Tous les chapitres de : Chapitre 71 - Chapitre 80

100

الفصل 71

شهق بدر بحدة، وارتسم الذهول على وجهه. هذه البطة القبيحة القادمة من الريف، والتي تزوجت أخيه بدلا من أخرى، ما الذي تتفوه به؟هل تنوي تأديبه نيابة عن أخيه؟هل هذا العالم أصبح خيالا؟في مدينة البحر بأكملها، لا أحد يجرؤ على تأديب هذا الشقي المدلل... سوى كمال!سحبت ليلى يد سعاد وقالت: "هيا بنا، سعاد."وفيما هما تغادران، مد كمال يده فجأة وأمسك بيد ليلى.أصابعه القوية أمسكت بيدها الناعمة، ولمسة الجلدين أشعلت شرارة خفية أعادت إلى ذاكرتهما تلك الليلة في فيلا الحديقة الغربية، عندما حاصرها عند الجدار…سحبت ليلى يدها بسرعة.نظر كمال إلى وجهها الصغير المشرق، وحرك تفاحة آدم بصوت منخفض وقال: "ليلى، هذا الأمر لن يتكرر بعد الآن."نظرت ليلى إليه وقالت: "سيد كمال، أنه الأمور مع جدتك بأسرع وقت، يمكنني الذهاب معك إلى مكتب الأحوال المدنية في أي وقت لتوقيع الطلاق. مكان زوجتك هذا... كنت أرغب منذ زمن بإعادته إلى جميلة."ثم غادرت ليلى مع سعاد دون أن تنظر للوراء.تابع كمال ظلها وهي تبتعد، وعقد حاجباه الوسيمان بانزعاج.قال بدر بصوت عال: "أخي، ما الذي تظنه ليلى؟!"رمقه كمال بنظرة قاتلة.توقف بدر عن الكلام وقال بغضب
Read More

الفصل 72

بما أن بدر لم يستطع التغلب على ليلى، لجأ إلى صديقه ليأخذ بثأره.رفع كمال حاجبه وقال: "لقد خرجت من اللعبة."تحولت صورة حساب ليلى إلى اللون الرمادي، مما يعني أنها أصبحت غير متصلة.تنهد بدر بأسى: "أخي، في المرة القادمة عليك أن تلعب معها."كمال لم يبد أي اعتراض.قال كمال لبدر: "سأذهب."تذكر بدر فجأة وقال: "أخي، هل أضفت تلك الزميلة العبقرية؟"كمال: "تهتم بها كثيرا؟""بالطبع! إنها قدوتي!"قال كمال: "أنا وهي في نفس المجموعة."أشرق وجه بدر: "حقا؟ أدخلني حالا! أريد إضافتها!"لم يستطع كمال مقاومة إلحاحه، فأخرج هاتفه وأضاف بدر إلى المجموعة.رأى بدر اسم L في المجموعة.قدوته!كان عليه ألا يلعب مع تلك البطة القبيحة القادمة من الريف، فقد جلبت له الإهانة.والآن، انقشع الغيم من قلبه، وغمره الفرح، فهو معجب جدا بقدوته.أرسل فورا طلب صداقة لـ L."أخي، إذا وافقت قدوتي على الإضافة، ماذا أقول؟ أنا متوتر جدا!"ابتسم كمال ابتسامة غامضة: "انتظر حتى تضيفك أولا."تلك الزميلة العبقرية لم تضفه هو شخصيا حتى الآن.رن هاتف ليلى، فرأت طلب صداقة من بدر على الفيسبوك.كان التعليق المرفق مع الطلب: "مرحبا يا قدوتي."ضحكت سع
Read More

الفصل 73

عادت ليلى إلى قصر الرشيد القديم، وما إن دخلت الصالة حتى رأت شخصا لن تنساه طيلة حياتها، هيثم.في تلك السنة، أرسلتها نسرين إلى الريف، وكان ذلك إلى منزل هيثم، ويعد بمثابة والدها بالتبني.كانت السيدة الرشيد الكبيرة تجلس مع هيثم على أريكة الصالة، واستقبلته بحماسة قائلة: "ليلى نشأت في الريف، وتلك السنوات هناك لولاك لما تربت بهذه الطريقة. لقد ربيتها جيدا، والآن أصبحت زوجة لعائلتنا."كان هيثم أعور العين اليسرى، رجل ضخم البنية، وكان في السابق مدمنا على الكحول ويضرب زوجته.الآن جلس على الأريكة الفاخرة، وعينه اليمنى الوحيدة تذرع أرجاء قصر الرشيد القديم، يتأمل زخارفه الفاخرة ولوحاته الأثرية بشغف وطمع ظاهرين.لكنه تظاهر بالبلاهة والتواضع أمام السيدة الرشيد الكبيرة، وقال: "حضرتك تبالغين، هل ليلى تسببت لكم بأي إزعاج منذ زواجها بعائلتكم؟"أجابت السيدة الرشيد الكبيرة برضا تام: "أبدا، ليلى فتاة مطيعة جدا."لا أحد يعلم ما الذي خطر ببال هيثم، لكنه أطلق ابتسامة خبيثة وقال: "نعم، ليلى كانت دائما مطيعة."شعرت ليلى بالغثيان وهي واقفة عند الباب، كأن معدتها تنقلب من شدة الاشمئزاز.في هذه اللحظة، قال كبير الخدم
Read More

الفصل 74

ابتسم هيثم بتصنع وقال: "سيد كمال، تشرفت بلقائك. لم أتوقع أن تتزوج ليلى بهذا الحظ الطيب، أنتما فعلا ثنائي مثالي. الآن وقد رأيت هذا بعيني، اطمأن قلبي. سأستأذنكما الآن، لا أريد أن أزعجكما."بادرت السيدة الرشيد الكبيرة بالاحتفاظ به قائلة: "ابق لتناول العشاء معنا، نادرا ما تأتي إلى هنا. لقد طلبت من الخدم تجهيز المائدة، الليلة نتناول عشاء عائلي."نظر كمال إلى هيثم وقال: "ابق لتناول العشاء معنا."بما أن كمال والسيدة الرشيد الكبيرة دعواه للبقاء.ضحك هيثم وقال: "إذا سأقبل دعوتكم بكل سرور..."لكن صوت ليلى البارد قاطع حديثه: "هو لن يبقى لتناول العشاء."تجمدت تعابير هيثم، وحدق في ليلى.نظرت إليه أيضا وقالت: "أنت خرجت من السجن منذ عدة أيام، لا تأت إلى قصر الرشيد القديم مرة أخرى."بمجرد أن أنهت كلامها، عم التوتر المكان وأصبح الجو ثقيلا ومحرجا.توقفت السيدة الرشيد الكبيرة فجأة وحدقت بدهشة في هيثم: "هل كنت في السجن؟"أجابت ليلى ببرود: "نعم، سجن لمدة عشر سنوات."قالت بدهشة: "ولماذا؟ ما هي الجريمة؟"نظر هيثم إلى ليلى وقال: "سيدتي، إن كنت ترغبين بمعرفة السبب، اسألي ليلى. هي تعرف كل شيء."كان هيثم يقصد إح
Read More

الفصل 75

كان كمال كريما للغاية، فتردد هيثم قليلا ثم قال: "سيد كمال، أعط ما تراه مناسبا."قال كمال: "هل يكفيك مائة ألف دولار؟"مائة ألف دولار؟اتسعت عينا هيثم من الدهشة، لم يتوقع أن كمال يمكن أن يعطي مائة ألف دولارا بهذه البساطة."يكفي تماما."أخرج كمال شيكا وسلمه لهيثم.عد هيثم الأصفار، كانت فعلا مائة ألف دولارا، فابتسم وقال: "شكرا سيد كمال، سأغادر الآن."خرج هيثم مسرورا وهو يمسك بشيك المائة ألف دولار....عاد كمال إلى غرفة النوم، حيث كانت ليلى بانتظاره.نظرت إليه ليلى وسألته: "ماذا قال لك هيثم قبل قليل؟"رفع كمال يده وفك زرا من قميصه الأسود، كاشفا عن عظمة ترقوته الرفيعة، وابتسم قائلا: "ما الذي تظنين أنه قد يقوله؟"عقدت ليلى حاجبيها وقالت: "أنا جادة، لا أمزح."خلع كمال ساعته الفاخرة ووضعها على الخزانة، وعندما رأى وجهها المتوتر أجاب: "لم يقل شيئا مهما، فقط طلب المال."تغيرت ملامح ليلى: "وأعطيته؟""أجل.""كم أعطيته؟""مائة ألف دولار."نظرت إليه ليلى بذهول: "ومن قال إن عليك أن تعطيه مالا؟ وأعطيته مائة ألف دولار مباشرة؟!"اقترب كمال منها وقال: "ليلى، هل تناولت شيئا يزعجك الليلة؟ إنه والدك بالتبني،
Read More

الفصل 76

بعد أن قضى عشر سنوات في السجن، خرج هيثم وهو يتوق للهو والمتعة.ما إن رأت صاحبة النادي الليلي الشيك بمائة ألف دولار حتى ابتسمت من الأذن إلى الأذن وقالت: "فتيات، استعدوا لاستقبال الزبون."دخلت مجموعة من الفتيات المتأنقات واصطففن أمام هيثم.قالت صاحبة المكان مبتسمة: "أخي هيثم، من تعجبك منهن؟"نظر هيثم إليهن وقال: "هؤلاء كبيرات في السن، أنا أحب الصغيرات، كلما كانت أصغر كانت أفضل."قالت صاحبة النادي: "أخي هيثم، كلهن في العشرين، صغيرات بما يكفي."تذكر هيثم شيئا ما، ولعق شفتيه بشهوانية وقال: "أنا أحب الأصغر منهن."نظرت إليه المرأة بقلق، هل هذا الرجل مريض نفسي؟ هل هو مختل يعاني من هوس بالأطفال؟وفجأة، فتح باب الجناح الفاخر بعنف، رفع هيثم رأسه فرأى ليلى تدخل.تفاجأت صاحبة النادي وقالت: "من هذه الجميلة الصغيرة؟ من تبحثين عنه يا عزيزتي؟"لم تلتفت ليلى إلى كلامها، بل ثبتت عينيها الباردتين على هيثم، ومدت يدها قائلة: "أعطني شيك المائة ألف دولار."قال هيثم وهو يحدق في وجهها الجميل وجسدها الممشوق: "ليلى، جئت؟" هؤلاء الفتيات لا يقارن بها، لا طعم لهن بجانبها.رفع الشيك وقال مبتسما: "ليلى، هذا من كرم زوج
Read More

الفصل 77

تولت ليلى الصغيرة مهام تلك المرأة المسكينة، كانت تغسل وتطهو يوميا، وتتحمل ضربات هيثم القاسية.كان يشدها من شعرها، ويركلها بقدمه، وأحيانا يجلدها بالحزام دون رحمة.كانت تلك الأيام جحيما لا يطاق.ومع مرور الوقت كبرت، وأصبحت ملامحها الجميلة تزداد وضوحا وسط ذلك المكان المهمل، فبدأت الأمور تزداد رعبا.بدأت نظرات هيثم تجاهها تمتلئ بالشهوة، كان يجبرها على الجلوس في حجره ويقبل وجهها بفمه المتعفن برائحة الخمر والعرق.كانت حذرة وتقوم بقفل باب الحمام بإحكام كل مساء، لكنها كثيرا ما كانت تلتفت فتجد عيونا وقحة تراقبها من الشق، تنظر إليها بشهوانية مقززة.كانت تلك كوابيس طفولتها التي لا تمحى من ذاكرتها.في إحدى المرات، جلب معه صديقين فاسدين ليشربوا الخمر في البيت، فقال أحدهم ضاحكا: "لماذا لا تتزوج امرأة جديدة، أخي هيثم؟"ضحك هيثم وقال: "أليست زوجتي الجديدة تربى الآن في البيت؟ فقط بحاجة لبعض الوقت لتكبر."نظر الصديقان إليها وفهموا المقصود على الفور، وقال أحدهما بحسد: "يا للحظ، يا لها من فتاة ناعمة، لماذا لا نحظى نحن بمثل هذه النعمة؟"ارتعبت ليلى وهربت من المنزل، وبيدين مرتجفتين اتصلت من هاتف عمومي في ال
Read More

الفصل 78

كانت تنقذ نفسها.كانت نسمات الليل لطيفة ومنعشة، ووجوه الناس المتنزهين في الشوارع تعلوها الابتسامة، أما ليلى فقد شعرت ببعض البرد، فرفعت يديها لتحتضن جسدها الوحيد....عادت ليلى إلى قصر الرشيد القديم، كانت تريد أن ترى الجدة.وعندما وصلت إلى باب غرفة السيدة الرشيد الكبيرة، رأت الجدة تتحدث إلى كمال.قالت السيدة الرشيد الكبيرة بلطف: "كمال، جاء والد ليلى بالتبني اليوم، وأظن أن حالتها النفسية ليست على ما يرام، عليك أن تهتم بها أكثر."ثم تنهدت وقالت: "لقد أرسلت إلى الريف منذ صغرها، وفقدت والدها مبكرا، وأمها لم تكن تحبها. أستطيع أن أرى أنها كانت دائما وحيدة وتتوق إلى الحب.""رغم أن والدها بالتبني قضى عشر سنوات في السجن، إلا أنه استطاع تربية فتاة جيدة كهذه، وجعلها زوجة لابن عائلتنا. نحن مدينون له، فإذا كان يحتاج إلى منزل أو عمل أو مال، فرتب له كل ما يحتاج، واعتبرها بادرة وفاء من ليلى."قالت ذلك بنبرة عميقة مليئة بالعاطفة.بدا وجه كمال الوسيم والنبيل هادئا تحت ضوء المصباح، وأومأ برأسه قائلا: "لا تقلقي يا جدتي."وقفت ليلى خارج الغرفة، وفجأة امتلأت عيناها الواسعتان بدموع لامعة، لم تدخل، بل استدارت
Read More

الفصل 79

بمجرد أن خرجت تلك الكلمة "ماما"، شعر كمال بسعادة غامرة لكونه الوحيد الذي يعرف بما حدث.ألم يعد لديه كرامة؟لم يفعل شيئا كهذا طوال حياته!لحسن الحظ، شعرت ليلى بالطمأنينة من كلماته "ماما هنا"، فتسللت إلى أحضانه، ولفت يديها الصغيرتين حول خصره القوي والنحيل، وغرقت في النوم.شعر كمال بأنها تعرف كيف تتشبث به، نظر إلى وجهها، فلم تعد تبكي، لكن دموعها اللامعة بللت رموشها الكثيفة، مما جعلها تبدو في منتهى الرقة.ابتسم كمال وقال: "أنا لست أمك، أنا أبوك! ليلى، قولي لي: بابا، لأسمعك."لكن ليلى، وهي نائمة، لم تجب بشيء.عانقها من كتفيها ودخل في النوم أيضا....في صباح اليوم التالي، فتحت ليلى عينيها.كانت أشعة الشمس الذهبية تملأ الغرفة، والنهار قد أشرق بالفعل.أرادت النهوض، لكنها شعرت بشيء غريب، فقد كان ذراع قوي ودافئ يعانق كتفها الرقيق، كانت نائمة في حضن شخص آخر.توقفت لحظة، ثم رفعت رأسها لترى وجه كمال الوسيم.لم ينام على الأريكة الليلة الماضية، بل نام في السرير.وكانت نائمة بين ذراعيه.ما الذي يحدث؟لماذا هو هنا؟لم يكن الرجل قد استيقظ بعد، فهدأت ليلى جسدها. رائحته مختلفة تماما عن قذارة هيثم المقززة،
Read More

الفصل 80

كان ينادي باسمها.فرقعت.شدت ليلى شعرها بقوة حتى انقطع، وتمكنت أخيرا من فكه.جلست وسألت: "ما بك؟"نظر إليها كمال وسأل: "هل فعلت هذا عن قصد؟"عندها فقط أدركت ليلى الموقف، فقد كانت قد جلست فوقه أثناء فك الشعر عن الزر.وضعهما الآن كان الرجل في الأسفل والمرأة في الأعلى.دوى عقل ليلى بصوت كأنه انفجار، وبتلقائية شدت ساقيها.كان خصر كمال القوي والضيق أسفلها مباشرة، وساقاها الرقيقتان البيضاوان معلقتان على جانبي خصره، لدرجة أن بياضهما خطف الأنظار.وبحركتها تلك، احمرت أطراف عيني كمال، وتصلبت عضلاته تحت بيجامته الحريرية، فمد يده الكبيرة وأمسك خصرها الناعم وهمس بصوت مبحوح: "أرخي."احمر وجه ليلى الرقيق بالكامل، وتبعثرت خصلات شعرها الطويل الأسود، وعيناها الواسعتان ارتبكتا مثل غزال صغير، وهمست بجهل: "أرخي ماذا؟"بلع كمال ريقه وقال: "ساقيك، مشدودة جدا."ليلى: "..."كانت قد شعرت فعلا بتغيرات جسده، وغمرت حرارة الغرفة كأنها ماء مغلي، مشحونة بالحميمية والغموض.وفي تلك اللحظة، رن هاتف كمال الموضوع على طاولة السرير بنغمة هادئة.رفعت ليلى رأسها فرأت على شاشة الهاتف اسم "جميلة".كان كمال لا يزال مستلقيا، فغطى
Read More
Dernier
1
...
5678910
Scanner le code pour lire sur l'application
DMCA.com Protection Status