مع جميلة في
Read more

الفصل 93

كان كمال قد خرج من الحمام منذ فترة، وقد سمع كل الرسائل الصوتية التي بثت قبل قليل.ليلى: "..."في تلك اللحظة خلى عقلها تماما، فنهضت بسرعة وقالت: "لا، سيد كمال، دعني أشرح..."كانت شديدة الارتباك، فسقط هاتفها مباشرة على السرير.ثم بدأ التسجيل الصوتي لسعاد يذاع: "السيد كمال جسمه رهيب، أكيد عنده ست عضلات في بطنه وأصابع يده طويلة... سمعت إن الرجال ذوي الأصابع الطويلة ممتازون في السرير! ليلى، شجعي نفسك، الليلة نامي معه!"ليلى، التي كانت تنوي التبرير قبل قليل: "..."تمنت لو اصطدمت بالحائط وهربت من الموقف!النجدة! كانت محادثتها مع سعاد في البداية بريئة، لكن سعاد بدأت تخرج عن النص أكثر فأكثر.أصبح الموقف في قمة الإحراج.نظرت ليلى إلى كمال الواقف بجوار باب الحمام، وضحكت ضحكتين متوترة: "كما سمعت، كل الكلام من سعاد، ليس مني أنا."في هذا الوضع... من الأفضل أن تخون صديقتها أولا.كان كمال قد خرج من الحمام، لا تزال قطرات الماء المنعشة على جسده، ووجهه الوسيم خال من أي تعبير. قال بهدوء: "ادخلي للاستحمام.""حسنا."ركضت ليلى بسرعة إلى الحمام وأغلقت الباب خلفها.بعد ثلاث ثوان، سمع كمال من الخارج صرخة جنونية
Read more

الفصل 94

لكن صوت الغرفة المجاورة استمر، بل أصبح أكثر جرأة ووضوحا، كيف يمكنه النوم في مثل هذا الجو؟رفع كمال يده، ونقر على الحائط مرتين بعظام أصابعه البارزة وبقوة.فهدأ الصوت في الغرفة المجاورة على الفور.أغمض كمال عينيه.لكن النوم لم يزره. جسده الشاب المشتعل لم يكن قادرا على التهدئة وسط هذا الجو، وليلى بجانبه، ناعمة ودافئة، فتسللت إلى ذهنه صورة تلك الليلة في غرفة النوم بفيلا الحديقة الغربية، عندما ضغطها إلى الجدار، ممسكا بيديها بالقوة...وفجأة، عاد صوت الغرفة المجاورة من جديد.فتح كمال عينيه بانزعاج، وجلس على السرير، ثم أبعد الغطاء ونهض.لكن يدا صغيرة امتدت فجأة، وأمسكت بأكمام قميصه.استدار كمال، فرأى ليلى قد أخرجت رأسها من تحت الغطاء. كان وجهها الخالي من الزينة محمرا بلطف، وعيناها ناعمتين لامعتين، مظهرها الطفولي كان يغري بتقبيله.سألت ليلى بقلق وهي تمسك به: "إلى أين أنت ذاهب؟"كانت تعلم أنه غاضب، وكان يبدو كمن على وشك خوض شجار مع جيرانهم.اليوم، في الكهف، كانت المرة الأولى التي تراه فيها يضرب أحدهم، ولم تتوقع أن رجلا رزينا مثله يمكن أن يكون بهذه القسوة. لم يعجبها عنفه.يبدو أن مزاجه كان سيئا ط
Read more

الفصل 95

كانت تناديه مرارا وتكرارا.صوتها العذب جذب الشاب الواقف بجانبه، فالتفت مرة أخرى.كان من الصعب تجاهله.لم يكن أمام كمال سوى أن يعود إلى الغرفة بوجهه الوسيم المتجهم.كانت ليلى قد عادت إلى السرير، فنظر إليها كمال بامتعاض وقال: "ما بك؟ لماذا كل هذا الصراخ؟"ليلى: "..." لقد كانت تنوي الخير فقط!"سأستحم بماء بارد." قال كمال ذلك ودخل إلى الحمام.وبعد بضع دقائق، خرج من الحمام واعتلى السرير بعدما رفع الغطاء.استلقيا بصمت، بينما استمر صوت الغرفة المجاورة، حيث يمكن سماع ضحكات رجل وامرأة يهمسان ويتغازلان، خافتة لكنها مسموعة بوضوح.أراد كمال أن يستحم مرة أخرى بالماء البارد، وهم بإزاحة الغطاء.لكن فجأة، تحركت ليلى بجانبه. كانت قد نامت قريبة من حافة السرير، لكنها اقتربت الآن، وسندت جسدها الرقيق على جانبه.في لحظة، شعرت بشرارة من النعومة والعطر تلامسه.توقف كمال للحظة. كلاهما راشدان، وفي هذا الجو الحميمي، اقترابها منه بهذا الشكل لم يكن بريئا.نظر إليها كمال وقال: "ماذا تفعلين؟"نظرت إليه ليلى بعينيها اللامعتين وقالت: "ما رأيك أنت؟"تحرك تفاحة آدم في عنقه قليلا، ثم رن هاتفه.أخرج هاتفه، فإذا بالمتصلة ج
Read more

الفصل 96

قبلته.احمرت أطراف عيني كمال، فدفعها بسرعة بعيدا وقال: "ليلى!"رفعت ليلى وجهها الصغير ونظرت إليه، وفي ملامحها البريئة ظهرت لمسة من الجاذبية الخجولة، وقالت: "ألن ترد على مكالمة جميلة؟"انحنى كمال نحوها وأطبق بقوة على شفتيها الحمراء.استمرت اهتزازات الهاتف، إذ كانت جميلة لا تزال تحاول الاتصال. شعرت ليلى وكأنهما يرتكبان فعلا سريا، رغم أنهما زوجان شرعيان، إلا أن الموقف بدا وكأنهما يخونان جميلة.قبلها كمال بعنف، وكأنه يعاقبها. عض شفتيها الرقيقتين واستولى على أنفاسها بعاصفة من الشغف.هذه الفاتنة... إنها تستمتع بإغرائه!كلام هيثم لم يكن خاطئا تماما: لقد كانت تجذب الرجال منذ صغرها، ولهذا وقعت ضحية لأمثاله.ثم وضعت يدها الناعمة على صدره، تسللت تحت ياقة قميصه.تنفس كمال بعمق وأبعدها فورا: "ليلى، هل أنت جادة؟"احمر وجه ليلى كأنها تزينت بأحمر الخدود، وقالت: "ألم يكن هذا يعجبك؟"في تلك الليلة في فيلا الحديقة الغربية، ضغطها إلى الجدار...رغم أنهما لم يتحدثا عن تلك الليلة من قبل، إلا أن كليهما لم ينسها.سألها كمال بصوت مبحوح: "لماذا؟"نظرت إليه ليلى وقالت: "شكرا لأنك أنقذتني اليوم. أريد رد الجميل، حت
Read more

الفصل 97

كانت عينا ليلى تتلألآن تحت الغطاء، وفجأة ضحكت بصوت خافت.سألها كمال بصوت أجش: "مم تضحكين؟"نظرت إليه ليلى وقالت: "هل ينبغي أن أقول إنني متعبة أم لا؟"كانت كلماتها تحمل مزيجا مثاليا من الحب الخفي والغموض، تشعل القلب وتثير المشاعر.ابتسم كمال بدوره، ثم انحنى ليقبل شفتيها مرة أخرى....في صباح اليوم التالي، في منزل عائلة منصور.في غرفة النوم، كانت نسرين مستلقية بسعادة بين ذراعي حازم، تشكو له بدلال: "لقد آلمتني قليلا للتو."ابتسم حازم بمكر وهو يمسك بذقنها وقال: "هل شبعت الآن؟""أنت شقي جدا~"عندما اتصلت جميلة بوالدها، عاد حازم فورا إلى المنزل، ليملأ فراغ نسرين الذي طال انتظاره.احتضن حازم نسرين وسألها: "هل فعلا أخذ هيثم ليلى معه؟""نعم، لقد اختفت تلك المزعجة أخيرا، وجميلة ستصبح زوجة كمال قريبا. عزيزي، ستصبح والد زوجة أغنى رجل في مدينة البحر."انفجر حازم ضاحكا من شدة الفرح وقال: "أحسنت يا نسرين، كنت رائعة هذه المرة."كانت نسرين تشعر بالرضا التام. لقد مرت الليلة، وليلى الآن بلا شك أداة ترفيه بيد هيثم، ولن يهدد أحد سعادتها بعد الآن.نظرت نسرين إلى حازم وهو يضحك بسعادة، وابتسمت في سرها بسخرية.
Read more

الفصل 98

"سيدة نيسرين، يجب أن تنقذيني! السيد كمال حبسني، وقد هربت خلسة. إن أمسك بي مرة أخرى، ستكون نهايتي!" قال هيثم متوسلا، وهو لا يزال يرتجف من الخوف من كمال.بالطبع، كان على نسرين أن تنقذ هيثم، فهو ورقتها الرابحة، ولا يمكنها أن تسمح بخسارته."أمي، ماذا نفعل الآن؟" سألت جميلة بقلق.كان حازم منزعجا قليلا؛ لقد أنجزت نسرين أخيرا أمرا أرضاه، وها هو يتعقد مجددا. فقال بغضب: "نسرين، ما الحل الآن؟"نظرت نسرين إليه وقالت: "عزيزي، لا تغضب، الأمور لم تنته بعد."تلألأت عينا جميلة وقالت: "أمي، هل خطرت ببالك فكرة جيدة؟""جميلة، اتصلي الآن بالسيد بدر، أليس هو من يحبك كثيرا ويستمع لك دائما؟ حان وقت استخدامه لصالحنا."كان بدر فعلا يحب جميلة، وكان يعاملها كزوجة أخيه.أومأت جميلة وقالت: "حسنا، سأتصل به فورا."...بعد نصف ساعة، وصل بدر إلى منزل آل منصور. قال: "جميلة، لماذا طلبت مني الحضور بهذه العجلة؟"أمسكت جميلة بذراعه وقالت: "بدر، أريدك أن ترى شخصا."ركع هيثم فجأة أمام بدر وقال بتوسل: "سيدي بدر، أنقذني أرجوك!"تفاجأ بدر وسأل: "ألست والد ليلى بالتبني؟ ما الذي حدث؟"انفجر هيثم بالبكاء وقال: "سيدي بدر، ليلى تكره
Read more

الفصل 99

قطب كمال حاجبيه الوسيمين ورفع عينيه عن الملفات نحو السكرتير يوسف، قائلا: "إلى أين هرب؟""هيثم ذهب إلى منزل منصور، والسيد بدر قد دعا بالفعل ستا وثلاثين وسيلة إعلامية في مدينة البحر لعقد مؤتمر صحفي يتهم فيه السيدة بأنها أساءت معاملة والدها بالتبني وتخلت عنه."ضغط كمال شفتيه معا، غاضبا في داخله: ما الذي يفعله بدر بحق الجحيم؟"كيف تقومون بعملكم؟ هيثم عاجز الآن، كيف سمحتم له بالهرب؟"حين رأى يوسف رئيسه غاضبا، بدأ العرق يتصبب على جبينه وقال مترددا: "سيدي، هذا كان...""أنا من طلب من السكرتير يوسف أن يفعل ذلك." جاء صوت ليلى الواضح والهادئ فجأة.رفع كمال نظره إليها وقال: "أنت؟"أومأت ليلى برأسها: "نعم، أنا من طلبت من يوسف أن يترك هيثم يهرب عمدا."نظر كمال إليها بنظرة عميقة وقال: "لماذا فعلت هذا؟ إنهم يستعدون لعقد مؤتمر صحفي، وذلك الحقير ينوي ابتزازك مدى الحياة. لو أرسلت رجالي لاعتقاله، لألغي المؤتمر، وكأن شيئا لم يكن. ولن يعرف أحد أبدا ما لا تريدينهم أن يعرفوه."كانت ليلى تدرك تماما أن كمال، بقدرته على قلب الأمور كما يشاء، يستطيع طمس كل الآثار.لطالما تساءلت من قبل، ماذا سيكون موقفه إن عرف حقيق
Read more

الفصل 100 ‏

"لا!" نفت ليلى على الفور، "لم أكن مع كمال البارحة!"سمع كمال إنكارها، فابتسم بسخرية في قلبه، كم تخاف أن يعرف ناصر أنها كانت معه الليلة الماضية، كم هي بارعة في الكذب على الرجال.يا لها من كاذبة!نظر ناصر إلى كمال، وقال: "كمال، لماذا لا تتكلم؟"لم تظهر أي مشاعر على وجه كمال الوسيم، وقال بهدوء: "ألم تقل كل شيء بالفعل؟"فليكن ما قالته هو الحقيقة.شعرت ليلى بالحرج وقالت: "السيد كمال، السيد ناصر، واصلا حديثكما، سأخرج الآن."غادرت ليلى المكان.اقترب ناصر من كمال وقال له بلهجة غير راضية: "كمال، عليك أن تكون أكثر تفهما في المستقبل."رفع كمال عينيه الوسيمتين ونظر إلى ناصر باستغراب."عندما أكون مع ليلى في المستقبل، عليك أن تجد عذرا وتتركنا بمفردنا، هل تفهم؟"كمال: "..."هذا مكتبه، فهل أصبح هو الزائد هنا؟قال كمال بلهجة غير لطيفة: "إذن ارحلا من هنا.""كمال، ما هذا الأسلوب؟ أنا أعز أصدقائك، وأنت تعلم أنني أحاول الفوز بقلب فتاة، ألم تكن تؤيدني في ملاحقة ليلى من قبل؟"كمال: "..."ليلى لا تزال زوجته رسميا، وهو لا يعرف عنه أنه يتقبل الخيانة بصدر رحب.رفع كمال طرف شفتيه ببرود وقال: "أنت خبير في العلاقات
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status