في الأيام التالية، بدأت جميلة وفارس بوضع تفاصيل خطة "الاختطاف" الوهمية بسرية تامة.ولجعل الخطة أكثر إقناعا، بدأت جميلة تمثل أمام سليم."حبيبي سليم، في الآونة الأخيرة لا أشعر بالارتياح، وكأن أحدا يراقبني طوال الوقت... هل تعتقد أن ورد ومن معها يخططون لشيء جديد؟" قالتها بصوت خافت وهي متكئة في حضنه بعد العشاء.قطب سليم حاجبيه وراح يربت على شعرها بلطف: "كيف تشعرين بذلك؟ هل ضغطك النفسي مرتفع مؤخرا؟ لا تقلقي، أنا بجانبك، ولن يحدث شيء."هزت جميلة رأسها، وفي عينيها لمعة خوف حقيقية: "لا أعلم... فقط أشعر بالقلق، وكأن شيئا سيئا سيحدث."ازداد قلق سليم حين رأى خوفها، فسارع ليطمئنها: "لا تخافي، سأرفع من مستوى الحماية في الفيلا، ولن أسمح لأي أحد أن يقترب منك."احمرت عينا جميلة قليلا، وصوتها اختنق ببعض الدموع: "حبيبي سليم، أنا خائفة حقا... أخاف أن يؤذوني... أخاف..."ضمها سليم إلى صدره أكثر، وهمس يطمئنها: "لا تخافي، أنا هنا، وسأحميك دائما، ولن أسمح أن يمسك أي ضرر."اغتنمت جميلة اللحظة لتقول: "حبيبي سليم، هل أستطيع أن أطلب منك شيئا؟"أجابها سليم دون تردد: "طبعا، لا تطلبي شيئا واحدا، بل مئة! أنا رهن إشارت
Leer más