All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 61 - Chapter 70

100 Chapters

الفصل 61

كانت المرأة تحت مؤمن تقاوم بشدة وتصرخ بصوت عال: "اتركني! أنقذوني!"ابتهجت نسرين، فالمشهد أمامها كان تماما كما خططت له، فصرخت بصوت عال: "ليلى، إذا كنت فعلا تخونين مع رجل في هذه الغرفة؟ لقد خيبت ظني تماما!"قال الناس من خلفها: "هل هذه هي ليلى الفتاة الريفية؟ يا لها من وقحة!"وجه وجيه وفاطمة نظرات الازدراء، إنهما يحتقران ليلى دائما ويرانها مثل النمل: "أمي، ليلى وصمة عار على عائلتنا، يجب طردها فورا من بيتنا!"وكانت السيدة منصور الكبيرة تميل إلى نفس الرأي.وفجأة، ظهرت ملامح الفتاة التي تحت مؤمن وهي تصرخ: "أبي! أمي! أنقذاني! أنقذوني!"تجمد وجيه وفاطمة في مكانهما، فقد رأيا وجه الفتاة... لم تكن ليلى، بل كانت ابنتهما رنا!"يا إلهي! رنا!"صرخت فاطمة واقتربت بسرعة لتسحب مؤمن عنه: "اترك ابنتي حالا!"واندفع وجيه أيضا وركل مؤمن بقوة ليبعده عن رنا.سقط مؤمن أرضا من قوة الضربة.كانت ثياب رنا ممزقة وتكشف عن بشرتها، وقد بدت عليها علامات الرعب وبدأت ترتجف.غطت فاطمة ابنتها بالمعطف: "رنا، لماذا أنت؟ ما الذي حدث؟"صدمت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "رنا، ما الذي تفعلينه هنا؟"تقلصت عينا نسرين بدهشة: "رنا؟" ك
Read more

الفصل 62

تقدمت جميلة لتبرر الموقف وقالت: "ليس الأمر كما تظنون...""ابتعدي!" دفعتها فاطمة بعنف.اصطدمت جميلة بالجدار، وظهر احمرار واضح على جبهتها.تقدمت نسرين بسرعة وأمسكت بفاطمة قائلة: "كيف تجرئين على ضرب جميلة!"وبحركة عكسية، أمسكت فاطمة بشعر نسرين الطويل وسحبتها، ثم خدشت وجهها بأظافرها الطويلة: "نسرين، من تظنين نفسك؟ أنت امرأة دنيئة تزوجت من أخي زوجها!"ومع تطور عائلة منصور، تم التستر على هذا الماضي المخزي، لكنه الآن كشف علنا على يد فاطمة.بدأ الحضور يتهامسون: "هل فعلا نسرين تزوجت من أخي زوجها؟""ألم تسمع؟ زوجها الأول كان الأخ الأكبر، وبعد وفاته تزوجت الأخ الأصغر.""نامت مع الابن الأكبر ثم الابن الصغير... فضيحة مدوية بحق."استشاطت نسرين غضبا وبدأت تتشاجر مع فاطمة: "اصمتي! سأمزق فمك!"تحولت السيدتان إلى مشهد من العراك الشرس، حاول حازم التدخل لفض الشجار، لكن وجيه ضربه بلكمة قوية أسفرت عن نزف من أنفه.حتى رنا أمسكت بجميلة وبدأتا تتدافعان، لتتحول السهرة إلى معركة بين العائلتين.لم تستوعب السيدة منصور الكبيرة كيف تحول حفل عيد ميلادها إلى هذا المشهد الفوضوي، فصرخت بقلق: "توقفوا! لا تتقاتلوا!""بوم!
Read more

الفصل 63

قالت ليلى: "سيد كمال، لقد تأثرت بالعطر المثير!"ضم كمال شفتيه في خط بارد، لقد شعر فعلا بالتغيرات الغريبة في جسده.كانا يختبئان معا خلف الستار، وجسدها الناعم كان ملتصقا به، وراحتها اللطيفة تغطي فمه، شعر وكأن النار تشتعل في جسده، وبدأت أفكاره تتشتت.لقد تأثر فعلا.مد كمال يده وأمسك بذراع ليلى، واقتادها معه إلى الخارج.في الخارج كانت الفوضى تعم المكان، والناس جميعا مشغولون بالمشاجرة بين عائلتي الابن الثاني والابن الثالث، فلم يلاحظ أحد مغادرتهما.أخذ كمال ليلى وغادرا فيلا عائلة منصور، وصعدا إلى سيارته الرولز رويس الفاخرة.سأل السكرتير يوسف باحترام: "سيدي، إلى أين نتجه؟"كمال: "إلى فيلا الحديقة الغربية."...أخذها كمال إلى فيلا الحديقة الغربية، وكانت هذه أول مرة تدخل فيها هذا المكان.كانت الفيلا الخاصة به كمقيم أعزب، ولم يكن يسمح لها بالدخول إليها من قبل، لكنها دخلتها الآن بسبب تأثره بالعطر.تركها كمال في غرفة النوم الرئيسية وقال: "ابقي هنا ولا تتحركي."أومأت ليلى برأسها: "حسنا."ثم استدار وغادر إلى المكتب.في المكتب، خلع كمال سترته ليهدأ قليلا، وأبلغ يوسف بصوت منخفض: "سيدي، بعد التحقق تبين
Read more

الفصل 64

أرادت ليلى التخفيف من حرجها.نظر إليها كمال بجفونه الوسيمة المنخفضة، ورسم على شفتيه ابتسامة ماكرة، وقال: "تساعديني؟"لقد تأثر بالعطر، وهي تقول إنها ستساعده.ليلى: "..."احمر وجهها الصغير على الفور، ولوحت بيديها بسرعة قائلة: "لا أقصد تلك المساعدة، أستطيع أن أساعدك بطريقة أخرى!"نظر كمال إلى ارتباكها ومحاولتها المتسرعة لتفسير الأمر، فرفع حاجبه الطويل وسألها بابتسامة ساخرة: "وأي طريقة تقصدين؟"ليلى: "..."هل يفعل ذلك عن قصد؟يتعمد استفزازها.مداعبة رجل ناضج لفتاة صغيرة.كان يقف أمامها، وساقاه الطويلتان مغطاتان بسروال رسمي، وفوقهما خصر نحيف مشدود بحزام جلدي أسود فاخر.لم تجرؤ ليلى على النظر أسفل الحزام، لم تجرؤ على النظر إلى تلك المنطقة.لكن وجهها كان في نفس مستوى ذلك الموضع تقريبا، فبدأت نظراتها تتنقل هنا وهناك بتوتر.في تلك اللحظة، أمسك وجهها الصغير بكفه وضحك قائلا: "ليلى، ماذا تراقبين الآن؟"قبل قليل كنت تتفقدين غرفتي، والآن تنظرين إليه.ليلى: "...""لم أكن أنظر! لا شأن لي بك، سأعود إلى المنزل!" حاولت ليلى الوقوف والابتعاد.لكن كمال لم يدعها، لا تزال قبضته على وجهها، وقال: "لماذا أرسلت
Read more

الفصل 65

لم يجب أحد.كان حازم لا يزال يودع الضيوف في الخارج، يبتسم ابتسامة باهتة وهو يرافق السيد رفيع والسيد لؤي إلى السيارة: "السيد رفيع، السيد لؤي، بشأن تعاوننا..."ابتسم السيد رفيع ساخرا وهو ينظر إلى الكدمات على وجهه: "سيد حازم، من الأفضل أن تذهب إلى طبيب لعلاج وجهك أولا."ركب كبار الضيوف سياراتهم الفاخرة وغادروا.عاد حازم إلى غرفة الجلوس بوجه غاضب، وتوجه إلى نسرين قائلا: "نسرين، هذه نتائج تصرفاتك؟ لقد جعلتني أهان أمام الجميع!"أما نسرين فكانت أكثر من يشعر بالخذلان، لم تفهم حتى الآن كيف انقلب كل شيء رأسا على عقب، مع أنها خططت لكل تفصيل.أمسكت نسرين طرف كم حازم برجاء: "زوجي، دعني أشرح..."لكن حازم دفعها بعيدا، وأخذ سترته مغادرا: "لا أريد رؤيتك مجددا!"غادر حازم المنزل.كانت على وجه نسرين وعنقها آثار خدوش واضحة، ووجهها شاحب، كانت تأمل أن تستعيد حب حازم بهذا المخطط، لكنها لم تتوقع أن تبعده عنها أكثر.نظرت نسرين إلى جميلة وكأنها تمسك بآخر أمل لها: "جميلة، دعيني أشرح لك..."لكن جميلة دفعتها بلا رحمة، وقالت بامتعاض: "أمي، منذ فترة وأنت تفسدين كل شيء، ولا شيء يرضيني مما تفعلينه!"ليلى!كل هذا بسبب
Read more

الفصل 66

فتح باب الحمام في تلك اللحظة، وخرج منه جسد وسيم وممشوق تحيط به سحابة من البخار المنعش، لقد أنهى كمال الاستحمام.كان كمال يرتدي بيجاما حريرية سوداء، وما إن خرج حتى سمع صوت ناصر وهو يدعو ليلى للخروج معه.استدارت ليلى ورأته، ثم قالت عبر الهاتف: "سأتصل بك لاحقا."أغلقت المكالمة، ثم نظرت إلى كمال قائلة: "سيد كمال، سأغادر الآن."مدت يدها لتأخذ حقيبتها.رن صوته العميق بلهجة باردة وغير مبالية: "إلى أين؟ لتخرجي مع ناصر؟"لم تجب، واستدارت لتغادر.لكن كمال مد يده ذات المفاصل البارزة وأمسك بمعصمها النحيل.توقفت ليلى فجأة، فقد كانت حرارة جسده مرتفعة بشكل مقلق.كانت حرارة أصابعه الحارقة تكاد تحرق بشرتها الرقيقة.فالدش البارد لم يطفئ ناره، بل زادها اشتعالا.حاولت ليلى سحب يدها، لكن كمال دفعها نحو الحائط وسأل ببرود: "إلى أي حد وصلت علاقتك بناصر؟ هل نمت معه؟"بام!سقط هاتف ليلى من يدها وتحطم إلى أجزاء على السجادة.تحت إضاءة خافتة، كان جسده الذكوري القوي يسحق جسدها الرقيق نحو الجدار، وهو يواجهها بذلك السؤال المهين.ارتعشت رموش ليلى الطويلة كجناحي فراشة، وحدقت فيه بعينيها الغارقتين بالغضب والعار: "لن أخب
Read more

الفصل 67

جميلة وصلت!تجمد كمال في مكانه فجأة.وفي لحظة، استعاد كل ما فقده من عقل، خفض نظره الوسيم وقد غمره شعور بالهزيمة.ما الذي كان يفعله؟كيف له أن يضغط ليلى إلى هذا الحد ويقوم بأمر كهذا؟!في تلك اللحظة، شعرت ليلى بخفة في جسدها، لقد تركها كمال."ابقي هنا، لا تخرجي."قالها وغادر على الفور.لابد أنه ذهب للقاء جميلة.الرجل الذي كان مشتعلا بالرغبة منذ لحظات، استطاع التراجع حالما سمع باسم جميلة وتركها خلفه.خفت الحرارة على وجه ليلى تدريجيا، فابتسمت بسخرية على طرف شفتيها، لماذا شعرت وكأنها هي العشيقة، وكأنها من تخون، بينما الزوجة الشرعية هي جميلة؟يا لها من سخرية.ماذا سيفعل مع جميلة؟لا بد أنه سيكمل ما لم يفعله معها للتو.انحنت ليلى والتقطت هاتفها المحطم من على السجادة، وبدأت تعيد تجميعه.وسرعان ما رن الهاتف بلحنه الهادئ، مكالمة واردة.كانت نسرين المتصلة.ردت ليلى على المكالمة، وجاءها صوت نسرين وهي تضحك: "ليلى، جميلة ذهبت إلى السيد كمال، أليس كذلك؟"نظرت ليلى ببرود ولم ترد.تابعت نسرين بسعادة: "أراهن أنك كنت معه، لكن بمجرد أن ذهبت جميلة، رماك جانبا، أليس كذلك؟ بالمناسبة، في المرة الماضية عندما أخ
Read more

الفصل 68

منذ صغرها، كانت جميلة تتدرب على الرقص، وتنفق شهريا مبالغ طائلة على العناية بجسدها حتى أصبحت بشرتها ناعمة وبيضاء، وجسدها ممشوقا، يظهر مغريا في ذلك الفستان القصير ذو الحمالات.جلس كمال على الأريكة يحدق بها، ومع محاولتها إغراءه بخلع ملابسها، ألقى نظرة سريعة على قوامها المثير.لطالما كانت جميلة الوردة الحمراء لمدينة البحر، وأي امرأة تستطيع لفت نظر كمال لا بد أن تمتلك شيئا استثنائيا.رأت نظراته تنجرف نحوها بشكل مباشر كرجل يتفحص امرأة، فرفعت حاجبها بدلال.تقدمت بخطواتها على كعبها العالي، ثم تجرأت وجلست على فخذ كمال.وبأناملها الرقيقة نقرت على عضلاته الصلبة بنبرة غزل: "كمال، أنت صلب جدا."ثم تابعت بابتسامة ماكرة: "بما أنك بهذه الصلابة، وقد أتيت بنفسي إليك كهدية، أليس هذا مفاجأة كبيرة؟ هل تفاجأت، كمال؟"جميلة قالت إنها هي نفسها المفاجأة.نظر إليها كمال وهي تتدلل دون أن يعلق.مدت يدها تطوق عنقه وهمست بإغراء: "كمال، هل ترغب بي؟ إن كنت ترغب بي، فعليك أولا أن توقع على هذا."أخرجت جميلة شيئا من حقيبتها.ألقى كمال نظرة، فإذا بها عقد طلاق.قالت: "كمال، أريدك أن توقع الآن وتطلق ليلى، وإلا فلن أكون لك.
Read more

الفصل 69

كانت غرفة النوم الرئيسية خالية، ولم يعد هناك أثر لليلى.وفي هذه اللحظة، سمع طرق خفيف على الباب، وظهر السكرتير يوسف عند المدخل قائلا: "سيدي، حينما وصلت قبل قليل رأيت السيدة… لقد غادرت."غادرت؟ألم يطلب منها ألا ترحل؟قال السكرتير: "سيدي، لقد أرسلت من يبحث عن ترياق لعطر الإثارة."رفع كمال زاوية شفتيه وقال بهدوء: "لا داعي."ثم دخل الحمام مجددا ليأخذ دشا باردا.في الواقع، كانت ليلى قد أطفأت معظم رائحة العطر، ولم يستنشق كمال سوى القليل، لذلك لم يكن تأثيره قويا، ويمكنه مقاومته بإرادته.وقف كمال تحت رشاش الماء، وترك المياه الباردة تنهمر من أعلى رأسه، فتطايرت قطراتها على عضلاته المتينة، مشهد كاف لإسالة أنف أي ناظرة.أغمض كمال عينيه الوسيمتين، وراحت صورة وجه ليلى الصغير الرقيق تطوف في ذهنه، مع لمسة يديها الناعمتين كالحرير.جعلته يشعر بالراحة.الرغبة التي قمعها عادت فجأة تتأجج، فتمتم بلعنة، وخفض يده، مغمضا عينيه بيأس....في صباح اليوم التالي، استيقظت ليلى على صوت رنين هاتفها، كانت المتصلة صديقتها المقربة سعاد.أجابت ليلى، فجاءها صوت سعاد الممزوج بالضوضاء من الطرف الآخر: "ليلى! احذري من بدر، لقد
Read more

الفصل 70

أثار كلامها اهتمام بدر، فسأل: "أي نوع من التحدي؟"كانت ليلى تعرف جيدا أن بدر يعشق الألعاب الإلكترونية، فقالت: "نتحدى بعضنا في لعبة إلكترونية، ونرى من يفوز ومن يخسر."ماذا؟انفجر بدر ضاحكا: "ليلى، هل ستتحديني في لعبة؟ أنا ملك اللعبة! كيف يمكنني أن أخسر أمام فتاة ريفية مثلك؟"ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "دعنا نر من سيضحك في النهاية."أخرج بدر هاتفه وقال: "حسنا، لنر ما لديك، سأريك اليوم مهارة لا مثيل لها."أخرجت ليلى هاتفها وبدأ التحدي بينهما.في اللعبة، كان بدر يحمل سيفا ضخما ويدور في الهواء قائلا: "ليلى، استعدي للموت!"وفي اللحظة التالية، دوى صوت "انتهت اللعبة".انتهت الجولة.قفز بدر واقفا بدهشة، لم يصدق ما حدث، ففي لحظة استعراضه، هبطت ليلى من السماء بفأسها الذهبي وضربته ضربة قاتلة.لقد خسر.لكن… كيف؟إنه لاعب محترف، ملك اللعبة!حدق بها مذهولا: "ليلى… هل قتلتني؟!"ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "سيد بدر، لقد خسرت!"أغلقت ليلى هاتفها، وتوجهت نحو سعاد، ونزعت الشريط اللاصق عن فمها: "سعاد، هل أصابك شيء؟"ربتت سعاد على ثيابها وقالت: "أنا بخير، ليلى.""لنغادر، سعاد."كانت ليلى تستعد لمغادرة المكان مع سع
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status