All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 41 - Chapter 50

100 Chapters

الفصل 41

تلاقت أعينهما.نظرت ليلى إلى كمال محاولة تبرئة نفسها وقالت: "كمال، لم أرسل تلك الصورة إلى الجدة، لم أفعل ذلك، ولن أعترف بشيء لم أفعله."شدت جميلة طرف قميص كمال وقالت: "كمال، انظر إليها، لا تزال تنكر حتى الآن، ولا يظهر عليها أي ندم!"قال كمال ببرود لا يخلو من القسوة: "ليلى، اعتذري فورا!"كان يأمرها، أن تعتذر لجميلة على الفور.أحمر طرفا عيني ليلى، لكن ظهرها بقي منتصبا بكل كبرياء، وقالت ببرود وعناد: "كمال، سأقول مرة أخرى، لم أفعل هذا، ولن أعتذر!"نظر كمال إليها بعينين حالكتين كالحبر المسكوب وقال: "ليلى، صديقتك المقربة سعاد تعمل في مجلة، أليس كذلك؟"شعرت ليلى بقشعريرة تسري في عظامها، هل يهدد من حولها الآن؟جميلة ونسرين كانتا تنظران إليها بتلك النظرة المتغطرسة المنتشية بالنصر، وكانت تلك النظرة جارحة بشدة.قبضت ليلى على أصابعها البيضاء، في تلك اللحظة سحق كمال كرامتها، وسلمها لهاتين المرأتين لتدوسا عليها.تجمعت دموع المذلة في عينيها، وقالت ليلى ببطء: "جميلة، آسفة."لقد اعتذرت.ابتسمت جميلة وقالت: "هذه المرة سأسامحك، لكن لا تكرريها، مفهوم يا ليلى؟"وأضافت نسرين: "ليلى، تظنين أن حماية السيدة ال
Read more

الفصل 42

في الحقيقة، كانت ليلى قد خمنت في القصر القديم أن جميلة هي من أرسلت تلك الصورة.وفي غرفة المستشفى، كانت تتحدث بهدوء مع جميلة لتجعلها تعترف بالحقيقة بنفسها أمام كمال.أغلق كمال الهاتف ورفع عينيه نحو ليلى.نظرت إليه ليلى بنظرة باردة، وابتسمت بسخرية على شفتيها الحمراء: "سيد كمال، أخشى أني خيبت ظنك، فالم أرسل أنا تلك الصوة، بل كانت من جميلة."عقد كمال حاجبيه الوسيمين قليلا دون أن ينطق بكلمة.استدارت ليلى وغادرت.لكن عندما مرت بجانبه، مد كمال يده فجأة وأمسك بذراعها الرقيقة.لكن ليلى تخلصت منه بسرعة كرد فعل تلقائي، لم تكن تريد أي تلامس جسدي معه.قال: "بعد أن غادرت، أصيبت الجدة بنوبة غضب وأغمي عليها، وحتى وهي نائمة كانت تنادي باسمك. إن كان لديك وقت، فعودي لزيارتها."وبعد أن أنهى كلامه، غادرت ليلى.اقترب السكرتير يوسف وقال بصوت خافت: "سيدي، يبدو أن السيدة قد أساءت فهمك، فأنت لم تصدق رواية جميلة، كنت واقفا خارج الغرفة وسمعت كل شيء حتى دون مكالمتها."رجل مثل كمال، بحسه الحاد، لا يمكن أن يثق بسهولة بأي طرف. تعمد مغادرة الغرفة ليمنح ليلى وجميلة فرصة للتحدث، لكنه كان واقفا خلف الباب ليستمع بنفسه من
Read more

الفصل 43

قالت السيدة الرشيد الكبيرة بمودة: "اذهبي بسرعة يا عزيزتي."غادرت ليلى المكان.اقترب كمال من السرير، فصرخت به السيدة الرشيد الكبيرة: "لماذا عدت؟! اخرج من هنا فورا!"ابتسم كمال بخفة واعتذر بصدق: "جدتي، كنت مخطئا، أنا آسف."هدأت السيدة الرشيد الكبيرة قليلا وقالت: "أنا لا أحتاج لاعتذارك، من يستحق اعتذارك حقا هي ليلى!"قال فؤاد متذمرا: "بالضبط يا سيدي، ركضت حاضنا جميلة وتركت السيدة تغمي عليها، كانت السيدة ليلى هي من تعتني بها! صراحة، يبدو أنك أنت المتبنى وليلى هي الحفيدة الحقيقية."كمال: "...""حتى أنك دفعت ليلى! وارتطم خصرها بطرف الطاولة، لا تظن أنها لم تتألم فقط لأنها لم تشتك!""يا سيدي، لا بد للمرء أن يكون عنده ضمير، لا يجوز أن تظلم السيدة ليلى بهذا الشكل!"توالت كلمات السيدة الرشيد الكبيرة وفؤاد في توبيخ كمال دون توقف.كمال: "..."نظر كمال نحو اتجاه اختفاء ليلى وقال: "جدتي، طالما أنك بخير، سأعود إلى غرفتي."ثم استدار وغادر المكان.عندما ابتعد كمال، تنهدت السيدة الرشيد الكبيرة: "ليلى فتاة رائعة، كيف سمح كمال لجميلة أن تعمي بصيرته هكذا؟"قال فؤاد: "سيدتي، أثناء إغمائك كنت تنادين على السيد
Read more

الفصل 44

لماذا تتجاهلينني؟بدا وكأنه يحاول استمالتها.رجل مثل كمال، يملك المكانة والسلطة، إذا ما تنازل وبدأ بملاطفة امرأة، فمن السهل أن يوهمها بأنه يحبها بصدق ويجعلها تغرق في هذا الوهم.لكن ليلى كانت واعية تماما، لأنها تعرف جيدا أن حب كمال العميق لم يكن يوما من نصيبها.لقد أعطاه كله لجميلة.خفضت ليلى رموشها الطويلة وحاولت النهوض من جديد، قائلة: "اتركني!"ارتسمت ابتسامة أوضح على وجه كمال: "هل أنت غاضبة؟"ردت ليلى بسخرية: "وهل أملك الحق لأغضب؟"قال كمال: "كنت عنيفا اليوم، هل اصطدمت بطاولتك من عند الخصر؟"أنكرت ليلى: "لا."وضع كمال يده الكبيرة على خصرها الناعم، وأمسك بلطف وسأل بصوت منخفض: "هل هو هذا المكان؟"نعم، هو هذا تماما.عندما كانت تستحم قبل قليل، لاحظت أن الخصر أصبح أزرق وأرجواني، ويبدو أن الكدمة ستأخذ وقتا طويلا لتزول.الآن، يده الدافئة والطويلة كانت تحيط بكدمة خصرها بحنان.لكن ليلى شعرت بالنفور.هي تكره أن يصفعها بيده ثم يعود ويمنحها حلوى، ولا تحب لطفه المصطنع.كانت تفضل أن يبقى سيئا معها طوال الوقت.فجرحه سيشفى حتى دون اهتمامه.بدأت ليلى تزيح أصابعه عنها محاولة دفع يده: "لا، ليس هناك شيء
Read more

الفصل 45

عدلت ليلى قميصها الأبيض على جسدها، ثم استدارت لتنظر إلى كمال.كان الهاتف موضوعا على الطاولة بجانب السرير، لكنه لم ينظر إليه ولم يرد عليه، تاركا رنينه يستمر بلا انقطاع.لقد تجاهل اتصال جميلة.وربما كانت هذه أول مرة يفعل فيها ذلك.وقف كمال منتصب القامة، طويل الساقين، وخلع سترته السوداء بحركة هادئة.كان يرتدي قميصا أبيض تحته، وقد تلطخت ظهره ببقعة كبيرة من الدم، فتذكرت ليلى السوط الذي ضربته به الجدة في وقت سابق.في الواقع، كانت تلك الضربة كافية لتمزق جلده، لكنه رجل قوي لم يظهر أي ألم على وجهه.وكان لا بد من معالجة تلك الجروح، لأنها قد تصاب بالعدوى إن تركت دون عناية.قالت ليلى: "سأحضر صندوق الإسعافات لأعالج جرح ظهرك."استدار كمال نحوها بابتسامة خفيفة على شفتيه: "ألم تكوني تتجاهلينني قبل قليل؟"انحنت ليلى وأخذت صندوق الإسعافات: "لم أرد أن أقلق الجدة فقط."جلس كمال على السرير، فقالت ليلى: "اخلع قميصك."نفذ كمال الأمر وخلع قميصه الأبيض، كاشفا عن الجزء العلوي من جسده القوي.كانت هذه أول مرة ترى فيها ليلى كمال دون قميص، كتفاه مستقيمان، وعضلاته مشدودة، وخصره النحيف يحتضن عضلات البطن الستة الرفيعة
Read more

الفصل 46

بعد أن أنهت ليلى معالجة الجرح وضمدته، لسوء الحظ، أصيب كمال بالتهاب في الجرح وبدأ يعاني من حمى شديدة عندما استلقى للنوم.شعر كمال بالبرد الشديد، فقامت ليلى بتشغيل المكيف وغطته بعدة بطانيات، ومع ذلك ظل يشعر بالبرد، وتصبب العرق البارد من جبينه، وبدت شفاهه شاحبة تماما.رأت ليلى أنه يستحق ما حدث له، فحين أخذ جميلة إلى المستشفى، لماذا لم يعتن بجراحه في وقته؟أعطته ليلى حقنة، لكنها كانت تعلم أن عليه تجاوز هذه الحمى العالية بنفسه.إذا انخفضت الحمى، فسيكون بخير.رفعت ليلى الغطاء واستلقت بجانبه.كان جسده باردا جدا، كأنه قطعة من الجليد، ينبعث منه صقيع متتابع.لم تستطع تجاهله، فعضت شفتيها برفق واقتربت منه بجسدها النحيل.كان يدير ظهره لها، فتجنبت ليلى مكان الجرح واحتضنته من الخلف.شعر كمال بها تنام إلى جواره، وجسدها الناعم يلتصق به من خلال قماش ثيابه الخفيف، دافئا ولطيفا.وسرعان ما امتدت يدها الصغيرة، واستقرت على عضلات بطنه الست.بدأت تلمسها برفق، متحسسة بخجل وحذر.أغمض كمال عينيه وتحدث بصوت مبحوح: "ليلى، أنا مريض!"ليلى كانت تعلم ذلك، ولهذا يجب عليها إيجاد وسيلة لتدفئته.ولم تجد إلا الطريقة البدائ
Read more

الفصل 47

ذكرها بأن هذا المكان خطير، وطلب منها أن تهرب بسرعة.إذا لحق بها أولئك الرجال، فلن تتمكن من النجاة.لكن الفتاة لم تهرب، بل بذلت جهدها لسحبه إلى كهف خفي.قالت له: "يا أخي الكبير، هذا المكان آمن، لن يجدونا هنا."نظر إلى الفتاة، كانت صغيرة جدا حينها، وكان الشتاء قد حل، لكنها لم تكن ترتدي سوى فستان رقيق باهت اللون من كثرة الغسل، ويبدو أنها عاشت وحدها في هذه الغابة لوقت طويل، ولا يرافقها إلا تلك الدمية القديمة في حضنها.كان مصابا إصابات بالغة، وشعر بالبرد الشديد.حينها مدت الفتاة يدها واحتضنته قائلة: "أأنت بردان يا أخي الكبير؟ إن عانقتك، فلن تشعر بالبرد بعد الآن."نظر في عينيها، فكانتا صافيتين ومضيئتين.سألها: "لماذا أنت وحدك هنا؟ أين منزلك؟ وأين والداك؟"صمتت الفتاة للحظة ثم قالت: "ليس لدي منزل، ولا أم ولا أب، لا أحد يريدني في هذا العالم."ضمها إليه وقال: "إذا نجوت من هذا، سأخذك معي، أريدك أنت."خلع القلادة المصنوعة من اليشم عن عنقه، وعلقها على عنق الفتاة.قضى هو والفتاة تلك الليلة في حضن بعضهما داخل الكهف البارد، ودفء جسديهما أنقذهما من الموت.لكن عندما استيقظ في اليوم التالي، كانت الفتاة
Read more

الفصل 48

كم كان ذلك مؤلما لها في تلك اللحظة؟مد كمال يده بلطف ليمسك خصرها الناعم، معترفا في نفسه بأنه بات يشعر ببعض الحنان تجاهها.انحنى كمال واقترب من وجهها، وبصوت ناعس مبحوح همس لها: "ليلى، هل آذيتك؟ أنا آسف."اعتذر لها بصوت خافت.لكن ليلى لم ترد، كانت في نوم عميق، أنفاسها هادئة، وحتى خصلات شعرها بدت ناعمة ومعطرة.اشتعل حلق كمال وكأنه ابتلع جمرة، لم يجرؤ على النظر إلى جسدها الفاتن، لكنه لم يستطع مقاومة الرغبة في تقبيل خصلات شعرها المعطرة.وقبل أن يلامسها، تأوهت ليلى بهدوء وفتحت عينيها ببطء.استيقظت.فجأة عاد كمال إلى وعيه، مصدوما من نفسه، لا يدري ما الذي كان يفعله للتو.لقد أراد تقبيل شعر ليلى!كمال، الذي رأى أجمل النساء، بات مشوشا بسبب ليلى.تركها بسرعة، ورفع الغطاء وهبط من السرير.جلست ليلى في سريرها، غير مدركة لما حدث، فركت عينيها وسألت: "استيقظت؟ هل زالت الحمى؟"نهضت من السرير ومدت يدها لتفحص حرارته.لكنه أبعد يدها بسرعة.تجمدت ليلى في مكانها، متسائلة: ماذا به؟كانت ستلمس جبهته فقط، فلماذا رد فعله مبالغ فيه هكذا؟اتجه كمال مسرعا إلى الحمام وقال: "سأستحم بماء بارد."وسرعان ما سمعت أصوات ال
Read more

الفصل 49

رأت ليلى كمال وجميلة، التي خرجت من المستشفى، وكانت واقفة بجانبه تتأبط ذراعه، يبدوان كثنائي مثالي، مقربين للغاية.سعاد ثامر تمتمت باستهزاء: "ليلى، يبدو أن السيد كمال يحب جميلة فعلا، لقد تجرأت حتى على السيدة الرشيد الكبيرة، ومع ذلك تصرف كأن شيئا لم يحدث!"لم تكن ليلى تتوقع رؤيتهم هنا، لكنها لم تظهر أي مفاجأة لرؤيتها كمال وجميلة معا مجددا، بل ابتسمت قليلا وقالت بهدوء: "أهذا أول يوم تعرفين فيه أن كمال يحب جميلة؟"في الماضي، كانت تشعر بخيبة أمل، أما الآن فقد أصبحت مشاعرها باهتة تماما.في تلك اللحظة، سمعت خطوات بكعب عال، وصوت أنثوي قال: "السيد كمال، جميلة، يا لها من صدفة!"رفعت ليلى رأسها لترى رنا هي الأخرى قد جاءت.كانت رنا ترتدي فستانا أسود برباط رفيع، مع شعرها المموج وشفتيها الحمراوين، بدت مشرقة للغاية.تألقت عينا رنا وهي تنظر إلى كمال، ينبض فيهما الإعجاب.رفعت ليلى حاجبها، يبدو أن الليلة لن تكون هادئة.لم تلاحظ جميلة اهتمام رنا بكمال، بل ابتسمت وتشبثت بذراعه قائلة: "أختي، صدفة جميلة!"قال بدر بحماسة: "بما أننا اجتمعنا جميعا، ما رأيكم بلعب لعبة؟ ناصر، هل أنت وليلى ستشاركان؟"نظر ناصر إلى
Read more

الفصل 50

في الجولة الأولى وقعت القرعة على كمال، فاشتعل الجو بالحماس فورا.نظرت رنا إلى كمال بابتسامة خبيثة وقالت: "السيد كمال، دعنا نلعب 'حقيقة'، هل نمت مع السيدة كمال؟"الجميع في المكان، عدا ناصر العائد من الخارج، كانوا يعلمون أن ليلى هي زوجته رسميا.وكانت رنا تسعى لتعرف ما إذا كان كمال قد نام مع ليلى من قبل أم لا.أبناء الأثرياء الجالسين لم يفوتوا الفرصة، وبدؤوا بإطلاق الصافرات.نظرت رنا إلى ليلى بنظرة ساخرة وقالت: "السيد كمال، أنتما متزوجان منذ ثلاث سنوات، ألا تكون لم تلمسها بعد؟ إلى أي درجة لا تحب هذه الزوجة؟"نظرت جميلة إلى ليلى بتعال وقالت: "أنا من طلبت من كمال ألا يلمسها، لذلك هو بالتأكيد لم يفعل."تعاونت رنا وجميلة على إحراج ليلى أمام الجميع.بدأ بدر وبقية الشبان يحثونه: "أجب يا كمال، هذه 'حقيقة'، لا يسمح بالكذب!"نظرت سعاد إلى رنا وجميلة وكأنها على وشك تمزيقهما غيظا.لكن ليلى أمسكت بها ومنعتها.همست سعاد بغضب: "ليلى، إنهما تفعلان ذلك عن قصد."ابتسمت ليلى بمرارة وقالت: "هذه حقيقة ولم نمارس الجنس، فليضحكن إن أردن."إذا كانت جميلة هي من حظر عليه لمسها.لكن حتى دون طلب منها، لم يكن كمال لي
Read more
PREV
1
...
34567
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status