أغلق الباب بعنف واستدار، ثم اتجه نحو المطبخ، نظر إلى الطعام الذي أحضره بنفسه، لقد وجد الأمر سخيفًا للغاية وقام بغضب بإلقاء كل ذلك في سلة المهملات.أخرج هاتفه واتصل بها، لكنه لم يتلقَ أي ردّ بعد ثلاث مكالمات، كاد أن ينفجر من الغضب مرة أخرى، ولكن بعد ذلك تذكر أن هاتف مايا كان مكسورًا.توقف زين عن الاتصال بها، وكان تعبيره قاتمًا، وعاد إلى غرفة النوم الرئيسية للاستحمام والاستعداد للنوم.لتذهب حيثما تشاء، وحتى لو ماتت، فلن يهتم بها.في السرير الساعة الثانية صباحًا.استيقظ زين متألمًا من اضطراب معدته، لقد بدا منزعجًا، فصرخ لا إراديًا:"مايا، أريد الحساء الساخن..."نظر إلى الباب المقابل المفتوح، والذي لا يزال على حاله منذ أن صفعه في نوبة غضب، ضغط على قبضتيه وذهب للبحث عن دواء المعدة بانزعاج.كان اللحم المشوي دسمًا جدًا، لذلك لم يأكل كثيرًا، لكنه شرب بعض النبيذ، والآن بدأ جسده يعاني من العواقب.وفي الوقت نفسه، كانت معدته فارغة، فذهب إلى الثلاجة. تذكر أن مايا قد أعدت عدة أطباق للعشاء، لكنه لم يجد شيئًا في الثلاجة.توجه إلى المطبخ مرة أخرى ووجد الأسطح والخزائن نظيفة تمامًا، مما جعل جسده كله يغلي
Read more