All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 81 - Chapter 90

100 Chapters

الفصل 81

خرجت ليلى من الحمام فلم تجد كمال، ويبدو أنه غادر بعد أن تلقى اتصالا من جميلة، فارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيها.في تلك اللحظة، رن هاتفها، وكانت المتصلة نسرين.أجابت ليلى، فقالت نسرين: "ليلى، اليوم دعت جميلة بعض الأصدقاء إلى المنزل، تعالي وشاركيهم المرح."هل أصبحت فجأة بهذه الطيبة؟قالت ليلى: "حسنا، سآتي حالا."وصلت سعاد بسرعة بعدما علمت بالأمر، وقالت: "ليلى، أعتقد أن نسرين تنوي شيئا سيئا، خاصة وأن ذلك الوحش هيثم خرج من السجن، هل تنوين فعلا الذهاب إلى بيت عائلة منصور؟"ردت ليلى بهدوء: "أريد التأكد من أمر ما."سعاد لم تطمئن، فذهبت مع ليلى إلى منزل عائلة منصور.كان منزل العائلة يعج بالضيوف، فقد دعت جميلة بعض أصدقائها، من بينهم بدر وبعض أبناء الأثرياء.ما إن رأى بدر ليلى حتى عبس وقال: "ليلى، لماذا جئت أنت أيضا؟"ضحكت جميلة وقالت: "بدر، أنا من دعت ليلى.""جميلة، لماذا دعتها؟ نحن لا نريد اللعب معها." بدا بدر مستاء من وجود ليلى.لكن ليلى لم تغضب، بل رمقته برمشها الطويل وقالت بابتسامة باهتة: "وأنا أيضا لا أحب اللعب مع المبتدئين."بدر: "..."هو ليس مبتدئا!هو لاعب محترف!تذكر بدر هزيمته الساحقة
Read more

الفصل 82

استدار هيثم ليغادر."تمهل!" ناداه بدر.توقف هيثم في مكانه.نظر بدر إلى ليلى غاضبا وقال: "ليلى، هل ما زلت إنسانية؟ إنه والدك بالتبني، كيف تجرئين على عدم الاعتراف به؟"أبناء الأثرياء الآخرين تضامنوا معه وزادت كراهيتهم ضدها وقالوا: "ليلى، أصلك المتواضع مفهوم، لكن لم نتوقع أنك أنانية وعديمة الرحمة، تحتقرين الفقراء وتلهثين وراء الأغنياء!""كيف تزوجك السيد كمال؟ أنت وصمة عار!"الجميع بدأ يهاجم ليلى بالكلمات.أما جميلة، فكانت تبتسم برضا وهي واقفة بجانب بدر.أرادت سعاد أن تتكلم، لكن ليلى أمسكت بيدها لتمنعها.تقدمت نسرين وقالت بتصنع: "ليلى، هذا الخطأ منك فعلا، هيثم هو والدك بالتبني، عليك أن تأخذيه إلى بيتك وتبريه."كانت نسرين وجميلة واثقتين من أن ليلى لن تفضح ما فعله هيثم، فغالبا ما تفضل الفتيات إخفاء الإساءة وتحمل الألم بصمت.هذه كانت خطة نسرين الخبيثة: أن تظل ليلى أسيرة ظل هيثم مدى الحياة، تعيش في العتمة والمهانة.نظرت ليلى بعيون صافية إلى وجه نسرين وسألتها: "أأنت من جلبه؟"لم تجب نسرين.ابتسمت ليلى بسخرية دون أن تصل الابتسامة إلى عينيها وقالت: "إذا، كنت تعلمين كل شيء!"كانت نسرين قد تركتها ف
Read more

الفصل 83

غادر هيثم، فتمسكت جميلة بذراع نسرين وقالت: "أمي، برأيك ما هو السر الذي يملكه هيثم ضد ليلى؟"ابتسمت نسرين وقالت: "جميلة، لا تشغلي بالك بذلك. فقط تذكري أن ليلى ليست ندا لك، وفي النهاية ستصبح لعبة بين يدي هيثم."ابتسمت جميلة بسخرية، ففي نظرها، ليلى القادمة من الريف لا تستحق سوى رجل مثل هيثم، فكيف لها أن تحتل مكانة زوجة كمال؟قالت جميلة بإعجاب: "أمي، أنت مذهلة حقا."أضاءت عينا نسرين وقالت: "جميلة، والدك لم يعد للبيت منذ أيام، اتصلي به واطلبي منه أن يعود، فهو لا يرفض طلبك."كان حازم يعامل جميلة كأميرة، إن طلبت منه أن يذهب شرقا، لم يفكر أبدا بالاتجاه غربا.أومأت جميلة: "حسنا، سأكلمه الآن، وسأجعل والدي يعود فورا."أخرجت هاتفها وبدأت الاتصال.شعرت نسرين بالرضا، فمع زوال ليلى من طريقها، ستنعم بالسعادة....مجموعة الرشيد.في مكتب الرئيس التنفيذي، جلس كمال على كرسي جلدي أسود، وكان لديه ضيف اليوم، أخوه المقرب ناصر.ارتشف ناصر قهوته واتكأ بتكاسل على المكتب: "كمال، جئت اليوم لأطلب مشورتك في أمر ما."كان كمال يراجع الملفات بالقلم، فابتسم ساخرا: "ما هذا الأمر الذي حير السيد ناصر؟ نادرا ما يحصل ذلك."ر
Read more

الفصل 84

لكنه تذكر أنه عندما عادت جميلة من الخارج، أعجبت بحقيبة من شانيل، فأمر السكرتير يوسف بشرائها. أرسلها يوسف إلى فيلا حديقة القصر، فصادفتها ليلى هناك.نظرت ليلى إلى الحقيبة بفرح، وابتسمت له بعينيها المنحنيتين قائلة: "هذه الحقيبة جميلة جدا."بدت وكأنها أحبت تلك الحقيبة كثيرا.كمال: "هي تحب حقائب شانيل."ابتسم ناصر وقال: "تحب الحقائب؟ هذا سهل. شكرا لك."دخل بدر قائلا: "أخي الثاني، ناصر، أنتما الاثنان هنا؟"نظر ناصر إلى بدر: "ألم تذهب إلى منزل عائلة منصور للعب؟""بلى، وهناك التقيت بليلى ومعها والدها بالتبني. أخي، ناصر، تخيل! ليلى تحتقر والدها بالتبني ولم تعترف به أبدا!" ثم روى كل ما حدث في بيت عائلة منصور."ناصر، لا أصدق أنك معجب بها! ألا ترى حقيقتها الآن؟ إنها لا تستحقك أبدا. مجرد فتاة طامعة تحب المال وتكره الفقر!"قطب ناصر جبينه، ونظر إلى كمال: "كمال، ما قصة ليلى مع والدها بالتبني؟"كمال: "لست متأكدا تماما."ناصر: "بدر، ما تراه بعينك ليس دائما الحقيقة. لا أظن أن ليلى هكذا. بالتأكيد هناك سوء فهم بينها وبين والدها بالتبني.""حقا يا ناصر؟! حتى الآن ما زلت تدافع عنها؟!" غلى دم بدر غضبا، وظن أن
Read more

الفصل 85

لكنها لم تدعها تأخذها، إذ سارعت ليلى بإعادة الصورة إلى العلبة وقالت: "جدتي، هذه صورة لي وأنا صغيرة، قبيحة جدا، لا يمكنني أن أريك إياها."سحبت السيدة الرشيد الكبيرة يدها وضحكت: "هل يمكن أن تكون ليلى القبيحة؟"قال فؤاد: "مستحيل تماما."بين لطف السيدة الكبيرة وفؤاد، انخفضت ليلى برأسها وتناولت ملعقة من حساء عش الطائر.عندها دوى صوت الخادمة: "سيدي."رفعت ليلى رأسها، لقد عاد كمال.قالت السيدة الكبيرة مبتسمة: "كمال، عدت؟"خلع كمال سترته وسلمها للخادمة، ثم خطا بخطواته الطويلة داخل غرفة الجلوس.في تلك اللحظة، شعرت ليلى بأن طعم الحساء مختلف، وكأن به أعشابا ما. فقالت: "جدتي، ماذا أضيف إلى هذا الحساء؟ طعمه غريب قليلا.""ليلى، لاحظت؟ لقد طلبت أن يضاف إليه دواء يساعد على الحمل."مساعدة على الحمل؟نظرت ليلى إلى الحساء، وارتعشت زاوية جبينها: "..."هي وكمال لم يمارسا الجنس حتى الآن، فحتى لو شربت كل أعشاب الدنيا، لن تحمل."جدتي!"أمسكت السيدة الكبيرة بيد ليلى وقالت: "ليلى، أنت وكمال يجب أن تنجبا طفلا. أصحبت عجوزا، وأمنيتي الوحيدة أن أرى أول حفيد كبير قبل أن أغمض عيني للأبد."نظرت ليلى إلى عيني السيدة ال
Read more

الفصل 86

"لا تكثري من الكلام، الليلة ستحضرين المئة مليون بنفسك وتسلمينها لي. وإن لم تفعلي، فصورتك ستنتشر غدا في كل مدينة البحر. سأنتظرك الليلة!" ثم أغلق هيثم الهاتف.كانت ليلى تشد على هاتفها، حين سمعت صوت كمال خلفها يقول: "هل كنت تتحدثين مع والدك بالتبني؟"استدارت ليلى، فقد عاد كمال إلى الغرفة.وقعت عينا كمال على العلبة في يدها، وظلله قامته الشامخة وهو يقول: "جدتي قالت إن والدك أرسل لك صورة. أي صورة؟"نظرت ليلى إليه، هل يمكنها أن تخبره عن والدها بالتبني؟ماذا سيكون رده إن عرف؟فتحت ليلى فمها وقالت: "هذه الصورة هي…"لكنها لم تكمل، إذ رن هاتفها مجددا، وهذه المرة كانت مكالمة من ناصر.أجابت ليلى، فسمعت ناصر يقول بحماس: "ليلى، تعالي بسرعة، لقد أعددت لك هدية."قطبت ليلى حاجبيها وقالت: "سيد ناصر، لا أستطيع الآن…""ليلى، أنا الآن أمام قصر الرشيد القديم. إن لم تخرجي، فسأدخل."استسلمت ليلى على الفور: "لا تدخل، سأخرج إليك."نظر كمال إلى ليلى وسألها: "ناصر هو من اتصل بك؟"أومأت ليلى: "نعم، سأخرج قليلا، وسأخبرك عن الصورة عندما أعود."...خرجت ليلى من القصر، ورأت على العشب الخارجي سيارة ناصر الحمراء الفاخرة.
Read more

الفصل 87

كان كمال واقفا على الشرفة وقد رأى كل شيء، رأى ناصر يقدم لليلى حقيبة شانيل الإصدار المحدود، لكنها لم تقبلها.نظرت ليلى إلى كمال وقالت: "هل أنت من أخبر السيد ناصر أنني أحب الحقائب؟"رفع كمال حاجبيه الوسيمين وقال: "أليس كذلك؟ أذكر أنك أحببتها."ارتسمت على شفتي ليلى ابتسامة خفيفة وقالت: "لا أحبها. أحب الأشياء الأغلى، مثل قلادة ألماس. في المرة القادمة، دعه يحضر لي واحدة."تغيرت ملامح كمال الوسيمة فجأة، وانتهى الحديث دون رضا.سألها: "ما نوع الصورة التي أرسلها والدك اليوم؟"كانت ليلى تنوي إخباره بالحقيقة عن هيثم والصورة، لكنها غيرت رأيها وقالت ببرود: "صورة قديمة التقطها لي وأنا صغيرة."أراد كمال الاستفسار: "والدك…"قاطعته ليلى: "سيد كمال، ألا تجد شيئا تفعله؟ إن كان لديك وقت، فاستغله لتفكر كيف تنجب أطفالا!"تذكر كمال فورا عبارتها عن "تعبان"، فتبدلت ملامحه إلى برود: "كيفية إنجابي لا علاقة لك بها، ولا شأن لك بذلك!"ثم غادر الغرفة بخطى واسعة.تركت ليلى وحدها، وكيفية إنجابه لا تخصها، بل تخص جميلة فقط.شحب وجه ليلى قليلا، لكنها تماسكت وخرجت... ذاهبة لمقابلة هيثم....وصلت ليلى إلى الملهى الليلي حيث
Read more

الفصل 88

لم يرفع كمال نظره وقال: "تكلم.""قبل عشر سنوات، سجن هيثم بتهمة تحرش بالأطفال ومحاولة اغتصاب."توقف طرف القلم في يده فجأة فوق الملف، ورفع كمال رأسه بصدمة وهو ينظر إلى يوسف: "تلك الفتاة كانت ليلى؟"أومأ يوسف برأسه، وقال: "نعم، سيدي. والد السيدة بالتبني مجرد منحرف ووضيع."تحولت ملامح كمال الوسيمة فجأة إلى قسوة وعبوس، كان يظن منذ فترة أن هناك شيئا خفيا بين ليلى وذلك الأب، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذا الشكل.في تلك اللحظة، رن هاتفه المحمول بنغمة هادئة، كان اتصالا منه.ضغط كمال زر الاتصال، فجاءه صوت سعاد القلق: "سيدي، هناك مصيبة! ليلى في خطر!"أمسك كمال الهاتف بقوة: "ماذا حدث لليلى؟""ليلى أخذت شيكا وذهبت إلى النادي الليلي لتقابل ذلك الوغد. شعرت بالقلق فلحقتها، لكن حين دخلت، كانت قد اختفت. لقد أخذها ذلك الوحش!"ماذا؟خرج كمال بخطوات واسعة من المكتب، وفتح باب غرفة النوم، فوجدها فارغة تماما. لقد غادرت حقا.قبل لحظات فقط كانت لا تزال هنا، فكيف ذهبت وحدها لمقابلة هيثم؟"لماذا أخذت شيكا وذهبت إلى هيثم؟""لأن هيثم كان يملك صورة لليلى."أي صورة؟هل هي الصورة التي أرسلها هيثم اليوم؟رأى كمال صندوقا فو
Read more

الفصل 89

كان هيثم يقود شاحنة بيضاء صغيرة بسرعة على الطريق السريع، ونظر عبر المرآة الخلفية إلى المقعد الخلفي، حيث كانت ليلى ممددة هناك لا تزال فاقدة للوعي.نظر هيثم إلى جسد ليلى بانحراف واشتهاء، وتمنى لو يتمكن من اغتصابها في تلك اللحظة.لكنه، ومن باب الحذر، قرر أن يأخذ ليلى ويغادر هذا المكان، وبمجرد أن يصل إلى مكان لا يعرفه أحد، فلن تتمكن من الفرار.وسيكون بإمكانه أن يعبث بها كما يشاء.مجرد التفكير في ذلك جعله يشعر بالحماسة والدماء تغلي في عروقه.في تلك اللحظة، توقفت السيارة التي أمامه فجأة، فداس هيثم على الفرامل فورا.ما الذي يحدث؟كان هناك ازدحام.أخرج أصحاب السيارات رؤوسهم وسأل أحدهم: "ماذا حدث؟ هل هناك حادث أمامنا؟""ليس حادثا، هناك من أغلق الطريق، جميع المداخل الأمامية مغلقة، هناك تفتيش على السيارات."إغلاق الطريق؟تغير وجه هيثم على الفور، وداهمه شعور سيئ."من الذي يملك النفوذ الكافي لإغلاق مدينة البحر بأكملها؟""يقولون إنه كمال، رئيس مجموعة الرشيد وأغنى رجل في مدينة البحر، المدينة بأكملها تحت قبضته، بوسعه أن يقلب الأمور رأسا على عقب.""هل يعقل أن السيد كمال أغلق الطرق بحثا عن زوجته الهاربة
Read more

الفصل 90

بمجرد أن شد هيثم بقوة، تمزق ياقة فستان ليلى بصوت "تمزق"، وانكشف جزء كبير من بشرتها البيضاء الناعمة للهواء.عادت ذاكرة ليلى إلى سنوات مضت، إلى كهف كهذا بالضبط، حين ضغطها هيثم تحت جسده، ورائحة جسده القذرة تخنقها، والضعف والخوف اجتاحاها كموج يغمرها... كانت على وشك الموت.ليلى الصغيرة آنذاك كانت على وشك الموت.كانت تفكر في أخيها الكبير... لماذا لم يأت لإنقاذها؟شعرت ليلى بوزن فوق جسدها، كان هيثم قد ضغط عليها. أغلقت عينيها، بحزن اكتشفت أنها بعد كل هذه السنين، لا تزال تفكر في كمال حين تقع في نفس المصير.يبدو أنها كبرت خلال هذه السنوات... لكنها لم تكبر حقا. لا تزال تأمل في مجيء كمال.لكنها كانت تعلم في قرارة نفسها... أنه لن يأتي أبدا.مدت ليلى يدها نحو خصرها...لكن في اللحظة التالية، ركل قوي أصاب الجسد الذي فوقها، وشعرت ليلى بخفة مفاجئة، لقد طار هيثم بفعل ركلة شرسة.دوى صوت "بوم!"، وارتطم هيثم بقوة بجدار الكهف، نافثا دما من فمه.تجمدت ليلى في مكانها، ورفعت رأسها فجأة، لتقع عيناها على وجه وسيم مهيب يملأ رؤيتها.كان كمال.لقد جاء كمال حقا!ذلك الذي فكرت فيه قبل قليل... ظهر أمامها فجأة. بدت ليلى
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status