كانت ليلى وبدر بانتظار كمال، وقد جاء رجاله وحاصروا القرية، فأصبح بإمكانهم الرحيل بأمان.لكنهم انتظروا طويلا ولم يأت كمال، ولم يعرفوا أين ذهب."لماذا لم يأت أخي حتى الآن؟"عندها ظهر كمال بقامته المهيبة الوسيمة، لقد جاء."أخي، أين كنت كل هذا الوقت؟" سأل بدر بفضول.لم يجب كمال، بل مسح يده بمنديل.رأت ليلى دما على يده.اقترب السكرتير يوسف وقال: "سيدي، يمكننا العودة الآن."أومأ كمال، فصعد الجميع إلى اليخت وغادروا المكان."أخي كمال… ووو~"سمعت ليلى بكاء، فالتفتت ورأت زهرة.ركضت زهرة باكية، ووقفت على الشاطئ تنظر بحزن."سيد كمال، هل جرحت قلب الفتاة؟ أراها صادقة في مشاعرها نحوك."رمق كمال ليلى بنظرة باردة وقال: "إن كان هذا الصدق لك، فهل تقبلينه؟"ليلى: "…"...عاد الجميع إلى مدينة الشمال، وكان فارس مع الزملاء هناك، فقال وهو ينظر إلى ليلى: "أختي ليلى، هل أنت بخير؟ اختفيت فجأة وأخفتنا."هزت ليلى رأسها: "لا تقلقوا، أنا بخير.""ليلى، ما الذي حدث؟ كيف تختفين فجأة؟"قبل أن تتكلم ليلى، اندفع جسد رقيق نحو كمال واحتضنه: "كمال، عدتم أخيرا، كنت قلقة جدا."إنها جميلة.جاءت جميلة وألقت بنفسها في حضن كمال.ن
Baca selengkapnya