سارة تجمدت.لم تفكر يوما في هذا السؤال، منذ أن تزوجت سليمان، وكأن حبه أصبح لها غريزة.كانت دائما تدور حول سليمان.لكنها لم تفكر يوما، هل لا تزال تحبه!……طوال أسبوع، كانت سارة تفكر، وتفكر هل ينبغي لها أن تستقيل وتسافر إلى الخارج.بعد ظهر الجمعة، في الساعة الثانية، مأدبة غداء عمل في أحد الفنادق.كانت سارة ترتدي فستانا أبيض، وتقف بجانب رئيسها بسام لتجامل الحضور. اغتنمت لحظة لتنظر إلى هاتفها، وكان فيه رسالة أرسلها لها سليمان.[أنا وأميرة ننتظرك في المطار.]……شعرت سارة بلحظة شرود.قال لها رئيسها بسام بابتسامة: "هل لديك أمر عاجل؟"هزت سارة رأسها.أومأ بسام وقال: "تقريبا أنهينا التفاوض على المشروع. الأسبوع القادم، سأقترح في اجتماع الصباح أن تتولي منصب نائب مدير المشروع، اعملي بجد، مستقبلك لا حدود له."التقطت سارة كأس الشمبانيا، وصدمت كأسها بخفة مع رئيسها.كان بسام يعجب بها——سارة جميلة وشابة، ولديها موهبة كبيرة، لكن من المؤسف أنها تزوجت مبكرا.كان خبر ترقية سارة قد وصل لزملاء الشركة منذ زمن، فجاؤوا واحدا تلو الآخر ليهنئوها، وفي تلك اللحظة كانت سارة في قمة تألقها المهني، وكانت تظن أنها ستكون
Read more