تحت نظراتها الحادة، ابتلع ريقه ثم قال: "سأسألكِ مرة أخرى، متى ستنهين زواجكِ من ذلك الفاشل حازم؟ إذا قررتِ الطلاق الآن، فأنا...“قطعت نورا كلامه قبل أن يكمل ما كان يريد قوله: "هذا لا يعنيك".كرر جاسم كلماته ببطء وهو يعض على أسنانه: "متى ستنهين زواجكِ من ذلك الفاشل؟".أجابت نورا غاضبةً: "قلت لكَ هذا لا يعنيك".رفضت نورا أي تدخل من جاسم: "هذا شأني الشخصي، أرجوك توقف عن العبث بحياتي".لقد دمر جاسم حياتها بالفعل، والآن يريد أن يستمتع بمشاهدتها وهي تعاني."هل ترى في تدخلكَ في حياة امرأة متزوجة إثارةً ما؟ هل تريدني أنا، أم تريد المتعة التي تجدها في ذلك؟"هذه مجرد تسلية مختلفة لجاسم، تُضيف الإثارة في حياته المملة.دفعت نورا يد جاسم التي حاول مدها نحوها. سلسلة الثقة بينهما قد تحطمت منذ زمن، وأصبح التواصل بينهما كجدار سميك.عندما ينهار ذلك الجدار يوماً ما، سيجد كل منهما قلب الآخر مليئاً بالجروح.غادر جاسم بوجه عابس، بعد خمس دقائق فقط من وصوله، مغادراً الباب بعنف دون أن يعرف أحد وجهته، بينما تبعه ياسر محاولاً منع المشاجرة.بقيت حنان وأنس في المكان، اتكأت حنان على كتف نورا بِحَنان، غير قادرة على ت
Read more