كانت المرأة تحت مؤمن تقاوم بشدة وتصرخ بصوت عال: "اتركني! أنقذوني!"ابتهجت نسرين، فالمشهد أمامها كان تماما كما خططت له، فصرخت بصوت عال: "ليلى، إذا كنت فعلا تخونين مع رجل في هذه الغرفة؟ لقد خيبت ظني تماما!"قال الناس من خلفها: "هل هذه هي ليلى الفتاة الريفية؟ يا لها من وقحة!"وجه وجيه وفاطمة نظرات الازدراء، إنهما يحتقران ليلى دائما ويرانها مثل النمل: "أمي، ليلى وصمة عار على عائلتنا، يجب طردها فورا من بيتنا!"وكانت السيدة منصور الكبيرة تميل إلى نفس الرأي.وفجأة، ظهرت ملامح الفتاة التي تحت مؤمن وهي تصرخ: "أبي! أمي! أنقذاني! أنقذوني!"تجمد وجيه وفاطمة في مكانهما، فقد رأيا وجه الفتاة... لم تكن ليلى، بل كانت ابنتهما رنا!"يا إلهي! رنا!"صرخت فاطمة واقتربت بسرعة لتسحب مؤمن عنه: "اترك ابنتي حالا!"واندفع وجيه أيضا وركل مؤمن بقوة ليبعده عن رنا.سقط مؤمن أرضا من قوة الضربة.كانت ثياب رنا ممزقة وتكشف عن بشرتها، وقد بدت عليها علامات الرعب وبدأت ترتجف.غطت فاطمة ابنتها بالمعطف: "رنا، لماذا أنت؟ ما الذي حدث؟"صدمت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "رنا، ما الذي تفعلينه هنا؟"تقلصت عينا نسرين بدهشة: "رنا؟" ك
Read more