บททั้งหมดของ بعد عودة حبيبة اللعوب القديمة، كشفت الوريثة المدللة عن وجهها الحقيقي: บทที่ 171 - บทที่ 180

300

الفصل171

قالت حنين بصوت متصنّع: "نعم يا جدتي، حتى أنها لم تأتِ لتسلم عليكِ أولاً، وذهبت مباشرة لتتحدث مع الآخرين، ما معنى هذا؟ هي لا تضعكِ في عين الاعتبار إطلاقًا."اشتعل غضب السيدة العجوز من عائلة درويش وقالت بحدة: "تلك روان لا تحترم الكبار أبدًا، ولا تعرف أصول التربية، والغريب أن أمكِ ما زالت تقول إنها مثقفة وذات أدب."ابتسمت حنين ابتسامة خبيثة تخفيها خلف ملامح بريئة وقالت بلطف: "جدتي، لا تغضبي، صحتكِ أهم من أن تتأثري بسببها."ربّتت السيدة العجوز على يد حنين بحنان وقالت: "أنتِ يا حنين الأكثر برًّا واهتمامًا بي، فأنتِ حفيدتي الحقيقية."زادت حنين من ابتسامتها وقالت: "جدتي، هل تسمحين لي أن أبقى معكِ طوال حياتي؟"ضحكت السيدة العجوز وهزّت رأسها: "يا ابنتي، أنتِ في النهاية ستتزوجين، ولا يمكن أن تبقي معي دائمًا، مع أنني أتمنى ذلك، لكن الزواج سنة الحياة."في قلبها، فكّرت حنين: "لو تزوجتُ حمدي سأبقى معكِ طول العمر." لكنها لم تقلها بصوت عالٍ.واكتفت بالابتسام والحديث المعسول: "من أجلكِ يا جدتي، يمكنني أن أبقى بلا زواج طول حياتي."أدخل هذا الكلام السرور على قلب السيدة العجوز، فابتسمت حتى أشرقت ملامحها.
อ่านเพิ่มเติม

الفصل172

صرخت الجدة العجوز بغضب:"أنا ما زلت أتكلم معك، كيف تجرئين على التحدث مع الآخرين؟ هل ما زال في عينيك أي اعتبار لي ككبيرة في السن؟"خفضت روان رأسها وأخذت نفسًا عميقًا، ثم رفعت رأسها ونظرت بجدية وقالت:"سيدة درويش، لا أعرف أين أسأت إليك حتى تعاملينني بهذه الطريقة. طالما أن وجودي يزعجك، فرحيلي سيكون كما تريدين."وبعد أن أنهت كلامها، لم تنتظر رد الجدة، وأمسكت بيد الطفلة الصغيرة واستدارت لتغادر.نظر حمدي إلى حنين نظرة تحمل الكثير من المعاني، وبدا الغضب على وجهه:"إن اكتشفت أنك أنتِ من حرّض جدتي عليّ، فلن أسامحك."قالت حنين بوجه مفعم بالبراءة:"أخي، أنا لم أفعل."حدّقت الجدة العجوز في حمدي:"لا علاقة لحنين بالأمر، ألا ترى كيف تتصرف روان معي؟ هل ما زلت تتوقع مني أن أرضى عنها؟"ضحك حمدي بسخرية:"إن لم ترضي فلا بأس، فأنا لست أُزوجك إياها."كانت الجدة في حالة عناد تام، وحمدي يعرف أنه لا جدوى من النقاش معها، فتوقف عن الكلام.قالت الجدة بغضب:"أنت… كيف تكلمني بهذه الطريقة؟ أنا جدتك"تجاهلها حمدي تمامًا واستدار مغادرًا.اشتد غضب العجوز حتى صار نفسها يتقطع.قالت حنين وهي تربت على ظهر الجدة محاولة تهد
อ่านเพิ่มเติม

الفصل173

بدأ الضيوف المحيطون يلتفتون نحوهم ويتبادلون الهمسات.أخذت روان نفسًا عميقًا، أغمضت عينيها قليلًا، وعندما فتحتها كان البرود يلمع في نظراتها، وقالت بحدة: "حنين، فعلتِ ذلك عمدًا، أليس كذلك؟"حنين التي تتقن دور الفتاة البريئة رفعت شفتيها بتعبير مظلوم: "أختي روان، أنتِ من كنتِ تمشين دون أن تنتبهي واصطدمتِ بي، كيف تتهمينني بالتعمد؟ نحن في بيتكم، كيف أجرؤ على فعل ذلك عمدًا؟"في هذه اللحظة، كانت ريم ونيرمين قد رأتا روان وتقدمتا نحوهما.قالت نيرمين بدون مجاملة وهي تدفع حنين قليلًا: "توقفي عن التمثيل، الكل يعرف أنكِ تغارين من روان. هذه الكأس من النبيذ سكبتِها عليها عمدًا لتجعليها في موقف محرج أمام الجميع."أطرقت حنين بعينيها وقد لمعت بالدموع: "وعلى أي أساس تقولين هذا؟"قالت نيرمين بحدة: "ما فعلتِه في الإسطبل وعلى جبل الوادي الشمالي من قبل يكفي ليثبت ذلك، هل تظنين أن الجميع عُميان؟"تظاهرت حنين بالاستغراب: "وماذا فعلتُ هناك؟"نيرمين نظرت إليها ببرود: "هل تريدين أن أفضح كل شيء أمام الحاضرين؟"في هذه الأثناء، اقتربت جدة حمدي وقد سمعت الضجة، وقالت: "ما الأمر يا حنين؟"هرعت حنين نحوها وأمسكت بذراعها
อ่านเพิ่มเติม

الفصل174

حنين بكت والدموع تنهمر على وجهها قائلة: "آسفة يا أختي روان، لقد اصطدمت بكِ دون قصد، وسأعوّضكِ عن هذا الفستان، أرجوكِ لا تغضبي مني، حسنًا؟"كانت تخفض نفسها وتبدو في غاية المسكنة. لكن روان رأت من خلال تمثيلها وعرفت أنها تؤدي هذا الدور أمام حمدي والجدة، فابتسمت بسخرية وقالت: "آه، ما شاء الله على براعتك في تمثيل دور البريئة، من النوع الذي يبدو طاهر القلب لكنه مليء بالمكر والدهاء، إذا لم أسامحك الآن سيظهر الأمر وكأني أنا القاسية التي لا ترحم".غضبت الجدة وأشارت بإصبعها نحو روان، ثم التفتت إلى حمدي قائلةً: "حمدي، انظر إليها، كيف تجرؤ على إهانة حنين أمام عائلة درويش".عقد حمدي حاجبيه وأبعد يد جدته عن الإشارة إلى روان قائلاً: "جدتي، دعينا ننتظر تسجيل الكاميرات".ارتبكت حنين فجأة، لكنها زادت في تمثيلها وبكت بحرقة أكبر، وكأنها تعرضت لظلم عظيم.بدأ بعض الحاضرين يتهامسون فيما بينهم، ورغم أنهم حاولوا خفض أصواتهم، إلا أن المسافة القريبة جعلت كلماتهم تصل إلى أذن روان."أليست الآنسة روان هي خطيبة وريث عائلة درويش؟ كيف تتشاجر مع جدة العريس علنًا؟""يبدو أن الجدة لا تحبها إطلاقًا"."طبيعي، فالآنسة حنين
อ่านเพิ่มเติม

الفصل175

رفعت حنين رأسها فجأة، والدموع ما زالت تبلل خديها، وعيناها مليئتان بالألم.حمدي يصرّح أمام كل هؤلاء بحبه لروان.تجمدت روان في مكانها، فعندما وصلتها همسات الحاضرين قبل قليل، كانت تشعر بالقلق.خافت أن يكون ما قالوه صحيحًا، وأن ينحاز حمدي فعلًا إلى جانب حنين ويقف ضدها.لكن في هذه اللحظة، شعرت بثبات غير مسبوق.دفء كفّ حمدي وهو يمسك يدها منحها إحساسًا بالأمان، لتطمئن نفسها أخيرًا ويهدأ اضطراب قلبها.أما الجدة درويش فلم يكن من السهل عليها البقاء هادئة.كلمات حمدي أمام الجميع كانت صفعة مباشرة على وجهها.ارتجف صوتها من الغضب وهي تقول: "حمدي، لا تتابع هذا الكلام هنا.""آنسة، المراقبة وصلت". قطع صوت النادل حديث الجدة، وهو يمدّ يده برويّة ليسلّم روان وحدة التخزين.التفتت الأنظار نحو ما في يد النادل، والفضول يتملكهم لرؤية ما تحويه.مدّت روان يدها وأخذت وحدة التخزين، وقالت للحاضرين: "تفضلوا معي إلى قاعة العرض في الطابق الخامس، الحقيقة ستتضح خلال لحظات."شعرت حنين بتوتر يجتاحها، وابتلّت راحة يديها بالعرق.عضّت على شفتيها محاولةً إظهار الهدوء: "أختي روان، لقد اعتذرت لك بالفعل، لماذا تصرين على التصعيد؟
อ่านเพิ่มเติม

الفصل176

ارتجف قلب حنين بقوة، فكلمة "زوجتي" التي نطق بها حمدي كانت كطعنة حادة في صدرها.كيف يمكنه أن يدافع عن روان بهذا الشكل؟لم يكتفِ بعدم الارتباط بها رسميًا فقط، بل يناديها بزوجته أمام الجميعاشتد اضطراب أنفاس الجدة درويش، وقالت بغضب واضح: "حمدي، أنت من عائلة درويش، كيف تميل إلى صف الغرباء؟"تشبث حمدي بيد روان ونظر في عيني جدته بثبات وبصوت جاد: "ميولي دائمًا سيكون نحو زوجتي، ومهما حدث فلن يتغير هذا.""أنت... أنت أنت..." لم تستطع الجدة إكمال كلامها من شدة الغضب وهي تضع يدها على صدرها.قالت حنين محاولة التدخل: "أخي، لطفًا قلّل من الكلام، جدتنا قلبها ضعيف، لا تغضبها."ابتسم حمدي بسخرية: "لو أنكِ لم تثيري المشاكل، لما غضبت بهذا الشكل."لم تجد حنين ما ترد به، فالتزمت الصمت وهي تغلي من الداخل.قالت روان ببرود: "كفى حديثًا، فلنذهب إلى قاعة العرض."في نهاية قاعة الاحتفال، على الجانبين، كانت هناك ستةُ مصاعد، كل واحد منها يسع خمسة عشر شخصًا، أي أن مجموعهُ تسعون شخصًا في كل دورة صعود.رفعت روان صوتها قائلة: "أنا أكثر شيء أكرهه هو أن يتم اتهامي بالباطل، من يرغب في معرفة الحقيقة فليصعد معي لرؤية التسجيل
อ่านเพิ่มเติม

الفصل177

في الفيديو، كانت حنين تدير رأسها يمينًا ويسارًا وكأنها تبحث عن شخص ما.وما إن ظهرت روان حتى أسرعت حنين بأخذ كأس من النبيذ الأحمر من يد أحد النُدُل المارّين، ثم اندفعت بخطى سريعة باتجاه روان.كلما اقتربت منها، زادت سرعتها، حتى اصطدمت بها فجأة.انفلت الكأس من يدها، وانسكب النبيذ، والبقية يعرفها الجميع.من التسجيل، كانت الحقيقة واضحة وضوح الشمس؛ حنين تعمدت الاصطدام بروان.تعالت همسات الحاضرين وتعليقاتهم، بينما كان البعض قد بدأ بالفعل بتصوير المشهد بهواتفهم أثناء العرض.لم يُخفَ على أحد أن هذا المقطع سينتشر على الإنترنت بسرعة البرق، فمشهد "صراع سيدات القصور" أكثر إثارة من الأفلام.البعض يبحث عن الشهرة، والبعض يريد التسلية، لكن النتيجة واحدة؛ هذا الفيديو سيشعل مواقع التواصل....بعد خروجهم من قاعة العرض، اتصل حمدي بالجدة درويش.لكن لا الجدة ولا حنين حضرتا لمشاهدة العرض.والآن بعد أن ظهرت الحقيقة، كان لا بد أن يعتذرا لروان.التي ردت على الهاتف كانت العمة كوثر، مرافقة الجدة والمسؤولة عن راحتها.قالت: "سيدي، السيدة العجوز شعرت بوعكة صحية، ونحن الآن في الطريق إلى المستشفى."رفع حمدي حاجبًا في ش
อ่านเพิ่มเติม

الفصل178

عناوين الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي كانت لافتة للنظر:" الفتاة الماكرة المتصنّعة تحاول الإيقاع بابنة العائلة الأصيلة والفضيحة على الهواء مباشرة""الفتاة الماكرة المتصنعة تفتعل المكائد، وابنة العائلة الثرية تصر على كشف الحقائق""اشتباك بين سيدتين من الطبقة الثرية، والسبب صادم...""فتاتان من أرقى العائلات تتشاجران من أجل رجل""الأخوات في القصور الفاخرة يتحولن إلى أعداء بسبب رجل"كانت نيرمين تتصفح قائمة الترند على تويتر وهي تقول: "عناوينهم تزداد غرابة كل مرة".سألت ريم بدهشة: "أيعقل أن عائلة درويش سمحت بانتشار هذه المقاطع؟"روان بصوت بارد: "رواد الإنترنت لا يعلمون أن حنين مجرد ابنة بالتبني لعائلة درويش. ألا تلاحظان أن الجدة وحمدي لم يظهرا في أي لقطة؟"ريم: "صحيح، الآن فهمت لماذا انتشر الفيديو دون حجب".نيرمين باستهزاء: "هه، تلك العجوز الحقودة في عائلة درويش..."قاطعتها ريم سريعًا: "رورو، ألا تفكرين في سحب الفيديو من الترند؟ قد ينعكس الأمر عليك سلبًا".روان هزت رأسها: "لن أسحبه، ولن أسمح لعائلة درويش بسحبه أيضًا. الفيديو من كاميرات المراقبة عرضناه أمام الجميع، والحقائق واضحة. إهانة ح
อ่านเพิ่มเติม

الفصل179

"أنا... أنا..." كانت حنين تشعر بحرارة أنظار الجميع عليها، وهي تتنفس بصعوبة.تمتمت بتردد: "كنت أغار منكِ لأنكِ أخذتِ جزءًا من محبة أخي، وأردت أن ألفت انتباهه إليّ. آسفة، لقد أخطأت حقًا"سألتها روان بهدوء لكن نظراتها كانت حادة: "وهل هذا هو السبب الوحيد؟"حنين أومأت: "نعم."تنهدت نوال وقالت بنبرة عتاب: "يا لكِ من فتاة، متى ستكفين عن التصرف كالأطفال؟"حنين، وهي تخفض رأسها، أخرجت صوتًا مخنوقًا بالبكاء: "آسفة يا أمي، أعدك أنني لن أكرر ذلك."قال جاسم درويش بصرامة: "المهم أنكِ فهمتِ خطأك. تذكري أن ما فعلتِه جلب لنا العار."روان كانت تدرك أن حنين لم تقل الحقيقة، لكنها تعرف أيضًا أن جعلها تعترف أمام جاسم ونوال بمشاعرها تجاه حمدي أمر شبه مستحيل، لذا اكتفت بابتسامة خفيفة وكأنها صدقت: "آها... إذًا هكذا الأمر."التفت جاسم إلى محمود: "صهري العزيز، نحن كعائلة درويش نقرّ أن هذا تقصير في تربيتنا، أرجوك لا تأخذ الأمر على محمل الجد. أما بخصوص مقاطع الفيديو التي انتشرت على الإنترنت..."محمود رفع حاجبه متظاهرًا بالجهل: "أي مقاطع؟"شرح جاسم: "أحدهم صور ما حدث في الحفل ليلة أمس ونشره على الإنترنت."محمود وهو
อ่านเพิ่มเติม

الفصل180

بقي حمدي قليلًا في المستشفى لإنهاء بعض الأمور، ثم غادر.روان و جود معها ذهبتا إلى غرفة ريحانة، وتعاونتا في وضع لمسات جمال على وجه الفتاة، حتى بدت كالأميرات.ضحكت ريحانة وهي تحدق في المرآة بسعادة: "أختي روان، أختي جود، هذه أول مرة أرى فيها نفسي بهذا الجمال."ابتسمت روان وربتت على رأسها برفق: "هيا، انزلي لتري أخاكِ."أومأت ريحانة بحماس: "حاضر"...عند عودة روان إلى شقتها، كان حمدي قد تلقى اتصالًا من شريف.أخبره أن المشروع في دولة ألف الذي كان ينافس عليه قد فاز به، وأن أبو زيد تكبّد خسارة فادحة، وهو الآن يحاول سدّ الفجوة المالية الكبيرة.وأضاف شريف أن الأمر هو مسألة وقت قبل أن يكتشف أبو زيد أن من أوقع به هو حمدي، محذرًا إياه من احتمال انتقامه.رغم أن أبو زيد موجود في دولة ألف، إلا أن له أتباعًا يعملون لصالحه في دولة الشمال.بعد أن أنهى حمدي المكالمة، جلس بجانب روان وقال بجدية: "رورو، هناك أمر لا بد أن أوضحه لك."اعتدلت روان وجلست بانتباه: "ما الأمر؟"قال: "أخي غير الشقيق اسمه أبو زيد. والدي أنجبه من علاقة خارج الزواج، وجدي وجدتي رفضا أن يدخل العائلة. عاش فترةً صعبةً في دولة ألف، ثم تبناه
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
1617181920
...
30
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status