لقد حدث شيئان في اليوم الذي قررت فيه مايا صالح الطلاق.الأمر الأول هو أن حبيبة زين عثمان عادت إلى البلاد. كان قد أنفق ملايين الدولارات ليجهز سفينة سياحية خصيصًا لاستقبالها، وقضى برفقتها يومين وليلتين غارقًا في الترف واللذة على متنها.ونشرت وسائل الإعلام تقارير تفيد بأن الثنائي على وشك العودة إلى بعضهما البعض.والأمر الثاني هو أن مايا قبلت دعوة زميلها، وعادت إلى الشركة التي أسساها معًا كمديرة.هي سوف ترحل بعد مرور شهر.وبالطبع، لم يهتم أحد بما ستفعله.في نظر زين، لم تكن سوى مربية تسللت إلى اسم عائلة عثمان عبر زواج عابر.لقد أخفت الأمر عن الجميع.ومحت بهدوء كل آثار حياتها في عائلة عثمان على مدى العامين الماضيين.ثم اشترت تذكرة طيران للرحيل بهدوء.بعد ثلاثة أيام، لن يكون لها أي علاقة بهذا المكان بعد الآن.ومنذ ذلك اليوم، باتت هي وزين غريبين.[احضري لي وعائين من الحساء.]ظهرت الرسالة فجأة على هاتفها، فعبست مايا عندما رأت النغمة الآمرة، وضيقت عينيها قليلًا، وشدت على أصابعها.الآن الساعة التاسعة وأربعون دقيقة، وزين يحضر حفل الترحيب بعودة رنا شاكر إلى البلاد.في الماضي، لم يسمح لها زين أبدًا
Baca selengkapnya