All Chapters of 离开倒计时三十天,傅总破防了: Chapter 31 - Chapter 40

100 Chapters

الفصل 31

[وإلا سيظن الناس أن مساعدي يفتقر للأخلاقيات المهنية.]رمزي: ها ها ها... ألا ترى أن هذه الجملة حاول بها التبرير ففضح نفسه؟لكن الموظفون لا يمكنهم سوى أن يتذمروا في قلوبهم، كيف لهم أن يتجرأوا على دحضه؟كانت السيارة تسير بسرعة ثابتة، نظرت مايا جانبًا للمنظر من النافذة، لم ترغب أن تسأل زين كيف علم موعد خروجها من المشفى، ولم ترغب بالأكثر أن تسأله عن سبب مجيئة لأخذها.على كلٍ، لا يمكنها فعل أي شيء سوى الصمت، لا تتكلم أمام الجد عثمان، أو ربما كان بقايا من ضميره، ففي النهاية هو من كسر عظمها.في المقعد الخلفي، لم يتكلم زين أيضًا، حدق بعينيه في مؤخرة رأسها وهي جالسه بجانبه، ثم انتقل بنظره لمشط قدمها.اختفت البثور بالفعل، ولم يتبقَ سوى خطوط حمراء سطحية، وأصبحت تمشي جيدًا، ووجها أصبح ورديًا ومفعم بالدم.يبدو أن الطعام المغذي لم يذهب هباءًا.وبتفكيره بهذا، ارتفعت زوايا شفتيه مرة أخرى، كانت ظاهريًا في حرب باردة معه، لكن في الواقع، أخذت كل ما أرسله لها، أخذت الهاتف، والطعام أيضًا.لكنها حتى لم تشكره، فانفجر غضبه مرة أخرى.لكن من قال لها أن تتسبب في الجرح لنفسها، ولذلك لم يعد يكترث.وصلت السيارة للحي
Read more

الفصل 32

تنفست مايا بعمق، وكتمت رغبتها في الشجار مع الطرف الآخر.أليس مجرد مكان ستنام فيه، أليست كل الأماكن متشابهه؟ متبقي تقريبًا أقل من عشرة أيام، يمكنها تحمل هذا."أين أغراضي؟" سألت مايا.عندما رأى زين أنها لا زالت غاضبة، لكنها استعادت هدوئها في لحظة، فأجابها:"طلبت رنا من أحدهم أن يضب أغراضكِ ويضعها في غرفة الضيوف الصغيرة."ذهبت مايا للغرفة الأخرى الصغيرة، بعد أن فتحت الباب، رأت كومة من الأغراض على الأرض بشكل فوضوي، من لم يعلم لظن أنها قمامة.ومن خلفها، كان رمزي يتنهد بعمق، السيدة تتم مضايقتها بقسوة من قِبل العشيقة، احتلت غرفتها، بل وجعلتها تنام في غرفة التخزين.وزين الذي كان يتبعهم رأى المشهد أيضًا، وبعد صمت، استدار لينظر لرنا وعبس قائلًا:"كيف لمساعدتكِ أن ترمي الأغراض على الأرض هكذا؟""آسفة يا زين، وقتها لم أفحص بعدها، لم أعلم أنها لم تتقن الأمر هكذا، سأوبخها لاحقًا." عضت رنا على شفتيها وقالت، كانت عيناها مليئة بالأسف."مايا، سأساعدكِ في ترتيب الأغراض، أنا آسفة حقًا، أيمكن ألا تغضبي مني؟" قالت مجددًا، وهي تخطو إلى الأمام وتحشر بنفسها إلى الداخل."لا داعي، سأفعلها بنفسي." رفضت مايا ببرود.
Read more

الفصل 33

"لن أذهب لأي مكان، فقط لم أعد أحبهم." قالت مايا ببرود.بسماعه لهذا، استرخى ظهر زين المشدود، وأمر رمزي:"انزل للمتجر أسفل المبنى، واشتري ملاءة ولحاف وغطاء للحاف ووسادة."تلقى رمزي الأمر ورحل، وعاد زين أيضًا لغرفة المعيشة.ضبت مايا الأغراض بنفسها، أغراضها موجودة بأكملها تقريبًا، لكن...نهضت فجأة، وذهبت لغرفتها الأصلية، وبينما كانت على وشك الفتح بمفتاحها، جاء أحدهم من خلفها، وساعدها مباشرةً على فتح الدرج السفلي.عندما رأت الدرج فارغ، صُدمت مايا، وأدارت رأسها مجددًا لترى وجه رنا وعليه ابتسامة."أين دفتري؟" سألتها."أي دفتر؟ لا أعرف." تظاهرت رنا بالغباء."ألستِ من فتح الدرج؟" قالت مايا وهي تصر على أسنانها.وقبل أن ترد رنا عليها، جاء زين، وعبس وسأل: "على ماذا تتشاجران؟"كانت مايا على وشك السؤال، لكن رنا أجابت أولًا:"لا شيء، تتفقد مايا فقط ما إن كان هناك غرضًا ناقصًا."وقامت من خلف مايا بالهمس في أذنها وقالت:"مايا، لقد رميت ذلك الدفتر في القمامة، أما زلتِ تريدين أن تُري زين المحتوى المقزز المكتوب بداخله؟"بسماعها لهذا، شعرت مايا بقشعريرة تسري بجسدها كله، توتر جسدها وحدقت في رنا."يجب أن تش
Read more

الفصل 34

عندما ذهبت للحمام لتغيير الماء، وجدت أن فرشة أسنانها وكل لوازمها الأخرى بخزانة الحمام قد اختفت كلها، يوجد فقط أغراض رنا، موضوعة جنبًا إلى جنب مع أغراض زين.ارتسمت ابتسامة سخرية على وجه مايا، لقد عاشت هنا لعامين، وفي خلال أسبوعين، محت رنا كل أثر لها تمامًا، تحولت من السيدة للعشيقة المتطفلة، غريبة تمامًا.بتلك اللحظة، خارج استوديو عارضات الأزياء.توقفت السيارة الرولز رويس، فُتح الباب، ونزلت رنا.تعمدت أن تقف جانبًا لتوديع زين، ليتمكن كل من بداخل القاعة رؤية من بالسيارة.حتى غادرت السيارة، ابتسمت ولوحت بيدها، ثم استدارت، وجهها ممتلئ بثقة وفخر وغطرسة."يا إلهي، رنا، حبيبكِ أوصلكِ مرة أخرى.""علاقتكما جيدة جدًا، الرئيس زين وسيم وغني، وابن وحيد أيضًا، لن ينافسكِ أحد في المستقبل على ممتلكات العائلة.""أجل، أجل، أنا أحسدكِ حقًا، أنتِ محظوظة جدًا."...بسماع رنا لإطرائهم، اتسعت ابتسامتها، لكن بتلك اللحظة، جاء صوت غير ودود:"هل هو حقًا حبيبكِ؟ لا تكوني العشيقة، فعلى كلٍ، لم يرد الرئيس زين رد مباشر على هذه العلاقة.""الرئيس زين في السابعة والعشرين من عمره، أليس كذلك؟ ربما قد تزوج بالفعل."نظرت رن
Read more

الفصل 35

في العاشرة مساءًا، نزلت لشراء الخضروات، وفقًا لرغبات أحدهم، أعدت ثلاثة أطباق، وأوصلتها للشركة بالموعد المحدد.كانت هذه أول مرة لها أن تأتي له بمكان عام بعد عامين من الزواج، رغم أنها لم تعرف ما جرى لعقل زين، لكنها ستضع الطعام عند الاستقبال.بعد أن شرحت الأمر لموظفة الاستقبال، نظر إليها الطرف الآخر بنظرة متفحصة، وقالت بفظاظة:"ارحلي من هنا، قبل أن أستدعي الأمن، الشركة ترفض استقبال أي شخص غير ذي صلة."ضمت مايا شفتيها وصمتت لثانيتين، وأخرجت هاتفها لترسل لزين رسالة، ولكن قبل أن تفتح صفحة المحادثة معه، اتصلت مباشرةً برمزي؟ذهبت من تلقاء نفسها للخارج لترد عليه، وبعد جمل بسيطة، انتظرت رمزي ليأتي.داخل مكتب الرئيس التنفيذي.عندما رأى رمزي يغلق الهاتف، عبس وجه زين مرة أخرى، وقال بنظرة غاضبة:"لماذا اتصلت بك مجددًا؟"لم يرن هاتفه فحسب، بل حتى لم تجب على رسالته، كان غاضبًا جدًا.شعر رمزي بشيء غريب، فدفعته احترافيته المهنية للرد:"اعتقدت السيدة على الأغلب أنك باجتماع، لم ترد إزعاجك، أما أنا فمساعدك، مسؤول عن مثل هذه المهام."لم تدخل الحيلة على زين، حدق في هاتفه وضغط على أسنانه وقال:"وهي، ألا تعرف
Read more

الفصل 36

"معذرةً يا آنسة، من تكونين للرئيس زين؟" سألت موظفة الاستقبال بصوت خافت."مربية لإعداد الطعام." ردت مايا بهدوء.موظفة الاستقبال: آه... أيوجد مربية شابة هكذا؟إن كان كلامها حقيقي، إذًا لماذا قال لها المساعد رمزي ذلك؟لم يتسنَ لها الوقت لتسأل مرة أخرى، فُتح باب المصعد، وصعدت مايا للأعلى.وصلت للطابق، رأت مايا رمزي الذي كان ينتظرها بالفعل، جاء ليستقبلها ويأخذ علبة الطعام منها، وقالت بصوت منخفض:سيدتي، كنت أستعد للتو للنزول، لكن...""وأيضًا، يمكنكِ طلب أي شيء مني بأي وقت، حقًا." قال مرة أخرى بتعبير صادق.فهمت مايا أنه شخص طيب، فابتسمت له وقالت: "لترسله له، سأذهب.""ألن تدخلي معي؟" سأل رمزي."لا أريد رؤية وجهه القبيح." ردت مايا ببرود.رمزي: ... هذا الوصف مناسب تمامًا.ضغطت مايا على الزر، وعندما كانت على وشك الدخول للمصعد، جاء صوت من خلفها:"بما أنكِ أتيتِ، لما لا تدخلين لترسلي الطعام، ماذا تفعلين هنا؟""سيد زين، لقد أخذت الطعام." قال رمزي."هل وجهت لك الحديث؟" رمقه زين بنظرة جانبيه.رمزي: ...كانت مايا قد دخلت بالفعل للمصعد، لم ترد حتى أن تستدير، تنتظر حتى يغلق الباب.لكن بعد أن أُغلق الباب
Read more

الفصل 37

تفهم زين الأمر بنفسه، ثم بدأ في تناول الطعام، ومع أول لقمة، كاد أن يفقد وعيه من مذاق طبق اللحم الحلو والحامض، بلغت سعادته ذروتها.بسماعها لازدياد سرعته في تناول الطعام، من لا يعلم لظن أن هناك حيوان يلتهم الطعام، نظرت إليه مايا بنظرة اشمئزاز واضحة.كم كانت تحبه ذات مرة، واليوم كم تكرهه وتنفر منه، لكنها لا يمكنها الرحيل مؤقتًا، مضطرة أن تكون تحت أمره.كان هناك ثلاث أطباق من الطعام من بينهما حساء، في عشر دقائق فقط، أكلها زين كلها ولم يبقَ أي شيء.مسح فمه ويده بمنديل مبلل بكل رضا، بهذا الوقت، كانت مايا تضب علب الطعام، ثم استدارت لتغادر دون تفكير.عندما رآها زين تغادر بهذه السرعة، لم يستطع سوى أي يسألها:"هل تناولتِ الطعام؟"أنهى الطعام بسرعة كبيرة، ولم يترك لمايا شيئًا، شعر بالذنب لسبب ما.لم ترد عليه، واتجهت نحو الباب بالفعل."يا أنتِ، أنا أسألكِ." رفع زين صوته."لقد أكلت." ردت مايا ببرود، لم تدر رأسها حتى وأغلقت الباب.زين: ..."لماذا ازداد غضبها هكذا بعد أن دخلت المشفى؟ يا إلهي، جميع النساء حقًا مثيرات للمشاكل." تمتم زين في نفسه.ثم عاد بذاكرته إلى الماضي، لم تكن مايا هكذا من قبل، وخاصة
Read more

الفصل 38

"هل اهتممت بي من قبل؟" نظرت إليه مايا بطرف عينها، وسألته بدون تعبير.صمت زين لبرهة، تجمدت ملامحه من الذهول.عادت مايا لغرفة الضيوف الصغيرة، تاركةً الرجل في مكانه، تعلوه نظرة ذهول وإحساس بالذنب.عاد الرجل باكرًا، ورتبت مايا أغراضها واستعدت لتذهب لشراء الخضروات."إلى أين تذهبين؟" نظر إليها زين، بينما كانت على وشك المغادرة بمجرد عودته، فناداها."إلى السوبر ماركت." أجابته مايا ببرود.في الماضي، لم يكن زين يسألها كثيرًا، ونادرًا ما تكلم معها، لم تعرف ما حدث له اليوم، كانت ثرثرته كثيرة.بعد أن حصل على الإجابة، ورأى الكيس القماش في يدها، ودون وعي، ارتدى زين حذاءه مرة أخرى وتبعها في صمت.سمعت صوت الخطوات من خلفها، لكن مايا لم تلتفت للخلف، واتجها معًا نحو المصعد، ظنت أن زين سيخرج لمكان ما، حتى تبعها إلى السوبر ماركت.ظنت أنه جاء ليشتري أغراض لنفسه، لكن...لم يكن لتابعها أي نية للرحيل مطلقًا، تبعها عن كثب، عندما اتجهت يسارًا، اتجه أيضًا لليسار، والتصق بها في لحظة.مايا: ...ليس هذا فحسب، عندما أخذت كيسًا لتنقية الخضروات، قام أحدهم بوضع كل الخضروات في الكيس.لم تستطع مايا التحمل، فزمت على قبضتها
Read more

الفصل 39

بعد أن أخذها زين وعاد للمنزل، كانت مايا مشغولة في المطبخ بالفعل.دخل واقترب من مايا ليراها وهي تطبخ، وسرق قطعة من اللحم، كانا تقريبًا يلتصقان ببعضهما.عند الباب، شاهدت رنا هذا المشهد وكادت أن تكسر أسنانها وهي تصر عليها، لم تكن تعلم إن كانت تتوهم أم لا، تشعر أن بعد عودة مايا، زين يتقرب منها كثيرًا."مايا، ماذا تفعلين؟ رائحته شهية جدًا." ابتسمت، دخلت خلفهما وانحشرت بينهما."أنت حقًا لا تُعقل يا زين، عدت للتو وطلبت منها تحضير الطعام، تتصرف وكأنها المربية تمامًا." قالت رنا وكأنها تدافع عن مظلوم.كانت نظرات مايا باردة، سمعت رنا تتكلم وعلمت أنها تسخر منها."إعداد الطعام هو من واجباتها." قال زين وكأنه أمر بديهي."في رأيي، أنت لم تحب طبخي، بقيت مايا في المشفى لنصف شهر، وأنت اضطررت أن تأكل منه." مزحت رنا."لا، ما تعدينه جيد أيضًا، لكن بما أن مايا عادت، إذًا فهذا عملها، اذهبي وبدلي ملابسكِ." قال زين.استمعت إليهما يتبادلان الحديث، وكأنهما يؤديان عرضًا ثنائيًا، ويظهران حبهما بلا خجل، لتفعل ما يحلو لها، لكن دعها لا تعيقها عن عملها، وبعدها دفعت الملعقة بقوة، فطار الجمبري في الهواء.نظر زين للمشهد،
Read more

الفصل 40

"مايا، ما خطبكِ؟ أضفتِ ملح مرة أخرى؟" أدار زين رأسه وسأل."يا إلهي، الطبقان الآخران مالحان للغاية أيضًا..." قالت رنا وهي تتذوق الطعام.ثم نظرت لمايا، وعضت على شفتيها وقالت:"إن كان طبقًا واحدًا، لقلنا لم تنتبهي، لكن جميعهم مالحين...""مايا، أعلم أنكِ لستِ سعيدة برؤيتكِ لي أتناول طعامكِ، لكن زين سيأكل أيضًا منه، بفعلتكِ هذه..."كادت أن تتكلم ثم صمتت، ثم تظاهرت بلا مبالاة، والتفتت وقالت لزين:"زين، لا تغضب، مايا تغار مني فقط، فأنا أعيش بمنزلك، وهي من تعد الطعام لي... هي فقط تحبك كثيرًا.""مايا، كم عمركِ؟ أليست هذه الحيل طفولية؟" لم يتحمل زين أكثر، فضرب الطاولة بقوة."رنا فقط تبقى لبعض الوقت، ألم أقل لكِ من قبل؟ وبقائها في غرفتكِ أيضًا أمر مؤقت، ألا يمكنكِ التفهم قليلًا؟"استمعت لهما وهما يتحدثان بتناغم، فأخذت مايا وعاء الرز، ثم قالت: "هل انتهيتما؟""أنا سآكل، وأنتما افعلا ما يحلو لكما."عندما رأى زين نظراتها الباردة، ازداد غضبه أكثر، إنه يتناقش معها، ما هذا الأسلوب يا مايا؟كانت مايا قد التقطت للتو قطعة لحم بالشوكة، لكن قبل أن تصل لفمها، امتدت يد كبيرة لتسقط شوكتها بعيدًا."قلنا أن الطعا
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status