لكن سهيل لم يرد الاستسلام.ورد كانت تشعر بيأس لا حدود له، مثل دمية محطمة، فسألت سهيل بالمقابل —"صفعة واحدة، نصف حياة جدتي، ونصف سمع سليمان.""سهيل، هل تعتقد أنني سأعود إليك؟ أنت دائما تضعني في المقدمة عندما تكون هناك مصلحة، وتتجاهلني عندما لا تكون، عندما أحتاج إليك، لا تكون أبدا بجانبي. حبك القليل لي ليس سوى صدقة بعد الموازنة بين المكاسب والخسائر؟"" سهيل، لماذا أحتاج إليك بعد الآن؟"……لم يتمكن سهيل من الرد، لأن كل ما قالته ورد كان صحيحا، فقد خذلها دائما وتركها تتعرض للأذى، لكنه الآن مستعد لتعويضها.كان سهيل فخورا دائما، لكنه الآن يتحدث بتواضع: "إذا شفيت أذن سليمان اليسرى، وعاملتك جيدا، هل ستعودين إلي؟""أعود إليك؟"التفتت ورد ببطء، وصوتها مليء بالحزن: "ثم أستمر في التعرض للأذى منك، ومن تلك النساء الرخيصات خارجا؟ سهيل، هناك جملة تعني أن ما انكسر لا يمكن إصلاحه، وهذا هو حالنا."لم تعد تنظر إليه، وضعت كف يدها على الزجاج، تنظر إلى الرجل الذي يحميها بشدة.لا تحب سليمان، لكن الدين الذي تدين به له، لن تستطيع سداده طوال حياتها.رفضت ورد المغادرة، وأصرت على الانتظار حتى يستيقظ سليمان.كأنها
Read more