Lahat ng Kabanata ng إغواء العقاب: Kabanata 11 - Kabanata 20

"هل حنان بهذا الكرم؟ لو كنت مكانها لما قبلت الهدية أصلاً.""من لا يملك المال فليبتعد عن هذه الأماكن، يعرف أنه لا ينتمي لمجتمعنا، ومع ذلك يتطفل!"رغم الاستهزاء، لكنها لم تغضب، بل ظلت هادئة كنسيم الصباح، وابتسمت وهي تمد الهدية لحنان: "حسنًا، عليّ أن أسرع لألحق بالحافلة قبل فوات الأوان."كانت حياة نورا مختلفة تمامًا عن حياة هؤلاء الأثرياء، لكنها تتحدث عن ظروفها بتلقائية وثقة. لم تكن تخشى احتقار الأغنياء لها.فتحت حنان فمها ثم أغلقه، شعرت وكأنها ارتكبت خطأ بدعوة نورا للحفل، ربما سبب ذلك ضغطاً نفسياً لها."سأطلب من ياسر أن يوصلكِ.""لا داعي." تجنبت نورا النظر إلى جاسم طوال الوقت، وكأنها تتجاهله عمدًا، وقالت: "أخوك بحاجة لمرافقتك، سأعود وحدي."استاء جاسم من هذا التجاهل.لماذا لا تنظر إليه حتى؟أنتِ تعلمين أنه هنا.زوجك السابق يقف أمامكِ.نورا، تفضلين النظر إلى أي مكان إلا إليّ!قال جاسم بابتسامة زائفة: "لقد أتت هنا لتكون موضع سخرية، الأفضل أن تغادر.""كلا." شعرت حنان بالذنب عند سماع ذلك، لكن نورا طمأنتها بلمسةِ على كتفها: "لا بأس.""أنا من تسببت في إزعاجك." انخفض صوت حنان: "دعوتك دون أن أفك

كيف كان بإمكان سهيلة أن تتخيل أن هذا الشاب الذي يرافق نورا في منتصف الليل هو... نجل عائلة جاسم،كيف حدث هذا؟ أيكون عشيق نورا هو... جاسم نفسه؟حتى في مجتمع الأثرياء، هناك دوائر منفصلة، وعائلتا جاسم وحازم لا تنتميان لنفس الدائرة. لم تجرؤ سهيلة على إثارة مشاكل مع عائلة جاسم، وكان اضطرابها واضحًا. وبدأت سهيلة تفقد توازنها أمام هدوء نورا: "لا بد أن هناك سوء فهم." أغمض جاسم عينيه محدقًا بسهيلة للحظة، ثم قال بصوته العميق: "مر وقت طويل منذ رأيتك." عند سماعها هذه التحية، شحبت وجه سهيلة: " لقد ظننت أن نورا كانت مع..." لم تستطع إكمال الجملة، فحتى لو كانت هذه التهمة صحيحة، لم تكن لتملك الجرأة لقولها. "أها." التفت جاسم لينظر إلى نورا الواقفة بلا حراك، بدت معتادة تمامًا على سوء الفهم. كره أحيانًا صمتها هذا، لماذا لا تدافع عن نفسها عندما تُظلم؟ في هذه الأثناء، بدأ أفراد عائلة حازم بالوصول تباعًا. بما أنهم يعيشون في نفس الحي، فقد أسرعوا إلى مكان الحادثة بمجرد سماعهم بخبر الخيانة. لكن عند رؤيتهم لتعبير سهيلة المحرج، توقفوا فجأة. "عمتنا، سمعنا أن نورا لم تعد تحتمل الوحدة." "بالفعل، بعد كل هذا الان

بعد أن تفرق جمع عائلة حازم، همّت نورا بفتح الباب للدخول إلى المنزل، لكن صوت حنان أوقفها: "يا نورا، إن كنتِ تتعرضين للظلم، فأنا هنا لدعمك.""لستُ مظلومة." كانت يد نورا التي تمسك بمقبض الباب ترتجف خفية، وقالت: "منذ لحظة زواجي، كنتُ مستعدة لكل هذا."انطلق صوت جاسم البارد كالسيف: "حازم ذلك الرجل المُدلّل، يختفي خلف أمه بينما هو يتمتع بحياته، بينما أمه مشغولة بمطاردة خيانتك المزعومة، كل عائلة حازم تتمنى موتكِ، تستطيعين تحمل كل هذا؟"توقفت نورا للحظة.جذب ياسر جاسم بقوة: "كفى يا جاسم لا تتدخل."أي عاشق سابق يتدخل بهذا الشكل الفج؟تحرر جاسم من يده، وفي ظلام الليل، بدا وجهه شاحبًا وعيناه قاسيتين: "متى سَتطلقين من حازم؟"سُمعت صيحة صدمة من الأخوين حنان وياسر لهذا الكلام الفج.طأطأت نورا رأسها: "لن أتطلق منه."ابتسم جاسم ابتسامة قاسية: "بعد كل هذا لا تريدين الطلاق؟ ما هي الصفقة التي عقدتيها معه؟ كم دفع لكِ؟""سأنجب له ولدًا."اتسعت حدقتا جاسم فجأة.وقفت نورا بثبات وواجهت جاسم مباشرة، كلماتها موجهة له تحديدًا: "الصفقة واضحة، هو يعطيني المال، وأنا أعطيه وريثًا." " لديّ رغبة في طعن حازم حتى الموت

"نورا." انتزعها صراخٌ مزعج من أحلامها، فتحت نورا عينيها ببطء لترى وجهاً وسيماً أمامها. تجمدت نورا في مكانها، فركت عينيها ثم حدقت بحازم الجالس بجانب سريرها بوجهٍ عابس، ظنت للحظة أنها تُهلوس. متى أصبح حازم يتردد على هذا المنزل بهذه الكثرة؟ ألم يعد يزور منازله الأخرى؟ حمدت نورا ربها أنها لا تنام عارية، وسحبت بلا وعي قميص نومها المتجعد بسبب تقلبها في السرير، ثم جلست لتواجهه: "ما الذي جاء بك هنا؟" قال حازم بضحكة باردة: "هذا بيتي." ففهمت نورا على الفور. بعد فشل محاولة حماتها إثبات خيانتها البارحة، جاء حازم لينتقم لأمه. وكما توقعت، رأت نظرة الاشمئزاز في عينيه: "لم أتوقع أن تكوني بهذا الذكاء يا نورا، كنت أظنك مجرد طالبة جامعية بسيطة، لم أتوقع إنك ماكرة ومحترفة في اللعب بالألاعيب." "ماكرة؟" قالت نورا: "هل فكرت للحظة أنني لم أحاول خداع أحد؟" الحقيقة أن حماتها هي من ظنت السوء، فوقعَت في الفخ بنفسها. دفعها حازم إلى السرير، احتك قميصه الفاخر بملاءتها الناعمة في مشهدٍ غريب، قال وهو عابس الوجه: "ماذا فعلتِ البارحة حقًا؟" هل كانت مع جاسم...؟ "ألم تخبرك أمك؟ لقد كانت حفلة عيد

"أي اعتراض؟""اعتراضك على تعاملنا غير العادل معكِ." قال حازم وهو يكاد يضحك من غضبه على نفسه.أزهقت نورا ضاحكةً بينما تمد يديها: "أوه، إذن أنتم تعلمون أن تعاملكم غير عادل." قال حازم: "ما يثير فضولي هو لماذا لا تعترضين؟""لا يوجد سبب، فقط لا أرى ذلك ضرورياً." وقفت نورا باستقامة كالخيزرانة النحيلة، يدها على طاولة المطبخ، تنبعث منها رائحة خفيفة.قبض حازم أصابعه: "لو كان جاسم هو من يعاملك هكذا، أكنتِ ستعتبرين الاعتراض غير ضروري؟"ابتسمت نورا: "والدا جاسم لن يفعلا ذلك."تغيرت نظرات حازم."بصراحة، أنت أكثر حظاً من جاسم." فتحت نورا علبة الشعيرية، أصابعها الطويلة تحمل آثار العمل والكتابة، "والدا جاسم لم يقفا إلى جانبه أبداً."كان على نورا وجاسم أن يحسدا حازم في هذه النقطة. أمه قد تكون منحازة، لكنها على الأقل تقف معه.عندما رأى المشاعر في عينيها، سعل حازم غاضباً: "أيمكنك ألا تفكري في جاسم أثناء النظر إلى وجهي؟"قالت نورا: "آسفة، سأحرص على ذلك في المرة القادمة... يا زوجي."كاد حازم ينفجر من الغضب كلما رأى هذه اللامبالاة في تصرفاتها، وتسارعت أنفاسه بينما كان يراقب وجهها.في الحقيقة، قبل إيقاظها،