All Chapters of 离开倒计时三十天,傅总破防了: Chapter 21 - Chapter 30

100 Chapters

الفصل 21

في غرفة المرضى.كانت مايا مستلقية على ظهرها، تتدرب على الرسم بجهاز لوحي رقمي، لتطور إحساس يدها، ورن هاتفها بجانبها، أخذته وألقت عليه نظرة، ثم أعادته ببرود.انقطع الاتصال بعد 40 ثانية، ظنت أن أحدهم سيتوقف، لكنه اتصل مرة أخرى.ثم اتصل لمرة ثالثة، ثم الرابعة، كان الأمر ملحًا، وكأنه يكرر المئة مكالمة بالصباح.لم تفهم، لماذا يتصل زين بهذا الوقت؟ أيريدها أن تعود لتعد العشاء؟ لكن ألا يعلم أنها بالمشفى؟خوفًا من أن يندفع مرة أخرى ويأتي إلى غرفتها بالمشفى لينفس عن غضبه كما فعل ظهرًا، وضعت مايا القلم الرقمي جانبًا، وتنفست بعمق، ثم ردت على المكالمة.وقبل أن تتمكن حتى من قول كلمة ’مرحبًا‘، قال الطرف الآخر بغضب:"لماذا تردين بعد اتصالي أربع مرات؟ من الأفضل أن تشرحي الأمر بمنطقية."مايا: ...ها ها، أنت أيضًا تعرف أنه الاتصال الرابع، أي شخص لديه القليل من البصيرة سيدرك أنك تريد أن أرد.وبالرغم أنها تفكر هكذا، لكنها لم تقل هذا مباشرةً، لأنها لا تريد الدخول في شجار معه."كنت بالحمام، عدت الآن." ردت مايا ببرود.على الجانب الآخر، سمعها زين تبرر، وهدأ غضبه بعض الشيء، وسأل:"هل هناك ممرضة لتسندكِ؟"عجزت م
Read more

الفصل 22

كانت غيرتها تتزايد بشكل جنوني، لابد أن تتصرف بسرعة.*في غرفة المرضى.عبست مايا، لم تفكر كثيرًا في جملة زين الأخيرة، وفتحت تطبيق التواصل الاجتماعي، ورأت تحويل المال لها.6 آلاف دولار، مع ملاحظة أنه مال العملية.أعادت له المال وقتها، لأن إن لم تعدها، فبعد الطلاق، ألن يطالبها بها؟في الصف الأول من قاعة العرض.رأى زين أن مايا رفضت أمواله، فأرسل لها رسالة يسألها، فقال الطرف الآخر:[لن أجري العملية، لن أحتاج المال.]زين: [ألن تبقي في المشفى؟ لتكن تكاليف المشفي.]رأت مايا الرسالة، فردت:[إنه مبلغ صغير، يمكنني تحمله.]بعد أن ردت، أغلقت الهاتف ورمته جانبًا.أرسل لها زين مرة أخرى، الرسالة الأولى يسألها كم ذلك المبلغ الصغير، والثانية حول لها المال وطلب منها أن تقبله.لكنه لم يحصل على أي رد.بدأ عرض الأزياء بالفعل، والعارضات خرجن واحدة تلو الأخرى، وما زال زين يحدق في الهاتف، عندما تأكد أنها لن ترد، وضع الهاتف في جيبه بغضب.مايا حقًا تزداد غرورًا، لقد تنازل لها مرتين بالفعل.إن فعلها مرة ثالثة، إذًا فهو... ستصدمه سيارة بمجرد خروجه.نظر زين لمنصة عرض الأزياء، ورفع ساقه اليمنى، بدا شديد التركيز، لكن
Read more

الفصل 23

"إن كان هناك أي خسائر لليوم، اتصل مباشرةً بمساعدي."لمعت عينا مسؤول التخطيط، هو يحب هؤلاء الناس السلسة، فابتسم وقال:"لا يوجد أي خسائر، بالأساس نحن نتوقع أي حالات طوارئ، بعد أن تُشفى آنسة رنا من إصابتها، ستشارك في العرض مرة أخرى، هذا المكان سيكون لها للأبد."وقف زين وأعطاه بطاقة مساعده، ثم سند رنا.عندما رأى الطرف الآخر وهي تعرج وتكاد تسقط، عانقها مرة أخرى ليحملها كأميرة، وانحنت رنا بخجل في أحضانه، وأمسكت برقبته بكلتا يديها.خارج الباب.كان الصحفيون الأذكياء ينتظرون بالخارج، والتقطوا صورًا لهذا المشهد على الفور.خافت رنا، فدفنت وجهها تمامًا في صدر زين، قال زين ببرود:"امسحوا كل الصور، وإلا فاحذروا أن تدمر شركتكم الصغيرة."بعد قليل، جاء رجال الأمن لحفظ النظام، ووقتها أخذ زين رنا للسيارة بسهولة.وبالكرسي الأمامي في السيارة."زين، ماذا لو نشروا الصور؟ ستؤثر على سمعتك." قالت رنا بقلق.رأى زين أنها لم تُعر تشويه سمعتها اهتمامًا، بل اهتمت به أولًا، فلمس شعرها، وابتسم قائلًا:"ما زلتِ مراعية ولطيفة."لا تضاهي مايا حتى إصبع واحد منها."سأطلب من أحدهم التعامل مع الأمر، لا تقلقي." قال زين وهو يب
Read more

الفصل 24

إذًا ما العمل؟ هويتي ما زالت في حقيبتي، لن أستطيع الذهاب لفندق آخر..." قالت رنا بعجز."ستذهبين إلى منزلي." قال زين.صمتت رنا للحظة، ثم خفضت رأسها وقالت بتواضع:"هذا ليس مناسبًا، لا أريدك أن تتشاجر مع مايا مرة أخرى بسببي.""ليس لديها الحق أن تقول شيئًا، فهذا منزلي، أسمح لمن أشاء بالبقاء." قال زين ببرود.لم تكن دموع رنا جفت بعد من على وجهها، بسماعها لهذا، تظاهرت بالرفض، لكن زين أخذها بالقوة إلى الحي السكني.صعدت بالمصعد ووصلت إلى الطابق، كانت تتبع زين، ومسحت كريم الأساس من على عنقها بإصبعها، لتكشف عن أثر تلك القبلة.فُتح الباب، ظنت أن أول من ستراها هي مايا، لكنها وجدت المنزل فارغًا، دخلت رنا لغرفة المعيشة، ونظرت حولها وقالت بصوت منخفض:"هل نامت مايا؟ دعنا لا نوقظها."خلع زين معطفه وقال: "هي ليست بالمنزل، لا داعي للتتكلم بالهمس.""أين هي؟" سألت رنا."تبقى بالمشفى بسبب إصابة في عظم العصعص." قال زين."أي مشفى؟ بعد أن تُشفى قدمي، سأذهب لأراها." قالت رنا بنبرة اهتمام."لا داعي، الذهاب إلى هناك لا يجلب إلا سوء الحظ." ظهرت على ملامح زين ملامح الاستياء وهو يتذكر ما حدث ظهرًا."لحسن الحظ أنها ليس
Read more

الفصل 25

بتفكيرها في هذا، عضت مايا على شفتيها، كرهت نفسها لعدم تمزيقها وحرقها من قبل، لكنها تذكرت أنها مُغلق عليها بالدرج، وعلى الأغلب فرنا لن تتمكن من فتحه.فهدأت مجددًا، وعندما همت بإغلاق هاتفها، دوى صوت إشعار لآخر الأخبار، بعنوان:#السيد الشاب لعائلة عثمان الثرية، ظهر سرًا بعرض أزياء، واندفع للمنصة من أجل الجميلة.توقف نظر مايا لثانيتين، السيد الشاب لعائلة عثمان... دونًا عن زين فمن سيكون؟نظرت مجددًا لكلمة "جميلة"، وعندما استعادت تركيزها، كانت قد ضغطت بالفعل على الأخبار العاجلة.الصورة الأولى كانت لزين، كان يحمل امرأة بين ذراعيه، وكانت الأخرى متكئة عليه تمامًا.بمجرد أن رأت وجهها من الجانب، علمت أنها رنا.قلبت بإصبعها، كانت الصور التالية كل اللقطات المقربة، تعبير زين وهو يحميها، وعيناه الغاضبة تجاه الصحفيين، وغيرها، كان يحمي المرأة بين ذراعيه جيدًا.كان هناك تعليقات مع الصور، لكن مايا لم تقرأ، وخرجت من الصفحة بهدوء.لم تغضب، ولم تحزن أيضًا، حتى دموعها قد جفت من فترة طويلة، فقط سحبت زوايا شفتيها ساخرةً من نفسها.وهي اتصلت بزين ليرسل لها غرضًا، لا عجب أنه غضب لتلك الدرجة، لأنه كان في طريقه لمق
Read more

الفصل 26

أمسكها زين بثبات، لكن في تلك اللحظة، انزلقت حمالة كتفها.ومن هذه الزاوية يمكنه رؤية جمال أنثوي، وما زال بالأعلى الآثار الدافئة التي تركها ليلة أمس، وهذه الملابس... لمايا.وفجأة، انتابه شعور أنه يخون مايا أمامها، فتخدرت راحتاه، وأدار رأسه بعيدًا."زين، لتمسك بيدي اليسرى، أريد أن أغسل وجهي." رفعت رنا رأسها وقالتها.قام زين بعصر المنشفة مباشرةً وناولها لها، بعد أن مسحت رنا وجهها، حاولت الوقوف بمفردها مستندةً على الحوض."أنا بخير، شكرًا لك، لتخرج..."قبل أن تنهي كلماتها، كادت رنا أن تسقط مجددًا، هذه المرة، كان زين مستعدًا جيدًا، فعانقها بسهولة من خصرها."لا تجبري نفسكِ، يجب أن تعتني بقدمكِ جيدًا." قال زين.تمسكت رنا بذراعه، واستدارت جانبًا، ليصبحا متقابلين.رفعت يدها ببطء، وتعلقت بعنق زين، وعيناها ممتلئة بالخجل والإغراء.ارتفعت حرارة الهواء بالحمام الضيق، واقتربت الشفاه من بعضها ببطء، وما أن أوشكا على التلامس، فجأة، وقعت عينا زين على آثار جنونه على كتفها.كانت هذه أيضًا من آثار جنونه ليلة أمس.وفجأة، استعاد رشده، واعتدل، وقال ببرود:"سأحملكِ للغرفة."كان يمكن تفسير ليلة أمس على أنها لحظة ا
Read more

الفصل 27

رغم إزالة تلك الإشاعات الرائجة بالوقت المناسب، لكن في منزل العائلة، كان الجد عثمان على علم بالأمر، وفي الصباح الباكر، استجوبه بغضب.بذلك الوقت، كان زين في طريقه للعمل، وقام الجد بتوبيخه، وهو لم يرد."مايا شابة جيدة هكذا، هل ستخطئ بحقها هكذا؟ ما دفعته طوال هذين العامين، ألا تضعه بعين الاعتبار؟" كان الجد عثمان يشعر بخيبة أمل كبيرة.ضم زين شفتيه، ما دفعته؟ هل إعدادها للطعام؟ استخدمت الغسالة لغسيل الملابس، والإنسان الآلي هو من يمسح الأرض، هو من كان يعيلها لعامين.وأيضًا، هي لا تقدر الجميل، وصفعته بالأمس."إن كنت لن تقدرها، فلا تندم لاحقًا، ما زال أمامك أكثر من نصف شهر..." تابع الجد كلامه.لم يكن زين صبورًا بما يكفي ليسمعه، فقاطعه قائلًا:"أنا أقود الآن، دعنا لا نتحدث يا جدي، أنت من أجبرني على الزواج منها بالبداية، يمكنني أن أعطيها كل شيء، إلا الحب."أنهى كلامه وأغلق الخط، تنهد الجد عثمان بغضب.كان في الأساس ينوي أن يخبر حفيده بأمر اتفاقية الزواج، لكن يبدو الآن أنه لا داعي مطلقًا لذكر الأمر.بعد انتهاء مدة العقد، ليدع مايا ترحل بسلام.وصلت السيارة إلى الشركة، وصعد زين بالمصعد.عبس عندما تذ
Read more

الفصل 28

"كيف مذاق الحساء؟ هل هو لذيذ؟" سألته مجددًا بترقب.كانت قد طلبت من المطعم تجهيزه وتوصيله، بالتأكيد سينال إعجاب زين."لذيذ، مهاراتكِ في الطبخ رائعة." ارتشف زين رشفة ثم قال هذا.لكن في الواقع كان الحساء ثقيلًا جدًا ودهنيًا، وكأنه من مطبخ المطاعم.هو يحب بالأكثر حساء مايا، فهو خفيف ومذاقه مختلف عن الخارج."إن كان لذيذًا، لتشرب المزيد منه، سأعده لك كل يوم فيما بعد." قالت رنا بسعادة.سمعها زين وهي تقول "كل يوم"، وقال وهو يشرب الحساء:"سأذهب غدًا لأحضر لكِ هويتكِ، يمكنكِ البقاء في فندق تابع لشركتي، لن يجرؤ أي صحفي على ملاحقتكِ.بسماع رنا لهذا، عضت على شفتيها، وتوقفت ثانيتين، ثم ابتسمت مجددًا وقالت:"حسنًا، شكرًا لك يا زين."تناول كلاهما الطعام، وأرادت رنا بعد ذلك أن تضيف الحساء لزين، لكنه رفض."تناولت المزيد اليوم على الغداء، لتأكلي أنتِ." نهض زين، وذهب ليصب كوبًا من الشاي.عندما رأت رنا الوضع، صرت على أسنانها سرًا، ونظرت للطعام على الطاولة، وقررت أن تغير المطعم غدًا.في الشرفة.شرب زين الشاي ليخفف إحساسه بدهون الحساء، ونظر للهاتف بالوقت ذاته، لم ترد مايا على رسالته طوال اليوم.كلما نظر كلما
Read more

الفصل 29

أمرت رنا مساعدتها بنقل أغراضها، بالرغم أنها لن تبقى بالغرفة الرئيسية، ولكن نقل مايا جيدًا أيضًا.رآهما زين تنقلان أغراض مايا، فعبس، ودخل خلفهما الغرفة، واكتشف أن المساعدة فتحت الخزانة، فذهب لمساعدتها.هو رجل وقوته أكبر، ففتح الخزانة المغلقة بقوته الهائلة في ثوانٍ معدودة، وانثنى القفل الداخلي.لا يوجد شيء بالداخل، فقط دفتر ملاحظات أزرق.مد يده وأخرجه، فتح الصفحة الأولى، وفهم على الفور ما هذا."أي شخص سوي يكتب مذكرات؟" قال زين بسخرية، لكنه كان على وشك فتحه ليقرأه.بهذا الوقت، امتدت يد من فوق رأسه وأخذت الدفتر، وقالت:"لا يمكنك اختلاس النظر على مذكرات فتاة، سأحتفظ بها لمايا."ضم زين شفتيه، ونظر إلى الكتاب، أراد استعادته، لكنه شعر أن لا شيء جيد به، فنهض وغادر.بعد أن رحل، قلبت رنا صفحة بلا مبالاة، وبعد أن رأت محتواها، فتحت عيناها على مصراعيهما، وكادت أن تمزق الدفتر إلى نصفين.ولحسن الحظ، لم ير زين هذا.كانت تنوي تمزيقه ورميه، لكنها غيرت رأيها، وأعادته تحت الوسادة، وارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتيها.مايا، فستان الزفاف الذي أعددته لي، سأقبله.في المشفى، بغرفة المرضى.تلقت مايا مرة أخرى رسالة
Read more

الفصل 30

من الواضح أنه يهتم بالسيدة زوجته، لماذا يدخل في علاقة مع امرأة أخرى، وأحضر عشيقته أيضًا للمنزل.طلب الطعام، لكن كان رمزي حذرًا، وقال أن عائلة عثمان من طلبت، وليس المدير زين، وإلا فالسيدة ستقوم بسكبه في المرحاض مباشرةً.في المشفى.أكلت مايا الأكل المغذي، الذي أرسلته عائلة عثمان، بالتأكيد الجد من فعل هذا.لكنها عبست مرة أخرى، هل قال زين أمر بقائها في المشفى من تلقاء نفسه؟لكنها لم تتلقَ أي رسالة من الجد عثمان، لذلك لم تبادر بإرسال شيئًا، وإلا لعرف أمر إصابتها.قضت هذه الأيام براحة، طوال النهار تشاهد فيدوهات تعليمية وتمارس الرسم، يمكنها بالفعل التكيف مع العمل بسهولة.في الوقت ذاته، لأنها ليست بحاجة لرؤية زين، فكان مزاجها جيد، وبفضل الطعام المغذي، أصبحت بشرتها وردية.بينما كانت تحدق في العد التنازلي على شاشة الهاتف، وتنظر لاقتراب موعد مغادرتها، امتلأ قلبها بأمل في الحياة الجديدة.بحلول يوم خروجها من المستشفى، حزمت أغراضها من الصباح الباكر، وعندما استدارت بحقيبتها، رأت فجأة شخصًا يقف ويحدق بها.ذعرت مايا للحظة، ثم هدأ نبضها، كان وجهها خاليًا من أي تعبير، ولم تبادر بإلقاء التحية.لا تعرف أي
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status