Semua Bab عيد لها، جنازة لي: Bab 121 - Bab 130

300 Bab

الفصل 0121

لقد استخدمت ورد في تلك الركلة كل ما تبقى في جسدها من قوة!أما سليم، الذي كان قبل لحظات يفيض غرورا، فقد انكمش الآن على نفسه كجمبري مسلوق، غير قادر حتى على الوقوف باستقامة.نظر إليها بغضب وذل، يطحن أسنانه من شدة الألم.أما ورد، فقد نزلت من على الطاولة متعثرة، وتكورت في زاوية الغرفة، تعانق نفسها بقوة، وملامحها مكسوة بالخوف: "لا، لا تقتربوا مني، كلكم ابتعدوا!""أنت…"لكن كلمات سليم العنيفة عالقت في حلقه، وتذكر فجأة أن ورد كانت قد كادت تتعرض لمحاولة اعتداء من فارس.شعر بسخط داخلي عارم، وركل كرسيا إلى جانبه، لكنه لم يلاحظ أن حركته تلك أثارت ألمه، فصار يتلوى من الوجع.ومن شدة غضبه، التقط معطفه عن الطاولة، وألقاه على ورد، ثم غادر المكان بخطوات ثقيلة رغم الألم.وبينما كان خارجا من المنزل، اعترته مشاعر ندم خفية. لقد فقد أعصابه تماما اليوم. لطالما استطاع الحفاظ على بروده أمام هذه المرأة، بل وحتى معاملتها بجفاء، لكن مؤخرا، الأمور خرجت عن السيطرة، وكأن هناك شيئا يتغير بداخله، شيء لا يستطيع تحديده.أما ورد، فلم تستطع النهوض لوقت طويل، وبعد أن استعادت وعيها قليلا، أمسكت بالمعطف الذي يحمل رائحته، وألق
Baca selengkapnya

الفصل 0122

بمجرد أن فكرت في كم كانت تملك من الموارد سابقا ولم تستغلها، بل وتعرضت للإهانة من الخدم، تمنت لو تستطيع العودة بالزمن وتصفع نفسها مرات ومرات!لا عجب أن الحمل يجعل المرأة أكثر غباء!الآن لم يجرؤ أحد على الرد عليها، فمهما حدث، ومهما علت الأصوات، فهم جميعا مجرد خدم، وإذا تفاقم الخلاف، فالخاسر الوحيد سيكونون هم، لا غير.ورغم الغصة في قلوبهم، بدأ الجميع يجمعون أمتعتهم ويرحلون.أخيرا أصبح المنزل هادئا، وكانت تظن أنها ستتمكن من أخذ قسط من الراحة تلك الليلة، لكنها لم تتوقع قدوم زائر غير مرحب به!هل ستنتهي هذه المتاعب يوما؟أدركت ورد فجأة أن حياتها السابقة كانت جحيما حقيقيا، فما الذي كان بها حينذاك؟لأول مرة، شعرت ورد أن الإنسان في بعض الأحيان لا يستطيع حتى أن يتعاطف مع نفسه السابقة."ورد، أيتها الساقطة، اخرجي لي حالا!""حمواك مريض، وحماك طريح الفراش، وأنت لا تكترثين! أهذا ما تفعله الزوجة؟ لا عجب، فأنت بلا أهل ولا تربية!"وقفت والدة سليم بديعة في وسط غرفة الجلوس، تضع يديها على خاصرتها وتصرخ بوقاحة.فركت ورد جبهتها بتعب، ثم ربتت على كتف مدبرة ياسمين لتطمئنها ألا تقلق.نزلت ورد بهدوء من أعلى الدرج
Baca selengkapnya

الفصل 0123

"تريدين طردي؟ هذا مستحيل!""أقول لك، إن لم تعطيني ما يخص عائلة عباس، فلن أخرج من هنا أبدا!"أطلقت بديعة سخرية باردة، وجلست بثقل على الأريكة، وهي تحدق في ورد بنظرات مليئة بالعداء.رأت ورد هذا المشهد فوجدته مثيرا للضحك، ولوحت بيدها بلا مبالاة: "إذا فلتموتي هنا!"ثم سحبت حقيبة سفرها، واستدارت تغادر بخطوات واثقة. كانت تنوي الرحيل أصلا، والانتقال إلى بيت جديد، فطالما هذه المرأة ترغب بأن تبقى حارسة للبيت، فلتفعل.ولما رأت بديعة أن ورد ترحل فعلا دون أن تلتفت، شحب وجهها من الغضب، وسارعت بالاتصال بسليم: "إن لم تعد فورا، فسأشنق نفسي على بوابة مجموعة عائلة عباس!"في الحقيقة، لم يكن لدى سليم أي مشاعر خاصة تجاه والدته، بل كان يحمل لها الكثير من التذمر.وبعد سماع هذا التهديد، ازداد وجهه عبوسا، واضطر على مضض أن يقود سيارته عائدا.ولما دخل المنزل ورأى والدته جالسة على الأريكة، عبس قليلا: "ماذا حدث؟""ماذا تظن؟ والدك أصيب بجلطة، وأنت لا تكترث! هل ما زلت تدعى ابنا له؟ هل ما زلت إنسانا!"وقفت والدته تصرخ عليه بحدة.لكن سليم، وهو ينظر إلى عينيها الغاضبتين، بقي بملامح باردة: "أليس لديكم أربعة ممرضين؟ أليس
Baca selengkapnya

الفصل 0124

عندما سمعت ورد ذلك، ابتسمت بهدوء، ثم قالت مباشرة: "أنا لست قد تغيرت الآن، في الحقيقة كنت هكذا دائما، لكن بسبب سليم أصبحت مختلفة، أما الآن، فأنا فقط أريد أن أكون نفسي."وبعد أن أنهت كلامها، استدارت وغادرت. عندما تزوجت، أعطاها سليم بطاقة بنكية، ومنذ ذلك الحين كان يستخدمها كوسيلة للسيطرة، فكان يقطع عنها المال كلما خالفت أوامره، وكانت تلك البطاقة مصدر دخلها الوحيد.لكن الآن الوضع مختلف، فبفضل وصية الجد، أصبح بإمكانها الذهاب إلى البنك وسحب حصتها المستحقة.نظرت ورد إلى البطاقة الجديدة في يدها، وشعرت بغصة في قلبها، ثم قالت بصوت منخفض وعينين مغرورقتين: "لو كانت هذه البطاقة معي تلك الليلة، لكانت أميرة ما زالت على قيد الحياة.""سيدتي، أعلم أنك حزينة على رحيل الآنسة الصغيرة، لكن مرضها لم يكن له شفاء، وكل يوم إضافي كانت تقضيه، كان عذابا لها.""ربما رحيلها بهذا الشكل كان قدرا من عند المصير."تنهدت مدبرة ياسمين، ونظرت إلى ورد بعينين مليئتين بالشفقة.فهي كامرأة، تفهم تماما ألم فقدان طفل، لكنها تعلم أيضا أنه لا يمكن الاستسلام لذلك الألم إلى الأبد.ورد لم تغضب من كلماتها، بل ابتسمت بلطف وقالت: "أنت لا
Baca selengkapnya

الفصل 0125

كان وجه سليم قاتما وممتلئا بالغضب، لكنه ما زال يضغط على أضراسه وهو يقول: "العالم لا تديره فقط مجموعة عائلة عماد، الشهر القادم سيأتي أشخاص من مجموعة القمر العظيم، وهاتان الشركتان عدوتان، لذا لا تزال لدينا فرصة.""خلال هذا الشهر، يجب أن تقدموا لي شيئا حقيقيا، وإلا فليطرد كل فريق المشروع!" قال سليم ذلك بحدة، ثم نهض وغادر القاعة مباشرة.نظر الجميع إلى ظهره وهو يغادر، وكلهم كانوا على وشك الانهيار.هم قدموا فعلا عملا من الدرجة الأولى، وكل ما حدث كان بسبب قرارات سليم السيئة، التي حرمتهم حتى من فرصة التنافس. أما الآن، فهو يتحدث وكأنهم هم من فشلوا بعجزهم!في مكتبه، نظر سكرتير عادل إلى سليم بتردد وقال: "مجموعة القمر العظيم شركة لا بأس بها، لكنها لا تقارن بمجموعة عائلة عماد، فهل نجرب مرة أخرى؟""سمعت أن مجموعة عائلة عماد، رغم موافقتها على التعاون مع جليل، لا تزال تواجه صعوبات تقنية، فربما لم يغلق الباب تماما، أليس كذلك؟" قالها سكرتير عادل بتحفظ.تعاون؟ مع جليل؟ما إن سمع سليم ذلك حتى رد بحدة: "لن أتعاون مع جليل.""حسنا، سأخرج الآن."في هذه اللحظة أدرك سكرتير عادل أن سليم بدأ يحمل ضغينة شخصية تجاه
Baca selengkapnya

الفصل 0126

"تقلب الحقائق وتنكر المعروف، يبدو أن مشكلتك ليست فقط في عقلك، بل في أخلاقك أيضا!" قالت ورد وهي تدوس على قدمه بقوة.كانت هذه الركلة بكل ما أوتيت من قوة، فقط لتفرغ غضبها وسخطها.وكما هو متوقع، أطلق سليم صرخة من الألم وترك يدها فورا، ناظرا إليها بذهول: "هل جننت؟""نعم، أليس ذلك واضحا بما فيه الكفاية؟""اخرج من هنا فورا، لدي عمل غدا!"قالت ذلك وهي تستدير وتصعد الدرج، مجرد النظر إليه كان يثير اشمئزازها."ورد، لا تنسي، هذه الفيلا لي!""لا بأس، اطرد والديك منها، وسأعود للإقامة في البيت القديم!"وقفت ورد على الدرج ونظرت إليه بسخرية واضحة.في هذه اللحظة، كانت في الأعلى، وهو في الأسفل، تنظر إليه من عل، وعيناها مليئتان بالازدراء والتهكم، وقالت ببرود: "لا تنس أن جدي وهبني البيت القديم منذ زمن، لم أثر ضجة من قبل احتراما لك، فلا تجعلني أندم على ذلك!"أراد سليم أن يرد، لكن الصوت الوحيد الذي سمع بعد ذلك كان صوت الباب يغلق بعنف."من هو الذي لا يعرف حدوده حقا؟""ورد، حتى لو واصلت التمثيل، لن أنظر إليك مرتين، أنت امرأة ماكرة، شريرة، عديمة الشرف!"صرخ سليم من الطابق السفلي كالمجنون.في السابق، لو سمعت ورد
Baca selengkapnya

الفصل 0127

"حقا؟ سليم، هل يمكنني فعلا العمل في شركتك؟""لكنني سمعت أن الآنسة ورد تعمل أيضا في شركتك، هل ستغضب مني؟"قالت جميلة ذلك بينما خفت بريق عينيها تدريجيا.وسليم أكثر ما يزعجه هو أن يرى جميلة تشعر بالظلم، لذا قال فورا: "هي مجرد موظفة عادية، سأمنحك منصب نائب مدير، ولن أسمح أن تظلمي.""سليم، أنت حقا طيب جدا معي.""لا أستطيع حتى تخيل كيف ستكون حياتي لو فقدتك."ثم اتكأت جميلة على سليم وبدأت دموعها تتساقط بلا توقف.وسرعان ما التصقت شفاههما، اشتعلت مشاعر الشوق، وتبخرت كل الهموم.سليم ما زال يشعر أنه لا يجد الراحة والسكينة إلا عندما يكون مع جميلة.أما باقي النساء، فوجودهن لا يجلب له سوى الصداع.جميلة كانت تحلم منذ زمن بالدخول إلى مجموعة عائلة عباس، لكنها لم تحصل على الفرصة، وهذه المرة كانت تجرب حظها، ولم تكن تتوقع أن سليم، بدافع الغضب من ورد، سيوافق فعلا.تحقيق الحلم كان من المفترض أن يجلب لها السعادة، لكنها لم تستطع الابتسام، فهي تعرفه منذ طفولته، وتعلم جيدا أنه شخص دائما عقلاني، لا يخلط مشاعره بالعمل، ولا يسمح لشيء أن يؤثر على قراراته المهنية.لكن اليوم، خالف كل قواعده من أجل ورد، وهذا ليس فألا
Baca selengkapnya

الفصل 0128

"بهذه السرعة!" نظر جليل إليها بدهشة، فعلى الرغم من أنه كان يعلم أنها بارعة، إلا أنه لم يتوقع أن تكون بهذه المهارة.هذا أمر مذهل حقا."لا تتحدث كثيرا، خذها معك وتحقق منها جيدا، وإذا لم تكن هناك مشاكل، فلا تنس أن تدفع.""عشرون ألف دولار أمريكي، ولن أقبل أقل من ذلك ولو بسنت واحد."ولم تكن ورد تطلب رقما مبالغا فيه، فمثل هذا الخلل، حتى لو تم تكليف شركة خارجية محترفة به، فإن عشرين ألفا تعد الحد الأدنى في السوق."أ أنت تطلبين المال مني؟" قال جليل وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ممزوجة بالدهشة، إذ لم يتوقع منها أن تطلب المال بهذه الثقة.نظرت إليه ورد ببرود، ثم قالت بحدة: "ولم لا أطلب؟ من الطبيعي أن أدفع لك مقابل عملك، وكذلك أنت.""نعم، نعم، حسنا، سأدفع.""إذا كان كل شيء على ما يرام، فسأدفع لك عشرين ألف دولار، اتفقنا؟"ابتسم جليل بهدوء، فبصراحة، حتى لو ضاعفت المبلغ، لما تردد في الدفع.وفوق كل ذلك، فإن رؤيته لورد بهذه الحالة القوية جعلته يشعر بالارتياح."هناك أيضا أمر آخر جئت لأجله اليوم، يتعلق بفارس. سليم أعلن أنه سيفعل المستحيل لإخراجه من السجن.""لقد تحققت من الأمر، وتبين أنه دون حصوله على خطاب ت
Baca selengkapnya

الفصل 0129

ما دام سليم لا يشعر بالراحة، فإن ورد ستكون في غاية السعادة!الآن، كل ما تعيش لأجله ورد هو أمر واحد فقط: أن تجعل سليم يعاني مدى حياته!نظرت إلى الساعة، ثم وقفت قائلة: "لن أطيل الحديث، يجب أن أذهب إلى عملي. لا تنس أن تحول لي المال!"نظر جليل إلى ظهر ورد وهي تمشي بخطوات واثقة، وابتسامة خفيفة ظهرت على شفتيه، كانت عينيه مليئتين بالإعجاب. أما مدبرة ياسمين، فلاحظت نظراته، وأدركت بوضوح أنه يحب ورد بصدق، فحتى الآن، لم يسبق أن نظر سليم إلى ورد بتلك النظرات أبدا.ولو كان الأمر بيدها، لتمنت مدبرة ياسمين أن تنتهي ورد مع من يحبها وتبادله المشاعر. فهي تعرف كم أن ورد فتاة طيبة وتستحق السعادة.لم تكن ورد تتخيل حتى في أحلامها، أنها في يوم من الأيام، ستأتي إلى هذا المكان لتعمل!نظرت إلى مبنى مجموعة عائلة عباس من الخارج، وتدافعت في ذهنها آلاف الأفكار. كم من مرة كانت تأتي إلى هنا حاملة الطعام لسليم، لكنها كانت دائما تمنع من الدخول من قبل الحراس، وكان سكرتير عادل يلقي بالطعام الذي أعدته بيدها في القمامة. سليم لم يلق بالا لها قط.كلما تذكرت تلك الأيام، شعرت ورد بوجع خانق في صدرها.ارتدت حذاءها العالي وتقدمت
Baca selengkapnya

الفصل 0130

ما إن أعلن القرار، حتى انفجر الموظفون همسا وكلاما.[حقا؟ العشيقة والزوجة تعملان في نفس الشركة؟ واحدة نائبة مدير والأخرى موظفة عادية؟][سمعنا أن الأثرياء يعيشون بانفتاح، لكن هل هذا ليس مبالغة؟][لا تظنوا أن الألقاب تحدد المكانة، من تحظى بدعم المدير العام هي الأعلى، احذروا أن تنضموا للفريق الخطأ!]عندما سمعت ورد صوت سليم، رفعت رأسها ونظرت نحوهما، وما إن رأت أيديهما المتشابكة، حتى شعرت بسخرية عميقة."هل يعرف مجلس الإدارة بهذا التغيير في التوظيف؟""سليم، استخدام السلطة لأغراض شخصية، ألا ترى أن هذا غير مشرف؟"وقفت ورد، عاقدة ذراعيها، ونظرت إليه بنظرات باردة.يريد أن يدخل عشيقته إلى مجموعة عائلة عباس؟ في أحلامه!"ورد، أنت الآن مجرد موظفة عادية في مجموعة عائلة عباس، ولا تملكين الحق في الحديث معي.""أنا المدير العام، وأستطيع تعيين من أريد كمدير أو نائب مدير."ضحك سليم باستهزاء، في عينيه مزيج من الانتقام والاحتقار.كان يعلم أن قلب هذه المرأة لا يزال يحمل له شيئا، وكان يظن أن ما فعلته مؤخرا ما هو إلا خداع. والآن، يبدو أنها لم تعد تحتمل!لو علم ذلك من قبل، لكان استقدم جميلة منذ زمن."أنت المدير ا
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
1112131415
...
30
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status