في غرفة المرضى.كانت مايا مستلقية على ظهرها، تتدرب على الرسم بجهاز لوحي رقمي، لتطور إحساس يدها، ورن هاتفها بجانبها، أخذته وألقت عليه نظرة، ثم أعادته ببرود.انقطع الاتصال بعد 40 ثانية، ظنت أن أحدهم سيتوقف، لكنه اتصل مرة أخرى.ثم اتصل لمرة ثالثة، ثم الرابعة، كان الأمر ملحًا، وكأنه يكرر المئة مكالمة بالصباح.لم تفهم، لماذا يتصل زين بهذا الوقت؟ أيريدها أن تعود لتعد العشاء؟ لكن ألا يعلم أنها بالمشفى؟خوفًا من أن يندفع مرة أخرى ويأتي إلى غرفتها بالمشفى لينفس عن غضبه كما فعل ظهرًا، وضعت مايا القلم الرقمي جانبًا، وتنفست بعمق، ثم ردت على المكالمة.وقبل أن تتمكن حتى من قول كلمة ’مرحبًا‘، قال الطرف الآخر بغضب:"لماذا تردين بعد اتصالي أربع مرات؟ من الأفضل أن تشرحي الأمر بمنطقية."مايا: ...ها ها، أنت أيضًا تعرف أنه الاتصال الرابع، أي شخص لديه القليل من البصيرة سيدرك أنك تريد أن أرد.وبالرغم أنها تفكر هكذا، لكنها لم تقل هذا مباشرةً، لأنها لا تريد الدخول في شجار معه."كنت بالحمام، عدت الآن." ردت مايا ببرود.على الجانب الآخر، سمعها زين تبرر، وهدأ غضبه بعض الشيء، وسأل:"هل هناك ممرضة لتسندكِ؟"عجزت م
Read more