أسرعت نور بهز يديها قائلة: "لا، لا، يمكنني النوم."ابتسمت ابتسامة خجولة، ثم استدارت بصمت معطية ظهرها لمالك.وبمجرد أن استدارت، وضع مالك يده على خصرها.ثم انزاحت راحة يده الدافئة لتستقر على بطنها، عن قصد أو دون قصد.رغبت نور بشكل غريزي في إبعاد يده، لكنها في النهاية لم تفعل.لم تنم تقريبًا طوال الليل.ولم تنم بعمق إلا مع بزوغ فجر اليوم التالي.وعندما أشرق النهار في الصباح التالي، استيقظت نور فجأة من نومها.لم يكن هناك أحد بجانبها.عادة لم تكن نور بهذا الحساسية، ولكن عندما لمست الفراش البارد الفارغ بجانبها، شعرت اليوم بشيء من الخيبة.بعد تردد قصير، انقلبت وذهبت إلى الحمام للاغتسال.لم تذهب إلى الشركة منذ عدة أيام، ولم تلتق بكرم، ولا تعرف كيف هي الأوضاع.عندما انتهت من الاستعداد في الحمام، كان الإفطار جاهز على طاولة الطعام في الطابق السفلي.بعد تناول الإفطار على عجل، حملت حقيبتها وتوجهت إلى الشركة.على الرغم من أنها لم تذهب إلى الشركة منذ عدة أيام، إلا أنها كانت على دراية كاملة بأوضاع الشركة.كانت وداد ويمنى يقدمون لها تقارير يومية، وكانت تتابع سير المشاريع في الشركة عبر الإنترنت.لذلك حت
Baca selengkapnya