Todos los capítulos de عيد لها، جنازة لي: Capítulo 461 - Capítulo 470

493 Capítulos

الفصل 0461

أومأ الطبيب برأسه وقال: "الآنسة جميلة، نتائج الفحص ظهرت، تفضلي بالدخول معي لتطلعي عليها."نظرت جميلة إلى سليم وقالت: "حبيبي سليم، تعال وادخل معي."أومأ سليم موافقا، ونهض ليدخل غرفة التشخيص مع جميلة.تبعهم سكرتير عادل بصمت، وقلبه ممتلئ بالاشمئزاز والحزن.ثم تلت ذلك مسرحية جديدة أعدت بعناية.أما سليم، فسيظل برضى كامل متفرجا على هذه المسرحية، بل وربما… شريكا في الجريمة.في غرفة التشخيص، ابتسم طبيب الأمراض النفسية بلطف وقال: "الرئيس سليم، الآنسة جميلة، نتائج الفحص تشير إلى أن اكتئاب الآنسة جميلة قد عاد بالفعل، وحالتها خطيرة نوعا ما، وتحتاج إلى متابعة علاجية مكثفة."بمجرد أن سمعت جميلة ذلك، انفجرت باكية وقالت: "دكتور، ماذا أفعل؟ أشعر حقا أنني على وشك الانهيار…"سارع سليم إلى احتضانها وهو يطمئنها بقلق: "لا تخافي، حبيبتي جميلة، سأبقى إلى جانبك في العلاج، لن أتركك أبدا."دفع الطبيب نظارته قليلا، وفي عينيه بريق ساخر خفي لا يكاد يلحظ.ها هو مجنون آخر فقد عقله تحت سطوة الحب.أمسك بالقلم وبدأ يدون سريعا في الملف الطبي: "الآنسة جميلة، سأصف لك بعض الأدوية، التزمي بتناولها في وقتها، وراجعي العيادة با
Leer más

الفصل 0462

"حبيبي سليم، ما زلت أشعر بإرهاق شديد، لا أملك أي طاقة."كان صوتها ضعيفا، وكأنها ستسقط في أية لحظة.توقف سليم فورا عن حركته، وحدق فيها بقلق شديد."أين تشعرين بعدم الراحة؟ هل أستدعي لك الطبيب؟"هزت جميلة رأسها، وأمسكت بيد سليم بخفة."لا داعي، فقط أشعر أن قلبي فارغ، وكأن شيئا ناقص بداخلي."كانت عيناها شاردتين، يغشاهما ضباب من الحيرة والضعف.ضمها سليم إلى صدره بقلق وهو يهمس مطمئنا: "لا تخافي، أنا معك، سأبقى دائما إلى جانبك."أومأت جميلة برأسها في حضنه، لكن شفتيها ارتسمت عليهما ابتسامة خفية بالكاد ترى.نظر سكرتير عادل إلى هذا المشهد، وشعر في داخله باضطراب شديد.ترك الأوراق من يده، وتقدم نحو سليم، وفي نبرته شيء من القلق."الرئيس سليم، ما زال هناك الكثير من الأمور بانتظارك في الشركة، لم لا تذهب لإنجاز بعض الأعمال؟ أما الآنسة جميلة فأنا أستطيع العناية بها."قطب سليم حاجبيه، وألقى نظرة غير راضية على سكرتير عادل."أجل شؤون الشركة، الآن صحة جميلة هي الأهم."كان في صوته نبرة عتاب، كأنه يلوم سكرتيره على قلة فهمه لأولويات الموقف.تنهد سكرتير عادل في سره، لكنه تجرأ وقال: "الرئيس سليم، أعلم أن صحة الآ
Leer más

الفصل 0463

إن أصر سليم على ضلاله، فذلك خياره هو، ولا أحد قادر على تغييره.تنهد سكرتير عادل، وأخرج هاتفه، وأرسل رسالة نصية مجددا إلى ورد.[الرئيسة ورد، سليم لم يعد يصغي لأي نصيحة، كل تفكيره منشغل بجميلة، أخشى… أنه أصبح فعلا ميؤوسا منه.]بعد إرسال الرسالة، أعاد سكرتير عادل الهاتف إلى جيبه، وحدق أمامه بعينين فارغتين، وقلبه مثقل بالارتباك والعجز."أختي، سمعت بنفسك، ذلك الأحمق سليم وقع تماما في سحرك!" قال فارس بعدما أنهى المكالمة، واقتحم غرفة جميلة بحماس.كانت جميلة جالسة أمام المرآة، تضع مساحيقها بعناية، محاولة أن تضفي على ملامحها الشاحبة لمسة من جمال مرضي مثير للشفقة.حين سمعت صوت فارس، وضعت أحمر الشفاه من يدها، واستدارت نحوه، وعلى شفتيها ابتسامة خفية بالكاد ترى.قالت وهي تحدجه بنظرة عتاب مازحة: "اخفض صوتك، إن سمعنا أحد فماذا سيقول؟" ورغم ذلك بدا في نبرتها شيء من الزهو.رد فارس بلا مبالاة وهو يلوح بيده: "مم تخافين؟ في هذه الفيلا التابعة لعائلة عباس، من يجرؤ أن يتفوه بكلمة ضدنا نحن الشقيقين؟" ثم اقترب منها وهو يضحك بإعجاب: "أختي، أنت حقا بارعة، بكلمات معدودة جعلت سليم يدور حولك كالأسير، بل ورافقك بنف
Leer más

الفصل 0464

ابتسمت ورد بهدوء، ورفعت فنجان القهوة لترتشف منه رشفة خفيفة."هذا أمر متوقع، سليم رجل مغرور وأحمق؛ أن يخدع مرة مصادفة، وأن يخدع ثانية غباء، أما أن يخدع مرات عديدة من الشخص نفسه، فهذا يعني أنه ميؤوس منه."هز سيف رأسه مرارا وهو يتحدث بنبرة استياء."هذا سليم لا أمل فيه، يا ورد، أليس عقله قد سحق بين الأبواب؟ تلك المرأة جميلة، أي شخص عاقل يدرك أنها مشبوهة، لكنه ما زال يثق بها بلا حدود!"وضعت ورد فنجان القهوة جانبا، وحدقت بهدوء عبر النافذة."ليس عقله مسه الخلل، بل كبرياؤه يمنعه من الاعتراف بأنه خدع مجددا، هو فقط يرفض مواجهة الحقيقة."تماما كما رفض يوما أن يعترف بأنه السبب في موت أميرة.نظر جليل إليها برقة، وقال بصوت يحمل شيئا من المواساة: "حبيبتي ورد، لا تغضبي، سليم ما آل إليه الآن هو نتيجة أفعاله، ولا يستحق أن تضيعي غضبك من أجله."التفتت ورد إليه، وفي عينيها بريق امتنان.قالت مبتسمة: "شكرا لك، حبيبي جليل، أنا أعلم ذلك." ثم التفتت إلى سيف وأضافت مبتسمة: "الأخ الصغير، أما زلت غير مطمئن لخطط جليل؟"أدار سيف فمه بضيق، ورفع كتفيه مستسلما."حسنا، حسنا، طالما لديكما خطة، فالأمر بأيديكما. لكن ما خطو
Leer más

الفصل 0465

"أختي، أين المال؟ الدكتور ذكي يتصل ويلح!" صاح فارس فورا بعد أن أنهى المكالمة مع ذكي، مندفعا نحو جميلة وكأنه شبح يطاردها.كان صوته حادا، وملامحه ممتلئة بالضيق والانزعاج."خمسمائة ألف دولار! ليست خمسين دولارا! هل تظن أني وجدتها على قارعة الطريق؟" قالت جميلة بغيظ وهي تحدق بقلق في شاشة تحويل الأموال البنكية.خمسمائة ألف دولار... وكأنها تبخرت.شعرت وكأن قلبها ينزف."أختي، هل الوقت مناسب للقلق على المال؟ ماذا لو خاننا ذلك العجوز وفضحنا؟ عندها، لا خمسمائة ألف دولار ولا حتى خمسة ملايين ستنقذنا!" صرخ فارس وهو يضرب الأرض بقدمه من شدة التوتر.هو لا يريد السجن، ولا يريد أن يخسر كل شيء."حسنا حسنا، كف عن التكرار!" تمتمت جميلة بانزعاج وهي تواصل تحريك أصابعها على الشاشة.رغم الألم النفسي لخسارة المال، إلا أنها تدرك أن الأمر ضروري."ادفعي لتدفعي البلاء"، بهذه العبارة كانت تحاول أن تهدئ نفسها.أتمت التحويل بسرعة، وأرسلت لقطة الشاشة التي تثبت نجاح العملية إلى الدكتور ذكي."هل هذا يكفي الآن؟" قالت بانزعاج وهي ترمي هاتفها جانبا."أتمنى أن يكون كذلك!" تمتم فارس بقلق، وما زال القلق يعلو جبينه.بعد وقت قصير،
Leer más

الفصل 0466

هزت ورد رأسها وقالت: "لا أعتقد ذلك، لو كانت لديهم القدرة على تهريب الدكتور ذكي مسبقا، لما انتظروا حتى هذه اللحظة ليدفعوا له المال بلهفة.""إذن إلى أين فر الدكتور ذكي؟" قال سيف مستغربا أكثر فأكثر."تابعوا البحث، لا أصدق أنه يستطيع أن يختفي تماما من دون أثر." قالت ورد بنبرة حازمة لا تقبل الجدل.في الوقت ذاته، تلقى فارس خبرا بأن ورد وجليل يفتشون المدينة بحثا عن الدكتور ذكي."ماذا؟ إنهم يبحثون عن ذلك الطبيب الفاشل؟" صاح فارس فور سماع تقرير مساعده، وقد دب فيه الذعر."أختي، الأمر سيء جدا! ورد وجماعتها يبدو أنهم يطاردون الدكتور ذكي!" اندفع فارس إلى جميلة وهو يتحدث بذعر واضح."ماذا؟" تغير وجه جميلة فجأة، وكادت فرشاة التجميل أن تسقط من يدها."كيف خطر في بالهم أن يفتشوا عن الدكتور ذكي؟" خرج صوتها مرتجفا قليلا."لا أدري، ربما خمنوا شيئا ما." قال فارس وهو يدور في الغرفة بقلق. "أختي، ماذا نفعل الآن؟ إن عثروا عليه، انتهينا تماما!"شعرت جميلة بالهلع، لم تتوقع أن ورد ستصل بهذه السرعة إلى هذا الخيط الحساس."مستحيل! لا يمكن السماح لهم بالعثور على الدكتور ذكي!" قالت وهي تعض شفتيها، وقد اشتد الشر في عينيه
Leer más

الفصل 0467

"أختي، الدكتور ذكي وافق على مغادرة البلاد، وقال إنه لن يورطنا معه." أسرع فارس بإبلاغ جميلة بهذا الخبر السار.تنفست جميلة الصعداء، وأخيرا بدأت ملامح وجهها المتوترة تخف بعض الشيء."جيد… طالما أنه سيغادر، فنحن في أمان." تمتمت جميلة، وفي صوتها لمحة من الارتياح.لكن في أعماقها، ما زالت تشعر بعدم ارتياح غامض، وكأن الأمور لن تسير بسلاسة كما تتمنى.وفي تلك اللحظة، وصل ورد وجليل إلى عيادة الدكتور ذكي، لكن قفل الباب كان باردا، وعليه لافتة تنص على أن العيادة معروضة للتنازل.كانت العيادة في فوضى عارمة؛ الخزائن مقلوبة، الأوراق ممزقة مبعثرة على الأرض، ورائحة المطهر تملأ المكان، لكنها لم تستطع أن تخفي آثار العجلة والارتباك."المكان خال تماما؟" قال سيف بدهشة وامتعاض وهو ينظر حوله."يبدو أننا تأخرنا." قالت ورد وهي تقترب من خزانة الأدوية، ثم انحنت لتلتقط قطعة ممزقة من ورقة على الأرض.كانت الورقة تحتوي على كلمات مشوشة وغير مفهومة، ويبدو أنها قديمة، ومن الواضح أنها تركت عمدا."ما هذا؟" اقترب سيف منها ونظر إلى القطعة الورقية التي تمسك بها."بعض المستندات القديمة، لا قيمة لها، وكأنها وضعت هنا لتضليلنا." ألق
Leer más

الفصل 0468

"حسنا، الأخ الصغير، سنتحرك كل في اتجاه." قالت ورد وهي تنظر إليه بعينين مملوءتين بالامتنان، "أشكركم حقا من أعماق قلبي هذه المرة.""لا داعي للشكر، فنحن حلفاء!" قال سيف ضاحكا وهو يربت على كتفها، "ثم إنني لا أطيق منظر جميلة وأخيها المتغطرس، يجب أن نفضحهم ونجعلهم يدفعون الثمن!"رأت ورد كيف يسعى كل من سيف وجليل من أجلها، وشعرت بدفء كبير في قلبها.وجود الأصدقاء شيء رائع، خاصة في الأوقات التي تحتاج فيها للمساندة.وعلى الطرف الآخر، كان فارس يقفز من الفرح في غرفة جميلة، ملوحا بذراعيه بسعادة غامرة."أختي! ألم أقل لك إن خطتي مضمونة مئة بالمئة! ذلك الطبيب الفاشل كان على قدر المسؤولية، وهرب باكرا كما توقعت!" كان وجهه محمرا من الحماس، وصوته يعلو من شدة الابتهاج."ورد ومن معها بالتأكيد عادوا بخفي حنين! أتصورين شكلها وهي تغلي من الغيظ!" ضحك فارس بصوت عال وهو يتخيل المشهد، لم يتمالك نفسه من الضحك بحرارة.كانت جميلة جالسة أمام طاولة الزينة، تدهن يديها بكريم ناعم، وعلى وجهها ابتسامة خفيفة، لكن في عينيها بريق شرير مخيف."اخفض صوتك، ما الذي يدعوك للفخر؟" قالت بنبرة هادئة وهي ترمقه بنظرة جانبية يصعب تفسيرها.
Leer más

الفصل 0469

"أحمق!" صرخت جميلة بغضب لا يخلو من خيبة الأمل، "خمسمائة ألف دولار؟ وما شأننا بها؟ أمام ثروة عائلة عباس، هذا المبلغ لا يساوي شيئا! إن كان الدكتور ذكي ينوي ابتزازنا فعلا، فهذا المبلغ لن يكون إلا البداية!"صدم فارس من صراخها، ولم يستطع أن ينطق بكلمة، وبدأ وجهه يشحب تدريجيا.أدرك أخيرا أنه كان ساذجا أكثر من اللازم، وقد بسط الأمور بطريقة خطيرة."إذا… ماذا نفعل الآن؟" قالها بتلعثم وقد بدأ الهلع يتسرب إلى صوته، "أختي، ماذا سنفعل لو خاننا الدكتور ذكي وفضح أمرنا؟""اصمت!" صاحت جميلة بحدة، تقطع هلعه بكلماتها القاسية، "ما فائدة الذعر الآن؟ الأمور لم تصل إلى أسوأ حال بعد!"لطالما شعرت أن الأمور لن تسير بسلاسة… فورد لن تتخلى عن المطاردة بهذه السهولة.لكن رؤية سليم وهو يزداد تعلقا بها وثقة فيها، جعل قلب جميلة يستعيد بعضا من الطمأنينة.وفي تلك اللحظة، كان سليم جالسا في مكتبه، يتأمل شاشة الحاسوب بوجه عابس، حاجباه معقودان من الغضب."ورد… ما الذي تخطط له هذه المرأة مجددا؟" قال سليم وهو يحدق في التقرير، ووجهه يزداد سوادا.التقرير أشار إلى أن ورد، وجليل، وسيف، يبحثون حاليا عن طبيب نفسي يدعى الدكتور ذكي.و
Leer más

الفصل 0470

تقدمت جميلة وجلست على الأريكة، صبت لنفسها كوبا من الماء، وارتشفت منه ببطء قبل أن تقول: "لتدبر مؤامرة، ورد تحتاج إلى أكثر من مجرد نية… ذكي رحل، ولا دليل بعده، فماذا يمكنها أن تفعل الآن؟""كلامك صحيح، لكن لا أدري… ألا نرسل أحدا لمراقبة ورد؟ فقط لنرى ما الذي تنوي فعله هذه الأيام؟" اقترح فارس، لا يزال يظن أن الحذر أولى.وضعت جميلة الكوب على الطاولة، وفكرت للحظة، ثم هزت رأسها وقالت: "وما الفائدة من مراقبتها؟ من المؤكد أنها منشغلة الآن في البحث عن ذكي، ولن نكسب شيئا من تعقبها، فقط تضييع للجهد والوقت.""لكن… هل ننتظر هكذا مكتوفي الأيدي حتى تأتي ورد بنفسها وتفاجئنا؟" قالها فارس بانفعال، وارتفع صوته تلقائيا.رفعت جميلة عينيها ونظرت إليه بنفاد صبر واضح: "ما بالك؟ لم أقل إنني لن أفعل شيئا، ألا ترى أنني أفكر؟"ارتبك فارس من نظرتها، وأطبق فمه فورا، دون أن يجرؤ على إضافة كلمة.صمتت جميلة برهة، ثم قالت فجأة: "أخي… ما رأيك، لو جعلنا ورد تظن أننا في مأزق أكبر، هل تعتقد أنها ستغير وجهة نظرها وتوجه تركيزها إلى جهة أخرى؟""مأزق أكبر؟" استغرب فارس، ولم يفهم المقصود، "أختي، ما الذي تقصدينه؟"لمعت عينا جميلة
Leer más
ANTERIOR
1
...
454647484950
ESCANEA EL CÓDIGO PARA LEER EN LA APP
DMCA.com Protection Status