All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 241 - Chapter 250

تلقت نور مكالمة من المحقق الخاص في صباح اليوم الثالث.عندما رأت الرسالة التي أرسلها المحقق الخاص، ازداد اهتمامها بشدة.هذا الأمر أصبح أكثر إثارة للاهتمام حقًا.كانت لا تزال تفكر في كيفية تعذيب سعاد بشكل جيد قبل معاقبتها. والآن، ألم تحن هذة الفرصة؟في ظهيرة ذلك اليوم، حزمت أغراضها وانتقلت مرة أخرى إلى فيلا عائلة كرم. نظرًا لأن وقت عودتها إلى المنزل كان خارج ساعات العمل، كان جميع أفراد عائلة كرم موجودين.كان كرم جالسًا على الأريكة يقرأ الصحيفة.بدا أنه لم يعد مرتبكًا كما كان قبل بضعة أيام، لا أحد يعرف ما إذا كان قد وجد حلًا لأزمة شركة كرم.وكانت سعاد جالسة على الأريكة تحضر الشاي لكرم، مشهد يبدو متناغمًا ومتناسقًا.دخلت وهي تحمل الحقيبة، ورأت هذا المشهد، فرفعت وجهها مبتسمة: "العمّة سعاد وأبي كلاهما هنا!"عندما سمعا صوتها، ذُهلا للحظة، ثم رفعا رأسيهما ونظرا إليها. تغيرت تعابير وجه سعاد، ثم شدّت زاوية فمها وابتسمت."نور، لقد عدتِ."رفعت نور حاجبيها.هذه المرة لم تمثل سعاد، فشعرت نور بعدم الاعتياد على ذلك.ابتسمت وقالت: "ألا ترحبين بعودتي، ياسعاد؟"فتحت سعاد فمها.لولا الحفاظ على صورتها،

وبالفعل بعد تناول الطعام، غادرت سعاد.وعاد كرم إلى غرفة المكتب.جلست نور بكل أريحية على الأريكة، ولم تذهب إلى أي مكان.حتى الحادية عشرة مساءً، لم تعد سعاد إلا في هذا الوقت من الخارج.كانت تحركاتها خفيفة.سمعت نور التي كانت تستلقي على الأريكة تتظاهر بالنوم بالأصوات، ففتحت عينيها وأشعلت الضوء."لقد عدتِ أخيرًا يا عمة سعاد."لم تكن سعاد مستعدة، ففوجئت بها."لماذا لم تذهبي للنوم بعد؟"تمدّدت نور، ثم مشت إلى جانب سعاد.مدت نور ذراعيها في تمدد، ثم مشت إلى جانب سعاد."آه، هذا لأنني كنت قلقة عليكِ، رأيتِ أن الوقت أصبح متأخرًا ولم تعودي، فخشيت أن يكون حدث لكِ مكروه في الطريق."ابتسمت: "أليس من أجلي ذهبتِ لاختيار الهدية حتى هذا الوقت المتأخر؟"نظرت سعاد إليها بشك.لا تشعر إلا أن وراء ابتسامتها نوايا خبيثة."حسنًا، حان وقت النوم، الوقت المتأخر." قالت سعاد وهي تستعد للمغادرة.أومأت نور برأسها مبتسمة، ثم شمت الهواء بأنفها.هذة الحركة ازعجت سعاد، فقَطَبت حاجبيها وسألت: "ماذا تشمين؟""رائحة جميلة." ابتسمت نور لها: "هل هذه الرائحة على جسمكِ من عطر أم غسول الجسم؟ لم أشمها من قبل، من أي ماركة؟ أعيريني إ

هزت نور رأسها: "إذن أفضل ألا أعرف."رأى تامر أنها لا تستجيب، فتيبس وجهه للحظة.ثم قبض شفتيه، وبدا حزينًا.عمره ليس كبيرًا، وملابسه على نمط الشاب الوسيم البريء الذي يشيع على الإنترنت.لذا عندما فعل هذه الحركة، لم يبدِ ضعفًا بل بدا لطيفًا بعض الشيء.ألقت نور عليه نظرة عابرة ثم حولت نظرها، من الواضح أنها غير مهتمة بالأمر.أحس تامر بالإحباط.بعد التفكير، قال: "حسنًا، إذا وافقتِ، سأعفيكِ من رسوم التصميم."عندها أشرقت عينا نور ونظرت إليه: "اتفقنا."رسوم تصميم تامر ليست رخيصة، مع المصاريف المختلفة تصل إلى بضع عشرات الآلاف.لكن بالحديث عن الأمر، إنها فضولية حقًا، فمن حيث مكانة عائلة الفهد، رسوم التصميم التي تبلغ بضع عشرات الآلاف ليست شيئًا.حتى مئات الآلاف هي مجرد مبلغ صغير.بصفته الابن الثاني لعائلة الفهد، لا يزال تامر يعمل بشقاء في مواقع البناء والتصميم، هذا أمر مثير للفضول حقًا.لكن هذه الأمور لا علاقة لها بها، ونور ليس لديها عادة التطفل على خصوصيات الآخرين، لذلك لم تسأل أبدًاقال تامر باستخفاف: "يا لكِ من مادية.""قل لي، ما الأمر." وضعت نور الأشياء التي في يدها، ونظرت إليه باهتمام.تامر: "

بمجرد رؤية نور، نادتها بصوت ناعم: "أختي."نظرت نور إليها.بدون أي كلمات إضافية.تجاوزتها ونزلت إلى الطابق السفلي.شخصية كمريام، مجرد التحدث معها بكلمة يجعلها تشعر بالغثيان.بعد كل تلك الأفعال المقرفة التي قامت بها، ما زالت تتحلى بالوقاحة لتبتسم لها مرة أخرى.من الواضح أنها ورثت موهبة التمثيل من سعاد.هذه الليلة، لم تنزل سعاد لتناول العشاء.فانشغلت مريام في تقديم الطعام والحساء لكرم.بعد الانتهاء، رفعت رأسها بنظرة مغرورة نحو نور، وكأنها تتنافس على الاهتمام.لم تكترث نور لإعطائها نظرة إضافية، واكتفت بإنهاء وجبتها بهدوء قبل أن تنهض وتتجه إلى الطابق العلوي.حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً.سمعت باب الغرفة المجاورة يفتح، ثم سمعت صوت خطوات متسارعة تنزل السلالم.في البداية لم تهتم نور، ولكن حين نهضت بسبب الأرق لتستنشق بعض الهواء الطلق على الشرفة، شاهدت مشهدًا مثيرًا للاهتمام.تحت عمود الإنارة غير البعيد عن بوابة الفيلا، كانت هناك هيئة طويلة واضحة للعيان.عندما رأت ذلك الشخص، ذهلت نور تمامًا.كيف جاء رفيق؟هل أتى لرؤيتها؟لكن في اللحظة التالية، رأت مريام تندفع خارج الفيلا وتلقى بنفسها في حضن ر

مرّ الوقت بسرعة.وبلمح البصر جاء الموعد الذي حددته مع تامر.في هذه الفترة لم يرسل لها مالك أي رسالة، ولم يتصل بها أيضًا.خمنت نور أن مالك قد ملّ منها بالفعل.لكن ما إن فكرت بأنه لن يحميها بعد الآن، شعرت ببعض الاحباط.لم تنم جيدًا طوال الليل، وفي الصباح الباكر استيقظت وتهيأت ونزلت.كان كرم وسعاد وابنتها تجلسان معًا تتناولان الفطور.وما إن التفتتا ورأتا نور بأناقة كاملة مرتدية فستانًا قصيرًا، حتى بدت الدهشة على وجهيهما.سألها كرم أولًا: "في هذا الصباح الباكر، إلى أين أنتِ ذاهبة؟"أجابت نور بلهجة متكاسلة: "عندي أمر."جلست على الأريكة، أمسكت مجلة بيدها، وبالأخرى كانت تنتظر مكالمة تامر.فقد قال لها إن قيادتها للسيارة ليست آمنة، وأصر أن يأتي ليأخذها بنفسه.ولم تعترض نور، فوجود سائق مجاني لا يُرفض.ولم يمر وقت طويل حتى رنّ هاتفها، كان تامر يتصل.أجابت: "حسنًا، سأخرج حالًا."ثم قامت وخرجت.لحقت بها سعاد ومريام مباشرة.وعند الباب رأوا رجلًا طويل القامة، أنيقًا ببدلة رسمية، يترجل من السيارة ويفتح بابها لنور بكل لطف ورقي.ألقت سعاد نظرة على تلك السيارة البنتلي السوداء، حتى شعرت أن أسنانها تكاد تط