All Chapters of بعد عودة حبيبة اللعوب القديمة، كشفت الوريثة المدللة عن وجهها الحقيقي: Chapter 451 - Chapter 460

506 Chapters

الفصل451

ابتهج وجه الموظفة فورًا، فهي تحب الزبائن السريعين في قراراتهم.قالت بابتسامة: "حسنًا يا آنسة، لحظة فقط، سأقوم بتغليفه حالًا."ثم تابعت وهي تنظر إلى روان: "ذوقك رائع! هذا الفستان من أحدث تشكيلاتنا، وهو الأكثر مبيعًا. ولم يتبقَّ لدينا في المتجر سوى هذه القطعة فقط."وحين كانت الموظفة تستعد لنزع الفستان عن المانيكان، دخل إلى المتجر فجأة زوجان.كانت المرأة متبرجة بشدة، وترتدي ملابس تكشف أكثر مما تستر:حمالة قصيرة جدًا مع تنورة جينز قصيرة للغاية، وصدر بارز وساقان طويلتان، وجسد مثير بلا شك.قالت المرأة بدلال وهي تشير إلى الفستان الأزرق الذي اختارته روان: "حبيبي، أريد هذا الفستان. اشتريه لي، أرجوك؟"ابتسم الرجل وقال: "سأشتريه لكِ يا حبيبتي."ثم التفت إلى الموظفة متعالياً وقال لها بنبرة آمرة: "أيتها الموظفة! قومي بتغليف ذلك الفستان لي."ظهر على وجه الموظفة لحظة انزعاج، لكنها، بحكم عملها في خدمة الزبائن، أخفت استياءها سريعًا وقالت بأدب: "عذرًا سيدي، آنستي… هذا الفستان قد اختارته هذه السيدة أولًا، ولا يوجد لدينا غيره. هل تودّان رؤية موديلات أخرى؟ لدينا فساتين جديدة جميلة جدًا."تغير وجه المرأة فج
Read more

الفصل452

كانت الحقيبة التي تحملها روان اليوم من النسخة العالمية المحدودة للعلامة التجارية التي تقصدها، وهي مخصصة حصريًا لأعضاء البلاك غولد، لذلك فمن الطبيعي ألّا تُعرض على الموقع الرسمي، ولا يمكن للشخص العادي حتى رؤيتها من قرب.رمقت المرأة روان بنظرة احتقار وقالت بسخرية لاذعة: "لا تتظاهري بالتعفّف. حبيبي سيعطيكِ ثلاثمئة دولار، لتتركي لنا هذا الفستان."ابتسمت روان بسخرية: "قلت لكِ… لن أتركه."ثم التفتت إلى الموظفة قائلة: "رجاءً… ضعي الفستان في الغلاف.""حاضر يا آنسة."فقامت الموظفة بإنزال الفستان وتغليفه.اسودّت وجوه الزوجين من الغيظ.وبعد أن دفعت روان ثمن الفستان ببطاقتها، واصلت المرأة سخريتها قائلة: "يا صاحبة الحقائب المزيّفة… هذا الفستان غالٍ، يزيد سعره عن خمسة آلاف. كان الأفضل لك تركه لي، والعودة للبحث عن نسخة مقلدة عبر الإنترنت. فحقيبة مزيفة تناسبها نسخة مقلدة من الفستان تمامًا، أليس كذلك؟"كان فضل الشرنوبي في البداية معجبًا بروان بالفعل، لكن رفضها له جعله يفقد ماء وجهه أمام حبيبته وأمام الموظفة.وحين أقنعته حبيبته بأن حقيبة روان مقلدة، انضم إليها في السخرية: "أمثالك لا يملكون المال أصلاً،
Read more

الفصل453

رفع فضل الشرنوبي قبضته وهو يسبّ ويصرخ، لكن سلافة وصلت في اللحظة المناسبة، فأمسكت معصمه بقوة قبل أن يهوِي به.نظرت إليه ببرود وقالت بلهجة خطرة: "هل تريد الموت؟"ثم لوت معصمه بقوة—طقطقة!صرخة حادة خرجت من فضل، ووجهه شحب في لحظة واحدة.وبعدها ركلته سلافة ركلة قوية جعلته ينهار على ركبتيه.وبسبب الأرضية الزلقة، انزلق قليلًا… وسقط برأسه مباشرة أمام روان وكأنه يسجد لها.نظرت سلافة إليه من علٍ، بنظرة باردة لا تخلو من القتل.لقد غابت فقط لدقيقة إلى دورة المياه، وبمجرد خروجها… وجدت أحمقًا يحاول الاعتداء على صاحبة عملها!سألت سلافة روان بنبرة خطرة: "هل أكسر عظامه؟ أم أُنهي حياته؟"قالت روان بنفَسٍ طويل وبلا حيلة: "اهدئي، اهدئي… نحن في بلد تحكمه القوانين، وفي وضح النهار. لنلتزم بالقانون. اتصلي بالشرطة."كانت روان مطمئنة؛ فالصفعة التي وجهتها كانت ردًا مباشرًا على إهانته البذيئة.وفي المتجر… كان هو وحبيبته يهاجمانها بعبارات نابية، وهي لم ترغب في الرد فقط لأنها كانت مستعجلة، لكنهم لاحقوها إلى الخارج… وزاد فضل الشرنوبي وقاحته حتى تمادى لدرجة الإساءة لكرامتها.هذا قانونيًا يسمى إثارة الشغب والتحرش الل
Read more

الفصل454

كانت ريم أصغر من روان بسنتين، فقد بلغت الخامسة والعشرين هذا العام، وهي ما تزال عازبة، لم تمرّ قط بتجربة حب.لكن عدم خوضها علاقة لا يعني أنها لم تُحب أحدًا من قبل.هي بقيت عازبة كل هذه السنوات لأن قلبها كان مشغولًا بشخص مستحيل.وروان وحدها تعرف هوية ذلك الشخص.كان اسمه صلاح الأيوبي، ابن العاملة التي كانت تعمل خادمة في عائلة منصور.عائلة صلاح بسيطة، ولا تكافئ عائلة ريم مكانةً ولا مستوى، ولذلك كان من المستحيل أن تقبل العائلة بزواجهما.ومع أن ريم هادئة وودودة، فقد كانت يومًا ما شجاعة بما يكفي من أجل حبها.فبعد تخرجها من الثانوية، وفي يوم احتفال بلوغها سن الرشد، جمعت شجاعتها واعترفت لصلاح الأيوبي بمشاعرها…لكنه رفضها.لم يعرف بهذه الحادثة سوى أربعة أشخاص: ريم، صلاح، روان، و نيرمين.حتى شقيق ريم، ممدوح، لم يعلم بشيء.وفي الحفل السابق حين التقت روان بـ يوسف، لم تخبره أن قلب ريم ما يزال متعلقًا بشخص آخر.قالت روان وهي تنظر إليها: "ريم، هل ما زلتِ تفكرين في صلاح؟ بعد كل هذه السنوات… ألم تفكري في أن يعطي قلبك فرصة لشخص آخر؟"ارتسمت على شفتي ريم ابتسامة حزينة، وقالت بهدوء مثقل: "لقد تحوّل إلى هاج
Read more

الفصل455

كانت روان قد تأنقت هذا اليوم؛ فستانها الأسود الضيق أبرز منحنيات جسدها بشكل لا يُقاوَم، وشفاهها الحمراء كانت متناغمة تمامًا مع الأسود، مما جعل بشرتها الفاتحة تتوهج جمالًا…جمالًا يحمل شيئًا من الفتنة والعدوانية.ابتلع حمدي ريقه، وأنهى المكالمة سريعًا، ثم جذب معصم روان إليه بلطف، ليضمها إلى صدره.وانسابت روان بسلاسة لتجلس على فخذيه.لفّ حمدي ذراعيه حولها، وهمس بصوته العميق المبحوح فوق رأسها: "اشتقتُ إليك."ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي روان: "وأنا أيضًا اشتقتُ إليك."قال بلهجة يغمرها الغيظ اللطيف: "إن كنتِ تشتاقين… لماذا لم تتصلي بي؟ لماذا لم تبحثي عني؟ هاه؟"قالت روان: "كان لديّ أمر اليوم.""أي أمر؟""خرجتُ مع ريم إلى السوق."ازداد صوته مرارة: "أها… صديقتك أهم مني، فهمت الآن."ضحكت روان: "حتى ريم تغار منها؟"اقتربت شفتاه من أذنها، وانزلق صوته الخافت المثير على بشرتها: "أنا أيضًا أستطيع مرافقتك في التسوّق""لا."قالتها روان بسرعة.كان الأمر واضحًا…هذا الرجل لا يصلح أن يظهر معها علنًا الآن."لسنا في الوقت المناسب… لو رآك أبي أو أحد… ستحدث مشكلة كبيرة، وربما… يجبروننا على الانفصال."تنفّس
Read more

الفصل456

وضع حمدي كفه برفق على عنق روان الناعم الأبيض، وانحنى قليلًا، حتى تداخلت أنفاسهما في مساحة ضيقة لا تتسع لغيرهما.وبصوته المبحوح قال: "وماذا لا أريد أنا؟"همست روان بصوت خافت: "تسأل وأنت تعرف الإجابة."رفع حمدي ذقنها بأصابعه الطويلة، ليجبرها على النظر في عينيه العميقتين كالبحر.وقال: "أريد سماعها منك."بدت وكأنها تغرق في عينيه السوداوين.ثم قالت وهي تعضّ شفتها قليلًا: "أنت… لا أريد أن تقلق من أن أحبّ شخصًا غيرك."ابتسم حمدي، وبدت على ملامحه الصارمة لمسة دفء.ثم سألها: "وأنتِ؟ هل تقلقين من أن أحبّ أنا امرأة أخرى؟"كانت قد قلقت… خاصة في الفترة التي عادت فيها منيرة من الخارج.لكنها هزّت رأسها وقالت بخلاف ما في قلبها: "لا."قبض حمدي على خديها بأصابعه، وضغط برفق حتى ظهرت غماس على جانبي وجنتيها.وقال بنبرة لا تقبل الرفض: "لا يعجبني هذا الجواب… أعيدي إجابته.""..."حاولت إدارة وجهها، فأعاد هو إمساكه برفق ليجعلها تواجهه من جديد.تنهّدت وقالت: "نعم… أقلق، وأغار أيضًا. هل هذا يرضيك؟"ابتسم، وبدا واضحًا أنه راضٍ جدًا.ثم انخفضت شفتاه عليها من جديد.كانت قبلة عميقة، طاغية، ممتلئة بالرغبة.ضغط بلسانه
Read more

الفصل457

في غرفة النوم—كان حمدي يتجول بارتياح، يتفحص مكان روان كأنه يقرأ صفحات من حياتها.الغرفة بسيطة، دافئة، غطاء السرير بلون أزرق باهتٍ هادئ، وفي الداخل غرفة صغيرة للملابس.في الجوّ عبقٌ خفيف…العطر ذاته الذي تستخدمه روان دائمًا، رائحة أشبه بزهرة لطيفة، ناعمة، دافئة… تشبهها.ظلّ حمدي يتنقّل بعينين فضوليتين بين الزوايا.الطاولة مغطاة بمفرش أبيض نظيف، وفي إناء زجاجي تقف زهور "الثلج الأزرق" المتفتحة.إلى جانبها… تلك الدمية الخزفية ذات اللون الأزرق السماوي—التي تذكر حمدي تمامًا أنّ والدة روان شاركتها في تزيينها وصبغها بيديهما.وقد كانت قد انكسرت سابقًا، فأرسلها هو إلى مُرمّم محترف حتى يعيدها كما كانت.مدّ يده إليها بحذر شديد، تفحّصها من كل زاوية، ووجدها مطابقة تمامًا للأصل.ثم وضعها بلطفٍ في مكانها.وعلى الخزانة الخشبية… عدة إطارات.كلها صور لروان مع أمها.روان الصغيرة في الخامسة أو السادسة، بفستان وردي، وشعر مربوط بشريط كبير، جالسة في حضن أمها، تضحك بعينين صافيتين كالجواهر، وغمّازتين صغيرتين تظهران بوضوح.وصورة عيد ميلادها في الثامنة، تضع تاجًا مرصّعًا صغيرًا، تغمض عينيها وتتمنى أمنية، وأمها
Read more

الفصل458

لم يتحرك حمدي حين بدأت روان تقبّله بتلك العفوية المرتبكة…تركها تفعل، يراقب قربها، أنفاسها، ارتجاف شفتيها، كأنّه يريد أن يحفظ كل تفصيلة منها قبل أن يبادلها.وحين توقفت، تراجعت خطوة صغيرة، وفي عينيها ظلّ خفيف من الخيبة.ابتسم حمدي، ابتسامة هادئة لا تخلو من الغواية، وانحنى قليلًا نحوها وقال بصوته الخافت: "ولماذا توقفتِ؟"قالت روان ببرودٍ ظاهري: "لأنك لم تردّ عليَّ."ضحك بصوت منخفض، ثم قال وكأنه يهمس سرًا يخصّهما وحدهما: "كنتُ أستمتع… فنادِرةٌ هي اللحظات التي تبادرين فيها أنتِ."أدارت وجهها بعيدًا، لكن غضبها كان واضحًا مثل نور على خدّيها.اقترب منها خطوة، وقالت دون أن تنظر إليه: "ولماذا لا تردّ عليّ إذن؟"اقترب أكثر…ثم حملها فجأة بين ذراعيه بوخزة من المزاح الدافئ، ووضعها فوق حافة السرير كأنها أثمن من أن تُمسّ بخشونة.جثا على ركبتيه أمامها—موقف لم تعهده منه، كأنه يضع قلبه تحت قدميها دون كلمات.قبل أن تستوعب ما يحدث، كان وجهه قريبًا جدًا من وجهها، ثم اقترب أكثر…وترك على شفتيها قبلة تحمل صبر السنين وشوقها.في تلك اللحظة، تلاشت كل اعتراضاتها، وارتبك قلبها حتى شعرت أنها تفقد توازنها الداخلي
Read more

الفصل459

فتح حمدي الماء الدافئ، ثم حمل روان ووضعها في حوض الاستحمام، وأخذ منشفة وبدأ يمسح بلطف بشرتها الناعمة البيضاء.لم تعرف روان إن كان السبب هو بخار الماء الساخن أم ماذا، لكن الحمرة على وجهها لم تختفِ أبداً.كان الحوض واسعاً، يتّسع لهما معاً دون ضيق.اتكأت روان على حافة الحوض وتركت حمدي يغسل جسدها برفق.نظر حمدي إلى خديها المحمرّين، فخفق قلبه واقترب ليطبع قبلة على وجهها.قبّلتين خفيفتين… كَنَقْر الدجاج.لكن ذلك لم يكن كافياً.فانحنى مجدداً ليقبّل شفتيها قبلة أخرى رقيقة، كلمسة فراشة.كانت روان مُتعَبة ومنهكة تماماً، جسدها كله بلا قوة، فتركت حمدي يقبّلها كما يشاء.قال بصوت منخفض وهو يمطر شفتيها ووجهها وعينيها بقبلات متتابعة: "أحسنتِ."بعد الاستحمام، حملها حمدي إلى غرفة النوم، وجفف شعرها وبدّل أغطية السرير.جلست روان على الكرسي، بينما وقف خلفها يمسك بمجفف الشعر.قالت بصوت ضعيف: "هل… هل يمكنك أن تبيت هنا الليلة؟"قالت ذلك بلا أي طاقة في صوتها.يبدو أن حمدي ضحك بخفوت خلفها، واهتز مجفف الشعر قليلاً بينما كانت أصابعه الطويلة تتخلل خصلات شعرها."أعدك… الليلة سأحتضنك فقط وأنام. لن أفعل أي شيء آخر."
Read more

الفصل460

بدت سلافة على الطرف الآخر وكأنها توقفت لثوانٍ، وجاء صوتها مختلفاً عن المعتاد، متقطعاً ومتلعثماً:"نعم… ن-نعم، أكلت."روان: "..."إذًا… سلافة سمعت أيضاً؟يا إلهي… يا إلهي… يا إلهي!احمرّ وجه روان أكثر حتى شعرت بحرارته تحرق جلدها.كل هذا بسبب حمدي، الذي يعرف جيداً كيف يربكها…قبلة واحدة على رقبتها جعلتها تفقد صوابها، حتى نسيت أنها تتناول العشاء مع سلافة كل ليلة تقريباً.وفي وقت العشاء… لا بد أن سلافة جاءت لتناديها."حسناً… حسناً إذن." قالت روان وهي تلهث بخجل قبل أن تغلق الهاتف بسرعة.بعد العشاء، عاد حمدي يتدلّل ويصرّ ويُلحّ حتى تسمح له بالمبيت.وأعاد عليها مراراً أنه لن يفعل شيئاً هذه الليلة، فقط سيحضنها وينام.وبعد أن تذكرت روان كيف جعلته يختبئ من حبيبة نهاراً، وكأنه رجلٌ لا يجب أن يُرى، شعرت بوخز من الذنب…وبسبب هذا الشعور، وافقت أخيراً على أن يبقى.وفي تلك الليلة، التزم حمدي فعلاً بوعده.لم يحاول إغواءها، واكتفى بمعانقتها والنوم إلى جانبها.لكن في منتصف الليل، وبينما كانت روان نصف نائمة…كانت تشعر دائماً بأن أحداً يلمسها.مرة يداعب خدّها، ومرة يقرص أنفها، ومرة يطبع قبلة صغيرة على شفتي
Read more
PREV
1
...
4445464748
...
51
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status