في لحظة خروج أمير من الغرفة، اصطدم بسامح الذي كان يهرع تجاهه، تبادل كلًا منهما النظرات بتلك اللحظة.امتلأت عيون أمير بكراهية عارمة، وكبت بداخله تلك المشاعر الطفيفة التي شعر بها تجاه منى.حدق في سامح ببرود، واصطدم بكتفه، بعد أن دفعه جانبًا، ابتعد أمير غاضبًا.التفت سامح ليرى ظهره وهو يغادر، وامتلأت عيناه بالكراهية، لم يتوقع أن بعد كل هذه السنوات، سيعثر على منى مجددًا.ولم يعلم بماذا يفكر أمير بالضبط، من الواضح أن هو من يكره، لكنه يُصر أن ينتقم من منى، يا له من تناقض!لكن أيًا كان ما يفكر به أمير، من الآن فصاعدًا، لن يسمح لأمير بمضايقة منى مرة أخرى كما قبل!أشاح سامح بنظره، واستدار نحو الغرفة، عندما رأى جروح منى، اختفى الاستياء من عينيه، وحل محله جزن عميق."منى، كيف حالكِ؟""أنا بخير."أومأت منى برأسها، عندما رأت أيضًا أن وجه سامح مصاب، قالت بقلق: "ابن عمي، لماذا أُصبت أنت أيضًا؟"شعر سامح ببعض الحرج ولمس أثار الجراح على وجهه.في تلك الليلة، المدير أنس لم يسمح له باللحاق به، لكن تبعه سامح سرًا بدافع القلق.بعد أن رأى المدير أنس يدخل المقبرة، اعتقد أنه سيتحدث مع آنسة لينا، فلم يتبعه.من ك
Read more