All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 21 - Chapter 30

100 Chapters

الفصل 21

موعد تعارف؟تبدل الجو حول كمال فجأة وأصبح باردا، ورفع يده ليفك زر قميصه.رن الهاتف من جديد.سعاد أرسلت عدة رسائل متتالية عبر واتساب، مرفقة بتسجيلات صوتية.بدأت الرسائل تشغل تلقائيا، تتردد بوضوح في أرجاء الغرفة."ليلى، انظري لهذا الرجل، لديه عضلات بطن بارزة، يعجبك؟ يمكنك أن تنامي على عضلاته مستقبلا.""وهذا؟ شاب خجول ومطيع مثل جرو صغير، يبدو ممتعا للغاية.""وهذا يرتدي نظارات ذهبية، نجم بارد من رجال الأعمال، هل تريديه أن يركع لك ويغني لك؟""ليلى، هذا حريمك الخاص، اختاري من تشائين!"كمال: "..."زم كمال شفتيه في خط قاس، لم يكن يعلم أن ليلى تملك "حريما" من الوسيمين.حينها ردت ليلى برسالة صوتية: "حسنا، سأصل بعد قليل."استدارت ليلى فرأت كمال واقفا خلفها.ناولته الورقة التي بيدها وقالت: "سيد كمال، هذه وصفة الأعشاب الخاصة بالجدة، تغلى على نار عالية أيام الثلاثاء والخميس والسبت لمدة ساعة، وتشرب ساخنة."نظر كمال إلى الورقة، واكتشف أنها كانت تكتب وصفة العلاج.كانت مليئة بخطها الأنيق وأسماء كثيرة من الأعشاب.نظر إليها كمال وسأل: "أفهمت في الطب؟"أجابت ليلى ببرود: "قليلا، درست بعض الشيء."لم يأخذ الو
Read more

الفصل 22

صدم كمال للحظة.كانت ليلى ممددة تحته على السرير، وشعرها الأسود الطويل منساب فوق الملاءة الحمراء التي زينت بها الجدة غرفة الزفاف بيديها، مما زاد بشرتها البيضاء توهجا، في مشهد يحمل بعض الإثارة.ماذا لو كانت على هذا النحو تحت جسد رجل آخر…؟شد كمال قبضته، أراد أن يشرح لها أنه فقط أرسل الدواء، ولم يرسل رجلا كما ظنت.لكن الكلمات علقت في حلقه، ولم تخرج.قالت له ليلى وهي تنظر إليه: "ابتعد عني."لقد طلبت منه أن يبتعد.لكن كمال لم يتحرك.بدأت ليلى في المقاومة، إذ لم تستطع احتمال فكرة أنه كان مع جميلة في فيلا الحديقة الغربية الليلة الماضية."كمال الرشيد، ابتعد عني! ألم تكن مع جميلة البارحة؟ هل اغتسلت على الأقل؟"كمال: "..."أمسك كمال بيديها وضغطهما إلى السرير قائلا بصوت بارد: "ليلى، لا تتحركي!"لكن ليلى لم تستجب، بل ازدادت مقاومة.كانت ليلى تتلوى بجسدها النحيل أسفل جسده، كأفعى ناعمة تحتك بجسده القوي من خلال الملابس الرقيقة، مما زاد من التوتر والحرارة.تذكر كمال كيف أغوته ليلة أمس، وكيف كانت تقبله وتتمسح به كقطة مدللة.تصاعدت رغبة جامحة في داخله، وظهر بريق خطير في عينيه.سرعان ما شعرت ليلى بما يحد
Read more

الفصل 23

كمال ضغط بين حاجبيه بيده، لقد نسي حقا.لقد عاد ناصر لؤي من الخارج.كانت عائلتا الرشيد ولؤي من أرقى عائلات مدينة البحر، وبينهما علاقة صداقة قديمة، لذلك كان كمال وناصر صديقين منذ الطفولة.عاد ناصر اليوم، والآن جميلة وبدر وسهى جميعهم في بار 1996.ثم جاء صوت سهى بفرح: "أخي كمال، أسرع وتعال!"سهى كانت تحب ناصر، وكان حلمها أن تتزوجه، لكن ناصر صاحب ذوق رفيع، وقليل هن النساء اللواتي يلفتن انتباهه.كمال قال: "سأكون هناك حالا."نهض كمال، وبدأ يسأل نفسه: ما علاقته بليلى إن كانت خرجت تبحث عن رجال؟لماذا يشعر بالغضب إذا؟مجرد فتاة ريفية، لا تعرف سوى اللعب بالرجال، كم هي سطحية!لا يمكن مقارنتها بجميلة.فلتفعل ما تشاء، لتله مع من تشاء!...في المساء، انطلقت سيارة فيراري مسرعة على الطريق بصوت مدو، لافتة للأنظار.كانت سعاد في المقعد الجانبي تستمتع بالهواء قائلة: "ليلى، من أين لك بهذه السيارة؟"كانت ليلى تقود، وجهها الصغير مغطى بنظارة شمسية سوداء كبيرة، وشعرها الطويل يتطاير بحرية في الهواء، وقالت بهدوء: "كمال أعطاني إياها."من أجل المال، خفت كراهية سعاد قليلا تجاه كمال وقالت: "كمال صحيح نذل، لكنه كريم ج
Read more

الفصل 24

رن هاتف نغمة رنانة في تلك اللحظة، وكان المتصل كمال.من المحتمل أنه يتصل ليحثه على الذهاب إلى بار 1996.أدار ناصر السيارة، فمدينة البحر هي أرض كمال، وما عليه سوى الوصول إلى بار ليطلب منه معرفة مالك الفيراري....دخلت ليلى الزقاق بالسيارة، فهتفت سعاد بفرح: "ليلى، لقد تخلصت منه!"وما إن أنهت كلامها حتى سمع صوت "دوي!"، إذ اصطدمت الفيراري مباشرة بالجدار.ارتخت ساقا ليلى، فقد مرت ثلاث سنوات منذ آخر مرة قادت فيها سيارة سباق، واليوم واجهت خصما قويا وسرعة جنونية جعلت قلبها يخفق بشدة.نزلت ليلى وسعاد من السيارة، وكان مقدمة الفيراري قد غارت إلى الداخل من شدة الاصطدام.حتى ساقا سعاد ارتجفتا، وقالت: "ليلى، ما العمل الآن؟"تماسكت ليلى وقالت: "لا بأس، سأتصل بسكرتير كمال ليحل الأمر."فتحت ليلى هاتفها واتصلت بيوسف السكرتير....في بار 1996.وصل ناصر ودخل إلى الجناح الفاخر.كان كمال يجلس في المقعد الرئيسي على الأريكة، وجلس ناصر إلى جواره. هذان الرجلان لطالما كانا رمزين لا يطالان في مدينة البحر، وحلم كل آنسة من الطبقة الراقية. والآن، ومع اجتماعهما، أصبحا أكثر من يلفت الأنظار في البار.كانت سهى هي الأسعد
Read more

الفصل 25

ألقى كمال نظرة إلى الصورة، وضيق عينيه الباردتين فجأة.كانت سيارة الفيراري هذه مألوفة له للغاية.نظر إلى ناصر وسأله: "هل هذه السيارة كانت تقودها تلك المرأة؟"أومأ ناصر برأسه: "نعم، لقد سبقتني أيضا. إنها امرأة مثيرة للاهتمام."إن لم تخنه ذاكرته، فقد كانت هذه الفيراري هدية منه إلى ليلى.بالإضافة إلى شيك ضخم، كان قد أهدى لها سيارات وعقارات، لكن يوسف أخبره حينها أنها اختارت فقط هذه الفيراري.وكان قد استغرب حينها: هل تعرف حتى كيف تقود سيارة سباق؟هو يعرف مهارة ناصر في القيادة، أحيانا تسابقا معا، فهل من المعقول أن فتاة ريفية مثل ليلى استطاعت التفوق عليه؟في تلك اللحظة، اقترب يوسف وقال: "سيدي الرئيس."نهض كمال وقال: "سأخرج قليلا."خرج كمال إلى ركن مظلم، فأسر له يوسف قائلا: "سيدي، اتصلت السيدة قبل قليل، كانت تقود الفيراري الليلة وشاركت في سباق مع أحدهم، وانتهى الأمر باصطدام السيارة بالحائط وتحطم المقدمة تماما."تغير وجه كمال الوسيم وقال ببرود: "هل أصيبت؟""لم تصب، سيدي. هل نرسل السيارة إلى الخارج للإصلاح؟"رد كمال بصوت بارد: "لا داعي، تخلصوا من السيارة."تفاجأ يوسف وسأل: "سيدي، هل تعني؟""تخلصو
Read more

الفصل 26

في بار 1996، انجذبت جميع الأنظار نحو جميلة، الجميع كان يحدق بها.تألقت عينا جميلة بالثقة وهي تدور بحركة راقصة إلى أمام كمال، ثم مدت يدها وجذبته معها.وقف كمال طويل القامة عريض المنكبين، فيما التصق جسد جميلة الناعم بجسده القوي لتبدأ برقصة مثيرة وحميمة.وسيم وفتاة جميلة يرقصان رقصة ساخنة، ما أشعل أجواء الحانة حتى بلغت ذروتها.في تلك اللحظة دخلت ليلى برفقة سعاد، ورأت مباشرة كمال وهو يرقص مع جميلة.كان الاثنان في قلب الأضواء البراقة، جميلة ترقص ملتصقة به، وكمال يحدق بها بعينين ناعستين، أصبحا محور الانتباه.تمتمت سعاد غاضبة: "تفو! ترقص ملتصقة برجل متزوج؟ ما أوقحها!"ابتسمت ليلى بهدوء وقالت: "كمال وجميلة كانا دائما الثنائي المثالي في أعين الجميع، دعيهم وشأنهم."توجهت ليلى وسعاد إلى طاولتهما، لكن سعاد لم تستطع تجاهل الأمر وقالت: "ليلى، أتذكر أنك كنت تتدربين على الرقص من قبل، أليس كذلك؟"نعم، كانت ليلى تتعلم الرقص تماما كجميلة.حين كانت جميلة تحتاج إلى حصة كاملة لتعلم رقصة، كانت ليلى تتقنها من نظرة واحدة فقط، ما جعل معلمة الرقص تحبها كثيرا.ذات مرة، عادت جميلة إلى البيت باكية، وفي الليل طعنتها
Read more

الفصل 27

تعرف ناصر على ليلى على الفور.لم تتوقع جميلة أن ترى ليلى في ساحة الرقص، كانت ليلى ترقص ملتصقة بسعاد، وجسدها الرشيق يتمايل مع الإيقاع بسلاسة، مشكلة قواما مثيرا.كانت أردافها تتحرك بإغراء، تماما كفتيات الفرق الشهيرات.رغم أن كلاهما يرقص، اضطرت جميلة للاعتراف بأن رقص ليلى أكثر إثارة.أكثر فتنة.وأكثر جرأة منها.واو.كل رجال بار 1996 التفتوا إلى ليلى، وبدأ البعض يصفر ويصرخ من الإعجاب.نظرات الرجال قالت كل شيء.عضت جميلة على أسنانها غيظا، لم تصدق أن هذه الفتاة الريفية تعرف الرقص أيضا، وهي نفسها راقصة الباليه الأولى، والآن تسحب ليلى البساط من تحتها بكل سهولة.ليلى، لماذا دائما أنت؟في تلك اللحظة، شعرت جميلة بأن يد كمال قد انسحبت من خصرها، وتقدم خطوة إلى الأمام.ثبتت عينا كمال على ليلى ولم تتحركا عنها طويلا.كان يحدق في ليلى.كانت جميلة غاضبة لدرجة أنها كادت تطحن أسنانها.وقف بدر غسان وبعض أبناء الأثرياء مذهولين، لأنهم تعرفوا على تلك المرأة التي سحرت الجميع في ساحة الرقص، إنها ليلى!صاح بدر غسان مندهشا: "ليلى؟!"ليلى، منذ طلبها الطلاق، بدت وكأنها تحلق بلا قيود، لم يعد أحد يتعرف عليها.ناصر: "
Read more

الفصل 28

اختارت ليلى التجاهل وقالت: "لا أعرفه."بمجرد أن تلفظت بكلمة "لا أعرفه"، ارتسمت ابتسامة سخرية على شفتي كمال، كأنها تضحك بصمت منها.ليلى لم تكن تعرف ناصر، لكن سعاد كانت تعرفه، ويبدو أن عرضا مثيرا على وشك البدء، فنادرا ما يرى صديق كمال المقرب مهتما بامرأة.قالت سعاد ضاحكة: "سيد ناصر، نترك الشراب، ليلى تود العودة إلى المنزل."بادر ناصر فورا بالتقاط مفاتيح سيارته وقال: "دعاني أوصلكما."انطلق ناصر خلف ليلى وسعاد.بمجرد أن غادر الثلاثة، ضج بدر غسان وأبناء الأثرياء بالدهشة: "ما الذي يحدث؟ هل أعجب السيد ناصر بليلى؟"قال بدر: "لكن ليلى ما زالت متزوجة من أخي الثاني، هل سيخان أخي من زوجته وأفضل أصدقائه؟"وما إن أنهى بدر كلماته، حتى رفع كمال جفنه وأرسل إليه نظرة قاتلة.فأطبق بدر فمه فورا.أمسك كمال بمفاتيح سيارته وقال ببرود: "تابعوا اللعب، سأغادر أولا."شدت سهى الرشيد كم جميلة بيأس وهمست: "جميلة، كيف يعجب ناصر بليلى؟ أليس كافيا أنها تزوجت كمال بالخداع؟ هل تنوي الاستحواذ على كليهما؟"ازداد وجه جميلة شحوبا، فهي لم تتوقع أن تقع عين ناصر على ليلى.لكنها ابتسمت بازدراء وقالت: "هي؟ اطمئني، لا كمال ولا نا
Read more

الفصل 29

آه!صرخة جميلة أجبرت كمال على الضغط على المكابح، فتوقفت سيارة الرولزرويس على الفور.كانت جميلة تلهث بقوة، وقد شحب وجهها خوفا: "كمال، لماذا كنت تقود بهذه السرعة؟"كان وجه كمال الوسيم لا يزال قاتما، رفع بصره فرأى أن سيارة اللامبورغيني التي كادت أن يلحق بها، قد انطلقت مبتعدة مستغلة توقفه.ضغط كمال شفتيه وسأل بهدوء: "هل أنت بخير؟"هزت جميلة رأسها وقالت: "أنا بخير."ثم تابعت قائلة: "من كان يظن أن ليلى ستتمكن من إغواء ناصر؟ رأيتها كيف ترقص على المسرح، نشأت في الريف وتركت المدرسة منذ السادسة عشرة، لم تتعلم سوى أساليب إغواء الرجال. إنها حقا ساقطة بلا كرامة!"تجمدت نظرات كمال ببرود، وتخيل في ذهنه مشهد ليلى وهي ترقص بذلك الدلال والإغراء، بالفعل لم تكن جميلة تبالغ.حتى ناصر ذو الذوق الرفيع لم يسلم من سحرها.قالت جميلة: "كمال، هل طلقت ليلى اليوم؟""ليس بعد."صدمت جميلة وسألت: "لماذا؟ ألم تذهبا اليوم لتوقيع الطلاق؟"كانت تظن أن الطلاق قد تم بالفعل.قال كمال: "جدتي تحب ليلى كثيرا، ومن أجل صحتها، علينا تأجيل الطلاق مؤقتا."تدخلت السيدة الجدة؟كانت جميلة تعلم أن الجدة لا تحبها، وأنها تميل إلى ليلى، وه
Read more

الفصل 30

رن الهاتف مرتين، ثم قطعت ليلى الاتصال مباشرة.كمال: "..."تلك المرأة اللعينة، تجرؤ على إنهاء مكالمته؟!في هذه اللحظة، اقترب كبير الخدم عمي فؤاد، فأمره كمال: "فؤاد، اتصل بليلى، وأخبرها أن جدتي متوعكة وتريدها أن تعود فورا!"تردد فؤاد قليلا: "لكن سيدي، السيدة العجوز تناولت حساء الأعشاب الذي أعدته السيدة ليلى ونامت، صحتها على ما يرام."كمال: "اكذب، هل تفهم؟"تردد فؤاد مجددا: "سيدي، الكذب على السيدة ليلى ليس جيدا، لقد قضت ثلاث سنوات تعتني بك وبالسيدة العجوز، ألا تستحق أن ترفه عن نفسها قليلا؟"كمال: "فؤاد، هل ستتصل أم لا؟"ربما كانت نظرات كمال حادة جدا، فأخرج فؤاد هاتفه بسرعة وقال: "سأتصل، سيدي، سأتصل فورا!"وقف كمال يضع يديه على خصره، وجبينه ينبض من الغضب، لقد انقلب هذا البيت رأسا على عقب ولم يعد أحد يطيعه.وكل ذلك بسبب تدليل الجدة لها!…بعد نصف ساعة، وصلت ليلى على عجل، فتحت الباب وسألت بقلق: "جدتي! ما الذي حدث لها؟"توقفت فجأة، إذ لم يكن هناك أي صوت في غرفة الجلوس، ولم تكن الأنوار مضاءة، كان الظلام يلف المكان."لماذا لا توجد إضاءة؟"مدت يدها لتبحث عن زر الإضاءة على الحائط.لكن في اللحظة ا
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status