บททั้งหมดของ عيد لها، جنازة لي: บทที่ 321 - บทที่ 330

493

الفصل 0321

سمعت ورد التلميح الكامن في كلام السيدة جبار، فعرفت أن السيدة جبار إنما تخبرها بأن الابتعاد عن سليم أمر حسن. لم تكشف ذلك، بل شكرتها بإخلاص قائلة: "شكرا لك يا سيدة جبار، لقد كنت في غاية اللطف."قالت السيدة جبار مبتسمة: "يا ورد، لست مضطرة لأن تكوني دائما بهذا القدر من الرسمية. من الآن فصاعدا سنكون شريكتين في العمل، وعلينا أن نتواصل ونتبادل الأفكار كثيرا.""نعم، معك حق." أومأت ورد برأسها، وقد امتلأ قلبها بالامتنان.تجولتا قليلا في السوق، ثم نظرت السيدة جبار إلى الوقت وقالت: "يا ورد، لننهي لقاءنا اليوم هنا، فما زال لدي بعض الأمور التي يجب أن أتعامل معها.""حسنا، يا سيدة جبار." قالت ورد، "إذن لن أشغلك أكثر.""حسنا." أومأت السيدة جبار برأسها، ثم تابعت: "بالمناسبة، بشأن أمر التعاون، سأكلف أحدهم بعد عودتي بصياغة عقد مفصل، وعندما تنظرين فيه، إن وجدت أي إشكال نتناقش من جديد.""حسنا، يا سيدة جبار." قالت ورد، "إني أتطلع إلى تعاوننا.""وأنا أيضا في غاية التطلع." ابتسمت السيدة جبار وقالت: "يا ورد، إنك فتاة متميزة وقادرة، وأنا واثقة من أننا سنتعاون بمتعة ونجاح.""شكرا على ثنائك يا سيدة جبار." قالت ورد
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0322

"نعم، وأنا أيضا أجد الأمر غريبا." قالت جميلة، "أتظن أنها خططت لكل هذا منذ البداية، وتقصدت التقرب من السيدة جبار ثم استغلتها لتواجهنا؟""ممكن." قال سليم، وكلما فكر أكثر، ازداد اعتقاده بأن ورد ذات دهاء عميق. "لقد استهنا بها جميعا.""يا حبيبي، ماذا نفعل الآن؟" سألت جميلة، "الآن وقد حصلت ورد على دعم السيدة جبار، ألن نصبح في موقف ضعيف؟""لا تقلقي." قال سليم، "لدي طريقة لمواجهتها."بعد انتهاء جولة التسوق، جاء جليل كما اتفق ليصطحب ورد.كان قد وصل باكرا إلى باب السوق، ووقف بجانب السيارة ينتظرها بقلق.وما إن وقعت عيناه على ظل ورد حتى ارتسمت ابتسامة على وجهه."يا حبيبتي ورد!" أسرع جليل للقائها وسألها بلهفة: "كيف حالك؟ أما زلت متعبة؟""بخير." ابتسمت ورد وقالت: "هل انتظرت طويلا؟""لا، لقد وصلت للتو." قال جليل، "هيا بنا، لنعد إلى البيت.""حسنا." أومأت ورد برأسها وتبعت جليل إلى السيارة.بينما كانت السيارة تبتعد ببطء عن السوق، سألها جليل وهو يقود: "كيف جرى حديثك مع السيدة جبار؟""بكل سلاسة." قالت ورد، "لقد قالت السيدة جبار إنها ستكلف أحدهم بصياغة عقد في أقرب وقت.""حقا؟ هذا رائع!" قال جليل بفرح، "كنت
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0323

"جليل؟" سأل السيد جبار، "أهو ذاك الفتى من عائلة ناصر؟""نعم." أجابت السيدة جبار، "يبدو أن علاقتهما جيدة جدا.""هذا الفتى ذو نظرة ثاقبة." ابتسم السيد جبار وقال: "امرأة مثل ورد تستحق أن تصان.""نعم." قالت السيدة جبار، "لكنني أرى أن تلك الفتاة ورد، رغم ذكائها في مجال التجارة، إلا أنها تبدو بطيئة الفهم قليلا، فلم تلاحظ بعد مشاعر جليل تجاهها.""هاها، هنا لا تفهمين الأمر." قال السيد جبار، "هذا ما يسمى بأن العاشق أعمى، والمراقب أدرى.""كفاك ألغازا." قالت السيدة جبار ممازحة، "أظنك فقط تريد أن تستمتع بالمشهد.""أبدا." قال السيد جبار، "لكنني أرى أنهما حقا متناسبان.""صحيح، وأنا أيضا أرى أنهما متوافقان جدا." قالت السيدة جبار، "لو اجتمعا لكان ذلك رائعا.""لكن هذه الأمور لا تستعجل." قال السيد جبار، "فلتأخذ مجراها الطبيعي."بعد أن أنهت ورد وجليل طعامهما، كانا في طريق العودة بالسيارة.في الداخل، كانت الأضواء الخافتة تنعكس على ملامح ورد الجانبية، فتزيد ملامحها الرقيقة إشراقا دافئا.حركت خصلات شعرها بجانب أذنها قليلا وقالت: "يا جليل، لولا أنك كنت ترافقني طوال الوقت، لما استطعت أن أنهي حديثي مع السيدة ج
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0324

جلس على الأريكة وأخذ يتفحص المكان من حوله.فاض في قلب جليل شعور غامض لا يعرف سببه، كم تمنى لو أنه يصبح يوما سيد هذا البيت.لكنه كان يعلم أيضا أن الوقت لم يحن بعد.فقلب ورد ما زال يحمل جراحا، ولا يمكنه أن يفرض عليها ضغطا كبيرا.كان عليه أن يسير بخطوات هادئة، ليتغلغل شيئا فشيئا إلى قلبها.وبعد قليل خرجت ورد وقد بدلت ملابسها.ارتدت ثوبا منزليا فضفاضا، وشعرها الطويل منسدل على كتفيها، فبدت أقل صرامة من صورتها في مكان العمل، وأكثر عفوية وكسلا كما في دفء البيت.نظر إليها جليل على تلك الهيئة، فتوه في لحظة ذهول."يا جليل، ما بك؟" سألت ورد بخجل، إذ لاحظت أنه يحدق فيها."آه، لا شيء." عاد جليل إلى رشده، وسارع إلى إخفاء ارتباكه: "أنت… تبدين جميلة جدا هكذا.""حقا؟" ابتسمت ورد ابتسامة خفيفة."شكرا." جلس الاثنان معا على الأريكة، وغمر المكان جو غامض.وبعد حديث قصير، نظر جليل إلى الوقت، فإذا به قد تأخر."يا حبيبتي ورد، لقد أصبح الوقت متأخرا، يجب أن أرحل الآن.""حسنا." أومأت ورد برأسها ورافقت جليل إلى الباب."يا جليل، شكرا لك لأنك أوصلتني اليوم."ابتسم جليل ومد يده يربت على شعرها قائلا: "ادخلي بسرعة، واس
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0325

"يا حبيبي، أما زلت تقلق بشأن أمور الشركة؟" سألت جميلة وهي تستند إلى صدره، بصوت خافت ووجهها يفيض بالاهتمام."مم." أجاب سليم بغير اكتراث، وعيناه مثبتتان على الأوراق بين يديه دون أن يقرأ منها حرفا."كل هذا بسببي." جاء صوت جميلة محملا ببعض اللوم الذاتي، "لولا وجودي لما واجهت هذه المتاعب، آسفة، لقد خيبت آمال السيدة جبار.""كفي عن هذا الكلام، لا علاقة لك بالأمر." قاطعها سليم بلهجة فيها بعض الحدة.لم يكن يريد أن تعرف جميلة حجم معضلته الحقيقية، ولا أن تدرك أنه كان منشغلا بأمر ورد."لكنني سمعت أن ورد أصبحت قريبة جدا من جليل." قالت جميلة بحذر، وهي تراقب ملامح وجه سليم خلسة."ألا يكونان قد اتحدا معا لمواجهتك؟"اسود وجه سليم في الحال، ورمى بالأوراق من يده قائلا ببرود: "إن تجرأت!""يا حبيبي، لا تغضب." قالت جميلة مسرعة، "أنا فقط قلقة عليك. فمكانة عائلة ناصر في عالم التجارة ليست بالهينة، ولو اتحدا فعلا ضدك، نحن…""وماذا في ذلك؟" أطلق سليم ضحكة ساخرة، "أ أنا، سليم، أخشى منهما؟""لكن…" بدا على جميلة أنها تريد أن تقول شيئا ثم ترددت."ماذا تريدين أن تقولي؟" سألها سليم بنبرة يملأها شيء من الضيق."فقط أرى
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0326

"مم، أعلم." أومأت ورد برأسها.دفع جليل الحساب، ثم خرج الاثنان معا من المطعم.بدأ سليم بتنفيذ خطته لقمع ورد، فاستغل علاقاته الواسعة في عالم التجارة ليصنع لشركتها مختلف العراقيل."يا سكرتير عادل، تواصل مع السيد إيمان ودعه…" قال سليم وهو جالس في مكتبه يصدر أوامره."يا سيد سليم، ألا ترى أن هذا التصرف قد يكون غير مناسب؟" قال سكرتير عادل مترددا، "ففي النهاية، الرئيسة ورد تتعاون مع مجموعة عائلة جبار…""قلت لك افعل ما أمرتك به، من أين لك بكل هذا الكلام الفارغ!" قال سليم بلهجة ضجرة، "نفذ ما أقوله فقط!""حاضر، يا سيد سليم." أجاب سكرتير عادل بامتعاض داخلي، لكنه لم يجد خيارا سوى الطاعة.غير أنه ما إن خرج من المكتب حتى أسرع بإيصال الخبر إلى ورد، فلم تمض فترة حتى واجهت شركتها سلسلة من الأزمات.إذ تعطلت إمدادات المواد الخام، وفسخ الشركاء عقودهم فجأة، وحتى القروض البنكية تأخرت في الصرف…"يا الرئيسة ورد، ما الذي يحدث؟" صاح المساعد نواف وهو يدور بارتباك، "مشاريع شركتنا لماذا توقفت فجأة؟""لا تقلق." رغم أن قلب ورد كان يغلي قلقا، إلا أنها أجبرت نفسها على التماسك. "دعني أفكر في حل."كانت متأكدة أن ما يجري
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0327

كان وجه سليم مظلما بشكل مخيف، ولم يتفوه بكلمة، بل شد جميلة إلى صدره وكأنه يريد أن يذيبها في جسده."يا حبيبي، لا تغضب." قالت جميلة، وهي في داخلها سعيدة بصمته، ثم تابعت: "في الحقيقة، إن ورد أيضا مثيرة للشفقة، فهي امرأة وحدها وتدير شركة، وهذا ليس بالأمر السهل.""هه، مشفقة؟" أطلق سليم ضحكة ساخرة، وصوته يفيض بالاحتقار. "لو كانت فعلا مثيرة للشفقة، لما ارتكبت كل تلك الأفعال الشنيعة!""يا حبيبي، لا تقل هذا." قالت جميلة، "قد تكون ورد قد أخطأت لحظة طيش، فهي في النهاية أم لأميرة، وأنا واثقة بأنها لا يمكن أن تكون بتلك القسوة."قرر سليم أن يتخذ أساليب أكثر تطرفا للتعامل مع ورد."يا حبيبتي، ألست دائما تريدين أن أساعدك على الانتقام؟" قال سليم فجأة، وصوته جليدي. "الآن، جاءت الفرصة.""يا حبيبي، ماذا تنوي أن تفعل؟" سألت جميلة، ونبرتها تحمل شيئا من الحماس."أريد أن أجعل ورد تسقط سقوطا مدويا، وتخسر كل شيء." قال سليم، وفي عينيه بريق قاس."يا حبيبي، أنا واثقة أنك ستفعل." قالت جميلة بإعجاب واضح. "لكن كيف سنفعل ذلك بالضبط؟""حادثة إصابتك بالاكتئاب بسبب ما فعلته بك في الحفلة لم نحاسبها عليها بعد." قال سليم وهو
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0328

"حسنا، فلنفعل ذلك." قالت جميلة، "تذكر، يجب أن يتم الأمر نظيفا وبلا أي أثر قد يمسك علينا.""اطمئني يا أختي." قال فارس، "لن أخذلك."وصلت ورد إلى المقهى، وجلست كعادتها في المقعد القريب من النافذة.طلبت فنجان قهوة، ثم أخرجت حاسوبها وبدأت تعمل.بعد قليل، جاء النادل ووضع فنجان القهوة على طاولتها."آنسة، هذه قهوتك." قال النادل."شكرا." قالت ورد.وبعد أن غادر النادل، رتبت ورد ثوبها، فاكتشفت ورقة تحت إبريق الشاي.تناولت الورقة بفضول، وحين فتحتها تجمدت في مكانها.لقد كانت "رسالة انتحار"، منسوبة إلى جميلة. كانت رسالة انتحار مليئة بكلمات حب لسليم وحقد على ورد، وانتهت باعتراف بأنها ستنهي حياتها بسبب الاكتئاب.بعد أن أنهت قراءتها، امتلأ قلب ورد بالريبة والقلق."ما معنى هذا؟" تمتمت ورد، "لماذا كتبت جميلة هذه الرسالة؟"وفوق ذلك، كيف صارت بين يديها بهذه الصدفة؟شعرت أن الأمر غير طبيعي، فقررت مغادرة المقهى.وفي تلك اللحظة، اندفعت سيارة فجأة نحوها."انتبهي!" ظهر جليل في الوقت المناسب، ودفع ورد بعيدا.فاصطدمت السيارة بجليل، وسقط أرضا يتدفق منه الدم."جليل!" صاحت ورد، وركضت لترفعه عن الأرض."هل أنت بخير؟"
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0329

حين علمت جميلة بفشل خطتها، استشاطت غضبا.لم تكن تتوقع أن يظهر جليل فجأة وينقذ ورد.أيعقل أن هذا الرجل يحبها إلى حد أنه مستعد للموت من أجلها!"تلك الحقيرة، ما أشد عناد حياتها!" قالت جميلة بغضب، "حتى بعد كل هذا لم تمت!""أختي، لا تغضبي." قال فارس مهدئا، "ما زال لدينا فرصة.""أية فرصة؟" قالت جميلة، "الآن جليل سيحمي ورد أكثر من أي وقت مضى، ولن تسنح لنا فرصة للإيقاع بها.""وماذا نفعل إذن؟" سأل فارس، "أترانا سنتوقف هنا؟""نتوقف؟ هذا مستحيل!" قالت جميلة، "لا بد أن تدفع ورد الثمن!"أما سليم، فعندما رأى ورد مع جليل، امتلأ قلبه بالغيرة والغضب.في المستشفى، كانت رائحة المطهرات تملأ الأجواء وتزيد من الإحساس بالاختناق.جلست جميلة على المقعد خارج غرفة المرضى، ملامحها ظاهريا تنضح بالقلق الكاذب، بينما قلبها يغلي بالانتصار."يا حبيبي، ماذا سنفعل؟" قالت وهي تتكئ عليه، بصوت متهدج بالبكاء."لا تقلقي." ربت سليم على ظهرها برفق وقال مطمئنا، "لدي طريقة لأتدبر أمرها.""أي طريقة؟" رفعت جميلة رأسها ونظرت في عينيه وسألت."لا أستطيع أن أخبرك الآن." قال سليم، بصوت غامض. "حين يحين الوقت، ستعرفين.""نعم." أومأت جميلة
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0330

"ألو، أنا ورد." قالت ورد، "أريد أن أسألك بعض الأمور عن حادث السيارة في ذلك اليوم.""ن… نعم، مرحبا." قال النادل بتوتر، "ماذا تريدين أن تعرفي يا سيدتي؟""في ذلك اليوم، وجدت رسالة في مقهاكم." قالت ورد، "وأريد أن أعرف من الذي وضعها هناك.""رسالة؟" بدا النادل حائرا، "أي رسالة؟ لا أعلم شيئا عنها.""فكر جيدا." قالت ورد، "تلك الرسالة مهمة جدا بالنسبة لي.""حقا لا أعرف." قال النادل، "في ذلك اليوم كان المقهى مزدحما جدا، ولم ألاحظ من الذي وضع الرسالة.""حسنا إذن." قالت ورد بخيبة أمل، "شكرا لك."غادرت ورد المقهى وهي تشعر بالإحباط.كانت تظن أنها ستحصل على خيط يقودها إلى الحقيقة، لكنها خرجت خاوية اليدين."الرئيسة ورد، لا تقلقي." قال مساعدها مواسيا، "سنواصل التحقيق، وسنجد الدليل بالتأكيد.""نعم." أومأت ورد برأسها، "لا يمكننا الاستسلام."قررت ورد إبلاغ الشرطة لتتولى القضية.ذهبت إلى مركز الشرطة، وروت للضابط ما حدث."سيدي الضابط، أظن أن الحادث كان مدبرا عمدا." قالت ورد، "وأرجو أن تساعدوني في كشف الحقيقة.""سنجري التحقيق." قال الضابط، "اطمئني."دخلت الشرطة على الخط، لكن بسبب نقص الأدلة، تعثر مسار القضية
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
3132333435
...
50
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status