كانت ورد ترتدي فستانا أسود، وتحمل كأس نبيذ أحمر في يدها.لقد كانت تراقب منذ وقت طويل.اقترب منها سهيل.رفعت ورد كأسها الرفيع قليلا وأشارت بذقنها:"أمتأكد أنه لا توجد أي مشكلة؟ أخشى أنك قد أهملت السيدة كريمة."حدق سهيل مباشرة في زوجته، وفي عينيه كل جاذبية الرجل الناضج.وبعد لحظة، أخذ الكأس من يدها، ثم انحنى ليطبع قبلة على شفتيها:"سيدة عباس، هل نغادر الآن؟"لم تتمكن ورد من استيعاب الموقف بعد، حتى كان سهيل قد أمسك بيدها، وغادرا سويا.في الحقيقة، كان ذلك نوعا من قلة اللباقة، لكنه أراد أن يفعل ذلك.أضواء الثريات الكريستالية انعكست لتسحب وراءهما ظلا أنيقا وفاخرا...ومن خلفهما، جاء نداء عاطفي من كريمة:"سهيل!"وبطريقة غير متوقعة، ابتسمت ورد. الأمر الذي أثار غضب سهيل، فصب انزعاجه عليها، مثبتا إياها إلى الحائط، ليعاقبها بقبلة متملكة.في ممر الفندق العام، حيث قد يمر أي شخص في أي لحظة، لم تكن ورد لتقبل بذلك؟حاولت أن تتملص قليلا، لكن سهيل أمسك مؤخرة عنقها، وعمق القبلة وكأنه يريد أن يبتلعها بالكامل...طال الأمر حتى استسلمت ورد، لترفع رأسها وتبادل قبلة الرجل.بصوت أجش قال:"هل ترغبين بذلك؟"ارتجفت ورد
Read more