تحركت ليلى قليلا محاولة أن تنهض.لكن ما إن تحركت حتى استيقظ كمال فورا، فمد ذراعه وضمها إليه وقال: "استيقظت؟"دفنت ليلى وجهها في حضنه ولم تقل شيئا.فتح كمال عينيه نصف فتحة، وقد بدا أكثر دفئا وكسلا من بروده المعتاد، ثم قرص خد ليلى وقال: "ما بك؟ هل أنت غاضبة ولا تريدين الكلام معي؟"كانت ليلى غاضبة فعلا؛ فقد أجبرها على الجنس بالقوة الليلة الماضية، ولم ترغب في محادثته الآن.ابتسم كمال بخفة، ثم طبع قبلة على جبينها وهمس: "حتى غضبك جميل."أمسكت ليلى بعضلاته وقرصته بقوة.قلب كمال جسده فوقها وضغطها تحته قائلا: "يبدو أنك لم تشبعي البارحة، فلنكمل."ارتجفت رموش ليلى؛ فقد استنزف كل قوتهما ليلا، ولم تصدق أنه ما زال يريد المزيد.هزت ليلى رأسها رافضة وقالت: "لا! لقد أصبحنا في النهار، ولم يصل أي خبر من جميلة بعد. أنا قلقة على لولو والسيدة الرشيد."كان كمال قلقا كذلك، فطمأنها بصوت منخفض قائلا: "عدم وجود اتصال خبر جيد. جميلة غارقة بالمشاكل الآن بالتأكيد."قالت ليلى: "إذا لننهض.""حسنا."نهض كمال وليلى من السرير، ودخل السكرتير يوسف حينها قائلا: "سيدي."بدأ يوسف بتقديم تقريره العملي.نظرت ليلى إلى كمال نظرة
더 보기