رغم أن ليلى عاشت طفولة تعيسة، إلا أنها لم تفقد الشجاعة لتحب.سواء كانت نسرين أو كمال، فقد أحبتهما بحرارة وبإرادتها.أن تحب أحدا لا يعني أن تكون ذليلة أو دون كرامة.ولا يبرر أبدا أن يهينها أحد بسبب ذلك.فما بالك الآن، وهي لم تعد تحبه أصلا.هي لم تعد تحب كمال.نظر كمال بعينيه الباردتين إلى ملامحها النقية، وارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة: "حقا لم تعودي تحبينني؟""نعم... أنا...!"قبل أن تكمل ليلى كلامها، انحنى الرجل فجأة وسد شفتيها بقبلة عنيفة.انفجر عقل ليلى كأنه دوى داخله، فقدت كل تركيزها، وتقلصت حدقتاها بدهشة، غير مصدقة أنه قبلها فجأة.ليست هذه المرة الأولى، لكنها في المرة الماضية كانت هي من أغرته ولفت ذراعيها حوله وقبلته طوعا.أما الآن، فهو الذي بادر إلى تقبيلها.بدأت ليلى تقاوم فورا، رفعت يديها لتدفعه بعيدا، وصرخت: "كمال، ابتعد عني!"جسده الطويل القوي ضغطها بقوة على الحائط، وشفتيه الرقيقتين ضغطتا بشراسة على شفتيها، بنبرة من الهيمنة والغزو.استغل لحظة فتحها لفمها وتسلل إلى داخلها، يقتحم دفاعاتها كغزو بلا رحمة.وفي لحظة، غمرها عبيره الذكوري الفريد تماما.رائحته النظيفة المنعشة، كانت ساح
Magbasa pa