في اليوم السابق لعيد ميلاد منيرة، كانت روان قد انتهت لتوِّها من تناول الغداء، حين تلقّت اتصالًا منها.قالت منيرة بصوتٍ مفعم بالمرح: "مرحبًا، روان… غدًا تعالي باكرًا قليلًا."سألتها روان: "أليس حفل عيد الميلاد مساءً؟"أجابت منيرة: "الحفل ليلًا، صحيح… لكن اليخت سيُبحر بعد الظهر، سنقضي يومين في عرض البحر."قالت روان: "حسنًا، متى نغادر؟"أجابت منيرة: "حين يكتمل وصول الضيوف. لكنني… أريد أن أراك قبلهم جميعًا، فحاولي القدوم باكرًا."ابتسمت روان وقالت: "حسنًا."وفي اليوم التالي، كان الجوُّ صحوًا.ارتدت روان الفستان الأزرق ذي الربطة حول العنق الذي اشترته من المركز التجاري، ووضعت مساحيق تجميل خفيفة، ثم رفعت شعرها بواسطة مشبك بسيط.لم تلجأ إلى مصففة شعر، ولم تضع زينة كاملة؛ فاليوم عيد ميلاد منيرة، وروان لا تريد أن تطغى عليها أو تسرق منها الأضواء.كان حمدي جالسًا إلى جانبها ينتظرها بهدوء.أعدّت روان حقيبة سفر صغيرة، وضعت فيها ثيابًا إضافية وبعض الأغراض اليومية.وبعد أن انتهت، شبك حمدي ذراعه بذراعها واتجها معًا إلى خارج الفيلا.عند الباب، كانت سيارة كولينان سوداء بانتظارهما.ساق لمعي، مساعد حمدي، ا
Read more