مد كمال يده والتقط هذا الجسد في حضنه.نظر بعينيه الوسيمتين نحوها وقال ببرود وهو يضغط شفتيه: "ليلى، لماذا عدت إلى هنا؟"لم تكن ليلى تتوقع أنه سيعود إلى البيت، كان يرتدي بدلة سوداء مفصلة بعناية، لا تزال نسمات البرودة عالقة بثنايا قماشها الفاخر.كانت حرارة جسدها مرتفعة، فاندفعت غريزيا نحوه، وكأنها تبحث عن برودة جسده الرجولي لتطفئ نارا تشتعل في داخلها.نظرت إليه بعينيها المرتعشتين: "كمال، ساعدني..."لكن قبل أن تكمل حديثها، دفعها كمال بعيدا وسألها ببرود: "ما بك؟"تجمدت ليلى من هول الفكرة. كيف فكرت للحظة أنه سيساعدها؟كيف يمكن أن تتوقع منه ذلك؟"أصبت بسم جنسي..."سم جنسي؟تقلص حاجباه، هذا المرأة التي لا تكف عن التسبب له بالمشاكل عادت من جديد!"انتظري هنا."تقدم بخطواته الطويلة نحو النافذة، وأخرج هاتفه من جيبه واتصل بشخص ما.رن الهاتف من الجهة الأخرى، وبينما كان كمال ينتظر الرد، فك ربطة عنقه قليلا، ليكشف عن جانب من تمرده الأنيق وجاذبيته الكامنة.لم تجرؤ ليلى على النظر إليه مجددا.رد الطرف الآخر، وكان صوت بدر غسان: "مرحبا يا أخي كمال."كمال: "أجبني، ماذا يفعل المرء إن تناولت امرأة سما جنسيا؟"
Magbasa pa