لم تمضِ نصف ساعة على توقيع العقود، حتى استقبل مكتب الأفق للمحاماة دفعة مالية ضخمة على حسابه العام.دخل كمال، الموظف المالي، مسرعًا إلى مكتب المحامية روان وعيناه متسعتان كالجرس:"أستاذة روان! مكتبنا استلم للتو تحويلًا بثمانية ملايين! ما الذي يحدث؟"ابتسمت روان بهدوء وهي تقلب الأوراق أمامها:"وقعنا للتوعقدًا كبيرًا مع مجموعة درويش، هذا جزء من أتعاب المحاماة، وبعد انتهاء القضايا توجد دفعة أخيرة."اتسعت عينا كمال أكثر: "ماذا؟ تقصدين أن هذا فقط جزء، ولازالت هناك دفعة ثانية؟"أومأت روان برأسها، ابتسامة دافئة على شفتيها: "يوم الجمعة عشاء جماعي، على حسابي.""واو! ممتاز!" تهلل وجه كمال فرحًا.بعد قليل دخل رفيع، بابتسامة متحفظة: "سمعت إن المكتب استلم قضايا جديدة؟ من مجموعة درويش بعد؟"روان: "نعم، بعد قليل سأقسم القضايا على فريقك."رفيع، بنبرة مترددة: "الظاهر إن حمدي كريم جدًا، أول دفعة محاماة ثمانية ملايين... الكل كم؟"رفعت روان إصبعين بشكل إشارة النصر: "عشرين مليون."أطلق رفيع صفيرًا قصيرًا: "يعني بعد الصفقة سنستطيع أن نرتاح طول السنة؟"ضحكت روان: "أين طموحك يا رفيع؟ أنا هدفي أن أجعل مكتب الأفق
Baca selengkapnya