في الفيديو الذي تركته رهف، من البداية إلى النهاية، لم تلق عليه اللوم قط، بل كانت تعتذر له باستمرار.في علاقتهما، كان هو دائمًا المتعالٍ، بينما كانت هي المتواضعة التي تتوسل لجزء يسير من حبه.تذكر جاسر المرة الأولى التي رأى فيها رهف؛ كان جالسًا في سيارة نافذتها نصف مفتوحة، عيناه منخفضتان، وينظر بلا مبالاة إلى رهف وكاي المحاطين بمجموعة من المتشردين.في ذلك الوقت، كانت السيارة متوقفة في منتصف الطريق، وكان يشعر بالملل أثناء انتظار إشارة المرور، فألقى نظره عابرة لتقع عيناه بين ذلك الحشد القذر على رهف التي كانت تجلس القرفصاء على الأرض، منكمشة على نفسها وتمسك رأسها.عندما رفعت عينيها ونظرت إليه، رأى بريقًا صافٍ ولامع ينبعث من عينيها، ذلك الصفاء لا ينتمي إلى هذه البيئة القذرة الفوضوية، فخطرت فكرة إلى ذهنه، وصاح: "توقفوا!"لم يكن يعلم حينها أن كاي الذي كان بجانبها يحميها هو الابن غير الشرعي لعائلة الشريف، وأنه أخوه من أبيه نفسه لكن من أم مختلفة. لو كان يعلم أن رهف وكاي تجمعهما علاقة، لما قام بدعمها.لقد سمعها تقول من قبل إنها منذ بدأ دعمها، كانت دائمًا ما تنتظر بصمت أمام باب منزل عائلة الشريف بع
Read more