Todos los capítulos de عيد لها، جنازة لي: Capítulo 471 - Capítulo 480

493 Capítulos

الفصل 0471

في الأيام التالية، بدأت جميلة وفارس بوضع تفاصيل خطة "الاختطاف" الوهمية بسرية تامة.ولجعل الخطة أكثر إقناعا، بدأت جميلة تمثل أمام سليم."حبيبي سليم، في الآونة الأخيرة لا أشعر بالارتياح، وكأن أحدا يراقبني طوال الوقت... هل تعتقد أن ورد ومن معها يخططون لشيء جديد؟" قالتها بصوت خافت وهي متكئة في حضنه بعد العشاء.قطب سليم حاجبيه وراح يربت على شعرها بلطف: "كيف تشعرين بذلك؟ هل ضغطك النفسي مرتفع مؤخرا؟ لا تقلقي، أنا بجانبك، ولن يحدث شيء."هزت جميلة رأسها، وفي عينيها لمعة خوف حقيقية: "لا أعلم... فقط أشعر بالقلق، وكأن شيئا سيئا سيحدث."ازداد قلق سليم حين رأى خوفها، فسارع ليطمئنها: "لا تخافي، سأرفع من مستوى الحماية في الفيلا، ولن أسمح لأي أحد أن يقترب منك."احمرت عينا جميلة قليلا، وصوتها اختنق ببعض الدموع: "حبيبي سليم، أنا خائفة حقا... أخاف أن يؤذوني... أخاف..."ضمها سليم إلى صدره أكثر، وهمس يطمئنها: "لا تخافي، أنا هنا، وسأحميك دائما، ولن أسمح أن يمسك أي ضرر."اغتنمت جميلة اللحظة لتقول: "حبيبي سليم، هل أستطيع أن أطلب منك شيئا؟"أجابها سليم دون تردد: "طبعا، لا تطلبي شيئا واحدا، بل مئة! أنا رهن إشارت
Leer más

الفصل 0472

"لا مجال للـ [ماذا لو]!" قاطعت جميلة كلامه بحدة، ونبرتها تحمل حزما لا يقبل النقاش."الثروة لا تأتي إلا بالمخاطرة… إذا أردنا التخلص من ورد تماما، فلا بد أن نغامر. طالما تمثيلنا مقنع، فسليم ذلك الأحمق، سيقع في الفخ بلا شك."نظر فارس إلى النظرة القاسية في عيني شقيقته، وأدرك أنها حسمت أمرها، فتنهد ولم يكمل اعتراضه."حسنا، أختي، أنا معك… فقط قولي لي ماذا أفعل، وسأنفذه فورا."ابتسمت جميلة برضا، وربتت على كتف فارس: "هذا هو الكلام الصحيح… هذه المرة، سنجعل ورد تسقط ولن تنهض أبدا!"في الأيام التالية، بدأ فارس بتنفيذ خطة "الاختطاف" حسب تعليمات جميلة بدقة متناهية.كان المصنع المهجور كئيبا ومتهالكا، تملؤه خيوط العنكبوت والغبار، فقام فارس مع بعض الرجال بتنظيفه بشكل جزئي، وتعمد ترك بعض الفوضى ليبدو المشهد واقعيا.كما اختار مجموعة من الأشخاص لتمثيل دور الخاطفين في الوقت المناسب، لضمان أداء محكم ومقنع للمشهد بأكمله.في الوقت ذاته، بدأت جميلة بتنفيذ جانبها من المسرحية.صارت تظهر القلق والاضطراب أمام سليم بطريقة متقنة."حبيبي سليم، في الأيام الأخيرة لا أشعر بالراحة، لا أستطيع النوم، والكوابيس لا تفارقني.
Leer más

الفصل 0473

أوصل سليم جميلة إلى باب الغرفة، ثم طبع قبلة لطيفة على جبينها."ارتاحي جيدا، تصبحين على خير.""تصبح على خير، حبيبي سليم." جاء صوت جميلة ناعما، وفيه رجفة خفيفة يصعب ملاحظتها.لم يلحظ سليم ارتباك جميلة، واستدار عائدا إلى الطابق السفلي، متوجها إلى مكتبه لإنهاء بعض الأعمال.مر الوقت ببطء، وغرق الليل في سكون أعمق.أنهى سليم أعماله، نظر إلى الساعة، فإذا بها تقترب من منتصف الليل.نهض من كرسيه، وغادر المكتب متوجها إلى غرفة النوم.لكن حين وصل إلى الباب، تفاجأ بأن الغرفة خالية تماما، والسرير مرتب كما لو لم يلمس.سارع سليم بتفقد الحمام وغرفة الملابس، لكنه لم يجد أي أثر لجميلة.أمسك بهاتفه فورا واتصل بجميلة، لكن ما سمعه كان صوتا آليا باردا: "الهاتف الذي طلبته غير متاح مؤقتا."هبط قلبه في لحظة، وشعر كأن الأرض قد انسحبت من تحت قدميه.هرع إلى الطابق السفلي مناديا على الخدم، وسألهم بلهفة، "هل رآها أحد منكم؟ إلى أين ذهبت جميلة؟"نظر الخدم إلى بعضهم بعضا في حيرة، جميعهم نفوا معرفتهم.قال كبير الخدم بخوف: "الآنسة جميلة صعدت إلى غرفتها بعد العشاء، ولم نرها تغادر بعد ذلك."اشتد القلق في قلب سليم، وشعر بالذع
Leer más

الفصل 0474

"اصمتي! لا أريد سماع أعذارك!" صرخ سليم بغضب، وأغلق الخط في وجه ورد دون أن يمنحها فرصة للرد.كان صدره يعلو ويهبط، وغضبه يكاد يلتهمه من شدته.ورد… تلك المرأة الخبيثة… تتهم غيرها وهي الجانية!تظن أنها بهذه الحيلة ستبرئ نفسها؟اتصل سليم على الفور بالسكرتير عادل، وأمره ببرود: "حركوا كل قوى الأمن فورا وابحثوا عن جميلة في أنحاء المدينة! وراقبوا ورد، أريد أن أعرف أين هي وماذا تفعل، وأريد أدلة على تورطها في الخطف!""حاضر، الرئيس سليم، سأبدأ فورا." جاء صوت سكرتير عادل مترددا بعض الشيء، لكنه استجاب في النهاية.أغلق سليم الهاتف، ووجهه يزداد ظلمة.لن يترك ورد وشأنها… لن يسامحها أبدا!في المقابل، في أحد المقاهي.جلست ورد تنظر إلى هاتفها المقطوع، ملامحها مليئة بالحيرة، لا تفهم ما الذي يحدث."خطف؟ خطف جميلة؟ هل جن سليم نهائيا؟" تمتمت ورد لنفسها بذهول.نظر إليها سيف بدهشة، وسألها: "ما الأمر؟ لماذا اتصل سليم؟ ما به هذه المرة؟"هزت ورد رأسها، وارتسمت على وجهها علامات القلق، "قال إن جميلة اختطفت، ويتهمنا نحن! ما هذا الهراء؟"اقترب جليل منها، وسألها بلطف: "حبيبتي ورد، ما الذي جرى بالضبط؟ ماذا قال سليم؟"سر
Leer más

الفصل 0475

مد جليل يده برفق ووضعها على ظهر يد ورد، مشيرا لها أن تهدأ.نظر إليها بعينين مليئتين بالطمأنينة والقلق، وقال: "حبيبتي ورد، لا تغضبي، سليم واضح تماما أنه فقد صوابه الآن، والجدال معه لا طائل منه."توقف قليلا، ثم تابع تحليله: "حادثة اختطاف جميلة جاءت في توقيت غريب جدا، وردة فعل سليم كانت مبالغ فيها وسريعة للغاية، ألا ترين... أن الأمر أشبه بمسرحية من تمثيل جميلة نفسها؟"تجمدت ورد في مكانها، وبدأ الغضب في داخلها يتحول إلى عقلانية.عقدت حاجبيها وهي تسترجع تفاصيل مكالمتها مع سليم، وكلما فكرت أكثر، شعرت بأن هناك شيئا غير طبيعي.ثقة سليم في جميلة أصبحت عمياء، فهو يصدق كل ما تقوله دون أي تردد، وهذا أمر غير طبيعي أبدا.قالت ورد بصوت بارد ونظرة يملؤها الجليد: "حبيبي، تقصد أن جميلة تستغل 'الاختطاف' لتشتيت الأنظار؟ أو ربما... لتلفيق تهمة جديدة لي؟"أومأ جليل برأسه وقال: "هذا محتمل جدا، فنحن نتابع أثر الدكتور ذكي، وجميلة بالتأكيد تعلم أن كذبها سينكشف بمجرد العثور عليه، لذا لا بد أنها تفكر في طريقة لإيقافنا."ضرب سيف الطاولة بغضب وقال: "هذه المرأة، ما أدهى خبثها! تستخدم أساليب منحطة كهذه! لا، لا يمكن أ
Leer más

الفصل 0476

جاء صوت سكرتير عادل من الطرف الآخر من الهاتف مترددا قليلا: "الرئيس سليم، ألن يكون من المبالغة... أن نبحث عنها بهذه الطريقة العلنية؟""مبالغة ماذا؟!" صرخ سليم بغضب، "قلت لك افعل ما أمرتك به! لا تتفلسف كثيرا!"لم يجرؤ سكرتير عادل على الرد، فأجاب بسرعة: "نعم، الرئيس سليم، سأقوم بذلك فورا."أغلق سليم الهاتف، ووجهه قاتم كأن المطر سيهطل منه.كان عقله مشغولا بالكامل بأمن وسلامة جميلة، ولم يعد قادرا على سماع أي نصيحة.كان فارس ينظر إلى سليم وهو في حالة غضب شديد، وشعر بالرضا في داخله.هذا بالضبط ما كان يريده، فكلما ازداد كره سليم لورد، كلما تمكن من إخفاء جرائم جميلة.قال فارس بتصنع وهو يواسيه: "لا تقلق يا صهري، أختي ستكون بخير بالتأكيد. ورد هذه مجنونة، قادرة على فعل أي شيء. يجب أن نكون حذرين جدا منها."لم يقل سليم شيئا، فقط كان يحدق في شاشة هاتفه، ينظر إلى رسالة الابتزاز، ونظراته مشبعة بالكراهية والرغبة في الانتقام.ورد، من الأفضل لك أن تصلي كي تبقى جميلة بخير، وإلا... سأجعلك تدفعين الثمن غاليا!في المقهى.كانت ورد تحدق في شاشة هاتفها، والرسالة التي وصلتها من سكرتير عادل جعلت وجهها يزداد توترا.
Leer más

الفصل 0477

ركل سليم طاولة الشاي أمامه بعنف، فتطايرت شظايا الزجاج في كل اتجاه، وأحدثت صوتا حادا مزعجا.جاء صوت سكرتير عادل من الطرف الآخر للهاتف، يحمل تعبا واضحا ونبرة يأس: "الرئيس سليم، لقد استخدمنا كل الوسائل الممكنة، وفتشنا المدينة من أقصاها إلى أقصاها، لكن لا يوجد أي أثر الآنسة جميلة حتى الآن...""فاشلون! كلكم فاشلون!" صرخ سليم، وعيناه حمراوان، وعروق جبينه تنتفض بشدة، "إن لم تجدوا حبيبتي جميلة، فاستعدوا للطرد جميعا!"أغلق الهاتف بعنف، ثم رمى به بقوة على الأريكة، فأحدث ارتطاما مكتوما.كان فارس واقفا بجانبه، يبدو عليه القلق الشديد، يمسح عرقا غير موجود من جبينه بين الحين والآخر، بينما قلبه يرقص فرحا في داخله.قال بتظاهر: "لا تقلق يا صهري، أختي طيبة ومحظوظة، لن يصيبها مكروه." ثم غير نبرة حديثه وبدأ ينفث السم من جديد.استدار سليم فجأة، وحدق في فارس بنظرات حادة كالسكاكين.قال فارس بثقة لا تهتز: "فكر فيها يا صهري، من غير ورد تكره أختي لهذه الدرجة؟! حتى رسالة الابتزاز كانت موجهة بوضوح ضدها!"بدأت قبضة سليم تشتد شيئا فشيئا.تذكر وجه ورد البارد، وكل ما فعلته بجميلة من قبل، فاشتعل غضبه ولم يعد يستطيع كتم
Leer más

الفصل 0478

قالت ورد بنظرة حادة: "إن كان الأمر كذلك، فالأرجح أن هذه عملية اختطاف مزيفة مخططة بعناية."قاطعهم سيف فجأة وقال: "وصلني من أحد معارفي أن هناك من رأى رجالا يشتبه في كونهم تابعين لفارس يتجولون قرب المصنع المهجور في الضواحي."ضاقت عينا ورد وقالت: "فارس؟ يبدو أنه أيضا متورط في هذه 'العملية' إذن.""حبيبتي ورد، ماذا سنفعل الآن؟" سألها جليل وهو ينظر إليها بهدوء.فكرت ورد للحظة، ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة باردة.قالت بلهجة ساخرة: "طالما أن جميلة وأخاها يريدان اللعب، فلنلعب معهم حتى النهاية." ثم التفتت إلى جليل وقالت: "حبيبي، هل اكتشفت شيئا من جهتك؟"أومأ جليل وقال: "استخدمت تقنيات مجموعة الفخم لتتبع مصدر رسالة الابتزاز، ووجدنا أن الإشارة خرجت من شريحة هاتف مهجورة، ولا يمكن ربطها بأي شخص مباشر."قالت ورد باستهزاء: "كما توقعت. يبدو أن جميلة كانت مستعدة مسبقا وبعناية."قال لها جليل بنظرة ثقة: "حبيبتي ورد، نحتاج الآن إلى خطة واضحة."أومأت ورد برأسها وبدأت تضع خطة التحرك."حبيبي جليل، تابع تعقب الدكتور ذكي، فهو مفتاحنا لفضح أكاذيب جميلة.""سأتولى بنفسي البحث عن مكان اختفاء جميلة، طالما أنها مختفية
Leer más

الفصل 0479

حركت جميلة معصميها المربوطين بحبال الخيش بحذر، كانت الحبال الخشنة قد خدشت بشرتها وأثارت ألما حارقا، لكنها رغم ذلك ابتسمت ابتسامة خفيفة بالكاد تلحظ.بالطبع، الحبل لم يكن مشدودا، فكل هذا مجرد تمثيلية من تخطيطها وإخراجها.ببعض القوة الطفيفة، خلصت يديها من القيود.أما الحبل على قدميها، فقد كان مربوطا بشكل رمزي فقط، وفور أن شدته قليلا، انفك فورا.تظاهرت جميلة بإصدار بعض الآهات الضعيفة، ثم سقطت ببطء على الأرضية الباردة."آه..." تأوهت بصوت خافت، وكأنها كانت مقيدة لفترة طويلة وأصبحت على وشك الانهيار.أدارت نظرها في الأرجاء، وفي ضوء خافت، بدا المصنع المهجور أكثر رعبا ووحشة.كانت خيوط العنكبوت تغطي الزوايا بكثافة، والغبار يطفو في الهواء، ناشرا رائحة العفن.نهضت جميلة بخطوات متعثرة، واصطدمت عمدا بعدة براميل حديدية مهترئة بجانبها، فأحدثت صوتا معدنيا عاليا "طراخ طراخ" كاد يشق سكون الليل.ثم اقتربت من جدار مليء بالتشققات، وبدأت تحتك به بعنف، فمزقت فستانها الأبيض من عدة مواضع، كاشفة عن بشرتها البيضاء.ولجعل المشهد أكثر واقعية، أخرجت من جيبها الداخلي سكينا صغيرا كانت قد جهزتها مسبقا، وخدشت ذراعها عدة
Leer más

الفصل 0480

"يا صهري! يا صهري! اهدأ قليلا!" ركض فارس خلفه، متظاهرا بالقلق وهو يحاول تهدئته: "اندفاعك الآن خطير جدا، ماذا لو كان هذا فخا من الخاطفين؟""فخ؟!" توقف سليم فجأة، ثم استدار بعنف وحدق في فارس بعينين حمراوين: "لا يهمني أي شيء! يجب أن أنقذ جميلة! حتى لو كان أمامي جحيم من النيران، سأمر خلاله!""لكن..." حاول فارس أن يقنعه مجددا، لكن سليم قاطعه بخشونة."كفى كلاما! قراري نهائي!" صرخ سليم ثم اندفع خارج الفيلا دون أن ينظر خلفه.كان فارس يحدق في ظهر سليم وهو يغادر، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة ماكرة لا يمكن كبحها.انطلقت سيارات سليم كالسهم في قلب الليل.كانت السرعة جنونية، والإطارات تصرخ فوق الإسفلت بصوت مزعج كالصفير.وصل الموكب بسرعة إلى قرب المصنع المهجور الذي أشارت إليه بيانات الموقع.قفز سليم من السيارة دون أن ينتظر أحدا، كان متلهفا إلى حد الجنون."حبيبتي جميلة! حبيبتي جميلة!" راح سليم ينادي باسم جميلة بصوت مرتجف، يتردد صداه في ظلمة الليل الخالية.تحت ضوء القمر الخافت، بدا المصنع المهجور أكثر وحشة ورعبا، جدرانه متصدعة وأركانه مدمرة.دخل سليم المصنع برفقة فريق الأمن، يتحرك بحذر وهو يبحث في كل ز
Leer más
ANTERIOR
1
...
454647484950
ESCANEA EL CÓDIGO PARA LEER EN LA APP
DMCA.com Protection Status