All Chapters of 离开倒计时三十天,傅总破防了: Chapter 91 - Chapter 100

100 Chapters

الفصل 91

"ولمَ أعطيك إياه؟ لتزعج مايا؟" رفض الجد عثمان بعصبية واضحة.ضم زين شفتيه وقال بتردد: "أنا لن أزعجها، أنا فقط…""سأسألها عن مكانها، وأعيدها إلى المنزل." قال زين بصوتٍ منخفض بعض الشيء."ولماذا تعيدها؟ ألم تقل إنك تريد الطلاق؟ لقد وقعت الوثيقة بالفعل، وأصبحت زوجها السابق، فلماذا تزعجها بعد الآن؟" سأل الجد بنبرة محملة بالاتهام."لم أفكر في طلاقها قط! ولم أوقع على تلك الوثيقة! لم أرَها حتى!" نفى زين على عجل."إذًا تقصد أن مايا خدعتني بوثيقة مزوّرة؟ هذا ما قلته لمدبر المنزل أيضًا، صحيح؟" قال الجد بهدوء، على الرغم من سماعه لصراخ حفيده."هذا صحيح، لقد تركت لي مايا نسخة وأرسلت لك الأصل، ولكن في الواقع، هذه كلها توقيعات مزورة، وليس لها أي أهمية قانونية." قال زين.وبعد ذلك توقف لثانيتين ثم خفف صوته وقال:"جدي، أرجوك لا تغضب، مايا فعلت هذا بدافع الغضب، فلا تأخذ تلك الوثيقة على محمل الجد.""لم أتوقع أن ترسلها إليك ثم تختفي تمامًا، إنها تتصرف مثل الأطفال، ولا تعي العواقب، أنا أعتذر لك نيابة عنها، فقط مزق الورقة، وانتهى الأمر."عند استماعه لكلمات حفيده، قال الجد عثمان بلا تعبير:"زين، هل يعقل أنك لم
Read more

الفصل 92

عند الباب، استيقظت رنا أخيرًا، وعندما رأت أن زين قد استيقظ بالفعل، وقفت بجانب الحائط وقالت بصوت أجش:"زين... لنبدأ من جديد، أرجوك؟ دعنا ننسى تلك السنتين، لقد أخطأنا نحن الاثنان."خرج زين، لكنها أمسكت بذراعه، فأبعد يدها بوجه بارد وقال:"لقد أوضحت لكِ الأمر الليلة الماضية، لا فائدة من تمثيلكِ الآن، غادري منزلي اليوم.""زين، زين..." تبعته رنا، لكن أطرافها كانت مخدرة بعد النوم بجانب الباب طوال الليل، ولم تستطع إلا أن تسقط على الأرض.اعتقدت أن زين سوف يستدير على الفور ويساعدها على النهوض، ويسألها عن حالها كما في السابق، لكنه لم يتوقف حتى، وقام بتغيير حذائه عند المدخل دون أن يلتفت إليها.بعد تغيير حذائه، استدار زين، فرآها تنظر إليه وهي لا تزال على الأرض، مدمعة العينين، مكسورة الهيئة."زين..." صرخت، لكن وجهه كان جامدًا باردًا، وعيناه خاليتان من الدفء."إذا لم تغادري اليوم، فلا تلوميني إن رميت كل أغراضكِ خارجًا." قال زين هذا وغادر، وأغلق الباب بلا رحمة.في الداخل، انهارت رنا أرضًا، وانفجرت بالبكاء، ثم ضربت الأرض بقبضتها بغيظ وقهر.لم تكن ترغب في أن تنتهي علاقتها مع زين بهذا الشكل!في مرآب الحي
Read more

الفصل 93

"كنت في السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية آنذاك، وكانت فترة حاسمة للانتقال إلى المرحلة الثانوية، قلت لن أدع تلك المرأة تدخل البيت مهما كان، لأحمي مكان حفيدي البكر الشرعي، ولأمنع ابن العشيقة غير الشرعي من دخول منزل عائلة عثمان." قال الجد عثمان."ولكن ماذا عنك؟ عندما كبرت، أصبحت نسخة طبق الأصل من والدك! الابن على شاكل أبيه حقًا!"هذه الشتائم خالية من الكلمات النابية، لكنها كانت أشد الإهانات عند زين، فأوجعت قلبه وكأنه ينزف."أنا آسف يا جدي... فندق رنا كان تحت مراقبة المصورين، وحقيبتها سُرقت، ولم يكن لديها أوراق تثبت هويتها، فلم تستطع البقاء في أي فندق." أوضح زين بصوت منخفض."لذلك جعلتها تقيم في منزلك؟ إذا كنت طيب القلب إلى هذا الحد، لماذا لا تربي القطط والكلاب الضالة؟" رد الجد عثمان.كان زين مختنقًا وغير قادر على النطق بكلمة واحدة."منذ متى وهي تسكن في منزلك؟" سأل الجد مرة أخرى.لم يجب زين على الفور، متسائلًا عما إذا كان يجب عليه أن يكذب على جده، لكن انتهى به الأمر إلى تلقي ضربة بالعصا مرة أخرى."لا تحاول أن تكذب عليّ! أخبرني بسرعة، هل تريدني أن أسأل مايا؟" قال الجد ببرود.زين: "... حوال
Read more

الفصل 94

بعد الإفطار، جاء رمزي مع المحامي إلى المنزل القديم، وبمجرد وصولهم، أراد زين أن يطردهم."هه، هل تشعر بالذنب الآن؟ هذا التحقيق سيمنعك من تشويه سمعة مايا واتهامها بالتزوير." قال الجد عثمان بسخرية.جزّ زين على أسنانه وهدد المحامي بعينيه بعدم التحدث بالهراء، حتى أنه أرسل له رسالة سرية على هاتفه يطلب منه أن يقول إن خط اليد مزيف، لكن الجد عثمان رأى ذلك بنظرة واحدة.وطلب من مدبر المنزل جمع كل الهواتف الخاصة بالمحامين من الجانبين، والتحقق من التوقيع على الفور، ومنع زين من الاقتراب.وفي النهاية، توصل المحامون إلى قرار بالإجماع ووقفوا ليقدموا تقريرهم:"سيدي، هذا بالفعل توقيع السيد زين."صدح صوت ضخم كأن السماء انهارت، وقف زين في مكانه، وعيناه تدمعان وهو يصرخ:"لم أوقع عليها، لم أفعل!""إنها مزوّرة، ولن أعترف بها!!"نظر رمزي إلى السيد زين وهو في حالة هيستيرية، وتنهد بحزن وهز رأسه.لقد وقع السيد زين على أوراق الطلاق، لكنه لم يرغب في الطلاق، لكن الجد وزوجته أخذا الأمر على محمل الجد."سأجد شخصًا يتولى عملية التسجيل، وبعد أن تهدأ، سأطلب من أحدهم إرسال شهادة الطلاق إلى مكتبك." قال الجد لحفيده."لا يا جد
Read more

الفصل 95

"مايا، لقد أدرك زين خطأه، وكان يبحث عنكِ هذه الأيام." قال الجد عثمان."سأتولى أمر تلك المرأة، هل يمكنكِ مسامحة زين هذه المرة؟ أعطيه فرصة أخرى.""لقد وقع زين في حبكِ بالفعل، لكنه لم يُدرك ذلك من قبل، لقد جاء ليخبرني أنه لا يريد الطلاق، بل بكى أيضًا، أعدكِ أنه سيكون زوجًا صالحًا في المستقبل."على الطرف الآخر من الهاتف، بعد سماع ما قاله الجد عثمان، كان تعبير مايا باردًا، ولم تتأثر على الإطلاق.كان يجب أن تعرف منذ البداية أن الجد عثمان لن يحل مشكلة الطلاق، ولم يكن يجب عليها الرد على هذه المكالمة.هل يتوسل من أجل زين؟ها، حتى لو انفجرت الأرض، وانقرض البشر، وأشرقت الشمس من الغرب، فكل ذلك سيكون أكثر مصداقية من زين."جد عثمان، أنت تطلب مني أن أعطيه فرصة، ولكنني أريد أيضًا أن أطلب منك أن تعطيني فرصة للبقاء على قيد الحياة." قالت مايا.على الجانب الآخر، تفاجأ الجد عثمان عندما سمع هذا، ولم يكن يعرف ما تعنيه مايا."هل رأيت يومًا بثورًا بحجم قبضة اليد؟ لقد كنت أسير وكأنني أدوس على شفرة سكين.""بل وعانيت أيضًا من كسر في عظم العصعص، ومكثت في المشفى لنصف شهر، كنت أتألم طوال الليل ولم أستطع النوم.""وال
Read more

الفصل 96

"إذًا... كل هذا صحيح؟؟!" على الرغم من أنه حصل على الإجابة، إلا أن الجد عثمان لا يزال غير قادر على تصديقها."ليس هذا فقط، بل هناك المزيد أيضًا." قال رمزي."هكذا إذًا، سأقوم بتحرير المعلومات وإرسالها لك."وبعد الانتهاء من الحديث، انتهت المكالمة، وكتب رمزي وأرسل كل ما يعرفه عن معاناة السيدة، بالإضافة إلى إحضار السيد زين لعشيقته إلى المنزل.على أي حال، هما قد تطلقا الآن، وهو يعتقد أن الجد عثمان لا يزال إلى صف السيدة، وربما يستطيع استرداد بعض العدالة لها.كانت السيارة هادئة بشكل غير عادي، وفي المقعد الخلفي، جلس زين شاردًا، بعينين ضائعتين بلا تركيز.ما زال لا يصدق أنه ومايا قد انفصلا، في الوقت ذاته لا يزال يستوعب الحقيقة التي تعود لعامين مضيا.جده هو من أجبر مايا على الزواج منه، لقد كانت مايا بريئة من البداية إلى النهاية، لكنه كرهها لمدة عامين كاملين بسبب هذا!!رفع زين يديه لتغطية وجهه، كان حلقه مختنقًا، وعيناه تدمعان، وقلبه يعتصره الألم.بدأ ذهنه بعرض كل ما فعله بمايا خلال العامين الماضيين دون وعي منه، من تعالٍ واستعلاء، وسخرية جارحة، ونقد مستمر، وأوامر لا تنتهي، وحتى أنه تسبب لها بالكثير م
Read more

الفصل 97

في المقعد الأمامي للسيارة.عندما سمع رمزي السيد زين وهو يبكي ويصرخ في الوقت ذاته، فلم يستطع إلا أن يقطب حاجبيه ويتنهد في داخله.إذا كنت تعلم أن هذا سيحدث، فلماذا فعلته في المقام الأول؟قبل أيام، كان قد نبه السيد زين بأن يواجه مشاعره بصدق، لكنه في ذلك الوقت كان واثقًا ومصرًا على أنه لن يندم أبدًا.في بيت العائلة القديم.بغض النظر عن مقدار توسل حفيده أو بكائه، هذه المرة، حسم الجد عثمان أمره تمامًا.ذلك الشعور البسيط الذي راوده مؤخرًا للتوفيق بينهما قد تلاشى تمامًا، أغلق الهاتف بلا رحمة، وقال في النهاية جملة واحدة فقط:"أنت لا تستحق مايا على الإطلاق."في المقعد الخلفي للسيارة، أعاد زين الاتصال مجددًا، لكن جده لم يرد عليه، وهناك فقط بدأت مشاعره تتحطم كليًا، وندمه يبتلعه بالكامل.الرجل المعتاد على التماسك والبرود، بكى هذه المرة بمرارة شديدة، تمامًا مثل جرو فقير مهجور على جانب الطريق، يمسك رأسه ويبكي بمرارة.في تلك اللحظة، في برج الأعمال الواقع في مركز المدينة التجاري.نزلت مايا من سيارة الأجرة، ونظرت إلى ناطحة السحاب الشاهقة، حيث تقع شركة زميلها في الطابق الثاني عشر، وقد استحوذت على الطابق
Read more

الفصل 98

أمال رأسه لينظر إليها، كانت الفتاة تضع مكياجًا خفيفًا، لون شفتيها أحمر لكنه غير صارخ، والمظهر العام بسيط ونقي، مما منحها جمالًا ناعمًا ونقيًّا."ليس غريبًا على الإطلاق، بل جميل جدًا." لم يبخل سامح بكلماته في المديح."لقد كنتِ أجمل فتاة في قسمنا في الجامعة، بل وكنتِ متميزة جدًا أيضًا، بينما عدد من أرادوا مواعدتكِ كان كافيًا لإحاطة المدينة عدة مرات." قال سامح بابتسامة."زميلي، لا تسخر مني." قالت مايا بانزعاج خفيف وحرج واضح.ضحك سامح عندما سمع هذا، وعندما نظر إلى شخصية الفتاة الخجولة، شعر وكأن الزمن أعاده إلى أيام الجامعة.في الحقيقة، كان يرغب في اغتنام الفرصة ليسألها إن كان لديها حبيب، لكنه شعر أن الوقت لا يزال مبكرًا بعد لقائهما مجددًا، فقرر التريث قليلًا.وبينما كانا يتحدثان، وصلا إلى الطابق الثاني عشر، فتقدم سامح ليرشدها، معرفًا المكان في ذات الوقت:"انظري، هذه لافتة شركتنا، شركة العصر، صحيح أن الاسم يبدو تقليديًا بعض الشيء، لكنه يحمل فألًا حسنًا."نظرت مايا إلى اسم الشركة ثم إلى التصميم العام للردهة، لقد كان بسيطًا وأنيقًا ونظيفًا جدًا، مما يعكس طابعًا مهنيًا واضحًا."مرحبًا، سيد سام
Read more

الفصل 99

"الآنسة مايا تملك كفاءة مهنية قوية، وقد قادت العديد من المسابقات الجماعية خلال دراستها، أعتقد أنكِ مناسبة جدًا لمنصب المدير."عندما سمعت مايا هذا، ضمت شفتيها، ثم حولت رأسها لتنظر إلى زميلها، وقالت:"عذرًا، إمكانياتي محدودة، وقد لا أكون مؤهلة بما يكفي، سيكون من الكافي لي أن أبدأ كموظفة في قسم التصميم."وعندما سمع المقابلون أنها رفضت، فوجئوا للحظة."أشكركم على تقديركم لي، لكن مسابقات الجامعة كانت جماعية، وكان المسؤول الرئيسي عنها هو رئيسكم السيد سامح، أما أنا فقد كنت فقط المساعدة، لذا لا أستحق نسبة الإنجاز كلها." تابعت مايا."أنا مدركة تمامًا لنقاط ضعفي، فهذه أول مرة أدخل فيها مجال العمل، وهناك الكثير لأتعلمه، فضلًا عن أن مهاراتي القيادية ليست قوية بعد، لذا إن كان لا بد من الترقي، فأود أن أبدأ من القاعدة."وبعد أن سمع جميع القائمين على المقابلة ما قالته، قدروا صدقها وأمانتها، لذلك وجهوا انتباههم إلى الرئيس الذي يجلس بجانبها.شعر سامح ببعض الانزعاج، وقبل أن يقول شيئًا، قالت له مايا:"زميلي، ألم أخبرك منذ البداية؟ لا تمنحني منصبًا عاليًا في البداية.""أعلم أنك تقصد الخير، لكن ذلك سيشكل علي
Read more

الفصل 100

في الحقيقة، لم يكن بيده حيلة، وحده الجد كان قادرًا على التواصل مع السيدة، لكن من المؤسف أن السيد زين لم يتمكن من ذلك.في الصباح، جاء أحد المدراء يحمل خطة المنتج للعرض على زين، لكن بعد حديث قصير، أدرك أن السيد زين لم يكن في حالته الطبيعية إطلاقًا، وعيناه لا تزالان منتفختين من البكاء، فاضطر إلى المغادرة دون جدوى."مساعد رمزي، هل تعلم ماذا حدث للسيد زين؟" سأل المدير رمزي في مكتب المساعدين."آه، لقد فقد حبيبته." رفع رمزي نظره عن الحاسوب وأجاب دون وعي.ثم أدرك أن كلامه لم يكن دقيقًا، فالسيدة كانت زوجة السيد زين، وليس مجرد حبيبة، لذا يجب أن يكون…نعم، إنه مُطلق.للأسف، الرجل الذي طلق زوجته حديثًا لا بد أن يكون في حالة من الانهيار والضياع، خاصةً وأن كل ما جرى كان من صنع السيد زين نفسه، لذا لم يستطع رمزي سوى هز رأسه والتنهد.أُصيب بقية المساعدين بالذهول عندما سمعوا ذلك، والمدير أيضًا بدا مذهولًا، ولم يعلّق سوى بجملة متلعثمة:"من فضلك ساعده على الهدوء، وإلا فإن ذلك سيؤثر على تقدم العمل."ابتسم رمزي وأومأ برأسه، لكن في الواقع لم يكن لديه أي فكرة عما يجب فعله.في ذلك اليوم، انفجرت الشائعات في الم
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status