تناول الجميع هذه الوجبة دون سعادة.لم تتحدَّث روان معهم، حيث أنهت طعامها مبكرًا وصعدت إلى غرفتها.عندما رأت علبة الهدايا على الطاولة، تذكّرت أنها لم تعطِ الساعة بعد لحمدي.اتصلت روان بحمدي."مرحبًا أخ حمدي، سأرسل لك الهديّة التي حدَّثتك عنها سابقًا، هل أنت في منزلك الآن؟""نعم.""حسنًا إذًا، انتظر قليلًا، وسأرسلها لك حالًا."...في فيلا مجمع السكينة.دخل فهد وسلوى من الباب، فنظرت الخادمة سميرة خلفهما، وقالت: "سيدي، ألم تعد الآنسة روان معك؟"فهد: "أليست في المنزل؟"أجابت الخادمة بحيرة: "ألم تخرج الآنسة روان معك؟ فهي لم تكن في البيت هذه الأيام."فجأة خطر بباله شيء، شعر فهد بالقلق، وصعد الدرج بسرعة.الطابق الثاني، غرفة روان.كانت أدوات التجميل والعناية على طاولة الزينة قد اختفت كلُّها، والديكورات الصغيرة بالغرفة لم تعد موجودة.فتح خزانة الملابس، فوجدها خالية تمامًا.كل أغراض روان اختفت.عادت الغرفة إلى ما كانت عليه قبل أن تنتقل للعيش فيها.بدأت أنفاس فهد تتسارع، اندفع نحو الدرج وصرخ باتجاه الخادمة سميرة في الأسفل يقول: "متى نقلت روان أغراضها؟"رأت الخادمة أن ملامحه غير طبيعية، فشعرت بالخو
Baca selengkapnya