عندما رأت نهى السكين بيد المجرم يوشك أن يغرسها، أمسكت بسرعة بشخصٍ بجانبها وجذبته أمامها لتتقي به الطعنة.كان من أمسكت بها هي جود، وقد شحب وجهها تمامًا وبدأ جسدها يرتجف كالمصفاة، وانهمرت دموعها بغزارة من شدة الخوف والذعر.اندفع المجرم، الذي كان شرسًا وعديم الرحمة، مغرزًا خنجره باتجاه جود.أغمضت جود عينيها فجأة واستسلمت تمامًا، متخلية عن أي محاولة للمقاومة.لكن الألم المتوقع لم يأتِ.عمّ المكان صوت شهقات الذهول.فتحت جود عينيها ببطء، وارتجف جسدها وهي تحدق بالمشهد أمامها، مذهولة وعاجزة عن الكلام.كانت روان تتعارك مع المجرم بأيديها العارية.كان المجرم يحمل خنجرًا، وقد فقد عقله، فهجم بعشوائية، يلوّح بالخنجر بجنون، يطعن ويضرب بلا أي نظام، بينما كانت روان تتفادى الهجمات القاتلة يمينًا ويسارًا، ومع ذلك، أصابها الخنجر في ذراعها وجرحها.فجرت الدماء من جرحها فورًا، وصبغت قميصها الأبيض بالأحمر.صرخ المجرم بغضب: "تبًّا لكِ! أتودين الموت؟! "ثم اندفع نحوها مجددًا رافعًا خنجره.تحمّلت روان الألم، وانحرفت بجسدها لتتفادى الطعنة، ثم أمسكت بقوة بمعصم المجرم الذي يحمل الخنجر، ولوت يده بقوة.صدر صوت "طَق" ح
Read more