من أجل الحصول على مشروع تطوير جديد في غرب المدينة، بذل سليم مؤخرا قصارى جهده.كان يشارك بشكل متكرر في مختلف المناسبات الاجتماعية، ويشرب حتى الثمالة كل يوم، ثم يعود إلى المنزل وينام فورا.في تلك الليلة، كان سليم ثملا مرة أخرى، وبذل سكرتير عادل جهدا كبيرا ليدخله إلى المنزل."سيدي سليم، تمهل قليلا." قال سكرتير عادل وهو يساعد سليم على الجلوس على الأريكة بحذر، وشعر بانزعاج شديد لرؤية حالته المتعبة."أين جميلة؟ اجعلها تحضر لي كوب ماء." قال سليم وهو يعبس، بنبرة نافذة الصبر."الآنسة جميلة قد ذهبت للنوم." قال سكرتير عادل."ذهبت للنوم؟ كم الساعة الآن حتى تنام؟" فتح سليم عينيه ونظر إلى الساعة، لم تكن سوى العاشرة مساء."اذهب وأيقظها، واجعلها تحضر لي كوب ماء.""سيدي سليم، أرى أنه من الأفضل ألا تتعب الآنسة جميلة، فصحتها ليست على ما يرام وتحتاج للراحة." حاول سكرتير عادل إقناعه."وما الخطأ في أن أطلب منها كوب ماء؟ إنها صديقتي، أليس من واجبها أن تعتني بي؟" ارتفع صوت سليم قليلا، وكان واضحا أنه بدأ يغضب."حسنا، لا تغضب، سأذهب وأوقظها الآن." قال سكرتير عادل بيأس، وذهب إلى غرفة النوم لينادي جميلة.عندما سم
Read more