Semua Bab بعد عودة حبيبة اللعوب القديمة، كشفت الوريثة المدللة عن وجهها الحقيقي: Bab 21 - Bab 30

30 Bab

الفصل 21

تناول الجميع هذه الوجبة دون سعادة.لم تتحدَّث روان معهم، حيث أنهت طعامها مبكرًا وصعدت إلى غرفتها.عندما رأت علبة الهدايا على الطاولة، تذكّرت أنها لم تعطِ الساعة بعد لحمدي.اتصلت روان بحمدي."مرحبًا أخ حمدي، سأرسل لك الهديّة التي حدَّثتك عنها سابقًا، هل أنت في منزلك الآن؟""نعم.""حسنًا إذًا، انتظر قليلًا، وسأرسلها لك حالًا."...في فيلا مجمع السكينة.دخل فهد وسلوى من الباب، فنظرت الخادمة سميرة خلفهما، وقالت: "سيدي، ألم تعد الآنسة روان معك؟"فهد: "أليست في المنزل؟"أجابت الخادمة بحيرة: "ألم تخرج الآنسة روان معك؟ فهي لم تكن في البيت هذه الأيام."فجأة خطر بباله شيء، شعر فهد بالقلق، وصعد الدرج بسرعة.الطابق الثاني، غرفة روان.كانت أدوات التجميل والعناية على طاولة الزينة قد اختفت كلُّها، والديكورات الصغيرة بالغرفة لم تعد موجودة.فتح خزانة الملابس، فوجدها خالية تمامًا.كل أغراض روان اختفت.عادت الغرفة إلى ما كانت عليه قبل أن تنتقل للعيش فيها.بدأت أنفاس فهد تتسارع، اندفع نحو الدرج وصرخ باتجاه الخادمة سميرة في الأسفل يقول: "متى نقلت روان أغراضها؟"رأت الخادمة أن ملامحه غير طبيعية، فشعرت بالخو
Baca selengkapnya

الفصل 22

"حقًّا؟" قالت سلوى بحماس: "أريد أن أذهب أولًا إلى مدينة بخاري، بحيرة الخلاص جميلة جدًا في هذا الوقت من السنة."الخلاص إذًا.نظر فهد بعينيه تتقلبان.لماذا يبدو هذا المكان مألوفًا جدًا على مسامعه؟آه، تذكّر، لقد سمع روان تذكره من قبل.قالت إنها تريد السفر إلى هناك في عطلة العيد الوطني.ماذا قال لها في ذلك الوقت؟آه، قال لها إن العيد الوطني سيكون مزدحمًا بالناس، ولا متعة في ذلك.والآن هو وقت العيد الوطني، كان فهد على وشك الرفض تلقائيًا، لكن حين تذكّر روان غيّر رأيه."حسنًا إذًا، فلنذهب إلى مدينة بخاري."جلس مع سلوى لمشاهدة التلفاز سويًا، لكن ما يزال صدره ضيقًا."لقد خرجتِ من المستشفى لتوّك، لذا ارتاحي في البيت جيدًا، أنا لدي شيء وسأخرج قليلًا."كانت سلوى ذكية، ولم تسأله إلى أين سيذهب.الآن بعد أن انفصلت عنه روان، من الطبيعي ألا يعتاد الأمر بسرعة، ويحتاج إلى وقت ليتجاوز شعوره بالضيق، لم ترد أن تضغط عليه.ابتسمت بلطف وقالت: "حسنًا، اذهب، أنا سأبقى في البيت انتظرك."بعد خروجه من الباب، اتصل فهد بهاشم."يا هاشم، لنلتقي ونشرب شيئًا من الخمر، وادعُ معك سيد والبقية."...في نادٍ راقٍ اعتاد فهد ا
Baca selengkapnya

الفصل 23

عندما أعاده السائق إلى الفيلا كانت الساعة الثالثة صباحًا.عاد فهد متعثرًا إلى غرفة النوم، وألقى نفسه على السرير وغط في النوم على الفور.فتح فهد عينيه مرة أخرى، هذه المرة من الألم.نادى بشكلٍ مبهم: "روان، معدتي تؤلمني، أعطني علبة الدواء."لم يكن هناك رد.نادى عدة مرات: "روان، روان---"فتح عينيه فجأة على مصراعيهما، وجلَس على السرير.عاد إليه وعيه، وتذكر أن روان قد انتقلت من هنا بالفعل.شعر بمشاعر معقدة، وكان قلبه فارغًا، واثقلته مشاعر الضيق.نزل من السرير ممسكًا بمعدته، بدأ يبحث في أرجاء الغرفة عن ذلك الدواء، وحتى بعد بحث طويل لم يجده.لم يستطع تحمل الألم، فأخرج هاتفه واتصل بالخادمة.كانت العمة سميرة مصدومة عندما استقبلت المكالمة.سألها فهد: "أين هي أدوية المعدة؟"أحكمت الخادمة على قبضتها، وأخذت نفسًا عميقًا وحاولت تهدئة نفسها. لا بأس، لا بأس، المال الذي يعطيني إياه كثير، لا بأس إن تخليِّت عن بعض النوم. ثم لمحت ساعة هاتفها، كانت الساعة الرابعة صباحًا.هل هو مريض؟لكن الآن وقت الراحة.تنفست بعمق عدة مرات، لتسيطر على رغبتها في الاستقالة، وردت بلطف: "صندوق الأدوية في الدور الأول لدرج خزان
Baca selengkapnya

الفصل 24

تقدمت سلوى وجلست بجانب السرير، وأخرجت هاتفها لتري فهد."انظر يا فهد، هذا دليل سياحي رأيته على الإنترنت عن السفر إلى مدينة بخاري، عندما نذهب يمكننا القيادة بأنفسنا، وأن نحضر سائقين، فقيادة السيارة في تلك المدينة أكثر راحة بسبب المسافات الواسعة، بعد الذهاب إلى بحيرة الخلاص، يمكننا أيضاً أن نذهب إلى..."في هذه اللحظة، شعر فهد فجأة أن سلوى مزعجة جدًا.كان يشعر بصداع أصلًا، وهي لا تنفكُّ تثرثر بجانبه دون توقف، مما جعله أكثر انزعاجًا.لو كانت روان مكانها الآن، لكانت ستقلق عليه، وستنزل إلى المطبخ بنفسها وتعد له عصيدة، وتطعمه ملعقة تلو الأخرى."كفى." قاطَعها فهد بضيق، وأكمل: "لنتحدث عن هذا غدًا، أنا متعب اليوم."أغلقت سلوى هاتفها، وخفضت رأسها وبدا عليها الحزن.قالت بصوت فيه الكثير من الحزن: "فهد، هل ترى أني مزعجة؟"تنهد فهد، ففي النهاية لا يستطع أن يكون قاسيًا معها."لا، أنا فقط أشعر الآن ببعض الصداع، لا داعي للعجلة بشأن السفر، سنناقش الأمر عندما أرتاح.""حسنًا." قالتها وهي تقترب منه وتعانق خصره بلطف....في سرابيوم.في غرفة ألعاب الورق بأحد نوادي الاستجمام، جلس عدد من أبناء الأغنياء يلعبون ال
Baca selengkapnya

الفصل 25

رد حمدي بوجه بارد: "لقد انفصلا منذ زمن، الآن هو حبيبها السابق.""ألا تمانع ذلك؟" سأله عباس مجددًا."من منا ليس لديه ماضي؟" قال حمدي بهدوء وهو يخرج ورقة، وينظر إليه بنظرة باردة، وقال: "ألم تقع في الحب من قبل؟"حك عباس أنفه، وقال: "بلى، لكن أنت لم تقع في الحب قبلها، وكانت هي حبك الأول، بينما أنت لست حبها الأول، ألا تمانع ذلك حقًا؟""لا أمانع." قالها حمدي، وبؤبؤ عينيه السوداوين مليء بالحب، وأكمل: "طالما أستطيع أن أكون معها، فهذا يكفيني.""يا لك من عاشق عظيم." قال ممدوح وهو يضحك.بعد أن انتهت الجولة، نظر حمدي إلى ساعته، ثم وقف وقال: "لقد تأخر الوقت، لنذهب."أعد حمدي اليوم مأدبة للترحيب بعودة روان.تحت أضواء النيون المتألقة، توقفت سيارة بنتلي زرقاء بهدوء أمام أفخم فندق خمس نجوم في سرابيوم.مر النسيم الليلي بخفة حاملًا نسمات باردة.فتحت روان باب السيارة ونزلت."نحن هنا يا رورو!" صاحت ريم وهي تلوح لها واقفة عند مدخل الفندق.ثم أسرعت تجري نحوها.كانت نيرمين خلفها، صديقتها المقرَّبة الأخرى."ريم، نيرمين، أتيتما." قالت روان وهي تبتسم وتمشي إليهما مرتدية حذاء كعب من جلد الخراف.“أخيرًا تكرمتِ بال
Baca selengkapnya

الفصل 26

"أختي روان، أخيرًا وصلتِ." كان عبَّاس أول من بادر بالتحية: "لم نركِ منذ ثلاث سنوات، أصبحتِ أكثر جمالًا."قلبت نيرمين عينيها باستياء، وقالت: "أخي، هل يمكنك ألا تكون مقرفًا بهذا الشكل؟"قال عبَّاس وكأنه غير راضٍ: "تس، ألا تعرفين كيف تتحدثين؟ كيف يمكن أن أكون مقرفًا؟ هذا يسمى تكتيك التواصل العاطفي الذكي.""أنت ممل." أمسكت نيرمين بيد روان، وسارت نحو الداخل وهي تقول: "تعالي يا روان، دعينا لا نعبأ به."سارت ريم بهدوء، وجلست بجانب ممدوح، وقالت: "أخي.""نعم." أومأ ممدوح برأسه قليلًا.جلست روان بجانب حمدي: "أخي حمدي، اعتذر عن التأخير."كان صوت حمدي لطيفًا جدًا وهو يقول: "لا بأس، نحن أيضًا وصلنا للتو."ثم حول نظره نحو الفتاة الجالسة بجانبه وقال: "لماذا لا تلقين التحية؟"حملت نبرته لومًا خفيفًا.أبدت الفتاة التي تمت الإشارة إليها امتعاضًا، وفتحت فمها بغير رغبة وقالت: "مرحبًا يا آنسة روان."ألقى حمدي نظرة باردة عليها، وحاجباه متجهمان."من هذه؟" مالت روان برأسها قليلًا، وعيناها اللوزيتان تحملان شيئًا من الحيرة.كان صوت حمدي باردًا وهو يقول: "أختي الصغيرة، حنين درويش."آه، إذن هذه هي حنين درويش، الف
Baca selengkapnya

الفصل 27

كانت القادمة امرأة ذات مظهر أنيق ورزين، تبدو في الثلاثينيات من عمرها.قدَّمها حمدي قائلًا: "يا رورو، هذه هي أخصائية الترميم الممتازة التي أوصيتك بها، لمياء."ذهلت روان، فقد ظنت أن أخصائي الترميم الذي ذكره حمدي هو رجل مسن، لكنها لم تتوقع أن تكون امرأة جميلة جدًا هكذا.وقفت روان وذهبت لتصافحها وهي متحمسة، وقالت: "مرحبًا يا معلمة لمياء، أنا روان، أرجو منكِ أن تعتني بدميتي الخزفيَّة."لم تستطع لمياء أن تكبح ضحكتها، ونظرت إلى روان بعيون مقوسة، وقالت: "معلمة لمياء؟ هل نحن في المدرسة؟"أدركت روان خطأها، وشعرت بالحرج.كيف يمكن أن تخطئ بهذه الطريقة؟كيف يمكن أن تنادي هذه الجميلة بالمعلِّمة وكأنهم في المدرسة؟اعتذرت بسرعة قائلة: "أنا آسفة، لقد زل لساني.""لا بأس." قالت لمياء والابتسامة لم تفارقها، ثم نظرت إلى حمدي وقالت: "أنت شخص متكبر ومنعزل، وذو ذوق صعب، كنت أتساءل وأنا في الطريق عن نوع الفتاة التي ستستطيع الفوز بقلب هذا الرجل الصعب، الآن فهمت الأمر بعد أن رأيت روان، كنت سأعجب بها أيضًا إن كنت مكانك."قالت روان وهي تسحب لها كرسيًّا: "تفضلي بالجلوس يا سيدة لمياء."جلست لمياء، وصبَّت لها روان كو
Baca selengkapnya

الفصل 28

قطبت روان حاجبيها."لا."كان في صوت فهد بعض التردد وهو يقول: "ألا يمكننا التوقف عن الشجار؟ لقد اشتقت إليكِ كثيرًا في الأيام الماضية، ما قلته في ذلك اليوم كان خطأ، لم يكن عليّ إغضابك بتلك الكلمات."ردت روان بلامبالاة: "لا بأس، فنحن قد انفصلنا بالفعل، ولم يعد هذا مهمًا."قال فهد بصوت بارد: "انفصلنا؟ لكني لم أوافق على الانفصال.""الانفصال ليس طلاقًا، لا يحتاج إلى موافقتك." قالت بلهجة باردة صارمة: "لا تتواصل معي مرة أخرى يا فهد."أنهت المكالمة، وأدرجت هذا الرقم في قائمة الحظر.بدأت روان بالتفكير في أمر عملها.كانت تريد أن تبني مسيرتها المهنية بنفسها.رغم أنه بإمكانها فتح مكتب محاماة خاص بها، إلا أنها لا تملك شهرة في الوسط المهني، مما سيجعل من الصعب عليها بناء سمعة للمكتب.فكرت أن تعمل أولًا في أحد أشهر المكاتب القانونية لمدة؛ لتكتسب الخبرة وتنضج مهنيًا.وبعد أن تبني لنفسها اسمًا، يمكنها الاستقلال.عندما أخبرت حمدي بهذه الفكرة، أبدى دعمه لها."حبيبتي رورو مذهلة جدًا، ستتمكنين حتمًا من صنع اسم لك في سرابيوم، ما رأيك أن تجربي التقديم في مكتب الصفوة؟ فهو أفضل مكتب محاماة في المدينة حاليًا."فك
Baca selengkapnya

الفصل 29

سألت روان: "هل طلبت أن تتبنى عائلة الدرويش حنين؟"هزت ريم رأسها، واقتربت قليلًا، وهمست: "ليس هذا فقط، لقد قالت للسيدة في ذلك الوقت أن تجعل الأخ حمدي يتزوج حنين في المستقبل."اتسعت عينا روان من الصدمة."يا إلهي، هذا جنوني فعلًا." قالت نيرمين بصوت مرتفع: "إنها حقًّا جريئة في كلامها."قالت ريم: "لا أعلم بماذا ردت عليها السيدة بعد ذلك، لكن يبدو أن الخادمة قبلت بأن تتبنى العائلة ابنتها كطريقة لرد الجميل."قالت نيرمين بازدراء: "هذا مفهوم، فالسيدة لديها ابن واحد فقط، كيف يعقل أن تسمح له بالزواج من ابنة خادمة."قالت ريم: "صحيح، فالأخ حمدي هو الوريث الوحيد لعائلة درويش، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتزوج من ابنة خادمة."ارتشفت روان قليلًا من النبيذ، وفكرت بعمق.كانت الفتيات منشغلات بالحديث عن القيل والقال، ولم يلاحظن وجود امرأة تقف بالقرب منهن، تحدق إليهن بنظرة مليئة بالكراهية.شربت روان عدة أكواب من النبيذ، وكانت نسبة الكحول فيه منخفضة، فلا يمكن أن تصل لمرحلة السكر.وبعد الحديث مع صديقتيها لبعض الوقت، وقفت روان وقالت: "سأذهب إلى دورة المياه."في الممر خارج دورة المياه.خرجت روان بعد أن دخلت
Baca selengkapnya

الفصل 30

لا تُسبب هذه الكلمات ضررًا كبيرًا، لكنها تحمل إهانة بالغة.رفع ذو الشعر الأشقر يده الأخرى محاولًا الهجوم مجددًا، لكن روان طرحته أرضًا باستخدامها حركة رمية الكتف.سحقت وجهه بكعب حذائها، كأنها تسحق نملة، قالت له: "ارجع وتدرّب من جديد.""النجدةّ النجدة!" كان الرجل الموشوم يصرخ مستغيثًا، وهو يمسك موضع الألم في أسفل جسده.التفتت روان لتنظر إليه، فوجدت أن سرواله قد تبلّل بالدماء.أوه، يبدو أنني لم أُحسن تقدير قوتي، هل يعقل أن ركلتي فجرت ذلك الجزء من جسمه؟سرعان ما وصل موظفو البار بعد أن سمعوا الضجة، وقفوا مذهولين أمام المشهد، غير مصدقين ما يرونه، ولا يعلمون ما عليهم فعله.كان الرجل الموشوم ملقًا على الأرض، يتصبب عرقًا على جبينه، قال بصعوبة: "أنا أموت من شدة الألم، ما الذي تنظرون إليه؟ اتصلوا برقم الإسعاف، سأموت من شدة الألم."كان هناك الكثير من الضجة، وسرعان ما تجمهر الناس حولهم.تأخرت روان في العودة من دورة المياه مما أقلق صديقتيها، لذا جاءتا للبحث عنها.تفاجأتا حينما رأتا ما حدث."يا إلهي!" صرخت نيرمين وهي تركض نحوها، قالت: "هل عادت فنون قتال روان الضاربة؟"نظرت ريم إلى الشابين الممددين عل
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status