All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 151 - Chapter 160

180 Chapters

الفصل 0151

غيابها كان يحقق نجاح رنا.وقعت رنا على تواقيع بعض الطلاب، ثم اقتربت من ليلى بابتسامة مشرقة وقالت: "ليلى، سمعت أنك اختطفت من قبل جبار، لماذا دائما تجلبين المشاكل؟ هذا يجعل عائلة منصور في موقف محرج!"عندما تعرضت للمشاكل، لم يهتم أحد من عائلة منصور بها، كانوا فقط يلقون اللوم عليها ولا أحد يهتم بها.لم تغضب ليلى، فقد اعتادت على ذلك، وأخذت تومئ بعينها بتكلف وقالت: "لا يهم إذا جلبت العار لعائلة منصور، فطالما أنك في العائلة، فلا مشكلة."كانت كلمات ليلى أعجبت رنا، فتبتسم بفخر وتقول: "هل سمعت أيضا أن ورقتي البحثية تم اختيارها من قبل المتحف الطبي، وسيتم عرضها في واجهته بدءا من غد؟ لقد أصبح الأمر محط الأنظار لعائلة منصور، غدا ستأتي الجدة ووالداي إلى المتحف لمشاهدة لحظة مجدي."حتى السيدة منصور الكبيرة ستحضر، لأن رنا هي أكثر أحفادها فخرا، فهي ليست فقط نجمة جامعة الشمس، بل أيضا نجمة عائلة منصور، ولهذا، ستقود العائلة غدا إلى المتحف لمشاهدة لحظة مجد رنا.رفعت ليلى حاجبها، حتى دون أن تعود، كانت تستطيع تخيل مدى سعادة عائلة منصور الآن.ابتسمت ليلى وقالت: "إذن غدا سأذهب إلى المتحف أيضا لمشاهدة ذلك."نظرت
Read more

الفصل 0152

سمع الصوت المألوف.قفز بدر من الأريكة وهو يصرخ: "اللعنة!"رفع بدر عصاه وهو يخطو للأمام، لكن ليلى قفزت في الهواء، ووجهت ضربة بالبلطة أسقطته على الأرض.لقد مات!لا يمكن أن يكون!كان بدر مفعما بالحماس لدرجة أنه جذب انتباه كمال، فرفع كمال عينيه الباردة ونظر إليه.قال بدر بنبرة غاضبة: "ليلى، دعينا نلعب مرة أخرى."وافقت ليلى.بدأت الجولة الثانية.بعد ثانيتين، سمع كمال مجددا صوت بدر يصرخ: "اللعنة! اللعنة!"انتهت اللعبة!خسر بدر مرة أخرى.لم يستسلم بدر وقال: "ليلى، دعينا نلعب مرة أخرى!"ردت ليلى وقالت: "بدر، فكر جيدا، إذا خسرت في الجولة الثالثة، ستنخفض رتبتك من ملك إلى برونزي."لطالما كان في رتبة ملك، ولكنه خسر في العديد من الجولات مع ليلى، وإذا خسر الجولة القادمة، ستنخفض رتبته بالفعل.في تلك اللحظة، جاء صوت كمال العميق والمغري: "بدر، ماذا تفعل وأنت في هذا الاندفاع؟"وجد بدر الحل!ركض بدر نحو كمال وقال: "أخي، ساعدني في لعب جولة مع ليلى!"نظر كمال إلى الهاتف لوهلة، فلاحظ أن بدر كان يلعب مع ليلى.بالطبع، لاحظ كمال سجل بدر في اللعبة، فهو لا يمكنه البقاء أكثر من ثانيتين أمام ليلى.في المرة السابقة
Read more

الفصل 0153

كان يعلم أنها سريعة، لكنه لم يتوقع أن تكون بهذه الدرجة.كمال لم يجد خصما ندا له في الألعاب، حتى ظهرت ليلى!ليلى كانت تنافسه بشراسة متساوية.هذا كان خارج كل توقعات كمال.بدأ بدر يشعر بالقلق: "أخي، لا يعقل أن تكون ليلى ندا لك! تمسك جيدا، إن خسرت الآن، سأنتقل من الملك إلى البرونزي!"قبل أن ينهي كلامه، دخل السكرتير يوسف وقال: "سيدي، جاء اتصال من القصر القديم..."هل حدث شيء في القصر القديم؟تشتت تركيز كمال.في اللحظة التالية... انتهت اللعبة.توقف كمال بيده المتماسكة... لقد خسر.استغلت ليلى لحظة شروده، ووجهت له ضربة بالبلطة، أسقطته أرضا.لقد خسر... أمام... ليلى!وكان قد نوى أن يلقنها درسا صغيرا، يجعلها تبكي.بدأ بدر في البكاء وينظر في حسابه ولا يصدق ما حدث وهو يصرخ: "أخي، هل خسرت؟ يا إلهي، أصبحت برونزيا... أوه لا..."استغرق منه ثلاث سنوات ليصبح ملكا، لكن ليلى احتاجت إلى لحظة لتحوله إلى برونزي.لماذا؟بدر شعر أن قلبه قد انكسر.كمال: "..."كمال خسر أمام ليلى، ضحك ساخرا وهو يضغط لسانه على خده الوسيم.لقد غيرت رأيه فيها تماما.رفع كمال عينيه وسأل يوسف: "ما الأمر عند جدتي؟""سيدي، القصر القديم ات
Read more

الفصل 0154

كمال قال: "الوصفة التي تركتها للجدة قد ضاعت."إذا كان يتصل بها من أجل هذا.ليلى أمسكت القلم فورا وقالت: "انتظر لحظة يا سيد كمال، سأكتبها لك الآن."انحنت ليلى وبدأت تكتب وصفة الطعام على الورقة.ومع انحنائها، ظهر جزء من مفاتنها من تحت حمالة الكتفين البيضاء، ممتلئة ومنحوتة.ضاق نفس كمال، كان يعلم أن جمالها لا يقتصر على ذلك، خصرها نحيف كغصن الصفصاف، لكن منحنياتها مكتملة وفاتنة.كل ذلك كفيل بإغواء أي رجل.جمال فطري.ناداها كمال بصوت خافت أجش: "ليلى!"رفعت ليلى رأسها ونظرت إليه باستغراب: "ما الأمر يا سيد كمال؟"كانت تجهل حقا، وعيناها اللامعتان تحملان براءة وسذاجة.وهذا بلا شك يوقظ نار الرغبة في قلب أي رجل، فابتلع كمال ريقه وقال: "حين تنتهين، أرسليها لي صورة."نسيت ليلى أنه رجل الأعمال المشغول، وليس لديه وقت للانتظار.أومأت برأسها: "حسنا، لنغلق الاتصال، عد إلى عملك يا سيد كمال."أرادت إنهاء مكالمة الفيديو.كمال لم يرد.وفجأة دخلت روان مسرعة وقالت: "ليلى! خذي، آيس كريم بطعم الفانيليا!"كانت روان تأكل واحدة، وأعطت ليلى الأخرى، واحدة لكل منهما.بدأت تذوب، فأسرعت ليلى لتأخذها."بدأت تذوب، لعقيها
Read more

الفصل 0155

ليلى لم تكن تدرك ما الذي تقوله.نظر كمال إلى آيس كريم في يدها، ثم إلى وجهها الصغير البريء، وسأل بصوت أجش: "ماذا سأتذوقه؟"عقل ليلى كان مشوشا، لم تفهم ما يقصده بسؤاله.كان قلبها يخفق بسرعة شديدة.التوتر بينهما كان مشحونا لدرجة أنه يلمس في الهواء.قررت ليلى إنهاء الموقف: "سيد كمال، سأذهب للنوم، سأغلق الآن."ومدت يدها لتنهي مكالمة الفيديو.كانت روان تستعد للاستحمام، لكنها رأت وجه ليلى المحمر وسألت: "ليلى، لماذا وجهك محمر هكذا؟"لمست ليلى وجهها وقالت: "ربما بسبب الحرارة، اذهبي للاستحمام يا روان.""حسنا."دخلت روان إلى الحمام.جلست ليلى وحدها، تنظر إلى المثلجات وتلعقها ببطء، بدأت تهدأ وتتساءل: لماذا شعرت بالتوتر قبل قليل؟هذا الصباح، حين سألته إن كان يريد أن ترد له الجميل، أغلق المكالمة مباشرة.كم كان متكبرا.ومتصنعا.فلماذا لم يكن كذلك قبل قليل؟كانت ليلى تتمنى أن يقبل رد الجميل، حتى لا يبقى أي دين بينهما.أنهت كتابة وصفة الطعام وأرسلتها له على الواتساب.كان هذا هو حساب السيدة الرشيد، واسم كمال هنا هو “زوجي”.لكنه لم يرد.كعادته، دائما ما يكون صعب الاقتراب.كل سجل الدردشة كان من طرف واحد،
Read more

الفصل 0156

على مر السنين، كانت الإغراءات تحيط بكمال من كل جانب، وقد اعتاد على التعامل مع النساء الماكرات، لذا أدرك تماما أن ليلى تحاول إغراءه عمدا.كانت تختبر إن كانت قادرة على جذبه.كانت تختبر إن كان سيلدغ من طعمها.ضحك كمال بخفة وسخرية، وهمس في نفسه: "شيطانة صغيرة!"رن هاتفه فجأة بنغمة ناعمة.وكان اسم "جميلة" يسطع على الشاشة.اسم جميلة أطفأ حرارته حالا، فتلاشت نار الرغبة التي أشعلتها ليلى، وضغط زر الإجابة.جاءه صوت جميلة الناعم: "كمال، ما زلت غاضبا؟ أنا آسفة، لم يكن علي أن أصرخ أو أكسر الأشياء. فقط... شعرت بالغيرة لأنك تهتم بليلى. أرجوك لا تغضب، أنا أحبك، أحبك حقا."جميلة اعتادت على الدلال طيلة تلك السنوات، لكنها الآن تتحدث إليه بتواضع وتكرر كلمات الحب لتسترضيه.ولن يكون صادقا إن قال إنه لم يتأثر، فهي في النهاية فتاته.جميلة هي فتاته المدللة.ابتسم كمال بهدوء وقال: "أنا أيضا أخطأت."فرحت جميلة فورا: "إذا لننس ما حصل. غدا عيد ميلاد ناصر، والجميع سيحضر الحفل، لنحضر معا."أومأ كمال: "حسنا."ثم أنهيا المكالمة.خرج بدر من الحمام بعد أن غسل وجهه بالماء البارد، وما زال غير مصدق: "أخي، تحولت من ملك إلى
Read more

الفصل 0157

ابتسمت رنا بثقة وقالت: "جدتي، هذا مجرد بداية، سأصل إلى أبعد من ذلك في المستقبل."انفرجت أسارير السيدة منصور الكبيرة من شدة الفرح، فقد كانت مقتنعة أن حفيدتها ستجلب المجد للعائلة.وجيه وفاطمة كانا في قمة السعادة، فكلما زادت مكانة ابنتهما، زادت فرصتها في الزواج من رجل من الطبقة الرفيعة.لكن سرعان ما تغيرت ملامح السيدة منصور الكبيرة عندما رأت ليلى خلفهم، فقالت: "ليلى، من سمح لك بالحضور؟"كانت ليلى قد وصلت بالفعل، لكن العائلة كانت منشغلة بالفرحة فلم يلاحظها أحد.نظرت رنا إلى ليلى وقالت: "جدتي، أنا من دعتها. أرادت أن تزيد خبرتها، دعيها تبقى."السيدة منصور الكبيرة لم تكن تطيق رؤية ليلى، فكل من رنا وجميلة ترفعان رأس العائلة، أما ليلى فهي عار عليهم.في قلبها، لم تعتبر ليلى حفيدتها أبدا.لكن بما أن رنا طبلت، قالت السيدة منصور بحدة: "ليلى، ابقي هادئة، ولا تلمسي شيئا هنا. إن كسرت أو وسخت شيئا، فستدفعين الثمن!"رغم أن السيدة منصور الكبيرة جدتها، شعرت ليلى بخيبة الأمل في قلبها.لكنها لم تقل شيئا، فقط ابتسمت بصمت."رنا!"في تلك اللحظة، اقترب مجموعة من طلاب جامعة الشمس، وكانوا معجبين برنا لدرجة أنهم ط
Read more

الفصل 0158

لا تعلم كم من الناس سيتحدثون عنها من وراء ظهرها.رنا متكبرة بطبعها، ولا تتحمل مثل هذه الإهانة."جدتي، أبي، أمي، لا أعلم كيف حدث هذا!"وجيه وفاطمة سألا بقلق: "رنا، هل أسأت إلى الطبيبة ليان؟"صفقت السيدة منصور على فخذها وقالت: "يا إلهي! الطبيبة ليان معروفة ببراعتها، لا يمكننا تحمل عداوتها! ماذا سنفعل الآن؟"وقفت ليلى جانبا تراقب بهدوء ارتباك هذه العائلة بسبب الطبيبة ليان.احمرت عينا رنا، وقد ظهر عليها التوتر والخوف.فجأة قالت فاطمة: "رنا، هل أنت متأكدة أنها طبيبة بدلا من طبيب؟"وجيه قال: "ما الذي تقصدينه؟""إذا كانت الطبيبة ليان رجلا، فابنتنا رنا الجميلة والبارعة لا بد أن تعجبه من النظرة الأولى!"تحول حزن السيدة منصور إلى فرح وقالت: "صحيح! إن أصبحت رنا زوجته، فسنكون في قمة المجد! إذا أصبح زوج حفيدتي، وكمال زوج حفيدتي الأخرى، سأموت وأنا راضية!"في الحقيقة، كان وجيه وفاطمة يخططان منذ زمن لتزويج رنا بشخص مهم، ولا يمكنهما قبول أن تسبقهم جميلة، لذا ركزا أنظارهما على الطبيب ليان.فالوحيد القادر على منافسة كمال هو الطبيب ليان.حتى رنا بدأت تفكر بالأمر، فهي رغم حبها لكمال، تعلم أن قلبه مع جميلة،
Read more

الفصل 0159

بدأ أبناء الأثرياء يتهامسون ويمازحونه: "أي صديق هذا؟ حبيب أم حبيبة؟""ناصر، هل تخفي علاقة غرامية؟""هل تنوي استغلال عيد ميلادك لإعلان علاقتك؟ من هي سعيدة الحظ التي أسرت قلبك؟"ضحك ناصر وقال: "خففوا أصواتكم، لا تخيفوها!"عندها ارتفعت الحماسة بين الجميع.جلس كمال على الأريكة وبجانبه جميلة التي ابتسمت وقالت: "كمال، هل تنتظر ناصر ليلى؟"قال بدر: "أكيد هي، ناصر واقع في الحب لها تماما."ارتسم الحسد على وجه سهى، فدخول الغرباء إلى دائرتهم أمر نادر، وكما أن كمال يخرج جميلة معه، فإن دعوة ناصر لليلى دليل على مدى اهتمامه بها.كان كمال يرتدي قميصا أسود وسروالا رسميا، وملامحه الهادئة تخفي مشاعره كأن الأمر لا يعنيه.عندها فتح باب الجناح الفاخر، وظهرت ليلى بخطواتها الرشيقة.أسرع ناصر إليها وقال: "ليلى، وصلت أخيرا."قدمت ليلى كيس الهدية قائلة: "ناصر، عيد ميلاد سعيد."أخذ ناصر الهدية وأجلسها بجانبه قائلا: "ليلى، هؤلاء أصدقائي."توجهت كل الأنظار نحو ليلى، وبدأ التعليق: "ناصر، لم نعلم أنك تواعد حورية!""يبدو أن ذوقك يميل إلى الجميلات الأسطوريات.""مرحبا أيتها الجنية الصغيرة."رحب الجميع بليلى بود ووداعة.
Read more

الفصل 0160

ناصر لم يلق نظرة حتى على هدايا الآخرين، لكنه بدا مهتما جدا بهدية ليلى: "أنا أيضا فضولي."وضع بدر كيس الهدية على الطاولة، ومد ناصر يده ليخرج ما بداخله.شعرت ليلى بالقلق من أن هديتها قد لا تعجبه، فقالت: "ناصر، حضرت على عجل، لذا اشتريت فقط..."كلمة "محفظة" علقت في حلقها، لأن ناصر أخرج شيئا مختلفا تماما.لم تكن محفظة، بل رسالة.تجمدت ليلى في مكانها."ناصر، هل أرسلت لك الجنية رسالة؟ اقرأها بصوت عال!"قرأ ناصر من الرسالة: "ناصر، اليوم عيد ميلادك، وأردت أن أقدم لك شيئا مميزا. في الحقيقة، منذ أن رأيتك لأول مرة أحببتك، أوافق أن أكون حبيبتك، فلنبدأ علاقتنا رسميا."ليلى: "..."هي لم تكتب هذه الرسالة.لقد تم استبدال هديتها.وكان بدر قد أمسك بكيس الهدية قبل قليل.رفعت ليلى رأسها نحو بدر، فرأته يبتسم بخبث وكأنه حقق ما أراد.من الواضح أنه من فعلها.على الجانب الآخر، كانت جميلة تنظر إليها بابتسامة خبيثة، عندها أدركت ليلى أن بدر نفذ ما خططت له جميلة.بدر يطيع جميلة كأنها سيدته.اتضح أن جميلة دبرت هذا المشهد في عيد الميلاد مسبقا.انفجر الجميع حماسا: "ناصر، جنيتك أهدتك رسالة حب!""يبدو أن ناصر وجد أخيرا
Read more
PREV
1
...
131415161718
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status