سمعت ورد التلميح الكامن في كلام السيدة جبار، فعرفت أن السيدة جبار إنما تخبرها بأن الابتعاد عن سليم أمر حسن. لم تكشف ذلك، بل شكرتها بإخلاص قائلة: "شكرا لك يا سيدة جبار، لقد كنت في غاية اللطف."قالت السيدة جبار مبتسمة: "يا ورد، لست مضطرة لأن تكوني دائما بهذا القدر من الرسمية. من الآن فصاعدا سنكون شريكتين في العمل، وعلينا أن نتواصل ونتبادل الأفكار كثيرا.""نعم، معك حق." أومأت ورد برأسها، وقد امتلأ قلبها بالامتنان.تجولتا قليلا في السوق، ثم نظرت السيدة جبار إلى الوقت وقالت: "يا ورد، لننهي لقاءنا اليوم هنا، فما زال لدي بعض الأمور التي يجب أن أتعامل معها.""حسنا، يا سيدة جبار." قالت ورد، "إذن لن أشغلك أكثر.""حسنا." أومأت السيدة جبار برأسها، ثم تابعت: "بالمناسبة، بشأن أمر التعاون، سأكلف أحدهم بعد عودتي بصياغة عقد مفصل، وعندما تنظرين فيه، إن وجدت أي إشكال نتناقش من جديد.""حسنا، يا سيدة جبار." قالت ورد، "إني أتطلع إلى تعاوننا.""وأنا أيضا في غاية التطلع." ابتسمت السيدة جبار وقالت: "يا ورد، إنك فتاة متميزة وقادرة، وأنا واثقة من أننا سنتعاون بمتعة ونجاح.""شكرا على ثنائك يا سيدة جبار." قالت ورد
อ่านเพิ่มเติม