كانت عينا ورد رطبة، عدم القدرة على الإنجاب دائما جرح في قلبها.تلاشى الغموض.أنف سهيل يلامس أنفها، صوته أعمق قليلا: "لم نبدأ بعد، وتبكين؟"دفعته ورد وقامت، أخذت رباط الشعر وربطته في كعكة منخفضة، عندما رفعت خصلاتها بأصابعها البيضاء، كشفت عن عنق أبيض ناعم، خطوطه جميلة، تذكر سهيل الذكريات بسهولة.عندما يفقد السيطرة، كان يعض تلك القطعة الناعمة، يجبرها على نطق اسمه.[سهيل، سهيل...]يداعب سهيل شعر الكلبة بأصابعه الطويلة، يبتسم بلا مبالاة: "جئت للكلبة حقا، أم من أجل سليمان؟"لم ينتظر إجابتها، بل ضغط على الهاتف الداخلي، أمر الخادمة بتحضير العشاء.بعد أن أنهى المكالمة، نظر إلى ورد وعاد صوته إلى نعومته المعتادة: "ثلاثة أشهر، وأخيرا التقينا حقا، فلنتناول العشاء معا."يبدو لطيفا، كأن لا جروح، ولا طلاق.…خمنت الخادمات هوية ورد، كن محترمات.السيد سهيل يحب زوجته كثيرا.بذلت الخادمات أقصى جهدهن وأعددن أكثر من عشر أطباق تمثل أبرز تخصصات مدينة السحاب، وقدمنها متراصة على مائدة الطعام في مشهد يخطف الأنفاس بألوانها وروائحها الشهية.لكن ورد بدون شهية.خلع سهيل الجاكيت، بقميص أبيض، ملامحه تحت مصابيح الكريست
Read more