خرجت ليلى من الحمام فلم تجد كمال، ويبدو أنه غادر بعد أن تلقى اتصالا من جميلة، فارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيها.في تلك اللحظة، رن هاتفها، وكانت المتصلة نسرين.أجابت ليلى، فقالت نسرين: "ليلى، اليوم دعت جميلة بعض الأصدقاء إلى المنزل، تعالي وشاركيهم المرح."هل أصبحت فجأة بهذه الطيبة؟قالت ليلى: "حسنا، سآتي حالا."وصلت سعاد بسرعة بعدما علمت بالأمر، وقالت: "ليلى، أعتقد أن نسرين تنوي شيئا سيئا، خاصة وأن ذلك الوحش هيثم خرج من السجن، هل تنوين فعلا الذهاب إلى بيت عائلة منصور؟"ردت ليلى بهدوء: "أريد التأكد من أمر ما."سعاد لم تطمئن، فذهبت مع ليلى إلى منزل عائلة منصور.كان منزل العائلة يعج بالضيوف، فقد دعت جميلة بعض أصدقائها، من بينهم بدر وبعض أبناء الأثرياء.ما إن رأى بدر ليلى حتى عبس وقال: "ليلى، لماذا جئت أنت أيضا؟"ضحكت جميلة وقالت: "بدر، أنا من دعت ليلى.""جميلة، لماذا دعتها؟ نحن لا نريد اللعب معها." بدا بدر مستاء من وجود ليلى.لكن ليلى لم تغضب، بل رمقته برمشها الطويل وقالت بابتسامة باهتة: "وأنا أيضا لا أحب اللعب مع المبتدئين."بدر: "..."هو ليس مبتدئا!هو لاعب محترف!تذكر بدر هزيمته الساحقة
Read more