All Chapters of 离开倒计时三十天,傅总破防了: Chapter 11 - Chapter 20

100 Chapters

الفصل 11

أغلق الباب بعنف واستدار، ثم اتجه نحو المطبخ، نظر إلى الطعام الذي أحضره بنفسه، لقد وجد الأمر سخيفًا للغاية وقام بغضب بإلقاء كل ذلك في سلة المهملات.أخرج هاتفه واتصل بها، لكنه لم يتلقَ أي ردّ بعد ثلاث مكالمات، كاد أن ينفجر من الغضب مرة أخرى، ولكن بعد ذلك تذكر أن هاتف مايا كان مكسورًا.توقف زين عن الاتصال بها، وكان تعبيره قاتمًا، وعاد إلى غرفة النوم الرئيسية للاستحمام والاستعداد للنوم.لتذهب حيثما تشاء، وحتى لو ماتت، فلن يهتم بها.في السرير الساعة الثانية صباحًا.استيقظ زين متألمًا من اضطراب معدته، لقد بدا منزعجًا، فصرخ لا إراديًا:"مايا، أريد الحساء الساخن..."نظر إلى الباب المقابل المفتوح، والذي لا يزال على حاله منذ أن صفعه في نوبة غضب، ضغط على قبضتيه وذهب للبحث عن دواء المعدة بانزعاج.كان اللحم المشوي دسمًا جدًا، لذلك لم يأكل كثيرًا، لكنه شرب بعض النبيذ، والآن بدأ جسده يعاني من العواقب.وفي الوقت نفسه، كانت معدته فارغة، فذهب إلى الثلاجة. تذكر أن مايا قد أعدت عدة أطباق للعشاء، لكنه لم يجد شيئًا في الثلاجة.توجه إلى المطبخ مرة أخرى ووجد الأسطح والخزائن نظيفة تمامًا، مما جعل جسده كله يغلي
Read more

الفصل 12

"ما الأمر يا زين؟" جلست رنا واحتضنت خصره من الخلف.رفع زين يده وأبعدها، وقال بصوت أجش: "... أنا آسف، لقد تماديت قبل قليل، ارتاحي جيدًا."وما إن أنهى كلامه، حتى نزل من السرير مسرعًا، وغادر المكان وكأنه يهرب."زين، زين!" تبعته رنا على عجل، ولكن حين فتحت الباب، كان الممر خاليًا تمامًا.عضت شفتيها، وغرزت أظافرها في إطار الباب، وكانت عيناها مليئة بالاستياء.في مرآب السيارات.ركب زين السيارة، بعينين شاردتين ونظرة تائهة، ولا يزال في حالة صدمة، ثم أمسك جبهته، وشعر بإزعاج شديد.لمح بطرف عينه الهاتف الجديد الملقى على المقعد المجاور، ثم حوّل نظره عنه بسرعة، بعينين يكسوهما التوتر والذنب.في غرفة الفندق.أغلقت رنا الباب وذهبت إلى الحمام، عندما رأت العلامات على رقبتها في المرآة، ابتسمت بكراهية، والتقطت صورة وأرسلتها.وصل زين إلى المنزل في الحادية عشرة والنصف، ثم دخل المصعد وهو يحمل الهاتف الجديد في يده.لا بد أن مايا تنتظره مع بعض الحساء، كما اعتادت دائمًا مهما تأخر.لكن ما إن تذكر كيف واجهته بوجه بارد البارحة، بل وغادرت المنزل، حتى أطلق ضحكة ساخرة، وفتح الباب ببصمته.لكن ما إن فتح الباب، حتى خالف ا
Read more

الفصل 13

"استمر في البحث، فهي لا يمكن أن تتبخر في الهواء." قال زين وهو يجزّ على أسنانه.استخدم رمزي كل وسيلة ممكنة، حتى إنه اتصل بها مرارًا، لكن السيدة لم تكن ترد على أي مكالمة.وعندما كان على وشك فقدان كل الأمل، اتصل بها مرة أخرى وأجابت عليه مايا أخيرًا."سيدتي! أين أنتِ الآن؟" سألها بصوت متحمس."لماذا تبحث عني؟" سألت مايا ببرود من الطرف الآخر."إنه السيد زين..." أجاب رمزي دون وعي، لكنه توقف على الفور واختلق عذرًا:"السيد زين طلب مني البحث عن ملف، لم أجده، وكنت أريد سؤالكِ عنه، لكنكِ لستِ في المنزل، والملف عاجل…"كانت مايا عاجزة عن الكلام بشأن زين، يُضيع أوراقه ثم يرسل من يسألها؟"فليبحث عنه بنفسه." قالت مايا ببرود."سيدتي... السيد زين كان في اجتماعات طوال اليوم، وهو مشغول..." كان رمزي ذكيًا في استدرار العطف، فبدا صوته متوترًا وكأنه على وشك البكاء.على الرغم من أن مايا كانت منزعجة من زين، إلا أنها لم تستطع تجاهل مساعده، فقالت مجبرة:"فتش مجددًا في مكتبه، تحت الخزائن أو على الأرض، ربما سقط الملف هناك.""لكن يا سيدتي، أنا لا أجرؤ على البحث في أغراض السيد زين، هل يمكنكِ..." قال رمزي مرة أخرى بصوت
Read more

الفصل 14

وبعد أن تم إخراج الجميع من الغرفة، جاء الطبيب، بينما كانت مايا تعض على شفتيها، وتبكي من شدة الألم.عاد الصمت إلى الغرفة مرة أخرى، ولم يكن هناك سوى صوت البكاء، وكان المرضى الآخرون ينظرون إليها بتعاطف في عيونهم."العنف المنزلي يُعد جريمة، سأتصل بالشرطة الآن." لم تتمكن الممرضة من التحمل أكثر من ذلك وأخرجت هاتفها بعزم.استعاد زين رشده، وانتزع الهاتف من يدها."أنا لست من فعل هذا! أي عنف منزلي! إن استمريتِ بهذا الكلام الفارغ، فستخسرين وظيفتكِ!" هدد بوحشية."المريضة مصابة بكسر في عظم العصعص، ألم تكن أنت من دفعها؟" نظرت إليه الممرضة وسألت.عظم العصعص...اُصيب زين بالذهول مرة أخرى ونظر إلى موضع إصابة مايا.في المرة الأولى طرحها أرضًا، و في المرة الثانية دفعها بعنف.هل يمكن أن يكون...وعندما رأته الممرضة صامتًا، التقطت هاتفها مرة أخرى وقالت: "تبدو إنسانًا من الخارج، لكنك تتصرف كالحيوانات، ولا تزال تنكر أنك تمارس معها العنف المنزلي!"لكنها لم تكمل الاتصال، إذ جاء رمزي لاحقًا، وضغط على الزر في الوقت المناسب، وابتسم باعتذار وسحب الممرضة جانبًا.تجمد زين في مكانه تمامًا، ولم يصل إلى أذنيه سوى أنين م
Read more

الفصل 15

"أنتِ من توجهتِ نحوها بالسكين في تلك اللحظة، لقد رأيت ذلك بعيني." قال زين."أوه؟ وهل أصيبت فعلًا؟" ردت مايا.فجأة أصبح زين صامتًا.جرح رنا... حتى الظُفر أكبر منه، ولم تكن بحاجة إلى ضمادة حتى."تتهمني بالتمثيل، ولكنني أعتقد أنك أتقنت قلب الحقائق أكثر." سخرت مايا عندما رأت أنه لم يقل شيئًا."وعن تساؤلك إذا عدت للمنزل بالأمس، ماذا؟ هل أردتني أن أكتشف أنك أقمت علاقة حميمية معها؟""أنت تخونني، وتفعل ذلك بلا أي شعور بالذنب."عند سماع هذا، تيبس ظهر زين فجأة، ثم دحض بقوة: "لم أفعل!""إذًا من ترك تلك العلامة على رقبتك؟ هل كانت عضة كلب؟" سألت مايا بسخرية.لمس زين رقبته على الفور، ثم أخرج هاتفه للنظر في الكاميرا، وسحب طوق قميصه جانبًا، وبالفعل كانت هناك علامة حمراء على الجانب."استمعي إلى شرحي، هذا ليس..." قال زين على عجل، لكن مايا قاطعته على الفور:"لا داعي لقول أي شيء، غادر من فضلك ولا تزعج المرضى الآخرين هنا."لكنه لم يتحرك، أراد الدفاع عن نفسه، لكن مايا لم تمنحه أي وقت للتحدث، فوضعت إصبعها على زر استدعاء الممرضة، ونظرت إليه ببرود:"إذا حاولت استخدام العنف مجددًا، سأضغط الزر فورًا، وسنلتقي في
Read more

الفصل 16

لماذا غضب؟أجل، السبب هو..."إن كان لديها الجرأة لتخبرني مباشرًة، لماذا تخبرني من خلالك؟!" قال زين بغضب.لماذا أرسلت له مع المساعد؟ هل ستموت إن اتصلت به وأرسلت له رسالة؟نظر رمزي للأمام بذهول، وأصبح صمته صمت تام مطبق.وهل تهم طريقة إخبارها له؟ هل يستحق الأمر غضب السيد زين؟لم يفهم الأمر.إن قلنا أن السيد زين لا يحب زوجته، لكنه يبحث عنها بجنون؛ وإن قلنا يحب زوجته، لكنه قام بمعاشرة امرأة أخرى، وجرحها بهذه الطريقة.ذلك الوقت بجناح المرضى.رفضت مايا بأدب رعاية زملائها المرضى، كانت فقط تريد أن تجلس بهدوء.ما قالته لرمزي كان حقيقي، فهي لن تبادر بكشف أمر زين مع رنا، وهذا من أجل الجد عثمان.على كلٍ، فهي ستتطلق بعد 25 يومًا، طالما أنها لن تُقحم نفسها بمشاكل، ليحبا بعضهما كما يشاءان.*وطوال فترة ما بعد الظهر، كان زين في حالة صعبة للغاية، إما مشتتًا خلال الاجتماعات، أو يوقع بالخطأ على الأوراق.عندما رآه رمزي يُلقي بوثيقة أخرى بسلة المهملات، وطلب إعادة طباعتها، لم يسعه سوى تنفيذ ما طُلب منه.لحسن الحظ، لم يوقع رئيس كل قسم عليها، وإلا لكانوا وبخوه وأفرغوا غضبهم بهم ككيس الملاكمة كونه المساعد.في ا
Read more

الفصل 17

في المكتب، تحسن مزاج زين كثيرًا، حتى أنه وضع ساقه على الأخرى وشرب القهوة على مهلٍ.وفي الخامسة والنصف، نهض وأخذ معطفه وغادر من العمل، واستعد ليذهب ويتناول الغداء مع رنا.بمجرد انطلاق السيارة، رن هاتفه، أخرجه ونظر إليه، وابتسم ببرورد وأغلق الخط ووضعه مرة أخرى بجيبه."ألم تضربني وتسبني ظهرًا؟ واتصلت مئة مرة ولم ترد، والآن تحتاج لمساعدتي؟" سخر زين وانطلق بسيارته.كان قد خمن سبب اتصال مايا، بالتأكيد نفدت مصاريف المشفى، وتريد المال منه، فعلى كل حال، هي لا تعمل منذ عامين، من أين لها بالمال.وبتفكيره في غضبه منها، وأنها لم تقابل لطفه بإحسان، وقامت برشه بالماء ليلة أمس، وضربته بفرشاة المرحاض، فضغط على دواسة الوقود بقوة.قاد لمدة عشر دقائق، وصل لمنتصف الطريق، وبينما كان ينتظر إشارة المرور، فتح هاتفه على شاشة السيارة.لم تتصل به مايا مرة ثانية."أريد حقًا أن أرى، إلى من ستلجأين إن احتجتِ المال." سخر زين.استمر في قيادته، ومرت عشر دقائق أخرى، وصل إلى مفترق طرق، والتفت بفارغ الصبر يبحث عن المشفى.وبعد لحظات، وصلته مكالمة، رفع زين زاوية شفتيه وأجاب على المكالمة مباشرةً عبر البلوتوث."زين، هل أنهيت
Read more

الفصل 18

لم تجب مايا على السؤال الأول، لم يكن هناك داعي لهذا، لكن السؤال التالي كان يحتاج لرد، فقالت: "تواصلت مع مساعدك، هو موظفك، وجاء للمنزل عدة مرات، لذلك لا يعتبر هذا تسريبًا لعنوانك، وأنت تثق به."انفجر زين من الغضب، أراد أن يصرح بما في داخله، لكنه قال:"وما بها إن كان موظفي؟ المرة السابقة ذهب للمنزل، لأنكِ كنتِ هناك، لكنكِ لستِ هناك الآن."كانت هذه حجة للتنفيس عن غضبه، لأنه لم يتمكن من ذكر السبب الأصلي.لماذا تفضل الاتصال برمزي على الاتصال به مرة أخرى؟ ألم يغلق الخط مرة واحدة فقط؟ لم يقل شيئًا عندما أغلقت الخط مئة مرة في وجهه!تطلب المساعدة من غريب على أن تطلبها منه، كان قد وشك على الجنون.وعلى الجانب الآخر من الهاتف، صمتت مايا لثوانٍ.هي تعلم أن زين لا يحب دخول الغراباء للمنزل، لذلك عثرت على رمزي، وأكدت عليه أنه بأمان هكذا، لكنه ظل غاضبًا."هناك كاميرات مراقبة بالمنزل، إن كنت قلقًا، يمكنك التحقق بنفسك، وعندما تعود، غير القفل بنفسك، لن يتكرر الأمر مرة أخرى." قالتها مايا التي تقبلت غضبه بهدوء.كانت على عجلة من أمرها أثناء الخروج، ونسيت إحضار بطاقة التأمين الصحي، وإلا لما طلبت المساعدة."وه
Read more

الفصل 19

في ذلك الوقت، في المشفى.أرسل رمزي الغرض الذي كانت تحتاجه مايا، ووضعه باحترام على طاولة السرير."شكرًا لك، أتعبتك بالمجيء إلى هنا، لتقبل مال السيارة الذي أرسلته لك." ابتسمت مايا وشكرته."عفوًا يا سيدتي، مساعدتي لكِ هي واجب عليّ، وأيضًا، فعلت شيئًا سيئًا بحقكِ وقت الظهر، كان عليّ إخباركِ مسبقًا أن السيد زين قادم لمقابلتكِ." قال رمزي بتأنيب ضمير."هذه ترتيبات مديرك، كيف لك أن تقولها لي، أنا أتفهم الأمر." بذكرها لزين، تلاشت تعابير مايا.أراد رمزي أن يشرح الأمر، في الواقع، إخبارها مسبقًا لم يكن ليؤذيه بشيء، لكنه لم يقل لأنه..."شكرًا لك مرة أخرى، لتعد بسرعة، فعملك لم ينته بعد." قالت مايا."سيدتي، المدير زين..." قالها رمزي."لا أريد أن أسمعك تبرر له، لتذهب." قاطعته مايا مباشرةً.صمت رمزي، واستدار بهدوء، فرأى جرحها في أسفل ظهرها ومشط قدمها الذي كان مسنودًا.هذه مرحلة خطيرة حقًا، من المروع رؤيتها هكذا، يا تُرى كم من العذاب الذي تعرضت له السيدة!"لتعتني بنفسكِ جيدًا، أتمنى لكِ الشفاء العاجل." قالها رمزي بابتسامة.رحل ولم يقبل بمال السيارة الذي أرسلته السيدة.ركب بسيارة أجرة، رن هاتفه برسالة،
Read more

الفصل 20

بمجرد أن فتحت موقع التواصل الاجتماعي، اختفت ابتسامتها عند ظهور نافذة الدردشة الثانية، وتجمد وجهها تدريجيًا.الساعة 5:57، كان ذلك وقت توجهه إلى المطعم.نقرت على صفحة الدردشة، كان قد تم مسح السجلات السابقة، كان هناك سطرين فقط، كان زين هو من أرسل أولًا.[اتصلتِ بي، ماذا تريدين أن تطلبي مني؟][لا داعي.]انتقلت رنا لسجل المكالمات، كان أول اسم هو مايا، بادر زين بالاتصال بها، زمن المكالمة دقيقتين.وقبل أن تفكر فيما دار بينهما في هاتين الدقيقتين، سمعت صوت خطوات عند الباب، استعادت رنا وعيها، وخرجت من الصفحة، وأطفأت الهاتف وأعادته لمكانه.فُتح باب الغرفة، عاد زين وقال: "لقد نسيت هاتفي."ابتسمت رنا وبادرت بتمرير الهاتف له.وغادر مرة أخرى، اختفت الابتسامة على وجهها في لحظة، امتلأت عيناها بالكره والحقد، وقالت بصوت منخفض:"سيذهب للحمام لفترة قصيرة، هل هناك داعٍ للعودة لأخذ الهاتف؟ أيخشى أن أتلصص عليه؟"اتضح أن حاستها السادسة دقيقة للغاية، تحرك قلبه تجاه مايا.وقبل يومين، رفض زين الطلاق، وقال أنه يريد تعذيب مايا، لكن من الواضح أنه لا يريد الطلاق.وبتفكيرها بهذا، عضت رنا على شفتيها، وزمت على قبضتها، و
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status