All Chapters of لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Chapter 201 - Chapter 210

778 Chapters

الفصل 201

"أنس، متبقي على مدة العقد نصف سنة، ألا يمكننا الانتظار قليلًا؟""حسنًا.""إذًا، هل يمكنك أن تلتقط لي صورة، لتكن لك ذكرى بعد أن نفترق.""حسنًا.""إذًا..."رفع أصابعه الطويلة ووضعها على شفتيها الناعمتين."سأفعل كل ما تريدين."رفعت زوايا فمها لتشكف عن ابتسامة هادئة وجميلة، وابتسمت له بلطف."إذًا لاحقًا... أيمكننا ألا نتقابل مجددًا في الآخرة؟"انقبض قلبه فجأة، واجتاحه ألم شديد، أيقظه من حلمه فجأة."لا."فتح عينيه، وما ظهر أمامه كان السقف الأبيض، أما صورة لينا، فاختفت منذ وقتٍ طويل.أدار عينيه بصعوبة، فرأى معصمه، رأى تلك الطبقات من الشاش ملفوفة حوله، فاسود وجهه.يبدو أنهم مازالوا على حالهم، لن يتركوه يموت بسهولة، لكن ما لم يتوقعه هو...أنه أراد أن يتبعها، لكنها دخلت لحلمه لتخبره أنهما لن يلتقيا مجددًا في الآخرة.هي على الأغلب فقدت الأمل به تمامًا حتى أنها لا تريد أن تراه مرة أخرى في الآخرة...كان شعور الاختناق والكآبة أشبه بتقشير شرنقة، طبقة تلو الأخرى، هكذا ينسلخ قلبه عن جسده.تألم لدرجة أنه كان بالكاد يتنفس، أراد أن يجبر نفسه على كتم الألم، لكن الألم كان عنيفًا واجتاح جسده.وحتى تلك اللحظ
Read more

الفصل 202

"سيدي، السيدة صعدت للطابق العلوي، لتخبئ الصورة بسرعة..."حث العم أشرف أنس بنظرة رعب على وجهه.داعب الصورة بلطف وببطء.لقد ماتت بالفعل، لم يعد هناك داعي للقلق.بما أنهم لم يتركوه يموت، إذًا ليعيش جيدًا.ليجعلهم يعلموا ما هي عواقب إنقاذهم لشيطان!دوى صوت كرسي متحرك يتحرك على الأرض من جهة الممر خارج الباب.في كل مرة يتحرك الكرسي، يرتعد قلب العم أشرف، ولا يجرؤ على التنفس بصوت مسموع.كانت الغرفة معتمة بعض الشيء قبل دخول ذلك الجمع من الناس، وفجأة، أضاءت كما لو أنها نهار.دفع رجل طويل وضخم البنية المرأة الجالسة على الكرسي المتحرك.تبعها مجموعة من الحراس الشخصيين من الجنود السابقة في القوات الخاصة.بعد دخولهم، لم يلتفت أنس حتى، ظلت عيناه المحتقنتان بالدم تحدق في الشخص الذي في الصورة.والمرأة التي على الكرسي، أدركت أنه علم بدخولها، وما زال لم يبد أي ردة فعل، فاسود وجهها فجأة."أحضر لي الشيء الذي في يده."سمع أنس أمرها، فسخر.بعد أن وضع الصورة في الرف الأول من الخزنة، أخرج بسرعة مسدس من الرف الثاني.عندما وصل الرجل خلفه، سحب الزناد وفتح قفل الأمان، ثم استدار ورفع المسدس، ووجهه مباشرةَ لجبين الرج
Read more

الفصل 203

رأت منى سهر قبل وفاتها، راودتها كوابيس لعدة أشهر متتالية...لم تفهم، باعتبارها أمًا، كيف لها أن تكون قاسية على ابنها لهذه الدرجة؟فقط إن أبدى اهتمامًا، لا يهم إن كان تجاه شخص، أم غرض ما، فيجن جنونها لدرجة أنها تفعل كل ما في وسعها لتقوم بتدميره!عندما انتحلت شخصية امرأة المدير أنس، خافت للغاية أن تُعذب حتى الموت كما حدث لسهر.لكنها استجمعت شجاعتها لتفعل ذلك، لأن واحدة مثلها، لكانت اختفت من هذا العالم منذ وقتٍ طويل عندما اغتصبها أمير.كان أنس، هو من مد يده لها وأنقذها، وقال لها أن الانتقام لبعض الأمور، لا داعي للعجلة به، لتتمهل وستنجح بالنهاية.حتى حصلت على الشجاعة لتحيا، وبمساعدته، سافرت للخارج، وتعلمت الطب.منحها القدرة لتحيا من جديد، فكان من الطبيعي أن تكون وفية له، لكن ما لم تكن تتوقعه...اتضح أنه من أجل حماية آنسة لينا، لم يسمح لهم باكتشاف وجودها، لكنه قام بأذيتها.أخفضت منى عينيها المعتمتين، وكبحت شعورها بالذنب الذي يعتصر قلبها، ونظرت إلى أنس..."مدير أنس، لتفعل هذا!"أسوأ ما سيحدث هو أنها ستفقد حياتها، لا يوجد ما تخافه.نظر إليها أنس، وعادت نظراته إلى برودها لينظر مرة أخرى للمرأة.
Read more

الفصل 204

بعد وقت طويل، ارتخي ضغط إصبع أنس على الزناد تدريجيًا.كان الشخصان الوحيدان اللذان تهتم لأمرهما في الدنيا، هما فقط وليد ومريم.لا يمكنه من أجل انتقام، أن يُقحم كل من تهتم لأمره في الجحيم الذي يعيش به.عادت عينا أنس الباردتان كالثلج تدريجيًا إلى الامبالاة.وبعد أن سيطر على أعصابه، أنزل المسدس ببطء.بدت المرأة أنه فعل كما توقعت، حيث أنه ترك المسدس من أجل أنس يهتم لأمرها، فازدادت ابتسامتها سخرية."هذا هو سبب خسارتك أمامي، لديك نقطة ضعف، أما أنا لا..."أما الشخص الذي نجا للتو من تهديد السلاح، بسماعه لهذا، اسود وجهه.لحسن الحظ أن أنس تراجع، وإلا فأخته لن تهتم قطعًا بموته أو حياته.رفع أنس زاوية شفتيه بسخرية، وكأنه يتكاسل حتى أن يرد عليها.عندما رأت المرأة منظره المتعالي، لم تكبح رغبتها في لمس الحزام الذي كان بيدها."هل سمعت، لتعش جيدًا، لا تنتحر مرة أخرى، وإلا فأن مت، سأقوم بتدمير كل هؤلاء الناس ليلحقوا بك.""بالطبع، لن أعذبهم حتى الموت كسهر، لكن سأقوم حبسهم أو أي شيء هكذا.""أو ربما..."رفعت المرأة ذقنها، وابتسمت وهي تنظر لمنى الملقاة على الأرض عاجزة عن الحركة، "مثلها هكذا، يمكنني فعلها أيض
Read more

الفصل 205

بعد أن غادروا، نظر أنس للعم أشرف الذي كان واقفًا ووجه شاحب من الخوف: "استعدي طبيب لمنى."أومأ العم أشرف برأسه: "حسنًا، سأذهب لأستدعي الطبيب..."خرج العم أشرف بسرعة، أما منى التي كانت مستلقية على الأرض عاجزة عن الحركة، أدارت عينيها بصعوبة ونظرت لأنس.فرأت أن يده اليمنى الملفوفة بالشاش تنزف، لأنه حمل المسدس بها للتو، فارتجف وجهها قليلًا من الصدمة."مدير أنس، لأساعدك أولًا في إيقاف النزيف."أرادت أن تجبر نفسها على النهوض، لكنه أوقفها بنبرته الباردة: "لا داعي."قال أنس هذا واستدار ليجلس على الأريكة، وعيناه الامبالاتان تنظران ببرود لضوء غروب الشمس.رأت منى بهتان عينيه، كما لو أنهما فقدتا الحياة، ولن تشرقا مرة أخرى.برؤيتها لحالة أنس، غمرها شعور عميق بالذنب فجأة...فتحت فمها الذي أصبح لونه أحمر من الضرب، واعتذرت: "أنا آسفة، مدير أنس..."لطالما ظنت أنه لا يهتم بآنسة لينا، حتى قال لها على الهاتف بنبرة عجز:منى، لا بأس إن لم يعلم الآخرون، أيعقل أنكِ أيضًا لا تعلمين؟حتى فهمت الآن، اتضح أنه يهتم كثيرًا بآنسة لينا، فقط كان يخبئ هذا الاهتمام في قلبه.لكن بسبب تخميناتها المتهورة، تسببت أنه لم يعلم
Read more

الفصل 206

أجاب رامز بسرعة: "حسنًا يا سيدي، سآتي فورًا لآخذك."أغلق أنس المكالمة، ورفع عينيه الباردتين المتعطشتين للدماء، لينظر للقصر بالخارج المضاء بأضواء الشارع.بدا أنه من خلال تلك الأضواء، يمكنه أن يرى منزل عائلة الشرقاوي القديم، مما جعل عينيه تمتلئ بالكراهية فجأة.سلوى الشرقاوي، وعدت أبي أنني لن أقتلكِ، لكنكِ دمرتِ كل من أهتم بهم، إذًا لأدمر لكِ من تهتمين بهم.تريدين اللعب، إذًا استمتعي باللعب...بعد أن قام بتغيير الشاش الملطخ بالدماء، أخرج قفازات جلد سوداء وارتداها.ثم ذهب لغرفة الملابس، وأخرج ملابس مريحة ليرتديها، ثم بعثر تسريحة شعره المرتبة بعناية.بعد هذه الاستعدادات، أخرج القناع ونزل ببطء للطابق السفلي...عندما رآه العم أشرف يخرج هكذا، انتابه بعض القلق: "سيدي، هل ستعلن حقًا الحرب على السيدة؟"عائلة الشرقاوي عائلة ثرية أيضًا، بالرغم أنها أقل شأنًا من عائلة الفاروق، لكنها تكاد أن تكون متساوية معهم.علاوة على ذلك، فكبيرة عائلة الشرقاوي مجنونة، قادرة على فعل أي شيء، فخاف حقًا أن يعلن سيده الحرب عليها، سيكون الأمر كما كان في شبابه، عاصفة دامية أخرى.التفت له أنس وفتح شفتيه الرقيقتين برفق: "ل
Read more

الفصل 207

بتفكير أنس بهذا، وضحت الكراهية الشديدة في عينيه.أخذ القناع البرونزي ووضعه على وجهه، ثم فتح باب السيارة ونزل مسرعًا.بعد أن نزل، نزل معه كل من كان بعشرات السيارات الفارهة المتوقفة بموقف السيارات.ظهر عدد كبير من المقنعين، فأخافوا الزوجين الشابين اللذين كانا يتبادلان القبلات للتو.وبالأخص لطيفة، عندما رأت ذلك الرجل الذي يرتدي قناع برنزي يميل ببطء نحو باب السيارة، شحب وجهها فورًا."السيد... السيد فراس..."أصبحت بهذا العمر، ولم تخف أبدًا من أحد.لكن هذا السيد فراس، مجرد اسمه يرعبها.لأن في كل مرة كانت تفعل شيء سيء، كان يأتي لباب منزلها، يجعل رجاله يتناوبون عليها واحدًا تلو الآخر.قامت بالتحقق من هويته من قبل، لكنها لم تصل لشيء، بدا وكأنهن أخفوا هويتهم، فقط للتعامل معها.لم تعثر على هذا الشخص، حتى لم تتمكن من الانتقام منه، وأيضًا، كان مراوغًا، يأتي لها خصيصًا عندما تكون بمفردها.كانت تنوي أن تذهب لغرفة بفندق مع الرجل بعد انتهاء مواعدتهما، فلم تتمكن من السماح للحراس باللحاق بها، لكنها لم تتوقع أن يكون حظها بهذا السوء، لتصادف السيد فراس!"أنت، من أنتم، ماذا ستفعلون بنا؟"كان عشيق لطيفة الذي
Read more

الفصل 208

كانت لطيفة ما زالت غاضبة من هروب عشيقها وتركها هكذا، فسمعت صوت المقنع وهو يصدر هذا الأمر المرعب.ارتخى جسدها الذي كان يحاول الثبات، وسقطت على مقدمة السيارة، وتنظر للسيد فراس في حالة من عدم التصديق."على الأغلب لم أخطئ بحقكِ من قبل، لماذا تصرين ألا تتركيني وشأني؟"في الماضي، كان يطلب من أحدهم أن يلقنها درسًا، لكن هذه المرة، أمر بصفعها وسيرسلها أيضًا ليحبسها في ملهى فندق ليالي لتكن عاهرة.والأمر الأهم... من أين له بهذه السلطة، حتى يستطيع السيطرة على أكبر وكر دعارة بمدينة اللؤلؤة متى شاء؟كما أنه يعلم أنها ابنة خال أنس فاروق، والحفيدة الوحيدة لعائلة الشرقاوي، ويتجرأ أن يهاجمها هكذا؟!وبالرغم من ذلك، فهذه التساؤلات ربما لن تحصل على إجابتها...لوح رامز بيده، فتقدم رجل فورًا، أمسك بمعصمها بيد واحدة ورفع كفه، وصفعها بقوة على وجهها.كانت هذه أول صفعة للطيفة طوال حياتها، غضبت لدرجة أنها ارتجفت وصرخت لتقاومه.لكن الصفعات المتتالية أفقدتها قوتها على المقاومة، وبعد مئة صفعة، تورم وجهها بالكامل.كان الرجل متحكمًا في قوته، لم يجعلها تمت بسهولة، ففي النهاية، سيتم إرسالها لوكر الدعارة بعد قليل.نظر أن
Read more

الفصل 209

كانت أذكى من لطيفة قليلًا، توقعت بسرعة أنه أنس.لأن العمة سلوى أخبرتها من قبل، أن لينا، تلك العاهرة قد ماتت بالفعل، وانتحر أنس بقطع معصمه أمام قبرها من أجلها.وصادف أنها قبل وفاة تلك العاهرة، قد اعتدت عليها هي ولطيفة، وكان أنس موجودًا بوقتها أيضًا!ووقتها لأن لطيفة أرادت قتل لينا، فقام بتوبيخ تلك العاهرة ببعض الجمل أيضًا.لولا إصرار لطيفة وأنها ستخبر العمة سلوى، لما كان أنس صفع لينا.وبسبب تلك الصفعة، بدد شكوكها!من كان ليتوقع لأنه خشي أن تكتشف عائلته وجود تلك العاهرة، تعمد التمثيل أمامهم هكذا!كان من الواضح أنه على علاقة بتلك العاهرة لخمس سنوات، وتصرف وكأن شيئًا لم يكن، لقد أخفى الأمر جيدًا!والآن من أجل تلك العاهرة، تجرأ على إذلالها، تخطى أنس الحد كثيرًا!في اللحظة التي سحبوا رأسها من خزان الصرف الصحي، لم تبال تاليا بالقاذورات التي على وجهها وسبته مباشرةً."أنس، وعدت أخي من قبل أنك ستتزوجني، والآن من أجل امرأة ميتة، تقم بأذيتي هكذا، هل ستتحمل أن تسيء بحق أخي؟!"أنهت كلامها، وسمعت ضحكات بجانبها: "من أنس؟"صُدمت تاليا من صوت الرجل الغريب، تحملت الغثيان وفتحت عينيها، ونظرت لمجموعة الرجا
Read more

الفصل 210

عندما فتحت منى عينيها، كانت قد أُرسلت للمشفى.حركت زاوية فمها المصابة، وهمست بصعوبة: "ماء..."أمسكت يد نحيلة عريضة بمؤخرة رأسها، وناولها كأس الماء إلى فمها.خفضت منى رأسها وشربت بضع رشفات، بعد أن تخلصت من جفاف فمها، نظرت للشخص الذي ناولها الماء.في اللحظة التي نظرت بها منى لتلك العيون الداكنة العميقة، شحب وجهها، حتى حدقتا عينيها تلطختا بشيء من الرعب."أتخافين مني لهذه الدرجة؟"بعد أن وضع أمير كوب الماء، جلس بجانب السرير، واتكأ على الكرسي، وعقد ساقيه، ونظر إليها مازحًا.تحولت عينا منى تدريجيًا من خوفها إلى لامبالاة: "لماذا أنت هنا؟"ارتفعت زوايا فم أمير وضحك: "أتيت لأرى منى خاصتي..."كانت نبرته حنونة غامضة، لكن نظراته كانت ممتلئة بالسخرية: "لأرى منى خاصتي، كيف تقضي أيامها بعد رحيلها من عائلة أبو النور..."رفع إصبعه، ولمس جلد منى المصاب من الحزام: "انظري، يا له من شيء رائع، انتهى الأمر بكِ مضروبة..."لطالما اعتادت منى على سخريته منذ وقتٍ طويل، كانت هادئة جدًا من داخلها، لكنها شعرت باشمئزاز من لمسته.أدرات رأسها بسرعة، لتتجنت لمسته، وقالت ببرود: "لقد رأيت بالفعل، لترحل من هنا، أريد أن أرت
Read more
PREV
1
...
1920212223
...
78
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status