Todos los capítulos de عيد لها، جنازة لي: Capítulo 451 - Capítulo 460

493 Capítulos

الفصل 0451

"بالطبع الدكتور ذكي طبيب متخصص!" ارتفع صوت جميلة فجأة، وفيه لمحة من الارتباك، "حبيبي سليم، لا تدع الأفكار السوداء تسيطر عليك، الدكتور ذكي أوصى به صديق موثوق، قال إنه خبير في علاج الأمراض النفسية، أنا فعلت هذا من أجلك، لأني أريد مصلحتك، كيف يمكنك أن تشك في نوايا الآخرين؟""من أجلي؟" كرر سليم الجملة، بصوت بارد كالثلج، "أم من أجل نفسك؟""سليم!" لم تعد جميلة قادرة على السيطرة على صوتها الذي أصبح حادا، "كيف يمكنك أن تقول لي هذا الكلام؟ ألا تعرف كم ضحيت من أجلك؟ لقد فعلت كل شيء من أجلك، والآن لمجرد أنك بدأت تتعافى، تبدأ بالتشكيك بي، وتبدأ بمحاسبتي؟ هل هذا جزائي؟"كان صوت جميلة يحمل نبرة بكاء، وكأنها تشعر بظلم شديد.لو كان هذا في الماضي، لسارع سليم عند سماعه هذا الصوت إلى الاعتذار والندم.لكن الآن، لم يشعر بشيء سوى الجمود والشك."حبيبتي جميلة، لم أقصد الشك فيك، أنا فقط أريد أن أعرف الحقيقة." ظل صوت سليم هادئا، بلا أي انفعال، "إذا كنت حقا تفعلين هذا من أجلي، أخبريني ما هي مكونات الدواء ومعلومات الطبيب، فقط لأطمئن، هل يمكن ذلك؟"ساد الصمت في الطرف الآخر من الخط.وهذه المرة، طال الصمت كثيرا، وكأ
Leer más

الفصل 0452

رمت الهاتف بعنف على الأرض، فصدر عنه صوت "طاخ" مدو.تحطمت شاشة الهاتف في اللحظة نفسها، وتناثرت إلى شظايا."ذلك اللعين سليم! تجرأ على الشك بي!" كانت جميلة ترتجف من الغضب، وصدرها يعلو ويهبط بعنف.لم تكن تتوقع أن يتحول سليم فجأة إلى شخص عنيد وحساس إلى هذا الحد.كانت تظن أن سليم يطيعها في كل شيء، يحبها بجنون، ولن يشك بها أبدا.لكن الآن، تغير موقف سليم بشكل واضح.وإذا اكتشف سليم شيئا بالفعل، فكل ما فعلته في السابق سيذهب سدى.لا، لا يمكن أن تدع ذلك يحدث!أخذت جميلة نفسا عميقا، تحاول أن تهدأ وتستجمع أعصابها.أمسكت بهاتف آخر، واتصلت بفارس."ألو، أختي، كيف صار الوضع؟ هل هناك أي رد فعل من طرف سليم؟" جاء صوت فارس من الطرف الآخر، مليئا بالقلق."الأمر انكشف!" جاء صوت جميلة فيه بعض الارتباك، "سليم بدأ يشك بي، اتصل بي قبل قليل وسألني عن الدواء، وطلب مني معلومات عن الطبيب!""ماذا؟ بدأ يشك بك؟" ارتبك صوت فارس على الفور، "كيف حصل هذا؟ ألم يكن دائما يثق بك بشكل أعمى؟""لا أعلم، فجأة وكأنه انقلب، صار حساسا ومتشككا جدا." قالت جميلة بقلق، "ماذا نفعل الآن؟ لو اكتشف أي شيء، سنكون في ورطة كبيرة!""اهدئي، أختي،
Leer más

الفصل 0453

"أختي، في ماذا لا زلت تترددين؟" جاء صوت فارس غاضبا، "هل تريدين أن تري سليم وهو يكتشف الحقيقة بأم عينيه ثم يرسلنا إلى السجن؟""أنا..." عجزت جميلة عن الرد، فهي بالطبع لا تريد أن تسجن، لكنها كذلك لا تريد أن تغامر."أختي، اسمعي كلامي، زيدي الجرعة، هذا هو الحل الوحيد!" كان صوت فارس حاسما لا يقبل الجدل.وبينما كانت جميلة لا تزال مترددة، انطلق صوت عجوز فجأة عبر الهاتف."زيادة الجرعة؟ هل جننتم؟" جاء صوت الدكتور ذكي غاضبا، قاطعا حديث فارس."الدكتور ذكي؟ كيف لك أن تكون على الخط؟" سألت جميلة بدهشة."كنت أستمع إليكما طوال الوقت." جاء صوت الدكتور ذكي باردا وجادا، "سمعت كل ما قلتماه، وأحذركما، لا تعبثا بالأمر، زيادة الجرعة لن تؤدي إلا إلى تسريع موت سليم، وعندها، لن ينجو أحد منكما!""دكتور، إذا ماذا نفعل؟ سليم بدأ يشك فينا، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي!" قال فارس بقلق واضح."لقد قلتها من قبل، انسحبوا فورا!" بدا صوت الدكتور ذكي فيه نفاد صبر، "أفضل حل الآن هو التوقف عن إعطائه الدواء، ودعه يتعافى تدريجيا، ثم ابحثوا عن عذر للابتعاد عن سليم والهروب بعيدا، هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على حياتكما!""الا
Leer más

الفصل 0454

كان وجه جميلة شاحبا للغاية، عضت على شفتيها بقوة، وفي عينيها صراع واضح وتردد شديد.من جهة، لم تكن مستعدة للتخلي عن المجد والثروة التي باتت على بعد خطوة، ومن جهة أخرى، كانت كلمات الدكتور ذكي تبث في نفسها خوفا عميقا.كانت تدرك جيدا أنه إذا انكشفت الأمور، فإنهم سيقعون في هاوية لا قرار لها."غير مستعدة؟ وماذا سيفيدك هذا الإصرار؟" جاء صوت الدكتور ذكي بنبرة تهكم، "هل ما زلتم تفكرون في المغامرة؟ هل تظنون أن سليم أحمق إلى هذه الدرجة، وسيظل مخدوعا بكم؟ هو بدأ يشك فعلا، وإن لم تتراجعوا الآن، فسيكتشف الحقيقة عاجلا أم آجلا!""لكن..." حاول فارس أن يدافع، إلا أن الدكتور ذكي قاطعه ببرود قاطع."لا يوجد شيء اسمه لكن!" صار صوت الدكتور ذكي أكثر صرامة، "أكرر كلامي، قللوا الجرعة فورا، وحاولوا تهدئة سليم، ثم انسحبوا بأسرع وقت ممكن! هذا هو الطريق الوحيد أمامكم الآن، وإلا فلن يستطيع أحد إنقاذكم!"ارتعش جسد جميلة قليلا، كانت تدرك أن كل ما قاله الدكتور صحيح.الاستمرار بالمخاطرة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التهلكة.وبعد تفكير طويل، أومأت برأسها ببطء، وقالت: "حسنا، دكتور، سأفعل ما تقوله، سنتوقف مؤقتا."عندما سمع الدكت
Leer más

الفصل 0455

سارعت جميلة إلى مقاطعة الشتائم التي كان فارس على وشك إطلاقها، وقالت: "لا، دكتور، لم نقصد هذا أبدا، خمسمائة ألف دولار فقط، سنجمعها بأسرع ما يمكن ونسلمها لك، فقط نرجو منك أن تفي بوعدك وتبقي الأمر طي الكتمان.""اطمئني، أنا دائما أفي بوعودي." ابتسم الدكتور ذكي برضا، "طالما وصلني المال، فكل شيء ممكن، لكني أرجو منكما أن تحولا المبلغ إلى حسابي في أقرب وقت، فأنا لا أحب الأشخاص الذين يماطلون.""لا مشكلة، دكتور، سنقوم بالترتيب فورا." أجابت جميلة بسرعة.بعد أن أغلقت الخط، كان وجه فارس غاضبا كأنما يسيل منه الحقد، وقال: "أختي، هذا الثعلب العجوز جشع جدا! خمسمائة ألف دولار؟ إنه ابتزاز صريح!"تنهدت جميلة وقالت: "دعك من ذلك، المال في النهاية أمر خارجي، إن استطعنا الخروج سالمين، فبعض المال لا يهم، المهم الآن أن نهدئ من روع سليم، ولا ندعه يستمر في الشك فينا.""كيف نهدئه؟ هو بات يشك بنا فعليا، ولا أظن أنه سيصدقنا بسهولة مرة أخرى." قال فارس بقلق بالغ.لمعت عينا جميلة بخبث، وارتسمت على شفتيها ابتسامة باردة، "لا تقلق، لدي خطة. سليم لا يتأثر بالقسوة، بل يضعف أمام اللين. إذا تظاهرت بالضعف قليلا، ولعبت دور الضح
Leer más

الفصل 0456

"حبيبتي جميلة، لا تبكي." تنهد سليم، وقد أصبح صوته أكثر لطفا، "أعلم أنك تفعلين كل ذلك من أجلي، فقط مزاجي كان سيئا في الآونة الأخيرة، ولهذا غضبت عليك، لا تأخذي الأمر على محمل شخصي."أسرعت جميلة بمسح دموعها، ورفعت رأسها تنظر إلى سليم بعينين دامعتين، وقالت: "حقا؟ حبيبي سليم، هل لم تعد غاضبا مني؟"أومأ سليم برأسه، ومد يده ليمسح برفق على خدها، "لست غاضبا، أنا أصدقك."عندما سمعت جميلة هذه الكلمات، تنفست الصعداء في سرها، وارتسمت على وجهها ابتسامة مليئة بالفرح."حبيبي سليم، كنت أعلم أنك أطيب قلب، وأنك ستصدقني." تملقت جميلة وهي تتدلل وتتكور في حضنه، وقالت بنعومة: "حبيبي سليم، أشعر مؤخرا بتعب شديد، لا طاقة لي على شيء، وأرغب فقط في النوم طوال الوقت... هل من الممكن أن يكون اكتئابي قد عاد من جديد؟"قطب سليم حاجبيه وقال: "عاد الاكتئاب؟ كيف هذا؟ ألم تكوني مستمرة في تناول الدواء؟""نعم، أتناوله بانتظام، لكن لا أعلم لماذا، مؤخرا أشعر أن تأثيره لم يعد كالسابق، حالتي النفسية سيئة، ومزاجي متقلب، ولا أستطيع النوم ليلا..." كان صوت جميلة يضعف شيئا فشيئا، وكأنها على وشك الإغماء.امتلأ قلب سليم بالذنب والقلق.ش
Leer más

الفصل 0457

"اللعنة! ذلك العجوز ترك وراءه الكثير من الفوضى!" تمتم فارس بغضب، وكان صوته ممتلئا بالنقمة.رفعت جميلة عينيها ونظرت إليه، وقالت بصوت مرتجف: "أخي، خفض صوتك، المحامي لا يزال معنا."كان المحامي، رجل في منتصف العمر، جالسا أمامهما، يعدل نظارته بهدوء، وقال بنبرة هادئة: "الآنسة جميلة، السيد فارس، أهم ما نحتاجه الآن هو الهدوء. الانفعال لن يحل أي مشكلة."استدار فارس نحوه فجأة، وحدق فيه بعصبية: "هدوء؟ الأدلة على وشك أن تكشف، وتطلب مني أن أهدأ؟ ذلك الطبيب الفاشل عديم الكفاءة، لم يستطع حتى إخفاء الأمر بإتقان!""ولم يكتف بهذا، بل طالب بمبلغ خيالي! كنا نظن أن شهرته تعني شيئا، لكن تبين أنه لا يساوي شيئا!"نظر المحامي إلى فارس بنظرة تحمل شيئا من السخرية، لكنه حافظ على ابتسامته المهنية، وقال: "السيد فارس، نحن سنتولى أمر الدكتور ذكي. المشكلة الآن هي التعامل مع الأدلة التي قد يمتلكها رئيس سليم."أخذت جميلة نفسا عميقا، تحاول أن تتمالك نفسها: "سيدي المحامي، هل تعتقد أن لدينا فرصة للنجاة؟"أومأ المحامي برأسه بهدوء، وقال بنبرة واثقة: "الفرص موجودة دائما، ويتوقف الأمر على كيفية استغلالها. الوضع حاليا ليس في صا
Leer más

الفصل 0458

"حبيبتي جميلة، هل تخفين عني شيئا؟" سأل سليم بلطف، محاولا أن يبدو هادئا قدر الإمكان.اهتز جسد جميلة فجأة، ورفعت رأسها بسرعة، تنظر إليه بعينين دامعتين، وقالت: "حبيبي سليم، حتى أنت بدأت تشك بي؟"هز سليم رأسه بسرعة، وصوته فيه بعض الارتباك: "لا، لا، لم أشك بك، فقط كنت...""بل أنت تشك بي!" قاطعته جميلة بانفعال، ودموعها انهمرت كحبات اللؤلؤ المتساقطة، "أنت أيضا تظن أنني السبب في ما حدث لك، أليس كذلك؟"شعر سليم باضطراب داخلي، فهو لا يحتمل رؤية جميلة تبكي، وخاصة إن كانت تبكي بسببه.أسرع إلى احتضانها، يربت على ظهرها ويهمس: "لا تبكي، أرجوك لا تبكي. لم أشك بك، صدقيني، فقط أريد أن أعرف الحقيقة."كانت جميلة تبكي بحرقة في حضنه، وتلهث بالكلمات: "حبيبي سليم، أنا مظلومة، فعلت كل ما بوسعي لأجلك، ضحيت من أجل رعايتك، وبذلت كل جهدي، والآن تشك بي؟ لقد كسرت قلبي."ربت سليم على ظهرها بحنان، وصوته مليء بالندم: "أنا آسف، حبيبتي جميلة، لقد أخطأت. لم يكن علي أن أشك بك. لا تبكي، كل الخطأ مني."تحدثت جميلة بصعوبة وسط شهقات البكاء: "حبيبي سليم، أرجوك صدقني، أنا لا أعرف شيئا عن الدواء، كل ما في الأمر أن الطبيب هو من وص
Leer más

الفصل 0459

نظر سليم إلى دموع جميلة، وشعر أن كل حصونه الداخلية قد انهارت من جديد.كان أكثر ما يخشاه هو رؤية جميلة تبكي.وخصوصا في هذه اللحظة، إذ كانت تبكي بحرقة وكأنها تعرضت لأكبر ظلم في العالم."حسنا، لا تبكي." تنهد سليم، وقد لان صوته، "أنا أصدقك، حبيبتي جميلة، أصدق أنك لم تريدي إيذائي."ما إن سمعت جميلة ذلك، حتى اندفعت إلى حضنه تبكي بحرارة أكبر: "حبيبي سليم، كنت أعلم أنك ستصدقني، لا أحد يصدقني سواك..."وكان فارس بجانبهم يصب الزيت على النار: "يا صهري، أنت لا تعرف، هؤلاء الناس من أجل السيطرة على ثروة عائلة عباس، لا يترددون في فعل أي شيء! هم غاروا من ثقة أختي بك، فبدأوا بالتخطيط للإيقاع بها، لطردها، والاستيلاء على مكانها!"ساد وجه سليم ظلام ثقيل.ثروة؟هل يمكن أن تكون ورد أيضا تفعل كل هذا من أجل المال؟كان يظن أن ورد لا تزال تحمل له بعض المشاعر، لكن الآن، يبدو أنه كان يخدع نفسه.تلك المرأة، لا ترى سوى المال في عينيها!سارع فارس بالموافقة: "ومن غيرهم سيفعلها؟ لا أحد غير ورد وجليل، هم من خططوا لكل شيء ضدنا!"قالت جميلة وهي تشهق بالبكاء: "حبيبي سليم، أنا لا أعرف ما يجب فعله، أخاف أنهم سيستخدمون أساليب
Leer más

الفصل 0460

ابتسم جليل ابتسامة خفيفة وقال: "لا تقلقي، كل شيء يسير حسب الخطة. أما بخصوص ذكي، فقد أنهيت الأمر معه، سيتحمل كامل المسؤولية، ولن يورط جميلة أو فارس."اتسعت عينا سيف بدهشة: "حقا؟ كيف فعلتم ذلك؟ أليس ذكي شخصا صعب المراس؟"ابتسم جليل ابتسامة غامضة وقال: "سر."ابتسمت ورد هي الأخرى وقالت: "سيف، لا داعي للسؤال، طالما حبيبي جليل هو من يتولى الأمر، ألا تثق بكفاءته؟"زم سيف شفتيه وقال: "حسنا، حسنا، لن أسأل. طالما لديكما خطة. لكن ماذا بعد؟ هل ننتظر حتى تستمر جميلة في لعب دور المنتصرة؟"هزت ورد رأسها وقالت: "بالطبع لا، علينا أن نحضر لهم مفاجأة صغيرة... مفاجأة ستقلب موازين اللعبة."لمعت عيناها بدهاء: "طالما سليم يثق بجميلة إلى هذا الحد، فلنجعله يرى بأم عينه من هي تلك التي منحها ثقته."ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي جليل: "حبيبتي ورد، ما الخطة؟ هل تحتاجين مساعدتي؟"نظرت إليه ورد بنبرة حازمة: "حبيبي جليل، ما سيأتي قد يتطلب منك تحريك بعض العلاقات."ابتسم جليل برقة وقال: "من أجلك، أنا على استعداد لفعل أي شيء."مقر مجموعة الفخم – مكتب الرئيس التنفيذي.كان جليل جالسا خلف مكتبه الواسع، وأصابعه الطويلة تتحر
Leer más
ANTERIOR
1
...
4445464748
...
50
ESCANEA EL CÓDIGO PARA LEER EN LA APP
DMCA.com Protection Status