لاحقا، سعلت عدة مرات.ناولها سهيل كوب الماء برعاية واضحة.أدركت ورد أن هذا المشهد الحميم كانت حسناء تتصنعه خصيصا لعينها، محاولة دفعها للانسحاب. لكنها للأسف، كانت قد تخلت عن الآمال في سهيل منذ زمن، هذه المسرحية فلم تؤثر فيها.مع ذلك، ظل وجود حسناء يثير انزعاجها.بينما كانت تفكر في إنهاء هذا المشهد بصبر، قالت بسمة بنبرة متعمدة: "في المرة القادمة التي نخرج فيها، يجب أن نستشير منجما أولا، لنعترض طريق شياطين خفية."ابتسمت ورد بخفة: "أمي، هل تعلمت روح الدعابة هذه من العم ياسر؟"اقترب أيوب مسرعا: "بل 'أبونا'!"ورد نظرت إليه بتأنيب.لكن بسمة ضحكت مسرورة. ابنتها المتفوقة الرائعة، لو اقترنت بهذا المهرج الظريف لكان أمرا جيدا.شكل وسيم، وقوامه الممشوق، حتى أسنانه ناصعة البياض.كانت بسمة تتأمل بعفوية، لكن أيوب يتعامل معها كحماقة حقا، يخدمها من كل الجوانب. كان يحمل في نفسه حسابات صغيرة: أن يتزوج ورد لترث أعمال عائلته من بعده...يا له من أمر رائع!لكن كيف لورد أن تعرف ما يدور في خلده؟بعد أن تناولت بعض الوجبات الخفيفة، شعرت ببعض الانزعاج، فإلى الحمام.طلبت بسمة من أيوب مرافقتها.عند مدخل الحمام، رن ها
Baca selengkapnya