شعرت لينا بألم في كتفها، إذ عضّها بقوة كما لو كان يريد أن يترك علامة خاصة به عليها، لا يترك لها مهربًا.تحملت الألم، وأدارت رأسها نحو الرجل الذي احمرت عيناه كالدم، وقالت: "أنس، ما تفعله الآن سيجعلني أكرهك."جعل هذا أنس يتوقف، لكنه قال بلا مبالاة: "فلتكرهيني إذًا، كراهيتكِ لي تعني أنكِ ما زلتِ تضعينني في قلبك."لمعت عيناه ببريق شرس تحت رموشه الكثيفة، ثم خفض رأسه وعضّها مرة أخرى بتهور.كانت عضته عنيفة، حتى أن الألم أفقد لينا عرقها البارد، لكنه كمن فقد صوابه، لا يعبأ بشيء سوى ختم جسدها بعلامته.عندما شعر بالرضا، أطلق سراحها، وأصابعه النحيلة الباردة تلامس جلدها المكشوف من أعلى إلى أسفل."حسنًا، حان وقت إنجاب الطفل الآن..."بهذه الكلمات، رفعها وأجلسها عليه، ضاغطًا على خصرها، وتركها تجلس على جسده ببطء.في اللحظة التي ضغط فيها عليها، بدأ يقبلها بجنون، وعيناه مليئتان بالعنف والغضب.أُجبرت لينا على تحمّل كل الألم الذي سببه لها، ورغبتها في تركه تزداد قوة...في تلك الليلة، فاتتها رحلتها، واحتجزها الرجل طوال الليل، وظل يأخذها عدة مرات حتى فقدت الوعي.في صباح اليوم التالي، فتحت لينا عينيها بتعب لتج
Baca selengkapnya