Semua Bab بعد عودة حبيبة اللعوب القديمة، كشفت الوريثة المدللة عن وجهها الحقيقي: Bab 331 - Bab 340

510 Bab

الفصل331

لم تمضِ نصف ساعة على توقيع العقود، حتى استقبل مكتب الأفق للمحاماة دفعة مالية ضخمة على حسابه العام.دخل كمال، الموظف المالي، مسرعًا إلى مكتب المحامية روان وعيناه متسعتان كالجرس:"أستاذة روان! مكتبنا استلم للتو تحويلًا بثمانية ملايين! ما الذي يحدث؟"ابتسمت روان بهدوء وهي تقلب الأوراق أمامها:"وقعنا للتوعقدًا كبيرًا مع مجموعة درويش، هذا جزء من أتعاب المحاماة، وبعد انتهاء القضايا توجد دفعة أخيرة."اتسعت عينا كمال أكثر: "ماذا؟ تقصدين أن هذا فقط جزء، ولازالت هناك دفعة ثانية؟"أومأت روان برأسها، ابتسامة دافئة على شفتيها: "يوم الجمعة عشاء جماعي، على حسابي.""واو! ممتاز!" تهلل وجه كمال فرحًا.بعد قليل دخل رفيع، بابتسامة متحفظة: "سمعت إن المكتب استلم قضايا جديدة؟ من مجموعة درويش بعد؟"روان: "نعم، بعد قليل سأقسم القضايا على فريقك."رفيع، بنبرة مترددة: "الظاهر إن حمدي كريم جدًا، أول دفعة محاماة ثمانية ملايين... الكل كم؟"رفعت روان إصبعين بشكل إشارة النصر: "عشرين مليون."أطلق رفيع صفيرًا قصيرًا: "يعني بعد الصفقة سنستطيع أن نرتاح طول السنة؟"ضحكت روان: "أين طموحك يا رفيع؟ أنا هدفي أن أجعل مكتب الأفق
Baca selengkapnya

الفصل332

"إذن كنتَ أنت." قالت روان وهي تُسدل رموشها، ونبرتها محايدة لا تكشف رضا ولا غضبًا.ضحك حمدي بخفوت وقال:"هل خمّنتِ ذلك؟ رفيع دعاني إلى فنجان قهوة، فدعوتُه إلى شاي بعد الظهر. أنا شخص لا يحب أن يبقى مدينًا لأحد."حين ذهب إلى مكتب المحاماة اليوم، لاحظ أن معظم العاملين هناك من الشباب: موظفات الاستقبال، المساعدون، وحتى كثير من المحامين لم يتجاوزوا الثلاثين.فأخذ يسأل مساعده لمعي راشد: ما الذي يحبه هؤلاء الشباب عادة من طعام وشراب؟بدأ لمعي يسرد له قائمة طويلة.فقال حمدي: "أرسل شاي بعد الظهر إلى مكتب روان، وتولَّ الأمر بنفسك."رفيع وزّع القهوة ليستميل القلوب؟ إذن هو سيقدّم شايًا بعد الظهر.ولأن لمعي راشد كان دائمًا دقيقًا، فقد اهتم أن تكون الطلبية لائقة باسم "زوجة الرئيس المستقبلية":الشاي بالحليب مصنوع من حليب طازج بلا أي بودرة صناعية، الفواكه كلها مستوردة غالية الثمن، والكعك من "البجعة السوداء" الشهيرة....حين سمعت روان ما قاله حمدي، ارتجف طرف فمها.هل فعل هذا حقًا لأنه لا يحب أن يبقى مدينًا؟لم تستطع أن تفضحه أمامه.في الصباح، أمام الموظفين، ادّعى أن "مكتب المحاماة كأنه مكتبنا"، والآن يتنا
Baca selengkapnya

الفصل333

مع ازدياد القضايا في مكتب الأفق للمحاماة، استقبل المكتب دفعة جديدة من المحامين والمساعدين.كما استقطبت أقسامُ الموارد البشرية والمالية والإدارة موظفين جدداً.ومع توسّع المكتب، ازدادت اللوائح والنظم صرامةً وتنظيمًا.وبسبب حمدي، صار موظفو المكتب يحصلون على ضيافة بعد الظهر كل يومين أو ثلاثة، فأصبح الجو العام في المكتب مفعمًا بالبهجة، وزادت حماسة الجميع للعمل، وارتفعت الكفاءة بشكلٍ ملحوظ.لا يمكن إنكار أن أسلوب "الاستمالة" عند حمدي أثمر نتائجه فعلًا.الشيء الوحيد الذي كان يصدّع رأس المحامية روان أن حمدي صار يحضر للمكتب يومين أو ثلاثة في الأسبوع تحت شعار "تفقد سير العمل".لكنها تعلم في قرارة نفسها أن نواياه غير ذلك.كلما حضر، تحولت موظفات المكتب إلى فتيات مراهقات يملؤهن الحماس، يسرقن النظر إليه ويهملن ملفاتهن.في إحدى الأمسيات، حضر حمدي مجددًا.دخل مكتب روان وكأنه يعرف الطريق جيدًا، جلس على الأريكة بهدوء وراحة، وصبّ لنفسه كوب شاي وكأن المكان ملكه.أما روان، فقد ظلت مركّزة على جهاز الحاسوب تكتب مذكرات قضائية، لم ترفع حتى جفنها وكأن الرجل الأنيق الواثق الجالس أمامها غير موجود.جلس حمدي صامتًا
Baca selengkapnya

الفصل334

كان صوت حمدي منخفضًا عميقًا، فيه بحة جذابة، جعل قلب روان يقفز فجأة وكأنه فقد إيقاعه.هي متأكدة أنه تعمّد ذلك.احمرّ وجهها، لا من الخجل بل من الغضب.قالت بحدة: "جهاز التقطيع واضح أمامك، ألا تراه؟"ابتسم وقال: "أين هو إذن؟"أشارت روان بغير وعي وهي تدير رأسها، فلامست شفتاها شفتيه.انتفضت واقفة فجأة: "حمدي!"كان قد اقترب أكثر، لذلك حين التفتت رأسها انزلقت شفتاها على شفتيه.صرخت غاضبة: "كفّ عن العبث! أنا مشغولة جدًا، وليس عندي وقت لتضييع وقتك الفارغ."رأى أنها جادة في غضبها، فـخفض نبرته، وأخذ الأوراق من على المكتب، وصوته أصبح يحمل لطفًا مداعبًا:"لا تغضبي يا المحامية روان، والله لم أرَ الجهاز."صرخت بعصبية، وجهها صار أحمر أكثر:"كاذب!"مضى نحو جهاز التقطيع وبدأ يُدخل الأوراق فيه، وهو يقول بصوتٍ يحاول أن يلينها:"لا تغضبي يا رورو... سأعزمك الليلة على العشاء كتعويض، لنذهب إلى مطعم الشواء الذي تحبينه.""لن أذهب!"في تلك اللحظة، جاء طَرقٌ على الباب.أخذت روان نفسًا عميقًا لتضبط أعصابها، ثم قالت: "تفضل."كان الداخل هو رفيع.أنيق ببدلة رسمية، ونظّارته الرفيعة فوق عينين طويلتين يلمع فيهما الهدوء،
Baca selengkapnya

الفصل335

قالت روان ووجنتاها محمرّتان من شدة الحرج: "هل فعلت ذلك عن قصد؟"ما حدث قبل قليل لم يكن سوى حادثة عرضية! مجرد صدفة!لكن هل سيظن رفيع أنهما كانا يتبادلان القبلات خفية في مكتبها؟لم تكن تخشى أن يضايق ذلك رفيعًا بحد ذاته، بل كانت لا تريد أن يسيء أي أحد فهم علاقتها بـ حمدي، أيًّا كان هذا "أي أحد".أمالَ حمدي رأسه قليلًا وهو يسألها: "ماذا تقصدين؟"قالت وهي تعضّ على شفتيها:"لقد فعلت ذلك متعمدًا! اقتربت عمدًا كي أقبّلك، وعرفت أن شفتيك لطختهما حمرة شفاهي، ثم أظهرت ذلك لرفيع عن قصد، أليس كذلك؟"رفع حمدي كتفيه، وعلى شفتيه ابتسامة: "الرغبة في تقبيلك كانت حقيقية، لكنني حقًا لم أكن أعلم أن حمرة شفاهك قد انتقلت إلي."زمّت شفتيها وقالت بحدة: "تتظاهر بعدم المعرفة؟ إذن لماذا ابتسمت لتوِّك لرفيع؟"اتّخذ حمدي مظهر البريء وقال: "ابتسمت؟ لم أتعمد ذلك. لكن بعد أن قبلتُ صغيرتي رورو، غمرتني السعادة، فابتسمت دون أن أشعر."صرخت بغضب: "حمدي!"ثم تناولت علبة المناديل من على مكتبها ورمتها باتجاهه.كان سريع الحركة، فأمسكها بسهولة وهو يقول مبتسمًا: "ها أنا هنا!"وكانت عيناه السوداوتان تتلألآن كالنجوم الصغيرة.صرخت ر
Baca selengkapnya

الفصل336

ابتسم حمدي وقال: "أوه؟ حقًا؟ أنا لا أرى الأمر كذلك. من يرفض مرة سيرفض ثانية، فغياب الشعور لا يتغير. وبالمثل، من أحب مرة سيحب ثانية، لأن الحب هو الحب، وعدم الحب هو عدم الحب."تصلّبت شفتا رفيع، وفي عينيه ظلام حالك كأنه هاوية بلا قرار.قال بصوت بارد:"السيد حمدي واثق إلى هذا الحد؟ القلب المجروح مرة كيف يشفى؟ من يعطي قلبه كاملًا ويُقابَل بالخيانة والخذلان، هل يمكن أن يكون غبيًّا ليمنح مرة أخرى فرصة جديدة ليتحطم؟"تلاشت الابتسامة عن شفتي حمدي، وسكت.بعد لحظات، وصل المصعد إلى الطابق السفلي حيث موقف السيارات.فُتحت الأبواب.خرج حمدي أولًا بخطوات واثقة.تبعه رفيع بوجه متجهّم وخطوات ثابتة.حمدي، لننتظر ونرى.......مع انتهاء الدوام يوم الجمعة، رتّبت روان أغراضها وخرجت من مكتبها، فالتقت وجهًا لوجه برفيع.كان متماسك الملامح وقال:"المحامية روان، هناك أمر أعتقد أنه يجب أن أوضحه لك، وإلا سيبقى عالقًا في صدري بشكل مزعج."سألت روان: "ما الأمر؟"قال:"هذا المكان لا يناسب الكلام. هل نذهب لنتمشى قليلًا في الحديقة القريبة؟ نتحدث ونحن نسير."نظرت روان إلى ملامحه، وكأن لديه حقًا ما هو مهم ليقوله، فترددت قل
Baca selengkapnya

الفصل337

يوم السبت، عادت روان إلى بيت عائلتها وزارت طبيبة لين.كان رأي الطبيبة أنّ وجود أصدقاء يرافقون لين للعب يساعد بالفعل في علاج حالتها النفسية.اقتربت روان من لين ولانت نبرتها وهي تقول: "لين، ما رأيك أن أعرّفك على صديقة جديدة لتلعب معك؟"عضّت لين على شفتيها وقالت بخجل: "صديقة جديدة؟"ابتسمت روان وقالت: "اسمها لطيفة، وهي بعمرك تقريبًا، فتاة لطيفة جدًا."سألتها لين: "وأنتِ تحبينها يا أختي؟"أجابت روان مبتسمة: "طبعًا أحبها. لطيفة طفلة مؤدبة جدًا، تمامًا مثل لين. أنا أحب لطيفة وأحبك أيضًا يا لين."ابتسمت لين بخجل وقالت بصوت صافٍ: "إذن لين موافقة أن تكون صديقة لطيفة. بما أنّ أختي تحبها، فسوف تحبها لين أيضًا."ربّتت روان على رأسها وقالت بابتسامة: "لين ذكية ومطيعة."ثم عادت روان إلى غرفتها وأرسلت رسالة إلى رفيع:(لين وافقت، لكنها لا تستطيع الخروج الآن. متى يمكن للآنسة ثناء أن ترسل لطيفة لتلعب معها؟)رد رفيع: (ممتاز، ماذا عن هذا العصر؟)أجابت روان: (لا بأس. ما الأطعمة التي تحبها لطيفة؟ سأشتري بعض الفواكه والوجبات الخفيفة.)فأرسل لها قائمة بما تحب لطيفة تناوله، ثم أضاف:(سأسأل خالتي عن الوقت المناس
Baca selengkapnya

الفصل338

جلست روان على الأريكة وقالت مبتسمة: "المحامي رفيع، تفضل بالشاي، لا تكن رسميًا."ثم التفتت إلى الخادمة هند وقالت: "هند، لو سمحتِ خذي بعض الفواكه والوجبات الخفيفة إلى لين ولطيفة في الأعلى.""حاضر."بادر رفيع بالحديث عن العمل: "أيتها المحامية روان، هل تم تحديد موعد جلسة قضية الشركة الأبدية المشرقة؟""نعم، في الخامس عشر من الشهر القادم.""وكيف تسير التحضيرات؟"أجابت روان: "تسير على ما يرام تقريبًا، لكن هناك بعض التفاصيل الصغيرة، وبما أنك هنا اليوم، فلنناقشها معًا."ابتسم رفيع وقال: "يشرفني ذلك."كانت روان معروفة بحبها الكبير لعملها، وبمجرد أن تبدأ الحديث عن القضايا لا تتوقف.وهكذا وجد رفيع الموضوع المناسب ليفتحه معها.جلسا يتحدثان طوال فترة بعد الظهر، حتى بدأت الشمس تميل نحو الغروب، وحلّ المساء دون أن ينتبها للوقت.كانت هند قد أعدّت العشاء.أما محمود وحبيبة فقد كانا في مأدبة خارجية، ولن يعودا لتناول الطعام في المنزل.فأعدّت هند عشاءً لرفيع وللطيفة.كانت لين قد انسجمت جيدًا مع لطيفة، فنزلت وهي تمسك بيدها وقالت:"لطيفة، تعالي لتتناولي العشاء في بيتي الليلة، اجلسي بجانبي."ابتسمت لطيفة بأدب و
Baca selengkapnya

الفصل339

خرج حمدي من الحمام مرتديًا رداء استحمام فضفاضًا يُظهر صدره العضلي العريض، وما زالت قطرات الماء تتساقط من أطراف شعره.كانت ملامحه الباردة تزداد صرامة حين وقعت عيناه على الرسالة والصورة."رفيع… يبدو أني قلّلت من شأنك. لم أتوقع أنك ستستغل الأطفال لتقترب من روان."لماذا لم يكتشف من قبل أن هذا الرجل بهذه الدهاء؟عينا حمدي السوداوان تلألأتا ببرودة حادة."يبدو أنك فعلًا لا تستسلم بسهولة."ضغط شفتيه بإحكام، ولم يرد على رسالة ممدوح، بل اختار أن يتصل بطبيبة لين.تلك الطبيبة هي نفسها التي استقدمها حمدي شخصيًا من الخارج، وتتقاضى راتبها منه مباشرة، لذلك أجابته عن كل ما سأل.استفسر حمدي عن حالة لين الصحية، ومن الطبيبة عرف أيضًا بعض ميولها واهتماماتها.أنهى المكالمة ثم اتصل فورًا بمساعده.في اليوم التالي، وصل حمدي محمّلًا بالهدايا.قال وهو يدخل: "جئت لأرى لين."بدأ خدم عائلة درويش ينقلون الصناديق واحدًا تلو الآخر إلى داخل البيت.قال حمدي: "هذه هدايا أحضرتها للين، فمهما يكن، لين عانت بسبب عائلتنا..."أجابته روان ببرود: "شكرًا."سأل حمدي مجددًا: "كيف حال لين مؤخرًا؟"مع أنه كان قد سأل الطبيبة الليلة ال
Baca selengkapnya

الفصل340

ابتسم رفيع ابتسامة باهتة تحمل برودًا في عينيه.نظر إلى حمدي، وكأن عينيه تقولان: "أنت أيضًا بدأت تستخدم الأطفال كمدخل، تقلّد غيرك؟"أما حمدي فابتسم بعينيه ردًا عليه: "وماذا في ذلك؟ غير راضٍ؟"وحين رأت حبيبة أن لين أحبّت الهدايا كثيرًا، قبلتها في النهاية.فأصبحت نبرتها مع حمدي أكثر ودًّا من قبل.تبادل حمدي معها بضع كلمات، دون أي نية للمغادرة.فأمرت حبيبة الخدم بنقل كل تلك الهدايا إلى الطابق العلوي لتلعب بها لين براحتها.أخذت لين بيد لطيفة وصعدتا معًا إلى الأعلى بحماس.في الصالة، جلس حمدي ورفيع على الأريكة متقابلَين كأنهما تمثالان، والأجواء بينهما مشحونة بالبرود.بعد أن تبادلت حبيبة معهما بضع كلمات مجاملة، صعدت لترافق ابنتها.أما روان فشعرت بالحرج؛ لم تكن تريد أن تبقى بينهما، لكنها لا تستطيع الانسحاب، فهما ضيفان: رفيع جاء بلطيفة لترافق لين، وحمدي أحضر كل تلك الهدايا. مغادرتها ستبدو وكأنها قلة ترحيب.جلست روان أمام التلفاز بلا اهتمام.حاول حمدي أن يفتح معها حديثًا، لكنها ردّت بجمل مقتضبة.بينما عندما بدأ رفيع يتحدث معها عن القضايا المهنية، بدا عليها الاهتمام.تطوّر الحديث بينهما من قضايا ا
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
3233343536
...
51
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status