شهق بدر بحدة، وارتسم الذهول على وجهه. هذه البطة القبيحة القادمة من الريف، والتي تزوجت أخيه بدلا من أخرى، ما الذي تتفوه به؟هل تنوي تأديبه نيابة عن أخيه؟هل هذا العالم أصبح خيالا؟في مدينة البحر بأكملها، لا أحد يجرؤ على تأديب هذا الشقي المدلل... سوى كمال!سحبت ليلى يد سعاد وقالت: "هيا بنا، سعاد."وفيما هما تغادران، مد كمال يده فجأة وأمسك بيد ليلى.أصابعه القوية أمسكت بيدها الناعمة، ولمسة الجلدين أشعلت شرارة خفية أعادت إلى ذاكرتهما تلك الليلة في فيلا الحديقة الغربية، عندما حاصرها عند الجدار…سحبت ليلى يدها بسرعة.نظر كمال إلى وجهها الصغير المشرق، وحرك تفاحة آدم بصوت منخفض وقال: "ليلى، هذا الأمر لن يتكرر بعد الآن."نظرت ليلى إليه وقالت: "سيد كمال، أنه الأمور مع جدتك بأسرع وقت، يمكنني الذهاب معك إلى مكتب الأحوال المدنية في أي وقت لتوقيع الطلاق. مكان زوجتك هذا... كنت أرغب منذ زمن بإعادته إلى جميلة."ثم غادرت ليلى مع سعاد دون أن تنظر للوراء.تابع كمال ظلها وهي تبتعد، وعقد حاجباه الوسيمان بانزعاج.قال بدر بصوت عال: "أخي، ما الذي تظنه ليلى؟!"رمقه كمال بنظرة قاتلة.توقف بدر عن الكلام وقال بغضب
Read More