"ولمَ أعطيك إياه؟ لتزعج مايا؟" رفض الجد عثمان بعصبية واضحة.ضم زين شفتيه وقال بتردد: "أنا لن أزعجها، أنا فقط…""سأسألها عن مكانها، وأعيدها إلى المنزل." قال زين بصوتٍ منخفض بعض الشيء."ولماذا تعيدها؟ ألم تقل إنك تريد الطلاق؟ لقد وقعت الوثيقة بالفعل، وأصبحت زوجها السابق، فلماذا تزعجها بعد الآن؟" سأل الجد بنبرة محملة بالاتهام."لم أفكر في طلاقها قط! ولم أوقع على تلك الوثيقة! لم أرَها حتى!" نفى زين على عجل."إذًا تقصد أن مايا خدعتني بوثيقة مزوّرة؟ هذا ما قلته لمدبر المنزل أيضًا، صحيح؟" قال الجد بهدوء، على الرغم من سماعه لصراخ حفيده."هذا صحيح، لقد تركت لي مايا نسخة وأرسلت لك الأصل، ولكن في الواقع، هذه كلها توقيعات مزورة، وليس لها أي أهمية قانونية." قال زين.وبعد ذلك توقف لثانيتين ثم خفف صوته وقال:"جدي، أرجوك لا تغضب، مايا فعلت هذا بدافع الغضب، فلا تأخذ تلك الوثيقة على محمل الجد.""لم أتوقع أن ترسلها إليك ثم تختفي تمامًا، إنها تتصرف مثل الأطفال، ولا تعي العواقب، أنا أعتذر لك نيابة عنها، فقط مزق الورقة، وانتهى الأمر."عند استماعه لكلمات حفيده، قال الجد عثمان بلا تعبير:"زين، هل يعقل أنك لم
Read more