Semua Bab لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Bab 401 - Bab 410

460 Bab

الفصل 401

"لينا"أمسك أنس بالمخطط، ثم نظر إلى لينا المنهكمة في الرسم."سأساعدكِ على استعادة هويتكِ وإنشاء مجموعة خاصة بكِ، ومن ثمّ يمكنكِ التصميم بهويتكِ الخاصة."حين سمعت لينا ذلك، توقفت يدها التي كانت تمسك بمسطرة، ثم رفعت رأسها لتنظر إلى أنس، وهزت رأسها نفيًا بلا تردد."سأحقق حلم أختي أولاً، ثم أستعيد هويتي."لقد استلمت أختها أكثر من خمسين مشروعًا تحبه، لكنها توفيت قبل أن تبدأ بالتصميم.مهما كلف الأمر، ستنهي هذه المشاريع، حتى ترقد أختها بسلام."أما بالنسبة لتأسيس المجموعة، فانسَ الأمر."إنها تريد تحقيق حلم أختها أولاً، ثم الاعتماد على نفسها لتقف معه على قدم المساواة.رغم أنه من المستحيل أن تبلغ مكانته العالية، لكن على الأقل، لن تبقى على حالها الآن، بلا تعليم ولا خلفية.بدا أن أنس فهم ما يجول بخاطرها، فقال لها: "لينا، أنا مستعد لفعل أي شيء من أجلكِ، فلا تبالغي في التفكير."اعتدلت لينا واقفة، ورفعت رأسها لتنظر إلى أنس تحت أشعة الشمس، ثم قالت: "أنا أعلم ذلك، لكن هناك بعض الأمور التي أريد إنجازها بمفردي."إذا وافق على الزواج بها يومًا ما، فعليها أن تعتمد على نفسها لتصل إلى القمة، حتى لا يقال عنها
Baca selengkapnya

الفصل 402

تجمدت لينا في مكانها، وحدقت في أنس بنظرة فارغة، وعقلها خالٍ تمامًا.رفع أنس ذقنه قليلاً، وظل يحدق بهدوء في عينيها، كما لو كان ينتظر إجابتها.خفضت لينا رأسها، وأخذت تفكر، لكنها لم تتذكر شيئًا، فقالت معتذرة: "أنا لا أتذكر."لو نادت باسم وليد في حلمها كالسابق، فلن يكون هناك داع لاستمرار ما بينهما.انقبضت يدها المستندة إلى صدره قليلاً، وقالت: "آسفة، سأغادر الآن."وحين همّت بالنهوض لتغادر، أمسك بها أنس وقلبها ليصبح فوقها، وعيناه الجميلتان تحدقان بها.لم يقل شيئًا، بل اكتفى بأن قبل خدها برفق، ثم نهض وحملها، متجهًا نحو دورة المياه.انبعثت من الداخل الأصوات الخافتة لقبلاتهما، وسرعان ما صاحبها صوت الماء.كان الصوت الأخير لأنس، مفعمًا بالرغبة والسحر.قال: "لينا، لقد ناديتِ اسمي أخيرًا في حلمكِ."كانت لينا منهكة بشدة، لكنها تماسكت وواصلت رسم مخطط التصميم، وهي تلعن أنس في قلبها أثناء ذلك.وأخيرًا، أنهت لينا آخر خط تحت وطأة غضبها، وما إن وضعت المسطرة، حتى انهارت على الكرسي.وما كادت أن ترتاح لبضع دقائق، حتى جاءها اتصال من نادر يستعجلها: "هل انتهيتِ؟"أجابته لينا بصوت واهن: "أجل، سألتقط صورة وأرسلها
Baca selengkapnya

الفصل 403

عندما وصل نادر إلى مدينة الشلالات، ورأى أمامه الفيلا الضخمة الشبيهة بالقلعة، انهارت فجأة ملامح وجهه الذي كان دائمًا يحافظ على تناسقه.خفض رأسه ونظر إلى النعال المنزلي الذي كان يعبر عن احتجاجه وعدم اهتمامه بأنس.ثم نظر مجددًا إلى الفيلا، وشعر فجأة أن القرار الذي اتخذه للتو كان متسرعًا بعض الشيء.كان باب الفيلا مفتوحًا على مصراعيه. ابتلع نادر ريقه بصعوبة ثم دلف.عندما رأى أن داخل الفيلا أكثر روعة من خارجها، اجتاحته موجة من الاستياء."سيدة لينا، هل تعلمين أين كنت أقيم في اليوم الذي أخذكِ فيه السيد أنس؟"سألته لينا وهي تلفّ المخطط: "أين؟"ابتسم نادر ابتسامة صافية جامدة، وقال: "أنا أسكن تحت الجسر، برفقة بعض المشردين الأفارقة."توقفت أصابع لينا التي كانت تلفّ المخطط للحظة، ثم قالت معتذرة: "أنا آسفة يا أستاذ نادر، لم أكن أعلم."لوحّ نادر بيده معبرًا عن تسامحه، ثم قال: "رغم أنكِ تقيمين في مكان أفضل مما أقيم فيه، لكنكِ خسرتِ 100 ألف دولار."طالما حالتها أسوأ منه، فلا يزال بإمكانه إيجاد بعض التوازن، لكن..."إذا تزوجتِ من السيد أنس، فلن يكون لهذا المبلغ أي قيمة."أدرك نادر ذلك متأخرًا، وشعر فجأة
Baca selengkapnya

الفصل 404

في المسبح، كانت تموجات المياه الصافية تتراقص ببطء تحت ضوء القمر، موجة تلو الأخرى.دفعها أنس نحو جدار المسبح، وقال ساحرًا إياها بصوته الآسر: "لينا، لم تخبريني بعد أنكِ تحبيني."إن كلمة "أحبك" هي وعد، وما إن تُقال، تصبح عهدًا لمن تحبه.كانت لينا تفتقر إلى الشجاعة، فنظرت إلى ضوء القمر الساطع في سماء الليل، ولم تكن تعرف كيف تبدأ الكلام.حدق أنس بها وهي بين ذراعيه، وكان ينتظر بهدوء أن تقول له "أحبك"، لكنه لم يحصل على رد.انخفضت عيناه المرتعشتان قليلاً، ثم ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه، وقال: "لقد طلبت الكثير."فتحت لينا شفتيها، وكادت أن تقول شيئًا، ولكن أنس حملها، ولفها بالمنشفة، ثم حملها عائدًا إلى دورة المياه.في تلك الليلة، لم يتحدث أنس معها كثيرًا، بل احتضنها فقط بقوة من الخلف، وكأن ذلك كافيًا.التفتت لينا له عدة مرات، لكنه لم يُظهر أي رد فعل. فقط عندما تقلبت في الفراش، عاجزة عن النوم، فتح عينيه المغلقتين بإحكام.ربتت أصابعه النحيلة على ظهرها برفق، وهدئها لتنام قائلاً: "لينا، اخلدي إلى النوم. سآخذكِ غدًا إلى مكان ما."وبفضل تهدئته لها، غطت تدريجيًا في نوم مضطرب.لم تتذكر هذا الحلم، لكن
Baca selengkapnya

الفصل 405

عندما رأى أنس ابتسامتها المشرقة، تلاشى الألم الذي كان يثقل قلبه منذ الليلة الماضية.أمسك بيدها، وأخذها إلى غرفة تغيير الملابس، وبعد أن ألبسها بنفسه زي ركوب الخيل، استدار وأمر أحدهم بإحضار زيه الخاص.كانت لينا تنتظر أمام الباب، مستندة على الدرابزين، تركل الحصى على الأرض بملل، ثم بدأ الباب خلفها يفتح ببطء.خرج أنس مستقبلاً ضوء الشمس، ووجهه البارد فوقه نظارة سوداء تبرز ملامحه.كان قوامه مثاليًا، يرتدي من الأعلى قميصًا ضيقًا أبيض اللون، وحزامًا أسود اللون يلف خصره النحيل بإحكام.أما من الأسفل، فكان يرتدي بنطالاً أبيض لركوب الخيل، مما أبرز فخذيه الطويلين بشكل ملفت. وأسفل ركبتيه كان هناك حذاء أسود طويل لركوب الخيل.أمسك أنس الخوذة بيد واحدة، وأمال رأسه قليلاً في ضوء الشمس.أخذت بعض أشعة الشمس متعددة الألوان تظهر وتختفي، منعكسة على نظارته الشمسية بالاتجاه الذي أمال له رأسه.جعلته هالته الباردة يبدو كرجل نبيل خرج من لوحة زيتية قديمة.تقدم نحو لينا، ورفع أصابعه ذات المفاصل البارزة، ثم وضع الخوذة على رأسها.أثناء قيامه بهذه الأشياء، كانت كل حركة وإيماءة منه تنضح بنبله وأناقته الفطرية.نظرت لينا
Baca selengkapnya

الفصل 406

لقد رأت أنس للتو يساعد لينا على ارتداء الخوذة، وجعل منظره اللطيف والحنون شهد تشعر بالغيرة والحسد في آن واحد.كانت على نفس القدر من جمال لينا، بل إن خلفتيها وتعليمها وقدراتها كانت أفضل منها بكثير.ومع ذلك، لم يُعجب أنس بها، ووقع في حب لينا، التي كانت أقل شأنًا منها بكثير. كان هذا مُحيرًا حقًا.نظرت لينا إلى شهد الواثقة من نفسها، وردت بصوت هادئ: "عليكِ أن تسأليه هو."إنها لا تعرف أيضًا لماذا وقع أنس في حبها من النظرة الأولى، لذا لم تستطع أن تجيب على سؤال شهد.لكن بدا هذا الكلام كاستفزاز لشهد، فتجهم وجهها الجميل على الفور، وقالت: "سيدة لينا، من أين تستمدين هذا الشعور بالأفضلية؟"قطبت لينا حاجبيها في حيرة، ثم سألتها: "دكتورة شهد، لقد سألتي، وأجبتكِ بصدق، ما شأن هذا بالشعور بالأفضلية؟"ابتسمت شهد ابتسامة خفيفة، ثم قالت ساخرة: "أنتِ تتظاهرين بهذا التكلف أمامي اعتمادًا على دعم أنس لكِ فقط."شعرت لينا أنها عاجزة عن التواصل مع شهد، فضمت شفتيها، ولم تجيبها.عندما رأت شهد صمتها، ظنت أنها توافق على كلامها، فارتسم على وجهها المتعجرف لمحة من الازدراء.ولكنها استمرت في تصرفاتها المتعالية، وسألت لينا:
Baca selengkapnya

الفصل 407

وبينما كانت لينا تنظر إلى ظهر شهد الرشيق الطويل، وهي تتجه إلى ساحة الخيل، شدت قبضتها بإحكام أكثر.ظلت تحدق بشهد وهي تعتلي الحصان، وتلحق سريعًا بخطى أنس، ثم قالت له شيئًا.تباطأت سرعة حصان أنس، ثم تبع بنظره الاتجاه الذي كانت تشير شهد إليه، ليراها تجلس في منطقة الاستراحة.كان أنس يمتطي الحصان، ويقف جنبًا إلى جنب مع شهد، فبدا متوافقًا معها تمامًا، بينما لينا، التي لم تكن تجيد ركوب الخيل، لم تستطع إلا مشاهدته من بعيد.ينبع يأس أبناء الطبقة الدنيا من خسارتهم للسباق منذ لحظة ولادتهم، فتعلم هذه الأمور في الكبر، يكاد يكون مستحيلاً.رغم أن لينا واجهت شهد للتو، إلا أنها كانت تحمل شعورًا بالدونية في أعماقها، فأشاحت بنظرها ببطء، ثم نهضت واتجهت إلى غرفة تبديل الملابس.قالت شهد لأنس: "أنس، إن لينا تتعمد التصرف بتعالٍ أمامي اعتمادًا على دعمك لها، هل ستفعل شيئًا حيال ذلك؟"نظر أنس إلى لينا، ثم سحب بصره عنها، وأخرج من قرب السرج سوطًا طويلاً ورفيعًا، ورفع يده ليضرب به بقوة مؤخرة الحصان الذي كانت شهد تمتطيه.شعر الحصان بالألم، ورفع قوائمه الأمامية عاليًا، وأطلق صرخة حادة، ثم ضرب حوافره كالمجنون، وانطلق م
Baca selengkapnya

الفصل 408

لقد ترك فراغًا حين أفلت يدها، فشعر قلبها بالفراغ تباعًا.نظرت إلى أنس الذي كان يقف بعيدًا، ويميل بأذنه منصتًا إلى حديث تلك المرأة، فبدأت ملامحها تتلبّد بالحزن شيئًا فشيئًا."أتدرين من هي؟"وقفت شهد جنبًا إلى جنب مع لينا، تنظر إليهما من بعيد.لم تجبها لينا، لكن شهد تمتمت قائلة:"إنها جمانة متولي، من إحدى العائلات الأربع الكبرى في أوروبا، وهي الابنة المحبوبة للسيد متولي."أمالت شهد رأسها ونظرت إلى لينا التي تغير لون وجهها، لكنها حافظت على رباطة جأشها.إن خلفيتها ومكانتها تجعلني حتى أنا أتراجع خوفًا. أنتِ حتى لا تضاهينني، فهل يمكنكِ انتزاع أنس منها؟"قبضت لينا على كفها الفارغ، ثم أمالت رأسها بالمثل، ونظرت إلى شهد ببرود."دكتورة شهد، إن كان حبيبي يتطلب أن أنتزعه، فأنا لا أرغب به، وأنصحكِ أيضًا بالتخلي عن تلك الفكرة."استدارت وأرادت أن تغادر بمفردها، لكن شهد أصرت وتبعتها."سيدة لينا، إذا كان أنس يحبكِ حقًا، لم يكن ليفلت يدكِ منذ قليل ويتبع السيدة جمانة دون أي تردد.""من الواضح أنه لا يكترث لمشاعركِ، ولا يقدركِ. إذا واصلتِ اندفاعكِ، فربما تتعرضين لجرح شديد."توقفت لينا فجأة، ثم التفتت ونظرت
Baca selengkapnya

الفصل 409

بعد أن غادرت لينا الساحة، رأت عشرات السيارات الفاخرة متوقفة في الخارج، فشعرت فجأة بالحيرة.دولة غريبة، وبيئة غريبة، وأناس غرباء، لا تعرف أحدًا، هذا الشعور بالوحدة جعلها فجأة ترغب في الهروب.حين كانت تقف أمام البوابة، يثقل الحزن قلبها، أمسكت يد طويلة وعريضة بيدها الصغيرة، وأحكمت قبضتها عليها."لينا."تردد صوت أنس البارد الممزوج بالقلق فوق رأسها.لم تجرؤ لينا على رفع رأسها والنظر إليه، فخفضت عينيها، تنظر إلى اليد التي تركتها، ثم عاودت الإمساك بها.تتبع أنس نظراتها حتى يديهما المتشابكة، وأدرك حينها متأخرًا أنه قد أفلت يدها منذ قليل.انتابه الذعر، وانحنى بسرعة، واعتذر قائلاً: "لينا، أنا آسف. كان يجب أن أشرح لكِ الأمر أولاً، بدلاً من أفلت يدكِ وأتبع امرأة أخرى. لم أقدّر الموقف جيدًا، يمكنكِ إلقاء اللوم عليّ."حين رأت لينا التوتر يغمر عينيه المرصعتين بالنجوم، تساءلت ما إذا كانت تبالغ في رد فعلها.شعرت بعدم الأمان، وكانت أفكارها مضطربة، ولكنها هزت رأسها نفيًا، وقالت: "لا بأس."زادت كلمتها من اضطرابه، فانحنى بجسده أكثر قليلاً.وحين أصبح في مستوى نظرها، استطاع رؤية الحزن الذي يغمر عينيها، فشعر
Baca selengkapnya

الفصل 410

حمل أنس لينا إلى داخل السيارة، ثم قال لها: "لينا، سيستغرق الأمر ساعة لنصل إلى المنزل، استريحي قليلاً."أومأت لينا برأسها برفق، وكانت تنوي الاتكاء على نافذة السيارة، ولكنها أمام نظراته المرتقبة، بادرت بالجلوس فوق ساقه.كانت تظن سابقًا أن أنس لا يحبها، لذا لم تجرؤ على الاعتراف بمشاعرها.الآن، وقد تأكدت من حبه لها، كما أنها أيضًا لا تزال تحبه، فستكون شجاعة.مع أنها كانت تخشى أن تُجرح من نفس الرجل مرتين، كما قالت شهد.لكنها على الأقل ستقدم كل ما لديها وتحبه بشجاعة حتى يحدث ذلك. أسندت رأسها برفق على كتفه، ونظرت إلى وجهه الوسيم الخالي من العيوب، ثم همست قائلة: "أيقظني حالما نصل."أمال أنس رأسه، وقبل شفتيها الحمراوين برفق، ثم تناول البطانية الموضوعة بجانبه وغطاها بها.رفع أصابعه الطويلة، وأخذ يربت على ظهرها ويهدئها لتنام بينما يهمس قائلاً: "لينا، شكرًا لكِ."طيبة قلبها هي ما منحه فرصة لامتلاكها مجددًا، ومهما يحدث في المستقبل، فلن يفقدها مجددًا.سمعت لينا ما قاله، لكنها لم تُجب، وظلت فقط مستلقية فوقه، تميل برأسها لتنظر إلى المشاهد العابرة التي تمر بسرعة من نافذة السيارة.بعد عودتهما إلى الفيل
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
3940414243
...
46
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status