All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 141 - Chapter 150

180 Chapters

الفصل 0141

وصلت ليلى إلى الكواليس، وكانت قد طلبت من تامر إخلاء المكان مسبقا، لذلك لم يكن هناك أحد سواها.جلست أمام مرآة الزينة، وجمعت شعرها الأسود الطويل في ذيل حصان منخفض، كاشفة عن عنقها الرقيق كاللؤلؤ، ثم وضعت مسحة خفيفة من المكياج، وختمته بأحمر شفاه.نادرا ما كانت تضع المكياج، ووجهها بطبيعته نقي وأثيري، لكن مع لمسة بسيطة، بدت كأنها ملكة جمال البلاد.في تلك اللحظة، سمع صوت الشيخ تامر في الخارج: "صباح الخير للجميع."وقفت ليلى ورفعت طرف الستار المسرحي، لترى القاعة المدرجة الكبرى مكتظة تماما بالحضور، لم تبق مقعد فارغ."كلاك كلاك"، كانت عدة قنوات تلفزيونية تقوم بالتصوير.وقف الشيخ تامر على منصة المحاضرات، وقال في الميكروفون: "صباح الخير أيها الحضور، نحن مجتمعون اليوم من أجل…"هتف الجميع بصوت واحد: "الطبيبة ليان!"ابتسم الشيخ تامر وقال: "نعم، من دواعي فخرنا أن نرحب اليوم بالطبيبة ليان في جامعة الشمس لإلقاء محاضرة."نظرت ليلى إلى الحضور، فرأت كمال الرشيد جالسا في المقعد الرئيسي بالصف الأول، بجسده الأنيق وملامحه الصارمة. على يساره كانت جميلة ورنا، وعلى يمينه نائب رئيس الجامعة ومدراء الأقسام. في أي مكا
Read more

الفصل 0142

قال كمال الرشيد بوجه بارد: "رقم سيارة جبار الزهراني يمر في مدينة البحر بلا عوائق، إغلاق الطرق لن يجدي الآن.""سيدي، ماذا نفعل الآن؟"أخرج كمال هاتفه واتصل بوالد جبار، طارق الزهراني.بين عائلة الرشيد وعائلة الزهراني علاقة، وبحسب الترتيب الأسري، يجب أن يناديه كمال بـ"عمي طارق".اتصل الخط، وجاء صوت طارق: "كمال، لماذا اتصلت بي؟"شد كمال أصابعه على الهاتف وقال: "ابنك خطف امرأتي، فكر جيدا، هل لديه فيلا خاصة في الضواحي؟"...فيلا خاصة في الضواحي.فتحت ليلى عينيها ببطء، فوجدت نفسها على سرير ناعم، وأمامها غرفة مزينة بفخامة.أين هي الآن؟جلست فجأة."ليلى، استيقظت؟" جاء صوت رجل.استدارت ليلى ونظرت إلى جبار الزهراني.ضاق نظر ليلى وقالت: "جبار؟ ماذا تريد أن تفعل؟"كانت ستعود بهويتها كالطبيبة ليان، لكنها لم تتوقع أن جبار خطفها إلى هذا المكان.ضحك جبار وقال: "ليلى، ماذا تظنين أنني أريد؟ في ذلك اليوم ضربتني بشدة، ألا يجب أن نحسم هذا الحساب؟"وريث الزهراني لم يسبق أن خسر، ولم يكن ليترك الأمر يمر، فلا بد أن ينتقم من ليلى.وضعت ليلى يدها على خصرها دون أن تلفت الانتباه، لكنها سرعان ما تغير تعبير وجهها. في
Read more

الفصل 0143

كانت ليلى خائفة حقا، فجميع الفتيات لا يستطعن الحفاظ على هدوئهن حين يتعرضن للاعتداء الجسدي، وهي ليست استثناء."اتركني! ابتعد! آاه!"كانت ليلى تحاول النجاة بنفسها، وفجأة، "بوم!"، انفتح الباب بركلة قوية.وصل كمال.تقدم كمال بخطى ثابتة، ومد يده ليمسك بجبار، وجذبه بعنف من فوق ليلى، ثم وجه له لكمة قوية على وجهه.سقط جبار على الأرض في حالة يرثى لها، وتبعتها اللكمة الثانية، ثم الثالثة...وانتهى الأمر بوجه جبار مغطى بالدماء.جلست ليلى ببطء، وهمست: "كمال... كمال..."كانت تنادي باسمه.ترك كمال جبار، وتوجه إلى جانب ليلى، التي كانت ترتجف من شدة الخوف.رأى كمال أثر الصفعة على خدها الأيمن، وقد احمر وانتفخ، وتنورتها كانت مرفوعة عاليا، لتكشف عن فخذيها البيضاوين، وقد امتلأ باطن فخذها بكدمات حمراء من ضغط جبار، منظر يدل على الاعتداء.حين دخل كان قد رأى جبار فوقها، وساقاها مفرودتان، وتلك الصورة أشعلت غضبه.سأل كمال وهو يلهث بغضب: "هل فعل ذلك؟"أجابت ليلى بعينين دامعتين محمرتين: "لا...""حقا؟ دعيني أرى."رفع كمال تنورتها قليلا ليكشف عن ملابسها الداخلية البيضاء، كانت سليمة، ولا أثر لأي اعتداء.شعر كمال بالار
Read more

الفصل 0144

"أنت لا تفعل شيئا طوال اليوم سوى أن تصرخ في وجهي، ووو... ما المشكلة إن وضعت المكياج؟ ما المشكلة إن وضعت أحمر الشفاه؟ جميلة تضع المكياج وأحمر الشفاه كل يوم ولم تصرخ في وجهها، ووو... لو كانت هي التي خطفت، لكنت الآن تحتضنها وتواسيها وتناديها حبيبتي، ووو... أنت فقط تكرهني، لماذا تكرهني هكذا، ووو..."كانت ليلى تبكي بشدة، وكتفاها النحيلان يرتجفان، عيناها محمرتان، وأنفها أيضا، والدموع تنهمر من عينيها كحبات لؤلؤ تتساقط.تغيرت ملامح كمال، وركع بسرعة على ركبة واحدة قائلا: "ليلى، لا تبكي."حسب ذاكرته، نادرا ما كانت تبكي.رآها تبكي مرة واحدة فقط، في حلم كانت تصرخ فيه: "أمي، لا ترحلي."وهذه هي المرة الثانية، وكانت بسببه.لم يحتمل رؤيتها تبكي.مد كمال يده ليمسح دموعها وقال: "جميلة تضع المكياج وأحمر الشفاه، لكنك مختلفة عنها..."هي بيضاء بطبيعتها وجميلة كالجنيات، ووضع المكياج يجعلها أكثر لفتا للأنظار، خاصة أحمر الشفاه الذي يجعل شفتيها تبدوان كخوخة ناضجة، مغرية للعض.جميلة لن تقع في المتاعب بوضعها المكياج.أما هي، فالأمر يختلف تماما.هي مختلفة عن جميلة.لم تختف دموعها بل زادت، ونظرت إليه بعيون دامعة وغ
Read more

الفصل 0145

وقف كمال بجانب النافذة، طويل القامة، وعيناه الباردتان كالحبر المنسكب، قاسي ومهدد وقال: "هل تعتقدان أن هذا يمكن حله بكلمة اعتذار؟ اذهبا الآن."امتلأت عيون سعيدة بالدموع، وتوسلت قائلة: "كمال،اعتبر أنني أتوسل إليك، عندما كنت صغيرا لقد حملناك أنا وزوجي في ذراعينا، هو ابننا الوحيد، أطلق سراح جبار، سنحرص على تربيته في المستقبل."لم يتأثر كمال، بل أمر بنبرة باردة: "يوسف، ودعهما."فورا، أشار يوسف قائلا: "السيد الزهراني، السيدة الزهراني، تفضلا من هنا."تغيرت ملامح وجه طارق وقال بغضب: "كمال، هل أنت جاد في هذا؟ هل ستفعل كل هذا من أجل ليلى؟ لقد تحققت من أمرها، هي مجرد فتاة من الريف، هل هي تستحق منك كل هذا؟ هل ستدمر علاقة عائلتنا من أجلها؟"لم يتكلم كمال، لكنه ألقى نظرة على يوسف.قال يوسف: "السيد الزهراني، السيدة الزهراني، هل تودان الخروج بأنفسكما أم يجب أن أطلب من أحدهم أن يرافقكما؟"قال طارق بغضب: "أنت! سنغادر بأنفسنا!"غادر طارق وسعيدة.خرجا من فيلا الحديقة الغربية، وقال طارق غاضبا: "كمال لا يعرف الرحمة، تصرفاته قاسية جدا، لقد أغضبني بشدة!"أمسكت سعيدة بكم طارق وقالت: "زوجي، ابني الآن في يد كمال
Read more

الفصل 0146

قالت سعيدة على الفور: "اليوم، اختطف ابني ليلى، وقد ذهب السيد كمال لإنقاذها وأمسك بابني. الآن، لن يطق سراح ابني لأنه يريد الانتقام من أجال ليلى."ماذا؟تغيرت ملامح وجه جميلة، وتساءلت في نفسها لماذا غادر كمال فجأة اليوم أثناء المحاضرة.اتضح أنه ذهب لإنقاذ ليلى!كم مرة حدث هذا؟المرة السابقة، عندما اختطفها هيثم، كان كمال هو من هرع لإنقاذها.وأيضا، هل قبض على جبار من أجلها؟توجد علاقات بين عائلتي الزهراني والرشيد، هل تستحق ليلى كل هذا؟جميلة قبضت على يدها فورا.نظر طارق إلى جميلة وقال: "جميلة، الجميع يعلم أنك المفضلة لدى السيد كمال. لا شيء يمكن أن يعادل كلمة واحدة منك. إذا طلبت من كمال، سيطلق سراح ابني بالتأكيد."عندما ذكر هذا، ضحك كل من جميلة وحازم ونسرين.ابتسمت جميلة وقالت: "إذا أتيتما من أجل هذا، لكان أمرا صغيرا، حسنا، سأذهب الآن لأتحدث مع كمال.""شكرا جزيلا لك يا جميلة، سننتظر أخبارك المبشرة."غادرت جميلة لتذهب إلى كمال.ضحك حازم وقال: "السيد الزهراني، السيدة الزهراني، هذا الأمر الصغير، لماذا جئتما شخصيا؟ لا داعي للقلق، كمال يحب جميلة كثيرا، سيحل الأمر بمجرد كلمة واحدة منها."ضحكت نسر
Read more

الفصل 0147

قالت جميلة ذلك، ثم دخلت إلى المكتب وهي ترتدي أحذية الكعب العالي البلورية.تجمدت ليلى في مكانها.ليلى، أنت مسكينة، لا أحد يحبك.تتردد هذه الكلمات في أذنيها باستمرار.كانت ليلى تعلم أن جميلة تحتقرها، في نظر جميلة كانت مجرد متطفلة تختبئ في الزاوية، تطمع في أمها، وفي كمال، بينما هي لا تملك شيئا ولا يحبها أحد.جميلة تعتقد أنها مسكينة.شعرت ليلى وكأن قلبها قد نغز بالإبر، كان الألم ممتدا حتى وصل إلى أعماق قلبها، فكرت بسخرية، أم جميلة، وكمال، كانا ملكا لها في الأصل!حدقت ليلى في باب المكتب المغلق أمامها، هل إذا تحدثت جميلة معه، سيطلق سراح جبار؟قالت جميلة لها أن تقف عند الباب للاستماع، لكن في هذه اللحظة فقدت ليلى شجاعتها.لم تجرؤ على الاستماع.بدأ قلبها الذي كان يشعر بالدفء يبرد ببطء، كان لا يجب أن تأمل في كمال.لأنه عندما لا يكون هناك أمل، لا يكون هناك خيبة أمل، ولن تتألم مرة أخرى.جاءت الخادمة تحمل مكعبات الثلج وقالت: "سيدتي، من الأفضل أن تستخدمي الثلج على وجهك أولا."قالت ليلى: "لا داعي لهذا."...في المكتب.كان كمال جالسا على كرسي المكتب يراجع الملفات، جاءت جميلة إلى جانبه، ومدت يدها لتدلك
Read more

الفصل 0148

لم يستطع كمال متابعة العمل في الملفات، فنهض واتجه إلى غرفة النوم.كانت الغرفة فارغة، ولم ير أحدا فيها.كان باب الحمام مغلقا، وقف كمال عند الباب وقال بصوت خافت: "ليلى، هل انتهيت من الاستحمام؟"لم يسمع أي صوت من داخل الحمام.لم يرد عليه أحد.رفع كمال يده لطرق الباب، لكن باب الحمام فتح من تلقاء نفسه.توقف كمال للحظة، ثم دخل، فوجد الحوض الواسع فارغا ولم ير أي أثر لليلى.إلى أين ذهبت؟خرج كمال من الغرفة، ودخلت الخادمة وقالت: "سيدي، السيدة قد رحلت."هل رحلت؟هل رحلت هكذا؟عندها، لاحظ كمال مكعبات الثلج سليمة، وقال: "ألم تضع الثلج على وجهها؟""لا، السيدة قالت إنه ليس ضروريا."كان هناك ورقة مكدسة على الطاولة الجانبية، مد يده الطويلة وأخذ الورقة، وكانت عليها ملاحظة منها، كانت بسيطة جدا، كلمة واحدة فقط - "شكرا".غادرت دون أن تقول كلمة واحدة، وتركت له كلمة "شكرا" فقط.وضع كمال يديه على خصريه، وضحك بغضب.غادرت الخادمة، وبقي كمال في الغرفة الواسعة بمفرده، استرخى مستندا إلى حافة الطاولة، ثم أخذ علبة سجائر وأخرج واحدة ووضعها بين شفتيه.انحنى قليلا بكتفيه العريضتين، وخفض عينيه، وأشعل السجائر بصوت "بوم"
Read more

الفصل 0149

في سكن الفتيات."آه... هذا مؤلم... روان، خففي!"عادت ليلى إلى سكن الفتيات من فيلا الحديقة الغربية، وروان كانت تضع الثلج على وجهها.عندما سمعت روان صراخ ليلى من الألم، لعنت وقالت: "جبار هو الوحش، كيف يمكنه أن يفعل بك هذا! أين هو الآن؟ بالمناسبة، ليلى، كيف عدت بمفردك؟"سمعت روان طرقات على الباب، وعندما فتحته، رأت ليلى تدخل وعليها آثار صفعة حمراء على وجهها.كانت ذراعاها وساقاها مغطاة بالكدمات الحمراء، كما لو أنها تعرضت للعنف.في هذا الوقت المتأخر، عادت ليلى بمفردها مليئة بالجروح.شعرت روان بألم كبير على ليلى.أين هو جبار الآن؟ذهبت جميلة لتوها للبحث عن كمال، والآن من المؤكد أن جبار قد تم إطلاق سراحه.شعرت ليلى بالقشعريرة، ومدت يديها وأمسكت بجسد روان الدافئ، وقالت: "روان، وجهي يؤلمني، لا أريد التحدث.""حسنا، حسنا، لن أسأل... دعيني أرى إذا كنت قد تأذيت في أماكن أخرى، سأضع لك المزيد من الدواء، وستعودين جميلة غدا."تساقط الضوء الأصفر من المصباح، وكان سكن الفتيات مليئا بالدفء....بفضل جهد روان وعلاج الدواء، اختفت آثار الصفعة والكدمات على وجه ليلى وجسمها في اليوم التالي، وعادت بشرتها الناعمة ا
Read more

الفصل 0150

أخرجت ليلى هاتفها، ووجدت رقم كمال، لكنها ترددت في الاتصال.لقد فاجأها حقا، أليست جميلة هي المفضلة لديه؟ كيف يمكنه أن يرفضها؟لم تشكره شخصيا عندما غادرت دون أن تخبره الليلة الماضية.هل رأى الورقة التي وضعتها على الطاولة الجانبية؟حثت روان "ليلى، ماذا تفكرين؟ اتصلي بكمال الآن، لقد ساعدك بالفعل في تهدئة الأمور!"أخذت ليلى الهاتف واتصلت.رن الهاتف على الطرف الآخر، ثم تم الرد عليه ببطء.أجاب على الهاتف، لكنه لم يتحدث.كان المكان هادئا للغاية.شددت ليلى أصابعها الرفيعة على الهاتف، ولم تكن تعرف ماذا تقول.ثم جاء صوت الرجل العميق والمغري: "إذا كنت لا تتكلمين، سأغلق."كان على وشك إغلاق المكالمة مباشرة.هذه طبيعته، قاسي وقوي.قالت ليلى بسرعة: "كمال، انتظر! جاء طارق وزوجته إلى الجامعة من أجلي، أطلق سراحه الآن."قال كلمة واحدة: "حسنا."ارتجفت رموش ليلى الطويلة وقالت بصوت خافت: "كمال، شكرا لك."كانت صادقة في شكرها له.لكن ما تلقته كان ضحكة ساخرة، وقال: "ليلى، هل هذا كل ما تستطيعين قوله؟ فقط كلمة شكرا؟"ليلى: "..."في تلك اللحظة، ضحكت روان وقالت: "ليلى، هذه المرة ساعدك كمال، يجب عليك أن تردي له الجم
Read more
PREV
1
...
131415161718
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status