جلست ورد على حافة السرير تقشر تفاحة برفق، وكان الجو مشحونا ببعض الكآبة.فجأة، فتح باب غرفة المرضى، ودخلت السيدة جبار."السيدة جبار، كيف حضرت بنفسك؟" قالت ورد بدهشة، وسارعت إلى النهوض لاستقبالها."جئت لأرى جليل." قالت السيدة جبار، وقد وقع بصرها على جليل، "جليل، كيف حالك؟ هل إصابتك خطيرة؟""شكرا لاهتمامك، السيدة جبار، أنا بخير." قال جليل بابتسامة متكلفة."كيف تقول إنك بخير وإصابتك بهذه الخطورة؟" تنهدت السيدة جبار قائلة: "ما الذي حدث بالضبط؟ كيف وقعت الحادثة فجأة؟""جليل، هل أسأت إلى أحد؟" سألت السيدة جبار بنبرة فيها شيء من التحري."السيدة جبار، في الحقيقة نحن نشك في……" كانت ورد تهم بإخفاء الأمر لعدم وجود أدلة قاطعة، لكن جليل قاطعها."نحن نشك أن سليم هو من فعلها." قال جليل بنبرة هادئة، لكن نظرته كانت حازمة للغاية."ماذا؟" نظرت ورد إلى جليل بدهشة، لم تتوقع أن يصرح بالأمر بهذه المباشرة."سليم؟" عقدت السيدة جبار حاجبيها، وبدا عليها بعض الاستغراب، لكنها سرعان ما استعادت هدوءها. "هل لديكم دليل؟""لا." قال جليل، "لكن باستثناءه، لا أظن أن هناك أحدا آخر سيقوم بهذا.""هذا……" تأملت السيدة جبار لحظة
더 보기